السبت، 24 أبريل 2021

خاطرة تحت عنوان{{إقتربي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{علي. آل. خزام}}


 إقتربي

قليلا، قليلا
ذريني إعتق
قلبي بحبك
لا اعرف
أ هذه
حرارة
شوقي
او فصول
عمري
بات زمهريرا
ارتجف
ما عاد
في قوس
عمري
وسنوني..........
باتت
خريف
فلا 
اعطت
شجيرات
الورد إكليلا. 
علي. آل. خزام.

قصيدة تحت عنوان{{انفجار}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{غازي جمعة}}


__ انفجار __

يا أخوتي إني أكاد أنفجر

على حياة ضاعت هدراً في هدر

ليس لها معنى ولا قيمة تذكر

حياة كلها بؤس وشقاء وكدر

لم نر منها سوى تكشير ناب مستطر

وإمعان في الفساد والظلم المستمر

تأخذ الحياة طولا وعرضا

آملا منها أن ترى وجهها البشر

ولكنك تكشف أنها لم تعطك

 سوى وجهها القذر 

حتى أولادك يعطوك فيها كل وجه قتر

لا معنى للوفاء فيها 

فالكل فيها عنوانه الغدر

يا آملا من الحياة سعادة

عليك أن تكون كذاب أشر

منافق تلعق كل أحذية البشر

أما إن كنت إنسانا محترم

تؤمن بالله وتحترم البشر

وتعتز بكرامتك وتبعد عن الشر

فلن ترى في حياتك يوما 

تسعد فيه كباقي البشر

انتظر سعادتك في الآخرة

إن كتبت لك الجنة مستقر

(( غازي جمعة )) 

قصيدة تحت عنوان{{صمتٌ وسكون}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}


صمتٌ وسكون
//////
هناك في اللامكان
حيثُ آخرَ ضَفيرةٍ للشمسِ 
أنتظرُ
لعّل شيئاً منكِ يأتي
أو ظلاً يلوحُ من بعيد
هذه أحرفي وكلماتي
أتراني أشقى بالبعد
وأنتِ القلبُ والعيون
لا أملك غير حسرات
وشجون
مثل مرسىً
غادرته النوارس والسفن
لاشيء سوى البحر والموج
والخطوط المبهمة لسُحُبٍ عابرة
تستفز الصمت والسكون
إذا لاحت
ولكنها كما السراب
تداعت معالمها
وأشواقي المبعثرة
كأنكِ نجم بعيد
وكأني معانق قلبي
أسعى خلف سراب
أعانق الهواء
يترك الروح في خواء
وهي في شوق
         إلى تلك العيون
            تعانق الشروووووووق
  سرور ياور رمضان
العراق

٢٠٢١/٤/٢١ 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{نظرات عيونك}}بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{الهادي عباس}}


--------   نظرات عيونك  -------

تبارك الله يا سمح اللون
نظرة وعيون
ضي ساطع عكساته أجفانك
بزينك مفتون
كان ربي يصون
عاشق، جارفني طوفانك
...........................
بالضي تشع
من البعد برقها يلمع
قوة مدفع
يردك وين صوب ميشانك
أجراح تنزف
من غير وجع
مهما تغير فيه مكانك
...........................
محال الصد
نظرة ما يقاومها حد
بروق بلا رعد
تضوي ، تكشفها وديانك
تقرب.....تبعد...
مسافة تتعدل بأوزانك
..........................

تبارك الله يا سمح اللون
نظرة وعيون
ضي ساطع عكساته أجفانك
بزينك مفتون
كان ربي يصون
عاشق، جارفني طوفانك

                     الهادي عباس- تونس 

قصيدة تحت عنوان{{ لا تركني لهوسي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حمزة أونسي}}


 لا تركني لهوسي...


ها إني أدبر للتو
عن قحط الجهات بأمكنتي
عن العابرات من عوادي الجرح
يجددها العي بلا عد
لتستحيل حواشيها كسرا لسعيي
وأي مهرب وربعي آفل
أفقه غيم كاذب كبله صفو الحضور
يا غاوية أناي لا تقتفي أثري
فحدائقي تيبست قدت ألوانها
من درك القهر
وها إنك على مرأى فجر ينبجس
ألقك من كل بدء
ملؤك الغبش
ويا قميص النوى ضج بحواس
هدها البعد
لا يوسف عاد ليشد رحله
إلى المنافي القصية
ولا نوارس الأمس يراودها
نحوي المجيء
فللطين نبوءة الرسل تبصر وعر الطريق
فتلين جوانبه
وللمهمش  وجد الترقب تمحو
سفره المواقيت...

بقلم حمزة أونسي

قصيدة تحت عنوان {{الشكوى إلى الله}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس الخشاب}}


 (الشكوى إلى الله)


أشكو الى الله أحزاني وآهاتي
    هو المهيمن في الماضي وفي الآتي   

غيض المساكين يبقى دائما أبدا
         على البخيل ومناع العطيات

موائد الفقر تخلو من ملذتها
    والأغنياء حيارى ..بالملذات

بعض المساكين لايلقون أرغفة
   تسد جوع صبي  بضع ساعات

والأثرياء إذا مدوا مضايفهم
    نصف الطعام سيلقى في النفايات

قد لايبالون إن الناس في حوج
     إلى الفتات وهم أصل المعانات

إسراف أهل النعيم اليوم مفسدة
     ليست تناسب أصحاب المرؤات

لم يتق الله في الدنيا بما فعلوا
          ألم يحذرهم في خير آيات

كيف الإجابة يوم العرض لو سؤلوا
            عن النعيم وعن هدر لأقوات 

أم لايرون بأن الهدر معصية
    فيها يحاسبهم رب السماوات

ألله فضل بين الناس أكرمهم
     من كان يكفل للمحتاج حاجات

ياأيها الباحث المجهود عن خلق
    فيها الكمال ستشكو من صعوبات

إلا الرسول فحقا كان مكتملا
   من الفضائل يهدي الباغي العاتي

ملابس الفقر أزكى عند بارئنا
  إذا إرتداها المصلي ذو التلاوات

فراس الخشاب
Feras AlKahshaab

قصيدة تحت عنوام{{سحرك}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{هيام الشوربجي}}


 سحرك


سحرني كلامك من شوقه

سمعته نغم حياتي أطربني

أهتز كياني أسرني

من دفء كلامك و هيامك

سبحت في فضا واسع

بقلبي و روحي و احساسي

لأجمع كل شيء لك فيه

أستمد منه قوتي للحياة

فبك و منك أقوى

لا وجود لي بدونك 

فعبيرك نفس حياتي

حبك لغى أحزاني

#هيام_الشوربجي ✏️

نص نثري تحت عنوان{{صار اسمك}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة {{فاطمة الزهراء طهري}}


صار اسمك 
اغنية ترددها كل الالوان 
موسيقى رائعة أسمعها 
ما بين نبضة 
قلب ينبض بالحب 
زرعتك شتلات ورد 
وامنيات ترددها 
كل نساء القبيلة 
قسم موروث..
كل عام أزور نفس المكان 
قصة حب دفنت
مع دفاتري أشعاري القديمة 
لازلت أجده هناك 
لتلك اللحظات البريئة
صرت أحلاما وردية 
احكيها لكل صديقة   
اتابع اخبارك بكل مكان 
اعرف ان الشمس تشرق 
لكن ابتسامتك مشرقة 
مثل بياض قلبي نبضا 
كل الشعراء تغنوا بالحب 
إلا انا زرعته دربا لك 
وحين يمسي المساء 
اتذكر بيتنا الصغير 
وكل قصيدة ثورية 
كتبتها بطريقتك  
ولم أعد أتصرف بجنون 
هادئة الطباع صرت 
ولازال يتغنى قلبي بحبك 

بقلمي فاطمة الزهراء طهري 

قصيدة تحت عنوان{{الرحم}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة {{فاطمة البلطجي}}


"الرحم"
من رحيم رحمن

اشتقّ وانشقّ
وكان لنا عنوان

فلا تلهينا الدنيا
ويأخذنا النسيان

ولوصله أمرنا
سيّد الأكوان

ولو جبال بيننا 
ووديان

فأنت منه تكوّنت
ومنك كان

لا تحتاج وصيّة
من الأديان

قاطع الرحم
تعيس

كمن في العراء
بردان 

تنقصه الراحة
والأمان

وصل الأرحام
نعمة أيها الانسان

وأجزاء مكمّلة
للحب والحنان

 مهما من حولك
خلّان وجيران

تبقى ناقص
بلا أهل وإخوان

لا تقل لم يزرني
وهجرني

لا تعاتب وتلوم
قسوة الزمان

لا تقل تخلّ عني
أو خلعني

فسابق لوصله
ليرضى الرحمن

فما نحن الا
بشر إنسان

تأخذنا الدنيا
بصراع وعدوان

ونتذكّر كلمة "لو" 
بعد فوات الأوان

فاطمة البلطجي

لبنان /صيدا 

قصة قصيرة تحت عنوان{{الكابوس}} بقلم الكاتب القاصّ السوري القدير الأستاذ{{عماد نديم خالدو}}


الكابوس..قصة قصيرة
.............................
وسط غابات طبيعية كثيفة
وبين الجبال الشامخة الراسية.والوديان الوعرة
تقبع قرية صغيرة جميلة .يقطنها ناس طيبون كرماء
يقتاتون من منتجاتهم الزراعية والحيوانية.
يعملون بدون كلل أو ملل في فصل الصيف ويدّخرون
مؤنهم لفصل الشتاء البارد حيث الامطار الغزيرة والثلوج الكثيفة.
يلجؤن إلى بيوتهم المشيّدة من الحجارة والخشب والطين
ويلتفون حول مواقدهم من الحطب والقش ويسهرون ويتسامرون ويتناولون أكواب الشاي مع التين المجفف
وحبّات التمر اللذيذة.
تكاد الخدمات معدومة لا كهرباء ولا ماء ولا طرقات تذكر
فيقضون لياليهم بسرد القصص والروايات الأسطورية المرعبة
ابطالها اشخاص واشكال غير مألوفة وعلى مسمع الأطفال البريئة فيدخل الرعب والخوف إلى قلوبهم
ويسرح خيالهم على تصوير تلك المخلوقات الوهمية ويطبع بصمة الخوف والرعب في ذاكرتهم مقرونة مع صوت دوي الرعد والبرق وسقوط حبّات المطر  .وتمر الايام والسنين وقد اصبح الطفل شابا يافعا.ذهب إلى المدينة لإتمام المرحلة الثانوية من التعليم وسكن بغرفة إلى جوار المدرسة الكبيرة وبينما كان يجتهد ويحضّر للأمتحان ونتيجة للتعب  والسهر الطويل
استسلم جسمه وعقله للنوم وبقيت عيناه يقظتان.
يا إلهي شيء لا يصدق تراَى له على الجدار صور وأشكال
نبشتها الذاكرة عندما تلقى مسمعه صوت الرعد والمطر ورأى
نفسه وسط عالم اَخر من الأشباح يحتفلون ويرقصون لعرس
أحدهم وفي الوقت الذي تقدم فيه زعيمهم الضخم العملاق نحوه.قرع جرس المدرسة المجاورة جاَء واقفا على قدميه مذعورا وبعد أن التقط انفاسه تبين له إن تلك الرسومات على الحائط ما هي إلا ظل الأشجار التي تقف بجانب الغرفة
التي يسكن بها رسمتها اشعة الشمس عبر زجاج النافذة وتتراقص بفعل نسمات الهواء الصباحية العليلة
وما تللك الأحتفالات إلا صوت إذاعة المدرسة تردد النشيد الوطني تعلن بدأ  وقت الدوام

بقلم الكاتب السوري عماد نديم خالدو.... 

قصة قصيرة تحت عنوان{{قهقهات الشّيطان}} بقلم الكاتب القاصّ السوري القدير الأستاذ{{مصطفى الحاج حسين}}


/// قهقهات الشّيطان …

                 قصّة : مصطفى الحاج حسين .

       صراخ أمي وأختي ( مريم ) ، جعلني أدرك أنّ أبي مات .

       أسرعت إليه ، سرقت نظرة نحوه من النافذة ، ثم دخلت 
.. كانت أمي قد أسبلت جفنيه ، وكان وجهه المحروق بأشعة الشّمس ممتقعاً ، شديد الزّرقة ، أسبوع وهو يعاني سكرات الموت ، من يوم أن أصيب بالفالج ، أنبأنا الطبيب بقرب موته
  ولكنني لم أصدق ، لا يعقل أن يموت أبي ، هذا الرجل الجبار
 ، إنّ صوته كفيل بأن يرعب ملك الموت ( عزرائيل ) ،انحنيت 
فوقه ، أردت أن ألثم جبينه البارد ، ولكنني اكتشفت أنّ عينيّ عاجزتان عن ذرف الدمع ، هالني هذا الإكتشاف .. لقد مات أبي ..وينبغي ان أبكي ، على الأقل مجاملة ، أمام أمي وأختي وزوجة عمي وابنتها ، حسدتهنّ على دموعهنّ ، المرأة دائما جاهزة للبكاء .. يالسعادتها !!!.

       مات أبي ، تلك هي الحقيقة ، وعليّ أن أسلم بها،وتيقنت أنّ الموت شيء رهيب ، أقوى من أبي ، النساء الأربع يبكينه .. ولا بدّ أنهنّ ينتظرن مني فعل ما يليق بهذه المناسبة ، ابتهلت إلى الله أن يمنّ عليّ بدمعة واحدة ، لعنت الشيطان الرجيم في سرّي ، صممت أذنيّ عن سماع صراخه :

ـ لقد أصبحت حرّاَ طليقا .

ـ ابتعد .. أيها الشيطان القذر ، فأنا أحبّ أبي ، رغم كل شيء ، لقد سامحته . 

لكنّ الماكر يهمس لي :

ـ هل تصدق بكاء أمك وأختك ، على أبيك ؟؟.. أم تصدق بكاء زوجة عمك و ( سميرة ) ابنتها ، إنهنّ يتظاهرن بالبكاء ، وهذا الدمع ليس إلآ حيلة نسائية لقدكان ،أبوك قاسياً عليكم جميعاً 
فكيف يبكين عليه بصدق ؟؟!!.

ـ ابتعد عنّي ياخبيث ، إنّ الذي تتحدّث عنه ، هو أبي ، لقد أفنى عمره تحت أشعة الشمس اللاهبة ، من أجلي وأجل العائلة ، أنا من دونه لا أساوي شيئا ، لقد أصبحت يتيماً ، لا معين ولا سند .

     تحولت دارنا إلى مناحة بشكل سريع ، توافد الجيران على بكاء وصراخ النسوة الأربع ، ووصل الخبر إلى لأقارب، فبدؤوا
 بالتوافد ، وها هي العجوز ( أم صطوف ) تنهضني عن صدر أبي ، وقفت حائراً .. ثمّ أسرعت إلى غرفتي ، وعلى الفور ، بللت إصبعي بلعابي ، ثمّ دهنت جفنيّ .

      ما أشدّ حاجتي للبكاء ، حقدت على عيوني ، لأنها لا تسعفني بالدمع ، في هذه اللحظات الحرجة ، ماذا سيقول الناس عنّي ؟!.. لم يذرف دمعة على أبيه !!!.. ولكن أنّى لي بالدمع ؟!.. لقد تأمرت عليّ عينايّ .. الشيطان هو السبب ، ما يفتأ يوسوس :

ـ فليشبع موتاً … فليشبع .

         حاولت أن أخنق صوته ، أن أهرب منه ، بسملت ، قرأت الفاتحة على روح والدي ، لكنه كان لي بالمرصاد ، راح يدغدغ أعماقي ، وها أنا أبتسم .. إبتسامة عريضة ، رباه ما هذا ؟؟؟!! أيعقل … أن أبتسم ؟!.. أبتسم .. بينما ينوح الناس .. ويندبون أبي !!!… صفعت خدّي بقوة .. شددت شعري بعنف .. لتدمع عينايّ ، ولكن دون جدوى !!لقد كنت أبتسم ، وسمعت أعماقي تدندن أغنية ، لا تتناسب مع ما أنا فيه .. كرهت نفسي .. ألهذا الحدّ أنا حاقد وسافل ؟!. البكاء في الخارج بلغ أوجه،النادبات
 كثرن، وأنا مغلق على نفسي الباب ، لا أجرؤ على الخروج .. زوج عمتي يصرخ في النسوة ، أن يرحمن الميت من البكاء والندب ، فالبكاء يعذب روحه الطاهرة ، وعاد الشيطان يسألني :

ـ وهل تعتقد انّ روح أبيك طاهرة ؟؟.. وقهقه الوغد .

ـ نعم .. إنها طاهرة ، لقد عاش شريفاً .. وشريفاً مات .. لم يطعمنا إلآ من عرق جبينه .

همس :

ـ هل نسيت أنه سبب حرمانك من المدرسة ؟.. وأنه أجبرك على العمل في مهنة لا تطيقها ؟.. هل نسيت كيف كان يضربكم أنت وأخوتك وأمك ؟؟.. هل .. وهل ..؟؟؟!!!.

حاولت أن أجيب هذه المرّة بهدوء .. عساه ينصرف :

ـ مع هذا أيها الشيطان المحترم ، يبقى هذا الميت أبي ، كان يقسو عليّ حتى يصنع مني رجلاً ، هكذا كان يقول لي ، أراد أن يعلمني مهنة شريفة .. ثم إنه لم يكن يبخل علينا بشيء ، صحيح أنه عصبيّ المزاج ، يده والضرب ، ولكنه بالمقابل كان حنوناً .. ويحبنا ، إنه من النوع الذي لا يظهر عواطفه ، حتى لا نطمع .. أنا أفهم أبي جيداً .. وبخاصة في الفترة الأخيرة ، حيث صار يشتري لنا الطّبخة على مزاجي .. قال لأمي :

ـ اطبخي .. ما يطلبه ويحبه ( رضوان)

ألا يكفي هذا التنازل ؟؟.. وفوق ذلك .. كان يفكر أن يزوجني ( سميرة ) ابنة عمي ، إنّ موضوع موافقته على زواجي من ( سميرة ) ، شيء عظيم وكبير بالنسبة إليّ .. إذاَ ابتعد عني أيها الشيطان .. فأنا خجلان من نفسي ، دعني أذرف دمعة واحدة أمام الناس بسلام .

      جاءني خبط شديد على الباب .. وأصوات تنادي :

ـ ( رضوان ) .. افتح يا ( رضوان ) .

أيقظني هذا الصوت ، إنها أم ( حسن ) عمتي الغالية ، تهتف مرّة أخرى :

ـ أنا خائفة على الولد … اكسروا الباب .

      وجدت نفسي مضطراً لفتح الباب ، قمعت ابتسامتي  ورسمت علامات الحزن والأسى ، فإذا ب ( سامح ) ابن عمي ، يطالعني بوجهه الأصفر ..شعرت بالإبتسامة توشك أن تتسرب إلى شفتيّ ، فأسرعت لأرمي رأسي على صدره الضيق ، حتى أداري سوأتي اللعينة ، ضمني إلى صدره بحنان ،وأخذ ينتحب 
بشدة ، يبكي الجميع ألآيّ ، ألآ ما أشد خجلي وتعاستي..ليتني
 كنت الميت بدل أبي .

       خارج الدار ، كان الجميع من رجال العائلة،والجيران .. 
مجتمعين ، شاهدت المغسل ، ثمّ التابوت ، فاقشعر جسدي لمنظرها البارد ، وتخيلت والدي ملقى على المغسل ، وهم يصبون فوقه الماء ، وتذكرت أنه لا يطيق الماء الساخن ، فخطرت في ذهني فكرة خبيثة :

ـ ماذا سيفعل أبي .. لو سكبوا عليه ماء ساخناً ؟.. هل سيزعق في وجه أمي .. مثل كلّ مرّة ؟.. هل سيضربها ويلعن أباها ؟.

      جعلتني هذه الفكرة أبتسم من جديد .. اقترب جارنا ( أبو فجر ) مني ، أخذ يدي بأسى :

ـ العمر لك يا بني … العمر لك ..

         وكادت تفلت مني قهقهة عنيفة ، حينما فكرت أن أردّ عليه ، لكني أحجمت بسرعة ، اللعنة عليك يا ( أبا فجر )دعني
 وشأني ،أسرعت بالهرب ، عيون الناس تطاردني ، عبارات الأسى والشفقة والتعزية تثقبني ، وأنا هارب من النظرات التي لا ترحم، والتي إن استمرت لكشفت حقيقتي ، وربما بصقوا عليّ لو رأوا ابتسامتي ، ربما ضربوني ، وداسوني ، الهرب .. الهرب أفضل وسيلة ولكن إلى أين ؟!.. إلى المقبرة .. وهناك .. سأنتظر مجيئهم حاملين والدي على الأكتاف .

          في الجبانة … جلست بمفردي ، أنتظر قرب قبر جدي ( الحاج رضوان ) ، في البدء تلفت حولي ، ولمّا أدركت أني وحيد ، في هذا المكان الموحش ، أزحت عن وجهي اللثام ، وصرخت :

ـ السلام عليكم ياجدي … أنا حفيدك ( رضوان ) ، جئت لأزفّ إليك بشرى ، ابنك ( محمد ) توفي ، وهاهم يجهزونه .. ليدفنوه قربك ، هكذا أوصى قبل موته ، مع أنه كان لا يحبك ، كان دائما يردد :

ـ الله لا يرحمه .. ولا يسامحه ، والمقصود أنت يا جدي ، أتدري لماذا ؟.. لأنك ظلمته ..لكنه ياجدي بدوره ظلمني ، أنت قسوت عليه ، وهو مثلك تماما ، حرمني من المدرسة ،
وأجبرني على الشغل ، في الصنعة التي فرضتها أنت عليه ، لقد انتقم منك بي .

     حدثنا عنك كثيرا ، كيف كسرت يد جدتي ( عيوش ) 
يوم تأخرت عند والدها المريض ، وكيف صارت تحمل عمتي الصغيرة ، بأسنانها مثل الجروة ، لقد تعذب أبي معك كثيراً ، لذلك عذبنا أنا وأخوتي وأمي ، أنت سبب البلاء كله ياجدي ، فلا تطلب مني ان أحبك .

أنت بخيل … إلى درجة لا تصدق ، أبي على الأقل لم يكن يبخل علينا بشيء .

          كان أبي لا يشبع الطعام .. في حضورك ، مع أنه يعمل معك طوال النهار ، في حمل الأحجار ،حتى إنّ جدتي ( عيوش ) ، كانت تكمل أكلها في المطبخ ، بعيداً عنك ، ومن أجل المال بعت عماتي الثلاث ، فماذا تنتظر منّا نحن أحفادك 
؟؟.. من حسن الحظ ، أنّك متّ قبل أن نراك ، رغم أني كنت أشتهي أن يكون لي جد كباقي الأولاد .

           ومن بعيد … لمحت جمعاً غفيراً ، يتوجه إليّ .. صمت وانقبض قلبي ، حين أبصرت النعش محمولاً على الأكتاف ، قفزت إلى ذهني صورة أبي محشوراً في التابوت ، شعرت نحوه بالأسى والحزن ، نظرت إلى القبر المحفور قربي ،كان منظره مقرفاً ومخيفاً ، كيف سيدخل ابي هذا القبر الضيق
 ؟!.. لماذا لا نطلي جدرانه الرطبة بالإسمنت ؟.. إنّ الاستلقاء فيه على هذا النحو غير مريح .

       في تلك اللحظة … دمعت عينايّ ، شعرت بالغبطة .. والرّاحة .. تعمدت ألآ أمسح دموعي ، حتى تصل إليّ الجنازة ، لكن للأسف مازالت الجنازة بعيدة ، وهاهي دموعي تجفّ على خديّ .

                        مصطفى الحاج حسين 

                                  حلب 

نص نثري تحت عنوان{{صغيرتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ايمن شتا}}


#صغيرتي
........
#قلم_ايمن_شتا
..... 
صغيرتي لا تحزني سنعود يوما للوطن
لا تقنطي لا تحزني سينتهي هذا الالم
وستكبرين وتحلمين وينتهي وقت المحن
سنعود يوما سالمين بعزنا نبني الوطن
لا تحزني صغيرتي.. سنعود يوما للوطن
.....
صغيرتي دعى البكاء... دعي الدموع..
سيأتي وقتا للرحيل أو الرجوع..
صوت بكائك لم يعد يهوى احد..
وكأنهم يهوا الخضوع..
يتسابقون إلى الفتن..
لا تحزني صغيرتي.. سنعود يوما للوطن
.......
تذكري شجر الزيتون.. اقطفي ثمر الليمون
وازرعي أشجار تين..
ازرعي غصن السلام..
اطلقي طير الحمام..
سنعود يوما للأمام.
سنعود يوما سالمين بعزنا نبني الوطن..
....... 
صغيرتي لا تحزني سنعود يوما للوطن..
وستكبرين وتحلمي وسينتهي وقت المحن..
لا تقنطي لا تحزني... سينتهي هذا الالم..

سنعود يوما للوطن.. 

قصيدة تحت عنوان {{أشتقتُ إليك يا أخي }} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{قاسم الحمداني}}


أشتقتُ إليك يا أخي 
..............
يا أخي يا نور عيني. 
من بعدك وحيد 
ولوحدي أعيش 
وبدونك أنا غريب .
أسير بمفردي 
ألتفت  عن اليمين
  وعن الشمال 
أبحث عنك بين الناس 
في عيون الناس 
ولن  أجدك 
وفي النهاية أتحسر عليك
وألطلم على الرأس 
وأصرخ بداخلي 
أين أنت مني
  يا نور العين 
     ********
أحس بأقدامك تلاحقني
وأحس بصوتك الهادئ 
     يناديني 
أين كُنت... وأين صرت 
بالأمس معي 
واليوم الحجارة تضمك
ورحمة الباري ترعاك  
يا أخي يا نظر عيني 
شهر مرّ على رحيلك 
وكأنه عمر وسنين 
وأنا أنتظرك بشوق 
   ولهفة 
لعلك تطرق عليٌ الباب 
   أنتظر  رؤياك 
 جلوسك معنا على 
   مائدة الإفطار 
لكن ظني خانني.
وخانتني   أفكاري 
***********
كرهت روحي 
وسأمتُ من حياتي 
 وجزعت هذه الدنيا..
لأن الدنيا خانتني معك 
لمن أشكي 
لمن أحكي أسراري 
يا أخي أضحك بوجه 
   أصدقائي. 
وفي عيوني 
دمع حزنك مسجون .
 يسبح ويريد أن يسقط 
   لكن كبريائي 
وشماتة العذال تمنعني .  
الكل لا أثق بهم
فاليوم معي 
وغداً مع غيري .
اليوم يتعاطفون معي 
وغداً كل واحد يأخذ 
   طريقه ويرحل
  ***********
أنت كنت لي 
كل حياتي 
بسمتي .... سعادتي 
كل الوجود...كل دنيتي
  واليوم أنطفأت شمعتي
وغابت نجمتي 
وخسف قمري 
وكسفت شمسي 
وأضحت الدنيا ظلام  
وغيابك قتلني وحطمني 
آه وألف آه  
كيف أدخل  الدار 
ولن  أجدك 
أبحث عن خيالك 
عن ثيابك 
عن مقعدك 
كلها رفعت من مكانها 
أنظر لوجوه عائلتك 
أراها شاحبة
وكأنها قد غُسلتْ بالتراب 
  إنها باكية .... 
سوداء من كثرة الطلم . 
 لم تصدق ما جرى 
***********
فات شهر على غيابك 
والحسرة هي الحسره
والدمعة هي الدمعة.
إنها جمرة حارقة 
والقلب تمزقهُ الحسرة
العيون تشتاق للنظرة.
أشتقت إليك يا أخي 
يا أبن أبي وأمي. 
يامن من البرد كان 
   يضمني 
ومن الخوف يهدئني 
 ومن عوادي الزمن 
    يحميني  
كم ضحيت من أجلي 
ومن أجل أسرتي 
     وأخوتي
وفي آخر لحظة من 
حياتك تسألني عنهم 
وتريد أن تراهم .
لكن القدر خطفك مني 
   ومنهم 
**************
اليوم أدعو لك
 ولمن رحل عن عالمنا
(اللهم أرحم واغفر 
 لمن صار بين يديك 
وفي كنفك
اللهم وسع قبورهم 
وأطعمهم من ثمار الجنة
وأسقهم من ماء الكوثر 
لأنهم عبادك وانت ربهم ).
 ................
قاسم الحمداني 

       العراق 

قصيدة تحت عنوان{{أهواكِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ستار الخِرساني}}


أهواكِ....

أهواكِ حد النزف
يؤلمني... ويُنشيني
ويسقيني...
متاهات الضجر
أهواكِ.....
أنشودة عشقٍ وغرامٍ
عزفت لحن قصيدٍ
تحت أفياء حنيني
تحت زخات المطر
أهواك...
كعشق الأرض للخضراء
يحضنها الرخاء
تستنشق العطر الشذي
من صباحات الورودِ
من ندِيات الزَهر
أهواكِ......
كم اهواكِ انتي
مثل عشق الطير
للاغصان.. للأشجار
يعلو مغرداً....
يصدح يناغم صوته
همسات امواج النهر
إني أريدكِ ان تكوني
حكايتي.. وبدايتي
ونهايتي....
فأرحمي قلباً تولع
في هواكِ....
عانى ما عانى كثيراً
بات يبحث عن هدوءٍ
فرأى الجنةِ..
في عينيكِ انتي
ورأى فيها...
ملاذاً....ومقر
فأنا أعشقكِ...
عشق تراتيل سلام
وحروف كتبت
في حبكِ أحلى الكلام
وحنينٌ وأشتياقٌ
وهيام......
فتعالي... نتعانق
نتألق....
تفرح النجمات فينا
نلتقيها.. وتلتقينا
وأحضنيني في جفونكِ
أغمضيها....
فأنا قد تهت مني
هدني طول السفر

ستار الخِرساني... العراق

ومضة شعرية تحت عنوان{{كفكف دموعك الكاذبه}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{ايمان حامد}}


كفكف دموعك الكاذبه .

وأزح السواد من قلبك
لن يرق القلب لك
لست بقلب والده

وحياة عينيك الشاردة 
لاسقيك مر كأسك لتثمل 
وتخلع بُردك

ايمان حامد 

٢٠٢١/٤/٢٢ 

قصيدة تحت عنوان{{ نعمة القرآن }} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر }}


 نعمة القرآن 


انت الحرف و القصيد و الكلم
و انت خير ما قيل و ما نظم

تاج القوافي و زينة المداد 
و خير ما خط على الصحائف القلم

اضغاث الحكاوي بأحلامها انت
َ انت اليقين و غيرك الشك و العدم

و التيه انت و الضياع لمبغض 
َ و انت الهداية و النور من كل الظلم 

نقائض الأكوان خطت بِصُحُفِهِ
و اخترت انت المسير و الدنيا تحتدم

و آيات الفناء باوزراها مجتمعة
لم تثني عزمك و انت متمسك بالحلم

تبادر همم القلوب في سكرتها
و توقظ ما سَبُتَ و انت الذي تقتحم

ينام الناس حيرى من سراتهم
َ و تنام ملأ الجفن وسط الخوف محتكم

إلى أسباب الأمن و مانحه
و من يحفظ الله أنَّىٰ له الرعب يقتحم 

و كيف للسكينة ان تغادرك
و انت تتلو أحرف النور بمحيا يبتسم

حامل الطيب يضوع مسكه
و حامي القلوب نورا ينير تلك الظلم

باحث عن أنعم الله لنا
و هل اكثر من نعمة القرآن بها تستقم

دستور هداية و نجاة باكمله
شرائع الكون و حَرِيُ بك به أن تلتزم

مقداد ناصر... العراق.. 23/4/2021

Mukdad #اريج_الذكريات#

قصيدة تحت عنوان{{مرآةٌ وغرّةٌ مغناج }} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{لميس منصور}}


مرآةٌ وغرّةٌ مغناج 
وعد.....لقاء     
وفي اللّقاء لون البحر.......يتغيّر
يسرقُ من السّماء لونها..........الأزرق 
وعلى الشّاطئ الموجُ.............يعجق
والرّمالُ تزهو بلونها..........الظّريف
والأشجارُ تتراقصُ على.....الرّصيف 
ومن الحدائق أريجُ الأزهار......يعبق 
وأنا وزنابقُ شرفتي........ننتظر
مرآتي تسألني بهمسها......الّلطيف
أزائرنا......قادمٌ ؟
أرى شعرك جدائلاً بدلعٍ........تنسدل 
على كتفيك النّاعمتين........وترقص
كما ترقصُ أوتار العود بيد......فنّانٍ 
وغرّتك المغناجُ تدغدغُ جبينك......الّلجينيّ 
وكم راق لي لون........الخمر 
على وجنتيك من تلك الوردة.......الجوريّة 
كم أنا سعيدةً مبتهجةٍ.......مغبطة
وأنا أراك تتنقّلين كغزالة..............برّيّة 
وها أنا اسمع من كفّيك موسيقى.......عذبة
وهي تصفّق نغم..........الانتظار 
وتعزفُ لحن........الّلقاء
متى ستنبتُ مساكبُ الحبّ في.......شرايينك 
بنشوة.......العناق 
متى متى ؟
متى سيأتي موعدُ........الّلقاء 

بقلمي 
لميس منصور 
22/4/2021

سوريّة طرطوس 

الجمعة، 23 أبريل 2021

قصيدة تحت عنوان{{بِخَلَدِي سُؤالٌ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{داود بوحوش}}


((( بِخَلَدِي سُؤالٌ )))

بخلدي سؤال
فهلا سمحت لي
إياكه أسأل؟
أ ماضيك أنا
أم أنا الحاضر فيك 
أم أنا كل المستقبل؟
لا تقل 
ما دهاك ما خطبك 
أ الآن تسأل 
فرب عذر 
أتاه أهبل 

قالت 
أ جادّ أنت
أ واع أنت بم تفعل؟
فإن رمت جوابا 
سأجيبك للمرة الألف
لعلك عن هرائك تعدل 
وبعدها 
حذار أن تسأل 
ماذا لو قلت
إنك خفقة الماضي 
و نبض الحاضر 
و حلم المستقبل
ماذا لو أخبرتك
أنك الدجى
وأن البدر
 بحضورك يأفل
أ بعد هذا
أ تُراكَ تسأل؟

أجبتها وقد أفعمتني
و الدمع من أحداقي يهطل
و سهم لحظها 
قد أصابني في المقتل
كم كنت أهبل
فقبح الله سؤالا 
كهذا ترانيه أسأل

     ابن الخضراء 
الأستاذ داود بوحوش

 الجمهورية التونسية 

قصيدة تحت عنوان{{عتّقي الخمر}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش }}


عتّقي الخمر...!!
_________
عتّقي الخمرَ العتيقْ 
و اشربِي الأجفانَ منّي 
و اتركيها 
حيثما كُنتِ تُرَاقُ 
ودمي دوماً  تُرِيقْ ...!!
عتّقي الخمرَ ، وقولي 
إنني جداً بعينيكِ قتيلٌ 
إنني جداً لعينيكِ عشيقْ 
أعرفُ الأجفان فيكِ 
هي مثلُ الأيكِ يبغي 
شفة حَرَّى تقولُ : 
ليت أَنَّا لا نَفِيقْ 
شفةً حرى تقول :
إنّكِ لونُ الشقيقْ 
عتِّقيهِ ، واشربيهِ 
و اثملي بعدُ وكوني
جمرَ قلبي والحريقْ 
عتِّقي خمراً لذيذاً 
و اشربي جفني على 
بعض زفيرٍ 
و ارقصي دوماً على ...
خفق قلبي و الشهيقْ ...!

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة 

قصيدة تحت عنوان{{من أنا }} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{محمد جميل العامودي}}


 من أنا .؟؟؟.


أنا الثوب الفضفاض .
في رحاب الفضا
حين تهب رياح الهوى . 

أنا الثوب الذي يضيق 
على جسد الأنوثة 
حتى الإلتصاق.

حتى حد الرسم 
بقلم الفحم 
من لهيب الإحتراق  .

لتبيان بيان وسجع 
تفاصيل الجمال 
المعتق بالندى ..

أنا الوله الثائر بصهيله 
يصهر بصمته صم الحجر .

كما تذوب ثلوج الروح 
وقت شروق شمس الشغف .

حديث الروح للروح 
سائله عصائر الجسد .
ونشواه ارتواء 
من عناء الظمأ  ...

.محمد.جميل العامودي 
سوريا .اللاذقية .

قصيدة تحت عنوان{{ما بقى من دنيتنا شيئاً}}بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ {{عمر حبية}}


ما بقى من دنيتنا شيئاً غير وجودك يسلبني
أتفقد أشياء الماضي  من حاضر أيامك و أيامي
 ملاك  الروح أنت و الروح تشتكي منك إلى جمالك
في كل  لياليها تغادر الغرام إلى عالم أحلامك
تؤلف قصة  عن العشيق تسرديها  في كلماتك
أولها أنا الحبيب يغني قصته مفتون  في شبابك
لا يؤمن أن العمر مضى و ضحي في العمر لحياتها
وأوسطها الكلام  أن قلبه أصبح يدق من  فؤادك
قد لا تسعده لحظات  وكانت ايامه  ملك أيامك
وأخرها لا ينام الليل من الشوق وحتى تسعده أشواقك
 هي التي  كانت ضرباتها كالدف تغني إلى زفافك
مابقى....
عمر حبية... بوحات أمل..

omar hebbieh 

قصيدة تحت عنوان{{هنا اتخيل ورده}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عدنان القرشي}}


 هنا اتخيل ورده !

هنا أفكر في ورده ..!
هنا ارسم ورده ..!
ﻷجل تلك الورده !
هنا أفتش عن سحر الورده ..
هنا يفتتني جمال تلك الورده ..
هنا أبحث عن سر الورده..
ولرب آخر يسقطها عين ..
ذاك شان من يبحث ..
عن سعر الورده !
أعود وأنثر بذر الورد..
ﻷجل سحر عينيك ياورده!
كي يهدأ قلب ..
إشتعل من ورده !
كي يصفى بال  .. 
إهتز من ورده!
ثم تكبر تلك الورده ..
وتصبح احلى ورده !
والوردة مازالت ..
 تنتظر مني الورده!
وأنا مازلت ..
أسعى الى تلك الورده !
كي تراقصني .. 
وأراقص ورد هواها 
بأحلى ورده !
وألاقيها ..
ونمر سويآ على بستان الورده ..
نسمع صدى من هذي ..
ومن تلك الورده ..
وإذا بحبيبتي تشبر الى قلبها ..
من هنا كان منبعكم جميعاً ..
أيها الورود !

عدنان القرشي
بغداد

نص نثري تحت عنوان {{روح من زجاج }} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{نهى الغزي}}


 روح من زجاج 


هناك دائماً ذلك الشخص الذي يتوسط حياتك لا يكتمل وجوده لا ليلا ولا نهارا ولا يبان كالقمر عند كل ليل مواسيآ لك ، تجده عالقا بمنتصف كل شيء ..
شخص تدرك أنه لن يكون بقربك في كل وقت ولن يشاركك عبرتك ونوحك عند كل عثره ، ولن يشعر بك اﻹ وقت الفراغ ومع ذلك ترى نفسك تعجز عن اقتلاعه منك .. فترفض أن تنسى وأن لا تشتاق له ، فتقول لك أن عذب ترانيمه كطيف الخيال يسرق نبضك عند كل ترنيمه ، تحبه وتتقبله بكل أمزجته وسجاياه الجميلة منها والتعيسة .. تجد روحك عند كل هذا تتقن فن الوفاء له .. فتخط له رسالة بحبر الدم كل صباح وتحرقها في كل مساء عند الجانب الأيسر من نافذتك ..
تتخذ قرار الرحيل عنه كل ليلة وفي كل رجفة قلب ، و حين يأتي موعد الرحيل تتراجع فيتألم القلب وتشتد عواصف روحك فتشد رحالها مهددة لك خوفآ عليك من أن تترك جزء منك خلفك ..
فتبقى عاجزآ عن الرحيل و يبقى في حياتك لا يكتمل وجودك اﻹ به "

نهى الغزي / العراق

نص نثري تحت عنوان{{سوف يمضي الكل ذات يوم}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ناصر همام}}


سوف يمضي الكل ذات يوم 
محبره  ناصر همام 
سوف يمضي الكل ذات يوم ويرحل 
اختار لنفسك طريقا
واختار أصدقاء لرحيله اباديه 
أن الصراع بين الخير والشر صراع قديم 
في رمضان تفتح فروع لبنوك الحسانات 
في كل مكان 
زيد من رصيدك 
اغتنم الفرصه 
لعلك تفوز 
في رمضان روحانيات 
وجمال أضاء الدنيا 
وكانها تبارك بقدوم رمضان 
أنها السعادة  انتظار الخير في الدنيا 
بفطور 
وانتظار الأجر والثواب 
موائد  الخير تجوب المكان 
لتقول للدنيا سماحه وجمال الإسلام 
في الإحساس بالآخر 
نتعلم كيف يتساوى  الغني والفقير 
أنها مجال ورقي 

محبره  ناصر همام 

قصيدة تحت عنوان{{نجري ونجري}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة {{فاطمة الزهراء طهري}}


نجري ونجري
وليس إلا قدرنا 
هو الذي يصير حالي 
غرستك وردة 
بين بساتين أحلامي 
رسمتك حلما 
بين شرايين قلبي 
وما بين نبضة قلب 
انطق اسمك 
دون أنفاس مخبر 
او عصا دربي 
أرى الوجوه تمر 
اسمع نداء استاذ 
لطخت ملابسه دما 
نداء ممرض مفصول 
نداء شعب يريد السلام 
نداء جندي مجهول 
بلا هوية او حياة  
انا شجرة الحياة 
ازين دروب المدينة  
انا أمازيغية أصيلة 
أسير على درب الأجداد 
طارق بن زياد 
و ابن بطوطة الجوال 
امنت بشعري و أشعاري 
وان أتحدى جاذبية الأرض 
اتيت بوقت غير وقتي 
وطلبت من والدتي 
قلبا ينبض بالحب  
ولم اجد غير يديها الشريفين 
مأوى لحبي وأحلامي 

بقلمي فاطمة الزهراء طهري 

قصيدة تحت عنوان{{لحظات الاحتضار}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{علاوي الكناني}}


(((لحظات الاحتضار))) 
~~~~~~~~~~~~~~~~~                          مابين الانتظار والأنتظار 
هفهفات نسيم عطرك 
تملأ الروح فأعذل عن الأختيار 
العقل يصارع والقلب يبكي لحظات الأحتضار 
ماذا أكتب وقلمي اصابه الأنهيار 
ماذا اكتب وحرفي متعجبا بانبهار 
ماذا اكتب ودوي صرخات كلماتي 
تسمع في الجوار أنتحار 
أنتظارك أنتحار فقد النطق شعري 
وقوافي تبعثرت فوق السطور 
ومدادي فوق الورق يجري أنهار 
اعتقني من ذكرياتك 
من صور اللقاء من كلماتك 
كانت عقيمه لم تحمل اي ثمر 
أكسر قيدك الذي يطوقني 
بلا مشاعر بلا أحساس 
مجرد بهرج أمام الناس 
يكفيني مرارة يكفيني  أحتضار 
كل لحظة في بعدك هي انتحار 
ماأصبرني وماأقسى قلبك 
تبارزني بالهجر واعفو عنك 
لحظة أستذكار موقف أو لقاء 
كنا فيه نسابق امواج البحار 
شواطيء الغرام كما أسميتها 
تأن لحالي ذرات الرمل 
تسأل ماحال الغرام 
كلها شواهد على موائد 
الأفطار بعد صوم أنتظارك 
ليالي وأيام وشهورا تجاوزت 
حدود الصبر فخلصت الى نهاية 
هذا الألم هذا العذاب أن 
أمحوك من كل اسفاري 
قصائدي وكتب تذكاري 
أزحت ذاك الثقل 
الذي جثم على صدري 
سنين وشهورا وأيام وليالي 
اتنفس الصعداء بعدك 
فقد استعدت نفسي 
وتغير من البؤس حالي

علاوي الكناني 

العراق 

قصيدة تحت عنوان{{إلى قصيدة بكماء}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{شريف القيسي}}


إلى قصيدة بكماء
----------
بعد قيض صيام طويل 
وعض على الصبر وكظم للغيض
إلى أين تمضي 
وإلى أين أنا أمضي
كل الدروب تشابكت 
حتى صرت أشعر 
بإن لا السماء سماؤك 
ولا الأرض أرضي
أنا الذي عاندته كل الأشياء
كدأبي كل مساء 
أجالسني وأحادثني وأسامرني 
وأعانق الضياء 
لعلها تفتر الوجنات 
وتكتحل العيون ببعض الغمض
وأنت كما هي أنت 
ترقبيني بعين الفتور 
كأنك آتية من صمت القبور 
فاتق الله فينا حتى لا يستقيم النبض

،، شريف القيسي ،، 

قصيدة تحت عنوان{{شهر الفضيلة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ممدوح سليم الضباعي}}


قصيدة (شهر الفضيلة) 
للشاعر/ممدوح سليم الضباعي 
الغنايم /أسيوط/مصر 

النص 
(ر)رمضان قد أقبل علينا مبارك/هيا نعدّ عزمنا له بالصيام 
(م)متأخرين لا تروحوا للصلاة/ بكر وليلك للسجود وللقيام 
(ض)ضمائر الناس تعود للإله/شهر الفضيلة لا تكونوا كالنيام 
(ا)اخّر سحورك بارك الله لك/ 
عجّل فطورك وادعُ غفران الأثام 
(ن) نور يهّل بقدوم رمضان/فاتلُ القرآن وابتهل بعد السلام
(ك)كلا لا ترفث ولاتفسق تربح/ للخير اسعَ وترفّق في الكلام
(ر)رجع الزمان بخير شهر كل عام/نرجع لوصل الخل وذوي الرحام
(ي)يامن ربحت دعاءك قُبل الصيام/انفق واعطي المفتقر من ذي السهام 
(م)مرت علينا ليلة القدر بسلام/ فأقبل دعائي ربنا بخير عام 

تمت 

قصيدة تحت عنوان{{رسم بعيني الهوى}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{السيد نجيب العربي}}


** رسم بعيني الهوى **
وكنت لي شمس زاهية  
ومراية الحب والمنى 
وكنت لك كل النهار والليل
ومراية الصبح والندى 
وكنت لي شمس رائعة 
تنير سنين عتمتي خالية
لماذا تركتني فجأة ؟
وهربت مني بأعذار واهية
وتركتني أغوص في أحزان قاتلة 
لماذا علقتني بحبالك ماكرة ؟ 
ودمرتي أحلامي سعيدة
وحطمت فؤادي العاشق
وجعلتي جنتي نارا 
وحلمي مخيف شريدا 
لماذا علقتني بهوى عميق ؟
وحزن مميت 
وفكر شريد   
لماذا علقتني يا شمس أحلامي ؟
وصارت كل أحلامي مخيفة 
وأصبحت كل أشجاري رماد  
علميني كيف أنساك ؟ 
وانسى الهوى والسنين 
والأيام والماضي 
وكيف أنساك ؟ وكنت لي 
الحب والمنى 
والأيام والصبا 
لماذا علقتني بحبالك ماكرة ؟
ودمرتي أحلامي سعيدة 
وحطمت فؤادي العاشق
لماذا خنتي قلبي جميل ؟ 
وتركتني أغوص في بحر أحزاني 
غارق ميت 
حزين متألم 
لماذا يا شمس أحلامي ؟
  

# الكاتب / السيد نجيب العربي 

السودان / الخرطوم 

قصيدة تحت عنوان{{يـــــامَـفزَعي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عقيل الماهود}}


ـــــــ يـــــامَـفزَعي ــــــــ 

أتيـتُكَ رَبي وظهري حَطيــب
ومَن لي سِـواكَ سَميعٌ مُجيب

أُناجيــــكَ والقلبُ في لهـــفةٍ 
وكيــفَ أخافُ وأنتَ القَـريب

بعشقي اليكَ يَــهيمُ الـفـــؤاد 
فأنتَ مُنـــاي وأنتَ الحَبيــب

تنامُ العيونُ وتَبقى القُــــلوب 
لتَشـــدو دُعاءً اليكَ يَطيـــب 

فأنّ الخَـــطايا تَزيدُ السّـــقام 
وأنتَ المُداوي ونِعمَ الطبـيب 

رَجوتـُكَ رَبّي بشـــهرٍ فَضـيل 
ونَحنُ صيــامٌ وأنتَ المُثيـب 

فانتَ الغَــــفورُ لكلِّ الذُّنـوب 
وكَفُّ عَطائكَ غَضٌّ خَصيـب 

خَضعتُ اليكَ بذُلّ الســؤال
لصَفحٍ جَميلٍ بهِ أستَطيــب 

فيا رَبُّ مَن لي سواكَ نَصير 
ومَـن يُرتجى وإليـــه أُنيـب 

هَجرتُ الأنامَ وَكلَّ الصِّحاب
وجئتُ اليكَ وأنتَ الحَسيب 

**عقيل الماهود**العراق 

قصيدة تحت عنوان{{عُنوَانُ حُبِّي}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}


عُنوَانُ حُبِّي
***
فَوقَ أنُوثَتِهَا  بَاقاتُ الجَمَالِ تَتَسَاقَطُ
وَأنَا عَاشِقٌ يَا إِلاهِي
غَالِيَتِي
عِندَ الصَبَاحِ جَمِيلةٌ
وَ فِي المَسَاءِ تَكُونُ أجمَل
أعْشَقُ الحُبَّ فِيهَا
حَبِيبَتِي
حُلمٌ يُرَاوِدُ مُهْجَتِي والنَّظَر
لِأنَّهَا العَزفُ والوَتَر
صَوَّرَهَا رَبّي سُبحَانَه وجَل
فَعَلى رَبَابَة فُؤادِي
حَوَاسِي العَطشَى
وَنَسَمَاتُ عِشقِي
تَعزِفُ أحْلى أمْنِيَاتِ الغَرَام
كَمَا الشَمْسُ
تُدفِئُ الوَرْدَ لِيُزهِر
...... فِي مُرُوجِ رُوحِي
وَتَنثُرُ عَبِيرًا يُؤَجّجُ الهَوَى
.......  بِأورِدَتِي
عَلى أطلالِ الحُلمِ
تُسْكِرُنِي خَمْرَتُ الهُيَام
وَ بَينَ أنِينِ العَاشِقِينَ
عِندِي جُنُونٌ
يُمَزقُ الأشْوَاقَ وَ الآهُ تَجْرُفُهُ
لِلرَّقصِ تَحْتَ رَذَاذِ المَطَر
والسَّهَرِ حَتّى يَكْتَمِلَ القَمَر
لِأشْعُرَ بِهَمْسِك كَعُصْفُورٍ يَشدُو فَوْقَ الشَّجَر

***
عزالدين الهمامي
بوكريم – تونس

23/04/2021 

قصيدة تحت عنوان{{أين المفر}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


أين المفر ؟!..

أيا حادثات الليالي الطوال 
إلى أين تمضي بنا عن قدر؟.

أظن بأنا أقتفينا , مدى
ماقد وجدنا لك من أثر !.

يداهمنا , حيث كنا الخطر
ونعدم حيطتنا , والبصر !.

وما فادنا حرصنا والحذر 
ولا نعرف قط أين المفر؟!.

إذا كان ماهال نفسي قدر
فما كنت , معترضا للقدر .

من يقصد الله لاقى الظفر 
وحسن الجزاء لمن قد صبر.

صلاح محمد المقداد

23 _ 4 _ 2021 م _ صنعاء _ 

قصيدة تحت عنوان {{غريب أنا ؟ من أنت}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{فتحى موافى الجويلى}}


 ____غريب أنا ؟ من أنت_____

         ____فتحى موافى الجويلى...

سألتك ذات يوم أى النساء أنت..
كيف جعلتينى أهواك وبك أنشغلت..
من أى نوع أنت..
ومن أين أتيت..
فمثلك ما عرفت من قبل وما رأيت..

أنا أكتب بآشتياق إليك
وأنت لا تقرئي ما اكتبه لك
فلما اكتب تلك الحروف بعنفوان وصبر..
ولما أخاطب ظلام وظلم النفس..
ولما لم أفرق بين الروح والنبض..
ترآنى قد أخترقت الجسد  فأحترقت..

الست بعاشقك ولست بمملوك لديك..
حائرآ بين النجوم
خبأت بعينأي دمع وجروح
فما لي أراك بعين قلبى
وأنت غائب وأنا مفقود
بين منطق لم ينطق
   ومقصود لم يقصد
تضيع الأمانى والأحلام

فإذا يوما تبسمت لك الحياة
فلا تسعد .فهى تخدع فلا أمان
..فكم فقدت ذاكرتى في شوارع النسيان
كم حملت همك وسألت عنك
فكيف هانت عليك دنيأي
يا ليل خبرنى كيف مثلك أنام.
فلم أعد أنسئ أنين الروح والنأى..

فهل افتقدت نفسي
وبحثت عنى ولم أجدني
أنا حي ولكن بلا إنفاس
بين أفرع الخذلان تلمع دموعى وكالمرجان.
.كنت أركض وأركض
وسنواتى لا تطير ولكنها تمضى..

أتدرى من قتل روحي
أنت من سكنت جسدي
فهل ماتت كل خواطرى 
وظللت فكرة تقتلنى فى قلبي
لهيب  وشوقآ  فهل قدرك حقآ قدري

فكيف لوجه الغيم يبدو دون مطر..
وهل الحزن يخفى عن السعادة ليتسلق الفرح
علمت معك من اكون
فكيف أنت
فهل تدرگ الأن وتدري
أنا لست بك إدري
فتحى موافى الجويلى..