السبت، 27 يوليو 2024

قصيدة تحت عنوان{{وطني كان شامخا فتداعى}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


وطني
كان شامخا فتداعى
شروط   الحياة به    لا   تراعى ــــــــ نموت    به  و  سقوطا   تداعى
إليه   أضاف   جياعا     و   منا ــــــــ و من بعد  تيه   أحب    الضياعا
هوى موطني و تردى و  لم يج ــــــــ ر   يوما   مع    العابثين   نزاعا
به قد رأيت   شموسا    تغيب ـــــــــ و أقماره  كم    تعيب   الشعاعا
و ما عاد عرضا مصانا و  أرضا ــــــ أضاع      الأهالي   به   و البقاعا
،،،،،،،
و ضاعت أراضي الجموع  هباء ــــ و لم  نستعد في السكوت  ذراعا
مع السارقين    مع   المارقين ــــــــ عقدنا     فيا   حسرتاه    اجتماعا
و   للواجبات    تركنا   و     منا ــــــــ فما  كان أخذ  الحقوق    انتزاعا
لكي نتخطى  و نلغي  الضَياع ـــــــــ فلابد   أن      نسترد    الضِياعا
كثيرا تحيط  الشرور   به      لم ــــــــ يعد خيره    في   الأنام   مشاعا
،،،،،،،
و خيرا فكان    لنا    و   متاعا ــــــــ نعود      و  لا     نستعيد    المتاعا
و صار كمثل البناء الذي  من ـــــــــ توالي   الصداع   يميل    انصداعا
شروط الحياة به   لا    تراعى ـــــــــ و في  ظمأ لم    يعانق     صواعا
بخير كما ينبغي لم   يعد   كم ــــــــ به   قد   أجاع     الشباع    الجياعا
و قاد اللصوص هجوما عليه ـــــــــ فحين عن النفس  ألغى    الدفاعا
،،،،،،،
و لم يكتشف أي شي    جديد ــــــــ و لم  يمتلك  في   عماه    اختراعا
أطاع الطواغيث جبنا و  خوفا ــــــــ و لم    ينتخب ثائرا    أو     شجاعا
أحب عدوا   فصار   الذي    لا ــــــــ يريد له     أن    يعيش      مطاعا
و خلف السراب مشى دون وعي ـــــــــ و كم   من زعيم له الوهم باعا
و فيه  أتانا   السياسيّ    يبغي ـــــــــ فسادا  كذئب    يضل    الضباعا
،،،،،،،
من العلم لا يملك اللص باعا ــــــــ و عن موطني صار  يجلي السباعا
يريد له أن    يموت   و  يجري ـــــــــ عليه      مع     الآثمين    الصراعا
و يملي خطابا بشتى  الوعود ــــــــ و  ما   كان   إلا      أذى   و  خداعا
يجيء بوجهين في   البائسين ـــــــــ و عنه    فمن  ذا     يزيل   القناعا
لقد     نام    ربانه   و   الرياح ـــــــــ فمن    فلكه    قد   أزالت    شراعا
،،،،،،
و ينعى معي موطني كل  حر ــــــــ و زاد   مع النعي   حزني   اتساعا
و مثلي    شبابا بعمر   الزهور ـــــــــ فكم  من دعي   به   قد    أضاعا
و كم من عدو   يريد    ارتفاعا ـــــــــ و كم   من محب   يزيد    اتضاعا
و مثلي فلم يتعاف    و    منه ـــــــــ أخذت  انطباعا  يجافي    الطباعا
و كيف يكون     انتمائي    إليه ــــــــ و منه   يدي   لا    تحوز    قطاعا
،،،،،،،
و كيف الهوية  تعطي المسمى ــــــــ و منا     فلم    تستغل    انتفاعا
و عنه   أخوض   غمار   الحديث ــــــــ لكي  لا يزيد      الفؤاد    ارتياعا
و سفرا   عجيبا      حملت   إليه  ــــــــ  مجيبا   عليه      أحط     اليراعا
 فكيف     استطاع  و بعد  النداء ــــــ و وقع الندى   أن يداري السماعا
أراه    يفارق    روحي       و   عز ـــــــــ علي    له    أن    أقول    وداعا
،،،،،،،
هذه القصيدة الغالية يا سادة عن و طني الغالي و الحبيب خميس الساحل المترامي الأطراف و الذي تداعى للسقوط بفعل الفساد و الاستبداد
و هذا الوطن المتواجد بإقليم العرائش شمال المغرب لم يعد بخير  و ما يحدث فيه من تهميش و إقصاء يدمي القلب و يعمي العين و يحزن الروح و يبلي الجسد و لابد أن نناضل جميعا من أجله  
و هذا الوطن الذي حباه الله بالجمال  و أعطاه كل الخيرات يعاني  كثيرا و من موقعه الاستراتيجي صار محط الأطماع  و يطالب بأعلى صوت  بالحياة الكريمة و لأهله حقوق شتى و يستحق  كل الاهتمام 
يضيع منا كل يوم و أرضنا السلالية في خبر كان و لا يتوفر على البنيات التحية و المرافق الضرورية و الخدمات الحيوية و تنعدم فيه فرص الشغل و العمل و تحت التخدير هلك معظم شبابه و تبقى الهجرة الخيار الأفضل عنده سواء السرية أو الشرعية  و أنا  مثله باقي الشباب أعاني خريج جامعة لا أملك فيه شيئا ينهشني الفقر و يفتك بي المرض و أعاني من البطالة و محروم و تنتهك كرامتي كل يوم و أحس بذل كبير على مشارف الموت و على قيد الحياة  أئن و أكاد أجن و في النفس الأخير و التعب أرهقني و لا أعرف كيف أغير هذا الواقع المزري و لا أملك غير فضاء الشعر  و الكلمات للتعبير عن معاناتي و مأساتي و آهاتي و عذاباتي كعذابات هذا الوطن    
و ما يجري في هذا الوطن الصغير يحدث تماما في جل الوطن الكبير
مع اختلافات بسيطة  لك الله يا وطني الحبيب   

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

قصيدة تحت عنوان{{عشقي الممنوع}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


 عشقي الممنوع


هذا أنا وحيد أصارع الدنيا كالغريب
يامالك قلبي لم أناد  عليك لا تجيب

أعلنت  حبي لك جهارا  ياأيها العاشق
انتظرك صباحا وانتظرك عند المغيب

عشقتك  وعشقك  بالأحشاء   يمزق
وأملي بك  أن تكون لعاشقك  طبيب

دائما  كانت  الأفكار   نحوك  لا تتفق
متناقضة هي وكان غرامك لي مريب

متقلب الرأي ومبعثرة بقلبك الأشواق
ياخيبتي منك خذلانك كم كان معيب

احير  بأمري  وبجمر  الشوق أحترق
أين غبت عن حبي مازلت لي حبيب 

ها هو فؤادي  في بحر  الحزن يغرق
رغم مرارة  البعد  ألا أني  لك مجيب

تائها  كل أيامي  مضطربا  من الفراق
بعيدا أنت عن عينيّ ومن قلبي قريب

هذا  جزائي  الذي  لقيته  من  العشق
قهرا  وإذلالا  وآلام  لا تكن  ولا تطيب

وذنب  حب   يبقيني  دائما  في  أرق
ويستقر  بداخلي عذاب مهين  رهيب

وفي  نظري  كل  الألوان  لون  أزرق
سقيم  كأنه  عشقي  ممنوع   عجيب

أناشد  القلب   لعله   يتحرر   ويُعْتَق 
من قيد  الحب  والله   نعم  الحسيب  

                    الشاعر 
                 حسين عطاالله حيدر 
                             سورية

قصيدة تحت عنوان{{صاحبي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس الخشاب}}


