طرف واحد
----------
كم لك من العمر
أيها الشيخ
في أحسن الاحوال كهل
أن لم يكن الموت
بقربك أيام
صدقاً
ما نطقت في عمر الزمن
لكن في الحقيقة
أنت مخطئ والله
في هذا ياسيدي
اتحداك
مذ كنت طفلاً
والان شيخاً أو كهلاً
كما يحلو لك
أن توسمني
بدات الحب في صغري
وأنا الان قتيله
في بغداد
لم أكن فقيراً للحب
ابداً بل أنا على هذا
أشكر الله
أنا لم أشعر بالحياة
إلا يوم أمس
حين أعترفت وقالت
أحبك
مسكينة تظن حبها
من طرف واحد
هل تعلم الكلمة
ترن في أذني ولا زالت
هل انا في حلم
صدقاً لم أنم ولازلت
سهران
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق