الخميس، 30 أبريل 2020

قصة قصيرة بعنوان {{فتاة مجتهدة ونشيطة جدا}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة{{فاطمة الزهيري}}

يحكى هناك فتاة، مجتهدة ونشيطة جدا،في دراستها و كانت تتمنى أن تكون شيء ممميز يوما ما،   تعيش في عالمها الخاص ،  ذلك العالم الممتلئ  بالاحلام الوردية،  و يوما بعد يوم تتممسسك بأحلامها،
و يكون لها ، اهداف وأفكار كثيرا،  برغم ذلك كله أنها تعلم أن والدها معارض أن تكمل ما تريد،  أولا وأخيرا سيمنعها. من ممارسة ما تحب وتهوى، لكن أستمرت بسعي والمثابرة ولم تستسلم لتهديدات والدها، حتى أتى ذلك اليوم،   اليوم الذي  تخاف منه جدا،  اليوم الذي فعلا والدها كان مصر ع قراره،  ولم يسمع لتوسلاتها له،  اليوم  الذي منعنها من أكمال دراستها،  أي يمنعها،  من تحقيق أحلامها،  وما تتمنى هكذا سودت الحياة بعينها أشعرت كل شيء،  تلاشى و أحلامها الوردية أصبحت رمادا.
لم يعد هناك شيء،  مهم تسعى من أجله في هذة الحياة.
 وبعد فترة من قرار والدها بأنه يحرمها، من ماتريد،  قرر. قرار أخر صادم، أيضا،    وهو أن يزوجها لأن يكفي فأنها كبرت ولابد أن تستقر وتعيش في بيت زوجها،  هذا  تفكيره أن الفتاة مستقبلها في بيت زوجها،  ليس لديها حياة غير ذلك.
رفضت،  لكن بدون جدوى. أنه إنسان صارم. بقراراته ولم يغيرها ابد،  مهما حدث،    تزوجت برغم عنها ايضا،  دخلت الى البيت الجديد الذي لا تعرف مصيرها المجهول فيه.
حياة ومسؤليات جديدة لم تكن تتوقعها أن تحدث بحياتها،  وحدثت بهذة السرعة أيضا.
 كل شيء صادم بالنسبة لها،  وأنتهى كل شيء،  بسبب قرارات ليس بمكانها،  بسبب قرار. لا يجب أن يفرض هكذا بسبب،  أب يظن أنه يعرف مصلحة أبنته،  
كلا،  أنه لا يعرف مصلحتها بل دفنها هكذا بقراراته وهي حية،  بدون أن يعلم بذلك.

رفقا ببناتكم أيها السادة تظنون تعلمون مصلتحهن لكن تقتلوهن  ، بذلك،  وتدمروهن ايضا.

الكاتبة :فاطمة الزهيري العراقية

ليست هناك تعليقات: