شريط..!
شال حرير و قلادة شعاع
على رقبة قريتنا
القابعة بين فخذي الجبل
الذي يتعبد فوق راسه
لبد لقمان السابع
يذكر بسبحة الأبد
الحدود ،الخدود
عفوا: الخلود ،الخلود
تراق دماء الحروف قربانا للرب
و تغتسل الكلمة في وادي الحبر
لتصير دعوة بيضاء
كشقشقة الشقراق
أو صفصفة دوري فوق الصفصاف
المغيب و القطيع يتبع الجرس
تنام الطمأنينة عارية
و يستلم الخوف الحراسة
ملتصقا بجذع شجرة الخروب
التي تحيي الليلة بجلسة صوفية
للأرواح التي شنقت على أغصانها
و التاريخ الدرويش يتوسط الحلقة
يلقي مديحا يستغيث فيه من الولي الصالح
في حين يخلو التساؤل بأوراقه
بحثا عن عنوان لقصيدته
ملتصقا بأحضان الحلم
تهدهدني الحكاية و تسف الإلهام
فيسعل الصبح أغنية تراث قديمة
يتجرعها لحن "الهيب هوب"
تجوب شوارع العالم على أجنحة الصخب.
بقلم: عبدالقادر لقرع.