( صاحبي)

عام وعام لم أجد لك آخراً 
  ممن يشابهكم لذلك أقنعُ

يامن ملكت اليوم قلبا ناصعا
ومن البياض الغر قلبك أنصعُ

لاتطلبن البعد عني آنفا
 لاأستطيع الصمتَ حين أودع ُ

إني اتخذتك في الحياة مصاحباً
    كي نرتقي والى العلى  نتطلعُ

أنت الرجاء وفيك كل تأملي
 وإذا أغتربتَ  فلااظنُّ  سأهجعُ

لله درك .صاحبي كم زرتني
 مرحى لمجلسكم وهذا الأروعُ

مهلا صديقي إنني متلهف
 لسجالك الشعري بل أتطلعُ 

ماأجمل الكلمات حينَ تقولها
     لما تساجلني وفيها  أسرعُ

أو لست تنصفني بمدحك صاحبي
  و بشعري  المأمول  إذ  تتبعُ

منكم وجدتُ الجود حين رأيتكم
  والكفُّ  من نور المكارم تسطعُ

الأستاذ فراس الخشاب 🇮🇶 

قصيدة تحت عنوان{{هِمَمُ الإصلاحِ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 هِمَمُ الإصلاحِ


دَعوا القَبيحَ مِنَ الأفْعالِ للهَمَلِ
واسْتَنْهِضوا هِمَمَ الإصْلاحِ بالمَثَلِ
فَنَحْنُ يُصْلِحُنا ما سوْفَ يَنْفَعُنا
والفاقِدُ الرُّشْدَ في الأدْنى معَ السّفَلِ
ما كُلُّ ما يَحْلُمُ الإنْسانُ يُدْرِكُهُ
إنّ الحَياةَ لدى المَخْلوقِ بالأجَلِ
لا شَيْئَ في هذه الدُّنْيا سَيَنْْفَعنا 
إلاّ التّمَسُّكُ بالإصلاحِ في العَمَلِ
فاطْلُبْ فَلاحَكَ بالإيمانِ مُعْتَصِماً
طوبى لِمَنْ حَرَّرَ التّقْوى مِنَ الكَسَلِ
محمد الدبلي الفاطمي

نص نثري تحت عنوان{{جَدائلُ شَعركِ}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


جَدائلُ شَعركِ ..
جَدائلُ شَعركِ ورود ليلٍ مُتعطرِ ..
مزخرف بشريط من سنابل العشق الذهبي ..
بين ربوع الغيمات يتأرجحِ ..
شلال ينساب على أضلعي ..
خصلات تطير تداعب الخد الندى ..
يراقص صدراً مُتمردا ..
مع أنفاس الصباح ..
جدائل تغتسل بالشوق ..
بنهر العشق المقدس ..
لحن الهوى 
عزف خصلاتكِ ..
على وتر القلب ..
شَعرٌ حريري يسكب الغرام بكؤوس
أشعة الشمس ..
أفقدني الرشد ..
 فلا لوم على عاشق يهوى سواد شَعركِ المتوهج ..
من فيض الشوق تمردت أحرفي ..
عقدت قران العشق مع جدائلكِ ..
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥ 

 ابو احمد 

قصيدة تحت عنوان{{بكاء القلوب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{جمال أحمد طلبه محمد}}


 ...... (بكاء القلوب)


تشتاق الروح للأحبة كالنبض
للقلب يحيه كالثرى بالمطر

روحي بدونهم عليلة يؤرقها
أنين كالجمر تكويني وتستعر

والقلب تلازمه الأشواق لهم
لأجلهم ما غادرني الهم والسهر

والحنين لودهم بات يعتصرني
فباتت المدامع بالعيون تنهمر

فالحياة بالذكرى كقيد القفص
لطائر دموعه بالخد بات ينهمر

فالحياة بالذكرى بالية كطعام
أبت النفس أكله فتركته يختمر

فكيف أفرح والشوق يحرقني
والأفراح بأقدام الحزن تندثر

وفراقهم عز علينا ولكننا لابد
أن نستسلم لمشيئة الله والقدر

النفس لا يسعدها سوى طيف
الأحبة كأنها كدجى أضاءه القمر

كم أحترق بأنين الشوق لودهم
بات الفؤاد يسهب البكاء ينفطر

وكانوا للقلب أفراحه ببعدهم
ما عاد ينبض وكأنه قد يحتضر

ألا يا قلبي من نارهم ترحمني؟
فأني أذوب شوقاً لهم وأنصهر

وما الحياة بباقية لبني آدم
فلماذا بنار فراق الأحبة نستعر؟

فالعمر محسوبة ساعاته منذ
أن نولد وحتى يستقبلنا القبر

والحياة لعب وزينة وتفاخر
عند مجئ الميعاد ينتهي الأمر

بقلم الشاعر الأديب جمال أحمد طلبه محمد
المنصورة الدقهلية جمهورية مصر العربية

نص نثري تحت عنوان{{حكايا العشق}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{يمان العراقي}}


 ((((((حكايا العشق))))))

~~///~~///~~///~~ 
قبضة قبضة من 
أثر الشوق
وألقيت ودعي فوق
أرض قلبك
تأملت طالعي 
أن أكون قربك
جمعت ودعي ورزمت
أحساسي في قلبي 
لملمت شتاتي وبعثرتي
ووقفت على صعيد 
الحب مناديا بإِسمك 
أنتظر عودة صدى 
ردك 
حبيب أنت بمنازل 
الروح 
لك يقام كل يوم 
منقب 
ينثر لك فوق السطور 
قوافي كأنها بلابل 
تغرد 
حكايا العشق كل يوم 
تسرد 
وفي حضورك قصائد 
الغزل تردد 
أحبك تحمل من لغة الضاد 
الف مقصد 
وفي ترجمان القلب أنت 
وحدك تتسيد
كيف أرضي غرورك 
وأنت كطفل لايرضى 
الا بلعبته 
ولا يحتكم لرأي أحد 
أدنيك مني أحملك 
على أكتافي وأدور بك
بين جدران غرفتي 
وعلى سريري قصص 
الغرام تتهجد 
ماذا تركت لك حتى 
تحاول على قلبي أقامة 
الحد 
وسياط الشوق تهبط على 
أضلاعي وتصعد 
تعال المس ظهري أضلعي 
التهبت بسنا سياط الشوق 
وأنا أحاول أدراك رضاك
ياسعيد الحظ 
لن تكتفي باعترافي ولا 
بخطابي 
ماذا أقدم بين يديك 
كي يكون كلامي عندك 
مسند 
أتيتك أتكأ على قلبي 
هذا أخر محاولاتي 
عسى أن تنظر لحال قلبي 
وتمحو تلك الظنون وبقربي 
تسعد 
لاشيء يكدر صفوك 
ياجميل الخد 
أحببتك وأقمة لك 
قلاع في قلبي لتكون 
حصناً لعرشك 
الذي أقمت فوق شغاف 
القلب 

يمان العراقي

قصيدة تحت عنوان{{وفاء عاشقي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


 وفاء عاشقي

ياذا  التورد  كيف القاك  
اريدك صدقا رغم القيود
رغم انك خلقا  كشد الوثاق 
اتأملك منصاف تعيد لي الردود 
اهواك من اعماق الوجد دهرا 
ما نسى القلم تلاقي الورود  
ولا تلاشت ذكريات الحب مددا 
اهواك جدا واتلقى رغم الصدود  
الا زلت مترامي البت فيا قديرا  
اعتز بسطوع انفاسك جد الجدود 
يا ماكثا في اعصار النوى قبسا 
ابث اليك مزج الحرف جري الفهود 
قطفت لك من براثم عشقي سببا  
اهواك جدا كجريان الماء  بالاخدود 
يداهمني شعورك المنقض كبرقا  
اليك اسبب شد التألف رهن الحدود 
يا طراوة القرب صديدك منهالا 
اتجذر باحتراف فيك كانت موجود  
خاطبتك على وقع التقرب في العلا  
ايقنت  انك راعي  التصرف مشدود 
نحو مدني تلقاء التعارف متقادما 
اسكنتك في بريق احلامي واجود 
اه على مضي الدقائق  دون لقى  
احزم افكاري اليك الاقي واسود 
مثلما فيك الحبر يسري مكاتبا  
علني اسقي براعم التآصر عجود 
فلكم قيل عن حبنا انه لظى 
لكنه يستطب الجرح ويعود  
كترار لكنه في كل مرة باخرى  
يتجدد  فيك يا حبي المنشود 
فيا ليل  ما احلاك وعاشقي ناطرا  
تذاب مع توقيته لهيب الجهود 
فترتاح من ضجيجا فيك ساريا  
 مع رحاب انفاسها والهوى يسود
رياض النقاء  
العراق

قصيدة تحت عنوان{{الجبين}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


{ الجبين }
---------
عند ألإشتياق
لوجهه ترسمين
تتذكرين صده وعناده
تتندمين
فتمسحين ما ترسمين
يهزك الحب بقوة
تعودي مرة أخرى ترسمين
لم الخوف والوجل
من الناس
أم من الشخص الذي تحبين
لا أظنك تعرفين
إثبتي . . ركزي
كوني صريحة
كي لا تغرقي
إعلنيها
ثوري
لاتخشي الحاقدين
قوليها بأعلى صوتك
أهواه كما هو على علاته
نعم أهواه
لا أخشى الملامة
سأرسمه في بؤبؤ العين
كذلك سأرسمه على الجبين
أهواه
نعم أهواه
بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

قصيدة تحت عنوان{{‏خلف الدار}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{شيماء الكعبي}}


‏خلف الدار

طفلةٌ ضائعةٌ تبكي ليلَ نهار

تبحث عن الحب والامان

فكبرت تلك الطفلة ومازالت خلف الدار

دمعة وأسرار

تتأمل الفرحة منها 

لكنه  الإعصار

لم ينتبه احدٌ ان خلف جداره  

قبرٌ لايبكون حوله 

 تلك مشاعر طفلة تحب السلام  والحياة

  كباقي الاطفال 

تحب حكايا الليل ونجوى الأقمار

تبا لكل دار ليس فيها حنان 

ليس فيها قرار . 


قلمي شيماء الكعبي العراق 

قصيدة تحت عنوان{{حافة الهاوية}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااااامل}}


حافة الهاوية
بقلم // سليمان كاااااامل 
***********************
لما الصمت......... وحني الجباه
لما التغافل........ وهذا التلاهي

دق ناقوس .......الخراب فينا
ولعبت بنا ..الشرور والدواهي

والغلاء قد ............فت فينا
وأضعف العقل...والقلب واهي

ومازالت فينا.... بقايا حناجرنا
نصيح ونهلل.... وقت الملاهي 

وعند الجد.......... فنحن النيام
ونلقي أعنتنا........لبعض أشباه

نثور نثور............. ثورة جوفاء
نصطف نفترق....فقط للتباهي

حتى يقال.............. أننا جاهدنا
بالصمت المخزي ولحن الشفاه

ويحيا سيادة.....الزعيم المفدى
ولما لايكون............ الشاهنشاه

مادمنا حنينا .......الرؤوس ذلا
ولم نتساءل......... ماهو وماهي

ومر طابور........... العبيد أمامنا
يسوقهم لص.........بحب وإكراه
***********************
سليمان كاااااامل........... السبت 

في 2024/7/27 

نص نثري تحت عنوان{{ذلك العمر سيمر}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{كريم خيري العجيمي}}


ذلك العمر سيمر..!! 
ــــــــــــــــــــــــ
-#أما_بعد..
وسيمر ذلك العمر، الذي حملته خطايا من خذلوك..
وستدرك أن خساراتك، كانت أفدح من أن تعوضها الكلمات..
أقبح من أن تجملها المواساة..
أفظع من أن تجبر كسورا تركتها، محض كلمات في رسالة رثاء..
كُتبتْ للخلاص من عبء الشعور بالذنب..
هذا، إن كانوا يشعرون..
وسيمر العمر ياصديقي،،،
وستدرك أنك كنت تحرق نفسك وتذوب كشمعة..
لتوقد لأولئك العميان ظلمة دروب عافتها أقدامهم قبل أن تكتحل بترابها الخطى..
فقد غيروا الوجهة قبل أن يبدأ المشوار..
وألقوا عليك تحية الوداع، وكأنها رصاصة عبرت روحك..
ثقب، في الجهة الأخرى من الناي..
ليضمنوا أن اللحن سيظل محزونا مهما مرت به الأغنيات..
أو تسكعت على ضفاف دمعه الحدائق..
أي حياة تلك التي ترومها؟!..
وأنت القادم من أمس البكاء في حراسة موت مهذب..
خطأ فظيع أن تقول(نجاة)..
كيف ستعرف نفسك حينها..
كيف تقنع وجهك أن يعود إليك..
وفي ملامحك، ترك الأسى خرائط ضياع..
تذهب بك إلى جهالة الجواب؛ كلما نما في أعماقك (من أنا)..
أتعرف معنى أن تنكر نفسك كلما نظرت في المرآة..
كيف ستعرف نفسك حينها..
وهم تركوا لك ذلك الفراغ المزدحم..
بالحنين، بالاشتياق..
وبالألم..
أتعرف كيف يأكلك الحزن، ويتركك مهزوما..
تركن إلى الجانب المظلم من الدنيا..
ولو مدت إليك بعد صفعة الخيبة ألف يد..
ستظل خائفا..
هلعا..
يعبرك القلق بلا تأشيرة..
يستبيح شساعة ما بين ضلوعك..
فيُنبت ألف شظية، إثر كل خطوة..
تعيش وجع لملمة نفسك، ثم تتبعثر مرة أخرى..
لاتعرف متى سينتهي ذلك الضنى..
لاتعرف كيف تجِدُك..
بعدما أودعوا السر في ذلك السرداب وغابوا؟!..
هو ديدن العابرين منذ فجر الوجع..
أن يمضوا إلى غير وجهة..
ذات هرب..
أو ذات خيانة..
كلاهما سواء..
فما الغريب إذن..
وسيمر ذلك العمر يا صديقي..
وتكتشف،،، 
أن كل الذي خلَّفوه وراءهم..
التذمر، والتأفف، والأسف..
ياااا للأسف..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي 

الجمعة، 26 يوليو 2024

قصيدة تحت عنوان{{بِّرُ الوالدين}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق
………… ..
(بِّرُ الوالدين)من ديواني(معتقل بلا قيود) 
…………
إنْ تَشَأ تَحيا سَعيداً مُكرَما                            
                         بِرَّ مَن كانا وَسيلَةَ مَولِدَكْ
مِنهُما أنتَ تَزَودِّتَ الدِما                                  
                                 وَتَرَعرَعتَ وَنُلتَ قُوَّتَكْ
بِيَدِ الرَحمةِ كانا دائِما                              
                              يَمنَحاكَ العَطفَ كانا مَِنهَلَكْ
لا تَقُلْ أُفٍّ ولا تَنهَرهُما                              
                           كُلُّ مَن قامَ بِهذا قد هَلَكْ
والديكَ الكَونُ قائِمْ لَهُما                              
                              بِهُما الّلهُ يُعَمِّرْ مَنزِلَكْ
إسعَ وَلتَسألْهُما حالَهُما                               
                         ستَرى الخَيرَ بيُسرٍ ساعِ لَكْ
زُرهُما،بِرَّهُما وارحَمهُما                              
                           فَسَتَضمِنْ في غَدٍ مَن يَرحَمَكْ 
أنتَ في دُنياكَ لُغزاً مُبهَما                                                   
                            وَيَحِلُّ اللُغزَ عُقبى كِبَرَكْ
فَغَدَاً تَغدو كَما صارا هُما
                           وسَتُمسي مِن رَعايا وَلَدَكْ
إنْ تَشَأ عَيشاً رَغيدَاً فَـ(هُما)                              
                              خَيرُ مَن يَكفيكَ آهاتِ غَدَكْ
وَ(هُما)النورُ إذا ما أظلَما                                   

                               وَغَدا قَبرُكَ سِجّنَاً يحبِسَكْ 

خاطرة تحت عنوان{{نغم حائر}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{شذى البراك}}


نغم حائر
متضرعة نظرتي..
ترنو خلف باب موارب..
إلى عالمٍ سقطت فيه الأقنعة..
ولم يترك لي إلا ندوب الخواطر..
هناك على تلك الطريق..
تبدو الأغصان مورقة..
لكنها عن كثب 
أفاعٍ..
زعافها يحسبهُ الظمآن ماء..
قلبي الذي يمور فيه..
نغم حائر..
يتدلى بحثا عن ملاذ آمن..
والمرايا المتشظية..
جرتدتني من صهيل الخيال..

شذى البراك/العراق 

خاطرة تحت عنوان{{نبضاتي}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


نبضاتي.. (((ترتعش على شفاه العشق)))
مابين ثغر الصباح وجفون الليل حكاية...
حرف يكتب وحرف يسطر النهاية.
براعم تنمو وبين اكمامها تنام المنايا ....
وطيور ترحل وفي فمها حلم والخيال به نصف الرواية....
نكتب فرح ونحتضن وسادة الالم بالخفايا..
ننثر عطر والجرح به الملح يكوي الخلايا...
.قد جف الحبر ولم 
 يكتب إلا سطر من سطور البداية....
امهلني.. قليلآ لأعيد أشلاء الحروف واملأ
 القلم أحبارآ لاتتخسر تبقى معي للنهاية....
فطريق الابجدية له رواده ...
ثرثرة طفلة تلهو فوق رمال تحمل ريح 
وعود للعشق بين ذرات الرمال 
تتراقص....

هبة الصباح سورية 

قصيدة تحت عنوان{{شَعْبٌ يُضَامُ}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الأشعل}}


شَعْبٌ يُضَامُ ..

شَعْبٌ تأذّى يثور يمتطي الخطرَا
فالحقّ ضاعَ وظُلمٌ سادَ وانتشرَا

قَدْ جلجلتْ صرخَةٌ عبرَ الأثيرِ سَرَتْ
فاستيقظَ الشّرقُ من إغفائه .. ذعرَا

تلبّدَتْ بعدها في أفقنَا سحبٌ
من الهمومِ تغطّي الشّمسَ والقمرَا

هذي فلسطين كم عانتْ وكم صبرتْ
ينالُ منْها عدوٌّ جارَ ..مقتدرَا

شَعْبٌ يُبادُ وكمْ تاهتْ بهِ سُبُلٌ
قَدْ شرّدوه فذاقَ الذلّ وانقهرَا

أعداؤه ظلموا .. بالقسوة اتّصفوا
ويوقدُ الحقدُ في أعماقهمْ شررَا

شَعْبٌ يضامٌ .. ولا عونٌ ولا سندُ
مرّتْ عليه ليالي الدّهرِ فافتقرَا

أبيتُ والحزنُ يطويني وينشُرُني
حَتّى أرى الفجرَ في الآفاقِ مُنتشرَا

وليس لي مَنْ إليهِ أشتكي ألمي
إلاّ يراعٌ به كمْ أطردُ الكدَرا

فكم لجأْتُ إلى حرفٍ يعلّلني
يريحُ نفسي ويمحو الحزْنَ معتذرَا

يلامسُ الرّوحَ بالأنوارِ يغمرهَا
كما تلامسُ كفّ العازِفِ الوَتَرَا

تلكَ الحروفِ إذا ترقى دوافعُنَا
تشْفي الجروحَ وجبرٌ للّذي كُسِرَا

هيَ السُيوفُ بوجهِ الظّلمِ نرفعُهَا
هيَ البروقُ أضاءتْ في الدّجى سَحَرَا

رفا الأشعل 

 (24/07/2024 ) 

قصة قصيرة تحت عنوان{{عباءة جدتي}} بقلم الكاتبة القاصّة العراقية القديرة الواعدة{{مها حيدر}}


عباءة جدتي

جاءت جدتي ، فرحبت بها فرحة ، وقبلتها ، ولكني سمعت صوت تمزق ، حمدت الله بأنها لم تسمعه .
يا ويلي ، لقد تمزقت عباءتها ، كيف الخلاص!!
- جدتي .. أعطني عباءتك لأعلقها .
- لا يا حبيبتي ، انا سأفعل ذلك .
- لا .. لا بل انا هذه المرة !!
أخذتها وعلقتها في دولابي ، خائفة من ردة فعلها متى عرفت .
وبعد قليل ذهبت  وقبلت رأسها.
 نظرت لي باسمة وقالت:
- ما  تريدين يا ( گنوش ) ؟!
- جدتي !! آآآسفة فقد اخطأت..
- ماذا فعلت ، يا صغيرتي ؟
- مزقت عباءتك .
- ماذا ؟!!
وبسرعتها المعهودة أعطت أمي لأختي ( الچفچير*) ، بعدها لأخي ، ووصل لجدتي …
بم .. بم 
- آآآه ظهري.
لكنه كان تنقلاً لطيفًا !!
____________
الچفچير : مغرفة ذات ثقوب تستخدم لتقليب الرز تستخدم في اللهجة العراقية

مها حيدر 

قصيدة تحت عنوان{{التركة}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{منصور العيش}}


التركة

حضر الموت 
فعن الاستيلاء 

علا في الصرح
العويل و البكاء 

كثر تعداد مناقبه 
و طالها الاسترزاق

قيل  كان  كريما 
ما رد لديه رجاء 

و كان في عافية
لمصيرها  البقاء 

كثر التقول عنوة 
و أزهر غلو و هراء 

و للناحبات ترديد
يطفو عليه الرياء 

تغامز جمع الأصهار
 فضمهم بعد الخلاء

هم بعولة  بنياته
بفصول الدين عرفاء

قد أحصوا الميراث
بقلوب يغمرها الثراء

و الثراء لهم نصيب 
ما لهم فيه شركاء 

تلك رغبتهم حركها 
جشع و طمع بلاء 

قواعد التركة هم 
بأحكامها  فقهاء

خداع الشريعة هم
على سلكه  أكفاء

فلا ضير يصيبهم
لو  أزيح الخلطاء 

هم كما يوصفون 
شيمتهم  الضراء

       منصور  العيش
       إستبونا 

          21 - 07 - 24 

قصيدة تحت عنوان{{و طاب لمن هوى عيد}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


و طاب
 لمن هوى عيد
و لي هذا  الهوى   عيدُ ـــــــــ و     للعيد     المواعيدُ
يقيم الحب   بي   عرسا ــــــــ و في العرس   الزغاريدُ
 و في  جو الهوى طرب ــــــــ و كم    تحلو    الأغاريدُ
به     نحي       ترانيما ــــــــ و كم     تتلى    الأناشيدُ
تماثيلا     صنعت    له ــــــــ و في      يده    الجلاميدُ
،،،،،،،
سعاد  فيه    قد    بانت ــــــــ و لا   يشقى    المساعيدُ
بنات    الفكر   يوهبني ــــــــ هواي   و   لي   المواليدُ
وجدت الشعر   مخمورا ــــــــ على       فمه    العناقيدُ
على وجه الذي   يهوى ــــــــ و لا     تبدو    التجاعيدُ
دخلت   الحب      جنته ــــــــ و هام    معي    الأجاويدُ
،،،،،،،
مع الأشراف   يجعلني  ــــــــ    هم     الغر    المحاميدُ
و من مجد   إلى   مجد ــــــــ و    ما    فينا    المناكيدُ
و لي دور و لي   حور ــــــــ و لي      الغيد    الأماليدُ
و ما وُجِدت  على  أجوا ــــــــ   ئه         طير    أباديدُ
أمامي الشعر و   الدنيا ــــــــ و من    خلفي    الأخاديدُ
،،،،،،،
نبيد و    دونه    حتما ــــــــ و      بيد     بعدها    بيدُ
بلغت    الحب     غايته ــــــــ و     لي    فيه   المقاليدُ
و لا العادات    تمنعني ــــــــ و    لا     حتى    التقاليدُ
دروبي قد مشيت   بها ــــــــ و من     فوقي      ثفافيدُ
يحابي    أنجما    قلبي ــــــــ و ليس    له    المراصيدُ
،،،،،،،
و يبقى  الحب    ملحمة ــــــــ بها     يزهو    الصناديدُ
تبنى  الحب  من   زمن ــــــــ جرى      آباؤنا    الصيدُ
و ما خبر  الهوى   أشيا  ــــــــ ئه    أبدا       الرعاديدُ
و فاز جميع من عشقوا ــــــــ و    ما     فاز    الأكاديدُ
مواعيد  الهوى    تأتي ــــــــ و طاب  لمن   هوى العيدُ
،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

قصيدة تحت عنوان{{بروفايل}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


 @ 149* بروفايل*


    ياحلوها عُيُونَه
    عَلَى بروفايله،،، 
    وياحلو أنَامِلَه 
    نَاعِمَة،،، وَجَمِيلَة*
    
    جِيبِنَّه لولو
    وَالْبَيَاض لَوَّنَه،،، 
    ياسعد مِنْ زِيَن.
    اللُّولو ،،،جَبَيْنَه*
    
    وَالْأنَامِل حَيْل
    حلْوَة وَنَاعِمَة،،، 
    ياحظ مَنْ لِمَسَّتْ
    إيدينه،،، إيدينه*
    
    وَجَّهَه الْبَايِن
    قَطْعَةَ قَمَر،،، 
    لانقدر نَصُد عَنْه
    وَلَافِّيه،،، حِيلَة*
    
    الْخَمَّار يُغَطِّي
    شِفَاه وَيَحْجُبُهَا،،، 
    يَدُلّْ عَلَيْهَا
    السَّاحِرَة،،، عَيُونَه*
    
    بَعْثَر الْمُعْتَدِي
    اِمْنِهِ وَأمَانَهُ،،، 
    أَطَلَب الرَّبّ
    يَصْبُرُه،،، يُعَيِّنُه*
    
    أَعَرَّاب وَمُسْتَعْرِبَة
    تَنْهِش وَتَذْبَح،،، 
    بُنِيَ صهيون
    ماخذتهم،،، رَهينَة*
    
    جَعَلَ مَنْ أَبَكَى
    عُيُونَك  خاسر
    يَفْقِدُ أمَانُه
    وَتُنَطِّفِي،،، عُيُونَه*
    
    اِرْحَمْ يالغزيل.
    الرِّمش يَذْبَح،،، 
    مُوَاجِهَ رَمَشِك
    اللهَ   ،،، يُعَيِّنُه*
    
    نَظَرَة خَاطِفَة
    مَرَت سَرِيعَة،،، 
    وَالرّوحَ صَارَتْ
    بإيدينك،،، رَهينَة*
     
    وياكثر الْغَلَاَء
    وَالْجَمَال مغرِي،،، 
    وَلَاشِك أَخْلَاَقَك
    هَادِيَة،،، وَرَصينَة*
    
    سُبْحَان مِنْ
    صُورَة تَكْوينِك،،، 
    وَجَمَلَه وَجِهَك
    وَجَمَل،،، وجنَّتينه*
    
    تَمَرَّ صُورَتُك
    بألفيس تَصْدِمُنِي،،، 
    وَتَفُوحُ مِنْ( الْجِهَاز)
    ريح،،، الْيَاسَمِينَة*
    
    لايغرك صَوْت
    الْغُرَاب ومايهرف،،، 
    وَالْعَاذِل خَلِّه
    يسولف،،، بِدَوَاوينِه*
    
    يُغْلِي بْن الْكَيْف
    وَيَغْزِل كَذِب،،، 
    منافق  والغدر
    هِيْلّْ،،، بفناجيله*

بقلمي،،، 
*المستعين بالله* 
20/محرم/1446 
26/7/2024    
    17 / رَمَضَانَ / 1443
    18 / 4 / 2022

نص نثري تحت عنوان{{في زنزانتنا}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


 ******* في زنزانتنا*****

في زنزانتنا                                                                                                          يندلف ضوء القمر  
خجولا.                                                                                                       يخجل من  الاقتراب منا                                                                                         حتى لا يلامس 
جروح اجسادنا.                                                                                 كأنه يخشى من الجروح.                                                                                   ان تصيح ألما
في زنزانتنا
تبدلت المعطيات
تغيرت المفاهيم
تبدلت الاسماء 
من معتقلين.                                                                                                         الى شهداء 
من أحياء
 الى موتى 
مع وقف التنفيد
الى ذوات
دون اسماء ولاصفات
نعزف سمفونية الانتصار
لانملك سوى نبض
العاشق للوطن
نحلق في فضاء
لايتسع. الا لصاحب حلم

لاننا لا نريد وطنا.                                                                                            نسجن فيه
 لقولنا كلمة حق 
بل نريد وطنا.                                                                                                  يتسع لكل كلمات
 الحق 
‏قلنا للسجان.                                                                                                      إقتلنا .. إقتلنا الآن
فقال لا :
الموت لا  لا
لان   الموت  راحة ..
 لا أتمناها لكم 
فصدحت جدران الزنازن
   حسبكم  انكم ستحيون.                                                                            
           حياة كريمة عند رب كريمة.

المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 26/7/2024
المغرب

قصيدة تحت عنوان {{اهدأ ياقلب}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{وفاء الكيلاني}}


 اهدأ ياقلب 

فارقت من فارقت بخاطرك 
ودمع العين يودعك 
والقلب بكل جوارحه يؤلمك
 اكان يعجبك هوانه معك؟
وتسلطه وبسوط كلامه يلذعك؟ 
وخطاياه التي توجعك؟ 
الله معك  الله معك 
ستتشي  لما يرفعك   وتضيء
 أيامك ويهدا مضجعك  
 لو كان حريصا عليك ما 
اوجعك ٠٠
ولسار في طريق ينفعك 
  وحطم قيودا  وشجعك 
 لكنه اتخذ جدارا  ليردعك 
ويرد حطام يأس  اوزعك 
ويضحك في ثنايا ادمعك  
لم يكن قلب  حب  يشبعك 
  ولم يخف عليك او يسندك 
كان انانيا نرجسيا لا يفهمك  
 لا تبك يا عين القلب 
ولا يرهقك 
لينام ضميرك يؤنسك 
ما أنت سببا في  وحدتك 
 فلا تجعل ذكراه تؤرقك 
وتناسي  ما قد يزعجك 
 ستأتيك  أحلام تسعدك  ترضيك 
  بلا شوك وتؤمنك 
اهدأ  ياقلب  
بقلمي/وفاء الكيلاني 
٢٦/يوليو /٢٠٢٤

ج(٤٠) من قصة {{لن تشرق الشمس أبدا}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


(لن تشرق الشمس أبدا )
       قصة متسلسلة 
 بقلم :تيسيرالمغاصبه 
            ٢٠٢٤
      الفصل الرابع 
--------------------------------------------------------
        -٤٠-
   بناء و أعداء 

يمر  ثلاثة جنود بالشيخ عبد الرؤوف ويأخذونه  من زنزانته الانفرادية الضيقة  ويسيرون به في الممر المؤدي  إلى غرفة قائد المعتقل ليرى يحيى في إستقباله الذي فتح ذراعيه معانقا،فقال له:
-الحمد لله على سلامتك أخي عبد الرؤوف؟
يرد الشيخ عبد الرؤوف وهو كله دهشة:
-الله يسلمك أخي يحيى. 
بالطبع وضع يحيى المميز في منصبه كمحافظ وتوصيات جواهر مكنه من   صلاحيات أكثر  ممن سبقوه ،وذلك لم ينسيه أخيه بالله عبد الرؤوف. 
بينما كانا في العربة بطريقهما إلى القرية يخبره يحيى عن جميع التطورات والأحداث والصعوبات التي واجهته منذ أن إفترقا.
وعندما وصلا إلى القرية يرى يحيى  اعمال الحفريات وبداية وضع حجر الأساس  لإنشاء أول مدرسة في قرية أم الملح فيشعر بالسعادة الغامرة وهو يرى البدء بأول إنجاز يقوم به في قريته ويكون للأجيال القادمة.
يحضر يحيى بعض العمال ليقومون في تنظيف مسجد المرحوم الشيخ عبد الكريم من الدنس الذي لحق به،ينظفونه بالماء والعديد من انواع المنظفات والمعطرات ومن ثم تبخيره ليتسلم الشيخ عبد الرؤوف أخيرا مسجد أخيه التوأم عبد الكريم.فبعد ذلك يصلون صلاة الغائب على روح الشيخ عبد الكريم.
بعد أن يترك يحيى الشيخ عبد الرؤوف في المسجد ويغادر يتفاجأ بتمارة تقف في طريقه وقفة تحد ويديها على خاصرتيها وكانت نظراتها حادة كما وأنها تقول له :"لقد قبلت التحدي  يايحيى".
لكن يحيى يتأمل وجهها وتعبيراته الحاقدة قليلا ومن ثم يتجاوزها ماشيا  دون أن يكلمها..ومن هنا تقود تمارة حملة تشهير وتحريض على يحيى. 
وفي نفس اليوم ترزق تمارة بحفيدها الأول وتسمه إسما مركبا "زكي الطيب".
* * * * * * * * *
يجلس يحيى وراء مكتبه لمتابعة مهامه يدخل إليه أول رجل ويقدم إليه أول ملف من أحدهم لمشروع وضع سقف اسمنتي لمظلة جراج مستشفى المحافظة القديم. 
يفتح يحيى الملف ويقوم بتصفحه بينما الرجل متولي المشروع يتابعه بنظراته.وأخيرا يقول يحيى بدهشة:
-أف ..أف..مظلة كراج مستشفى المحافظه القديم بخمس تلاف دينار ..شو الدعوة؟
فيرد الرجل :
-سيدي بتعرف ..ماهي تكاليف الأسمنت والحديد وأجور عمال ..و..و..؟
-وحد الله يارجل ..هو أنا غشيم عن هذا المستشفى..مجنون يحكي وعاقل يسمع.. يارجل أي أسمنت وأي حديد إلي  بتحكي عنه وإلي بكلف خمس تلاف دينار..مكلها صبة بطون ..يارجل إنتي بتتخوث قاعد ؟
-بوصل سيدي..بوصل.
-يارجل شو بوصل مستحيل إنه يوصل لهذا المبلغ ..يعني احسبها بالعقل؟
وعندما علم الرجل بأنه لامناص من قول الحقيقة قال :
-سيدي شو المشكله في الموضوع لو تسببنالنا بقرشين مكلهم بعملو هيك؟
-شو بدك تتسبب على حساب خزينة الدوله..بعدين شو كلهم بعملو هيك مهاظا إلي خرب البلد وأفقرها؟
-يعني بشو هاظا المبلغ بدو يضر دوله ؟
-لو كل واحد عمل مثلك ومشيناها إله أكيد  الخزينه بدها تتضرر وبالتالي يصير عجز ..ولما كل واحد بدو ينهب بحجة إنه بدو يتسبب هاظا اسمه إستغلال ونهب وكسب غير مشروع؟
-بس ياسيدي...
فقال يحيى مقاطعا:
-بس..إتركلي الموضوع والله يسهل عليك ..يله؟
وبعد أن خرج الرجل خائبا يتصل يحيى بأصحاب الشأن ويطلب منهم سحب المشروع  والمطالبة من ذلك الرجل وأن يتولى هو بنفسه مهمة صبة مظلة الأسمنت. 
* * * * * * * * *
أثناء مرور يحيى بقرية أم الدخان تراه "عناد "أخت سميرو ..وعندما ينتهي من مهمته ويسير في طريق العودة مارا من أضيق زقاق يفتح  فجأة أحد الأبواب وتظهر أمامه فتقول له بصوت خافت:
-ي..يحيى..أنا ..أنا بدي أحكيلك إشي يخوي يايحيى؟
-أول إشي إنتي مين يختي.. وبنت مين؟
-أ..أنا..أنا عناد بنت عتقان.
-عتقان ..إنتي أخت سميرو مش هيك ياعناد ؟
-أيوه ..أ..أنا.
-طيب إحكي يختي ياعناد بئيش بقدر أخدمك؟
-أنا..أنا..
ثم إنفجرت بالبكاء ،فقال يحيى مهدئا:
-أرجوكي لاتبكي ..كل مشكله وإلها حل يختي ياعناد؟
-إنتي مش بتقول إنو كل بنات القريه مثل خواتك؟
-أيوه صح ولساتني بحكي إنهن  خواتي.
‐أنا..في واحد ضحك علي و...
ثم أجهشت بالبكاء من جديد،فهز يحيى رأسه وقال بعد أن تلفت حوله:
-أيوه ..أيوه فهمت عليكي..بس إنتي اهدي مشان أفهم عليكي وإنلاقي حل بسرعه لهاي المشكله.
-طيب....؟
-إحكيلي هسى يله؟
-هون مابنفع .
ثم أشارت إلى المنزل الذي  تقف أمام بابه وقالت :
-هاذي الدار لرفيقتي..إذا بدك إتساعدني خلينا إنفوت جوى ونحكي أو إتركني إحرق حالي وأموت؟
ثم عاد يحيى للتلفت حوله بقلق وحيرة  وقال:
-شو هاظا الحكي..بلاش جنون ..طيب ماشي.. فوتي؟
ما أن ولجا إلى  المنزل حتى رأى الفتاة صديقتها التي قالت :
-طيب يختي ياعناد  ..يمكن فيه موضوع مابتكي إياني أعرفه يله بخاطركي ترى الدار داركي ؟
ثم نظرت إلى يحيى وقالت:
-شلونك يحيى؟
فرد بتوتر :
-أهلين يختي.
ثم أعطت مفتاح منزلها لعناد وحاولت إخفاء إبتسامتها  بكفيها وهي تغادر.
فقال يحيى بقلق :
-أنا يختي مابصير إني أفوت بهاذي الطريقه  مع وحده بدار لحالنا لا أخلاقيا ولا شرعا بس بدي أخاطر مشان سمعتكي..لازم إني أحل مشكلتكي..بس أرجوكي إحكيلي بسرعه عن المشكلة ؟
ثم قدمت له منديل كي يمسح عرقه المتساقط بغزارة كالماء وقالت له:
-ماشي..استنى اشوي يخوي؟
ثم ذهبت إلى المطبخ وأحضرت له كوب ماء وقالت له متوددة:
-أنا آسفه ياخوي ..تعبتك معي ونشفت ريقك ..خذ إشرب يخوي خذ؟
-لا لا مافي تعب يختي ياعناد ..بس احكي يله..مين هو هاظا الحقير حتى أقدر أتصرف معه وبسرعه ؟
-طيب إشرب .
-معليش أنا ماني عطشان؟
ثم عادت للبكاء من جديد .وقال يحيى:
-طيب خلص خلص هاتي ؟
أخذ منها كوب الماء وشرب كل مافيه دفعة واحدة بالرغم من أنه لم يستسغ طعمه وقال متوددا وبرقة:
-هيني شربت الميه يله خلصيني عاد وإحكي؟
فقالت :
-طيب ليش ..ليش بتعامل أختك هيك يايحيى؟
ثم إحتضنته وأجهشت بالبكاء من جديد.
فأنزعج كثيرا من رائحة عرقها التفاثة،
فقال  وهو يحاول أن يبعدها عنه برفق وكان يشعر بالارتباك الشديد ،وقال لها:
-أنا آسف يختي ..آسف كثير ؟
ثم  ترك يديها وانزل يديه إلى جانبيه فصمت منتظرا أن تتكلم،
 أخيرا حررته من قبضة ذراعيها  وبدأت بالتحدث.
* * * * * * * * * *
يتزوج عمرو الكحته من احدى قريباته المقربات جدا ..وبما أنه جندي  بالطبع كان واجبه يحتم عليه الغياب  أسبوعا بأكمله عن منزله ،فقررت فريدة أخت يحيى إرسال ابنها هاني ليبات في منزلها كي يؤنسها بغياب زوجها تلبية لطلبها ..وهكذا وكما يقال بالقرية"توضع الزبدة بجانب النار " فيعاشرها هاني معاشرة الأزواج طيلة أيام الأسبوع..فيكون المعدل ستة أيام لعشيقها الصغير هاني ويوما واحدا فقط لزوجها  عمرو .
فبعد ذلك يظهر هاني غيرته عليها حتى من زوجها .فيكتشف أمرهما من قبل  أخوات عمرو فيعزرنهما وتهدد تمارة بأبلاغ أخيها عمرو إن إستمرت زوجته بعلاقتها مع هاني ،فتقول تمارة بصوتها المرتفع:
-والله إذا بسمع إنكي بتنامي مع إبن أخوي مره ثانيه غير إني أحكي لجوزكي وأخليه يذبحكي ويذبحه معاكي؟
لكن العلاقة بقيت مستمرة ..فتبقى خيانة هاني لعمه عمرو مع زوجته دون أن ينفذ ذلك التهديد.
* * * * * * * * * *
يرى يحيى جواهر أمامه مرتدية الطرحة على رأسها..يقترب منها ..يضمها إلى صدره بشوق..بعد ذلك يرفع الطرحة عن رأسها ويقبلها بشغف ،يقول لها بشوق :
-أخيرا ضمنا منزل واحد حبيبتي جواهر قدام الناس كلها  ..وبالحلال؟
-آه والله  حبيبي هادي هي اللحظه إلي كنت بتمناها؟
-طيب ليش حبيبتي كنتي مش قابله إنا نجوز من زمان؟
-بعدين بحكيلك حبيبي بلاش نضيع ولا لحظه في هذي الليله الحلوه ؟
ثم غمرا نفسيهما بشرشف من  الحرير . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 
يفق يحيى  ويعي ماحوله فيجد نفسه عاريا ومستلقيا فوق فراش رطب محشو بالصوف وكانت عناد عارية أيضا وغافية فوق صدره كالأفعى السوداء تلتف حوله في غرفة ضيقة تفوح منها رائحة العرق والنتانة. 
كانت آثار أظافرها وأسنانها تملأ جسده الأبيض ورقبته .
يبعدها عنه بعنف وينهض بتثاقل وهو يشعر بالصداع والارهقاق الشديد..نهضت عناد وعندما رآها عارية أمامه أخذ يتقيأ كل مافي إمعاؤه ..ليزيد المكان  إتساخا، وتذكر على الفور الحدث الذي سبق تلك اللحظة وقال:
-شو هاظ إلي عملتيه ياعناد ؟
فقالت عناد بوقاحة:
-هههههههه إشي عادي زي مابتعمل في لمدينه يا يحيى..ههههههه؟
-.................... .
-بعدين مين هاي جواهر إلي كنت بتحكي اسمها وأنا نايمه بحضنك  ..وقاعد بتسوق علينا الشرف وبتخلي حالك واحد نظيف..ومابدك تجوز من بنات قريتك ..متكبر عليهن..لا وبتقول كمان إنهن مثل خواتك ..أي بلاش كذب  ؟
-إنتي..شو..شو حطيتي إلي بالميه..يا..عناد ؟
-ههههههه لا هاظا  إشي بسيط .. حبتين من لحبوب إلي إنتي مانعها في القريه يا..يامحافظ؟
-طيب ليش..ليش يختي ياعناد  ؟
-ههههه بعدك بتقول يختي ..أنا مش أختك..أنا قبل شوي كنت بحضنك ..أما ليش يايحيى..لأني أنا كمان إلي حق بيك مثل البنات والنسوان إلي بتنام معاهن بلمدينه يايحيى..وللا هظلاك بشرتهن بيضا و أحلى من بشرة بنات قريتك..لاتفكر إنك إكبرت على قريتك بمنصب المحافظ ..بكره المنصب بروح منك ..بتعرف يايحيى..أنا بكرهك ..وبكرهك كثير كمان ..بس بصراحه قد ما أنا بكرهك  إتمنيت إني أنام معاك ولو لحظة وحده من عمري ههههههه شايف قديش البنات مهبولات وماعندهن عقول ..وتحديت رفيقاتي إني بقدر..وهيني حققت امنيتي وفزت ..هسى إذنك بدك تذبحني يله إذبحني ..أو روح إحكي لبوي أو أخوي مشان يذبحوني هههههه مشان يذبحوك معاي .
 يرتدي يحيى ثيابه ويخرج ..ليتوجه مسرعا إلى برك الملح ويغطس في إحداها  ليغطيه الدخان المتصاعد منها كما وأنه يريد أن يحرق نفسه ،ويحدث نفسه :"يارب هل ستنقيني تلك المياه المالحة من الدنس والقذارة..الله عليكي ياقريتي  ".

(يتبع....)
تيسيرالمغاصبه 

٢٥-٧-٢٠٢٤ 

نص نثري تحت عنوان{{لحن قصيدتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{كمال وهيب زكى}}


لحن قصيدتي
 نغم؟الحب
قيثارة تشدو للثنا؟
فكر...؟
انغام السلام..طيف
ومن كلام السماء؟
ملأت عبق قصائدي...
عطور الرقي سمت
بفكر الانسان؟
نثرى معا وجودنا؟احبو...
ومودة بين الانام...
البيت...الاول...بالھام؟
من نفخ الرحمن اتينا
اذا؟الحب فينا اصلھ
والموروث من خالق الانام...
واحلى...عبقھ.؟..معني الله...
فى ايقونة الروح...ومضھ..يبوح.....
وعبق ثرى للوئام...يفوح....
رياحين الحياة...
والوجود والخلود...
بملتقى...الكلمة....
وموھبة الروح..🌹
وشذى المحبة..🍇
تاملو...النسم.؟فينا؟
حب للھ المحب ولكل الناس
والفكر المثمر الخلاق...
نافع للورى..
بلسم ....دواء..
وابداع الخير..
والمحبة البان..والباب🕯
ھذا ھو لحن انسانيتنا...
الحب التعايش الاخاء..فكر....
زيدو البشرية....الھام...📢الحب والسلام🕯

المستشار كمال وهيب زكى المحام مصر اسوان كوم امبو 

قصيدة تحت عنوان{{إلَيْكِ أَكْتُبُ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{خليل أبو رزق}}


من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثاني قصيدة بعنوان إليكِ أكتبُ ؟  كلماتي وبصوتي ومونتاج الفيديو مني أنا الأديب الفلسطيني أ/ خليل أبو رزق . 

إلَيْكِ أَكْتُبُ
إنْ وُصِفَتُ جَمَالَ وَجْهُكِ أَقُول سُبْحَانَ مَنْ وَهْبْ
وَإنٌ وَصَفْتُ أَخْلَاقَكِ أَقُول كَامِلَةَ الْأَدَبٌ
وَإِنْ وَصَفَتُ عَيْنَيْكِ أَقُول نُورٌ لِلْعَشاقِ قَدْ جَذَبْ
وَغَطَّى شُعَاعَ الشَّمْسِ وَعَنْ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ حَجْبْ  
يَا مَنْ فِي ذَكَرَاهَا يَزُولُ مِنْ جَسَدِي كُلِّ هَمٍّ وَتَعَبْ
رَحِيقُ أَنْفَاسِكِ كُنْتُ أَحَسَّ بِهِ
عِطْرًا عَلَى شِفَاهِي أَنَسَكبٌ
وَالشَّوْقُ وَالْحَنِينُ إلَيْكِ نَارٌ وَلَهَبْ 
وَدُعْائي لِرَبِّ الْعِبَادِ بِقُرْبِ اللِّقَاءِ قَدّ وَجَبْ
وَلَهُ أَلْفَ سَبَبٍ وَسَبَبٌ 
حُبِّي لَكِ لَمْ  يَكُنْ يَوْمًا لِلتَّسْلِيَّةِ وَاللَّعِبْ 
كَانَ حَبًّا خَالِصًا مَا كَانَ فِيهِ إلَّا قَلِيلًا مِنْ الْعَتَبِ أَوْ الْغَضَبٌ 
غَارَ مِنْهُ الْعُشَّاقُ وَأَصَابَهُمْ الْعَجَبْ
مِنْ شِدَّةِ حُبِّي لَكِ أَحُسُّ أَحْيَانًا أنْ عَقْلِيّ مِنِّي قَدْ ذَهَبْ 
كَلَامُكِ وَهُمْسُكِ مَعِي كَانَا أَنْقَى مِنْ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبْ 
مَشَاعري وَأَحَاسِيسِيّ أَبَدًا لَمْ تَتَبَدَّلْ يَوْمًا وَلَمْ تَنْقَلِبْ
مَتَى اللِّقَاءُ  قَوْلَيْ لِي بِرَبُكِ هَلْ اقْتَربْ ؟ 
أَمْ مَا زَالَ بِيَدِ الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ وَأَيُّهُمَا غَلَبْ ؟ 
وَهَلْ حَظِّي بِهَذَا اللِّقَاءِ أَخِيرًا قَدْ نَدَبْ ؟ 

خليل أبو رزق  .