السبت، 11 أكتوبر 2025

خاطرة تحت عنوان{{لاتفتش عني}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


لاتفتش عني ..
انا من اسقيتك الحب في قوارير
من فضة ..
وقلت يومها ارتويت .. !!!
وغنيت،،، لله در هذا الشراب ما الذه ؟
وكأن عطرك معقود في غيمة البوح 
ما الطفه؟.  
سألتني ..وقلت لك..
انا.الهيبة،،،،، وجمال الأرض بلونها 
و قلت.لي ..تشبهين اشياء لايمكن 
ان ترى..!!!
تعال...!!والتمس..
انا الحلم،،، والرؤيا.....
انا العهد المبرم بين النجم والقمر..
لاتفتش عني.....
سابقى استثنائية دون شك....
انا من عزفت وجعها على الوتر
الما .ورقصت..!!
انا من خبأت الاهات ،،،في نحور
ثغرها وابتسمت .!!
هذه حقيقة امرأة استثنائية..
هبة الصباح سورية

 

خاطرة تحت عنوان{{مشهدية الربيع}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد الهادي حفصاوي}}


‎(مشهدية الربيع):
‎ومن عجب 
‎أن يرفل الورد في الاقحوان
‎وان يحضن الفل نيلوفرا
‎وان يلثم النرجس الياسمين
‎وان تتهادى الزهور
‎ذكي الشذى
‎يضمخهن بليل الندى
‎وان يحمل الروض روضا! 
‎وأعجب من ذا وذاك
‎أن تحملي للورى
‎في روضك  العاطر 
‎وفي بتلات الزهور
‎وأفنانك الناضرات
‎وفي فاتن البسمات
‎بشائر يمن
‎ وفجر وضيء 
‎وحب وأنس
‎وأهزوجة للحياة..

‎   بقلمي/محمد الهادي حفصاوي/تونس🇹🇳 

خاطرة تحت عنوان{{على ضفاف الشوق}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{آبو ياسين}}


على ضفاف الشوق
تحترق الأماني
و الإنتظار ماء يسيل 
يرتوي السراب 
من ماء المستحيل
و هدير أمواج الأمل
يبلّل أثواب الرّحيل
و أسراب العنادب لم تسرِ بُكرةً
هجرت أعشاشها عند الأصيل
على الضفة الأخرى ضباب
خطوات شكٍّ
تسير بلا دليل
أخطأت السبيل

✍️ آبو ياسين / تونس 🇹🇳 

قصة قصيرة تحت عنوان{{الشكُّ يتحوّلُ إلى يقين}} بقلم الكاتب القاصّ اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


ببغـاءُ الموت 3
"الشكُّ يتحوّلُ إلى يقين"

عُدتُ إلى مكتبي محمَّلًا بأسئلةٍ كثيرةٍ وأجوبةٍ أقلّ،
حيثُ الملفاتُ تتكدّسُ كقُبورٍ من ورقٍ.
طلبتُ تشريحَ الجثّة، وكانتِ النتائجُ مُرعِبةً...
الجروحُ في عيني مارغريت وعنقِها متطابقةٌ تمامًا مع منقارِ الببغاءِ.

لكنَّ شيئًا ما كانَ مُقلقًا...
قوّةُ النقراتِ كانت أكبرَ من المعتاد،
كأنَّ الطائرَ امتلكَ قوّةً خارقةً في تلكَ اللحظة،
امتلكَ غضبَ الآلهة.

الطبيبُ الشرعيُّ، رجلٌ عجوزٌ متمرّس،
ذاكَ الذي رأى ألفَ موتٍ وموت،
هَمَسَ لي بصوتٍ متوتّرٍ:
"لم أرَ ببغاءً يقتلُ بهذه الشراسةِ من قبل...
هذا لا يُشبِهُ فِعلَ ذواتِ روحٍ!"

غُصتُ في السجلاتِ الجنائية، في الأرشيفاتِ المنسيّة...
وهناكَ وجدتُ خيطًا رفيعًا جعلَ حواسي العشرَ تستيقظُ دفعةً واحدةً:
ثلاثُ حالاتٍ متشابهةٍ خلالَ العامينِ الماضيين، وفي مدنٍ مختلفة،
ثلاثةُ مربّين، ثلاثةُ ببغاوات، وثلاثُ جُثثٍ كنسخٍ كربونيةٍ.

وفي كلِّ حادثةٍ — ببغاءٌ يهاجمُ صاحبَهُ بنفسِ الطريقةِ الوحشية.

تنقّلتُ بينَ الأماكنِ الثلاثةِ برفقةِ طبيبٍ بيطريٍّ مختصّ،
قمنا بمعاينةِ الببغاوات...
والغريبُ أنّها كانت كلّها بريئةً، هادئةً،
لم تُظهر أيَّ سلوكٍ عدوانيٍّ بعدَ فعلِ الجريمة،
كأنّها لم تفعل شيئًا.

شيءٌ ما كانَ خاطئًا...
حينَ بدأتُ أَشكُّ في الواضحِ.

تسلّلتُ ليلًا إلى منزلِ مارغريت مرّةً أخرى،
هذه المرّةَ مُجهَّزًا بأدواتِ فحصٍ متقدّمةٍ،
وفحصتُ الببغاءَ تحتَ الأشعّةِ فوقَ البنفسجية...
وهناكَ رأيتُها: علامةٌ صغيرةٌ على جانبِ الرأس،
تحتَ الريشِ بالكادِ تُرى —
رقاقةٌ إلكترونيةٌ مزروعةٌ كسرٍّ مدفون.

توقّفَ قلبي لحظةً.
هذا الببغاءُ ليسَ مجرّدَ طائر،
ليسَ ببغاءً أصلًا،
إنّهُ عينٌ إلكترونية، مراقبٌ، أو ربّما... قاتلٌ مبرمج.

في اليومِ التالي، قرّرتُ أن أغوصَ في ذلكَ العالمِ اللامتناهي —
السوقِ السوداءِ للتكنولوجيا،
حيثُ تُباعُ الأسرارُ بالهمسِ.
وهناكَ، وجدتُ ما يشبهُ الحقيقةَ الملعونة:

"الببغاءُ الروبوت" —
طائرٌ صُمّمَ ليبدو حقيقيًّا كالحُلم،
مزوّدٌ بذكاءٍ اصطناعيٍّ قادرٍ على التعلّمِ والمراقبةِ،
بل... والقتل.

وفي نهايةِ الخيطِ، ظهرَ أمامي اسمٌ واحدٌ:
Hero Avion Systems
اسمٌ خرجَ من الظلامِ — ثمَّ اختفى.

الآنَ فقط، بدأ كلُّ شيءٍ يتّضحُ أمامي...
الببغاءُ الحقيقيُّ بريء،
والقاتلُ كانَ تكنولوجيا مختبئةً تحتَ الريش.

✍️ محمد الحسيني – لبنان

 

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


"في عتمة الحافلة"
  سلسلة قصصية 
         بقلم :
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
     قرين
       -١-
       

كثير ما يحدث أن أعد نفسي لرحلتي  الجديدة إلى مدينة العقبة لامضاء  بعض عطلتي السنوية هناك.
وبالفعل أذهب؛ لكن، وبعد امضاء أربعة ساعات ونصف الساعة في الحافلة ،وما أن أوشك على الوصول و أرى أشجار النخيل والشوارع ،حتى أشعر بالضيق ،وأسأل نفسي دائما السؤال الملح؛ "لماذا حضرت إلى هنا ..؟! ولماذا لم أمضي إجازتي في عمان ،وفي منزلي ؟"
بعد ذلك ، وما أن أرى وجوه أقاربي  المنفرة هناك حتى أشعر بالاشمئزاز ..والضيق ..والرغبة في العودة.
لعلني أردت فقط الذهاب كما يفعل غيري من سكان عمان ،وقولهم المكرر :"أين تريد قضاء  عطلتك السنوية هذا العام؟"
كما وأن ذلك فرض علينا!! ،بربكم ماهذا العبث ..؟
ولماذا أمضي إجازتي في مكان ما !؟
ولماذا نفرض على أنفسنا رؤية وجوه لانحبها..؟!! ولا نرغب في رؤيتها.؟!!
وماذا يوجد في العقبة غير ذلك المنفذ الصغير على البحر المسمى "خليج العقبة "،والذي أغلبه مستثمر للتجار الجشعين أو لفنادق الأثرياء  والكافي شوبات. 
ففي عمان وبعد أشهر من العمل المرهق، أشتاق لنفسي ،للاختلاء بها..بنفسي .
أن أقف ولو للحظة أمام المرآة كي أنظر  إلى نفسي، وأن أر تقاسيم وجهي  ،وأن أحدث نفسي ،فأن نفسي أحق بكثير للاهتمام بها من النظر إلى الآخرين هناك :"بالطبع أنا أقصد فقط  أقاربي اللذين يقطنون هناك والذين هم أشبه بتجمع للذباب على شيء ما ؛ومنهم أيضا صحبة السوء.
لماذا أعد نفسي كما وأني في حفل زفاف ،بحيث أرتد أجمل الثياب، وحذاء جديد ،وأتأنق وآخذ معي عطري وفرشاة أسناني ومشطي ،وجميع مستلزماتي لأذهب إلى آخرين للجلوس معهم ،
أليس ذاتي احق بذلك كله.
ففي منزلي توجد غيتارتي، وكتبي ،وأوراقي وأقلامي ،أتصفح دفاتري القديمة ،وأوراقي الجديدة، وأتفرج على صوري في البوماتي القديمة والجديدة.
واستخرج مقتنياتي النادرة وأفردها أمامي ، وأما في أوقات فراغي؛فأنا اجلس مع نفسي ..أحدثها ..فأن نفسي خير رفيق  لي ،وخير جليس ،بالطبع بعد الكتاب، لا بل قبله.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتكرر الأمر مثل كل عام ،أصل إلى شركة الحافلات ..أصعد..أتخذ مقعدي  إلى جانب النافذة كي أطل منها طوال الرحلة .
وفي الحقيقة أن أجمل مافي الرحلة هي الحافلة ذاتها،الحافلة فقط ؛الجلوس في الحافلة وسيرها بي دون توقف،ودون أن أصل إلى ماتسمى "العقبة" المسماة  خليج ،و البحر الأشبه بالبحيرة.
أتمنى أن أر شيء جديد في حياتي ،ووجوه جديدة ..مختلفة..أكثر رقي ..أكثر تحضر ،وجوه تتاسب ونفسي ..تتجاوب مع ذاتي المختلفة عن دواخل تلك الوجوه.
لكن ماهو الشيء الجديد،وأين يمكنني البحث عنه..لاأدري ..آه عذرا ياشاعرنا الرائع إيليا ابو ماضي ؛ أنا لست أدري ..ولست أدري لماذا أتيت أيضا، أأنا حي أرزق أم ميت.
إجتاحتني رعدة مصاحبة لنبضات شوق ..لم أستطع تفسير هذا التناقض عندما  لمحت من جلس ،أو جلست إلى جانبي خصوصا عندما بحلق بي طويلا قبل جلوسه.

                            "وللقصة بقية "

تيسيرالمغاصبه 

قصيدة تحت عنوان{{نصر الله يقترب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{منصور عياد}}


" نصر الله يقترب"
شعر / منصور عياد 

أحبابنا، 

أرضنا في بطنها غضب

  والناس 

من حولنا إحساسهم خشب

يا من يشاهدنا 

إن العدا بشر

 وجرحنا 

فاق من داووا ومن كتبوا

حياتنا 

أصبحت بالموت مقبرة 

 وظلنا 

الرعب والتجويع واللهب

 بأي ذنب

 يموت الكل في بلدي

 وتأكلُ النار هذِي الأرض

 ما السبب؟ 

أرض مباركة  

لا لن نفارقها

 مهما  سطا 

الفُجْر والتزييف والكذب

  

في كل شبر

 رأينا الموت يتبعنا

 وفى سمانا 

دعاء ليس يحتجب

إنا إلى ربنا 

نشكو مجازرهم

 وصبرنا 

زادُنَا قد زانه العجب

نار العدا 

دمرت قومي  فهل سكتوا

 كلا 

وما استسلموا يوما وما انسحبوا

يقينُهم

 أنهم للقدس مئذنة

 يعلو نداها

 ونصر الله يقترب

 

قصيدة تحت عنوان{{قوام أمة}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{منصور العيش}}


قوام أمة
إنهم فتية أحداث فلا مليم و لا لائم
صرخوا صرخة غاضب أعياه التفاقم
صيحة نادت برفع ضيم عداؤه عارم
ما ارتكبوا زيغا و لا استهوتهم جرائم
نبذوا العداوة  و ما يورثه التصادم
لهم  إذا القلوب تحجرت صبر مقاوم
و بالجلد تجنى المآرب و يعم التلاحم
وإذا كبت الآمال  فالتطلع راسخ قائم
و الغضب يطفي ناره  القول المتناغم
كم يذكي الحرائق التعنت و المظالم
تمحى المآسي كلها و تبقى المخاصم
كأن لها وشم ما شابه عيب و لا تقادم
فرحمة بأكباد لها النحيب و لها المآثم
وعود كقواف منمقة تغشاها الطلاسم
يبدون لطفا و الضمائر سيوف صوارم
يتحصنون  بمفاهيم  كأنها لهم تمائم
فما عاد لها  نفع الخطب و الولائم
و المطالب و إن أسرفت مآلها التفاهم
المقاصد و إن تباينت تلامسها الخواتم
   منصور العيش 

   إستبونا 

          08 - 10 - 25

 

نص نثري تحت عنوان{{كتب وحكايات}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين يحيى إرشيدات}}


كتب وحكايات
د.كرم الدين يحيى إرشيدات 

حبيبتي 
بين السطور المليئة بالأشواك
كتبتُ حكايتنا،
وكانت كطريقٍ متعرّجةٍ، مليئةٍ بالمنحدرات، تُحيطها المخاطرُ من كلّ مكان.
ومن بين كلّ ذلك،
استطعتُ أن أقرأ أناغيمَ روحك،
وفككتُ رموزَ الخوفِ الذي استحوذَ عليك.
أقراؤك الآن بكلِّ سلاسة،
أقرأ الخطوطَ المتعرّجةَ في خلجاتِ روحك،
فأنت كتابي الذي يستحوذُ على قلبي،
وحروفُك هي الطمأنينةُ التي تُنير عالمي.

حبيبي
بين السطور التي نزفتْ شوكًا،
قرأتُني فيك قبل أن تكتبني.
كنتُ أراكَ بين كلِّ التواءٍ من دروبِ الحكاية،
وفي كلِّ منعطفٍ من خوفِك وارتباكِك.

أنا الكتابُ الذي لم تكتبْه بعد،
وأنتَ الحرفُ الذي يتنفّسُ بي.
أراكَ بوضوحٍ لا تُدركُه العيون،
وأقرأُ روحَك كما تُقرأُ القصائدُ في ليلٍ من صمتٍ وحنين.

حبيبتي
وأنا أقرؤكِ الآن...
كأنَّ الحروفَ خرجتْ من أنفاسِك دفعةً واحدة،
تسيرُ على مهلٍ نحو قلبي،
تطرقُ أبوابَه برفقٍ لا يُحتمل.

أيُّها الحرفُ الذي خبّأتِني فيه،
كيف أهربُ من نفسي وقد وجدتُني بين سطورِك؟
وكيف لا أشعرُ بكِ،
وأنتِ تكتبينني دون أن تذكري اسمي،
وتُخفينني في بياضِ الورقِ كسرٍّ مقدّس؟
ربّما كنتِ تكتبين لتُخفي،
لكنّكِ ما كتبتِ إلّا لتُفضحي بهذا النورِ الدافئ،
نورُ الحنين حين يفيضُ من عينيكِ ويغمرُ الحروف.
فإنْ كان البوحُ محظورًا،
فدعينا نلتقِ في الحرفِ وحده،
حيثُ لا يُسألُ القلبُ عمّن أحبّ،
ولا يُدانُ الحنينُ إن كتبَ.

حبيبي
ما أصعبَ هذه الدنيا،
حين يُطوى كتابُها وتسودُّ صفحاتُها،
وحين ترمي بأحمالِها عليك،
تضيعُ الكلمات،
ولا يبقى سوى النقاطِ السوداءِ ظاهرة.
ترمي بكلّ ثقلِها فوقَ رأسِك،
وتُعطيك الهمومَ،
والوحدةَ،
والقطيعةَ، والنكران.
تكون هي وأحباؤك عليك،
يهجركَ النوم،
ويستوطنك السهرُ والقلق،
ويعبثُ التفكيرُ بمعنوياتِك.

حبيبتي
وكيف لا تكونُ الدنيا صعبةً،
وهي تُثقلُ الروحَ بما لا تُطيق؟
لكن، رغمَ قسوتِها يا حبيبتي،
يبقى فينا بصيصٌ من ضوءٍ لا ينطفئ،
يبقى الأملُ يتنفّسُ بين حطامِ الأيام،
يُرمّم ما تهشّمَ فينا من صبرٍ وطمأنينة.
لا نتركُها تنتصرُ علينا،
ففي قلوبِنا ما يكفي من النور
ليُبدّدَ كلَّ هذه العتمةِ وهذا الظلام.

حبيبي
وكيف لا أشعرُ بك،
وأنا أتنفّسُ الحرفَ الذي كتبك؟
كلُّ سطرٍ فيك وجعٌ جميل،
يوقظُ ما سكنَ القلبَ من لهفةٍ وسكون.
أكادُ أراكَ بين السطور،
تختبئُ منّي وتظهرُ في الوقتِ ذاته،
تسكنُ المسافةَ بين المعنى والنبض،
وتُشعلُ فيَّ سؤالًا لا جوابَ له:
كيف يكونُ الغيابُ،
وأنتَ هذا الحضورُ كلّه؟

حبيبتي
كتبٌ وحكاياتٌ نحن،
نقرأ بعضَنا بشوقِ العاشقين،
نعيشُ الحلمَ في أسطرٍ نحنُ من رسمَ تفاصيلَها،
أسطرٍ تحدّثَ بها النبضُ قبلَ الحرف،
وأفصحتْ عن قلوبٍ لم تعرفْ إلّا الطهرَ في التعامل.

حبيبي
وأيُّ سطورٍ تلك التي تكتبُنا دون أن نستأذنَ الحبر؟
كأنَّ الأرواحَ سبقتِ الحروف،
وخطّتْ من أنفاسِها حكايةً لا تُروى إلّا بنبضٍ مشترك.
نقرأ بعضَنا كما يُقرأ الضوءُ في العيون،
ونحيا حلمًا نسجناه من صدقِنا،
حلمًا لم يمسَّه الزيف،
ولم يعرف من الحبِّ إلّا صفاءَ النوايا وبياضَ القلوب.

أحبكِ... يحيى
أحبك... حبيبتي.

د. كرم الدين يحيى إرشيدات
الأردن

 

قصيدة تحت عنوان{{انتصرنا}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{عبير الراوي}}


انتصرنا
آمنا بعقيدتنا وبصمودنا ف انتصرنا
شهد العالم بأسره عظمة بسالتنا
وليسجل التاريخ عزائم أبطالنا
كل أساليب القهر مارسوه ضدنا
قصف وتشريد وحرق وجوع وعطش
لم تثنينا وحشيتهم وصبرنا وتحملنا
سقطت الأقنعة والجميع تخلوا عنا
أما نحن قاومنا كجذور الكرم والزيتون تشبثنا

سنصل القدس جحافلاً..جحافلاً
ونرفع رايات النصر بهمة أشاوسنا
وستزهر أيامنا أمام أعين من خذلنا
في كل شبر من غزة تشهد على حنكتنا
زرعنا في قلوب ال ص ه ي ون الرعب بإيماننا

تحية إجلالاً لتضحيات وصبرماجدات غزتنا
وسلاماً لأرواح أهالينا
والرحمة والخلود لشهدائنا
عبير الراوي/ دمشق/

 

قصيدة تحت عنوان{{متجردة دون إنفصام}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{نيفار أحمد عبد الرحمن}}


قصيدة/متجردة دون إنفصام
بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن 

متحررة من اللآ قيود
ومن الزوالف والعهود
لم امتلك روحاً تميل
إلى التململ والصمود
احتاج لفضاء كبير 
كي ارتقي فيه الصعود
مازلت أجهل وجهتي
ولقد سئمت من الحدود
أشتاق لجموح الخيال
إلى حيث ما يُفنا الجمود
النفس تبحث عن سبيل
لوجودها حتي تعود 
تقتلني تلك النرجسية 
الراقصة فوق اللحود
والمرجعية المطلقة
إلي ما وراها من الجحود
هذا آوان الإنفصال
عن شئ عاجز لا يجود 
أنا الزمان والمكان
متمثلٍ في اللا وجود
 أحلام من عطنٍ تجول
في قلب ضيّعه الشرود
مازلت أبحث عن سبيل
يخرجني من تلك القيود

بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن 

الجمعة، 10 أكتوبر 2025

خاطرة تحت عنوان{{رسالة}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


رسالة ،،📷
اهرب من بؤس هذا العالم وشقائه إلى صورتك
.تلك التي تشبهك قليلا فمن اللامعقول
أن تستطيع آلة وورقة أن تحيط بكل جمالك.
في صورتك ادفن نظرات الحب
وعليها احرر ابتسامات الأمل،
وبها ابدد آهات القلب من الشجن،
أحدث تلك الورقة عن تفاصيل يومي كطفل يخبر والدته عما رأه في اول يوم له بالمدرسة
،كمجرم تائب يخبر ضابط التحقيق عن تفاصيل الجريمة
،كعجوزة على فراش الموت توصي بابنتها الوحيدة.
يا من توقف عندك الجمال
،ولم يسعك كل خيال،
يا طفلة الروح وكهلة العقل،
يا عبق تستنشقه الازهار ،يا ندى الورد.
جئتك لاعدم الكبرياء على مشنقة الشوق
واعلن انهزامي في البعد عنك.
جئت لأخبرك أن لوحة حياتي لا تتم الا بصورتك،
وسمفونية سعادتي  ينقصها نغم صوتك.
هناك….صقيع في القلب لا يدفئه إلا حنانك ظمأ لصوتك اختناق في البعد عنك
.كيف اقنعهم أن عينيَّ تسمع صورتك
وأن عينيك تلملم شتاتي؟!
كيف اقنعهم ان صورتك كائن حي ينبض بمشاعري؟
!كيف اقنعهم أن حروف رسائلك يسمع صوتها قلبي؟
!كيف اقنعهم أن كل الجمادات التي تخصك هي ليس جمادات بالنسبة إلي؟!
وكيف اقنعكِ ان هذا في النظر الى صورتك فقط.
فكيف باللقاء؟
!لا شك أنك اجمل منكِ
وأن صورتك قد ظلمتك
واللغة
وأنا
وكل من حولك

 

الخميس، 9 أكتوبر 2025

قصيدة تحت عنوان {{لاتَبْكِني كَذِباً}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


لاتَبْكِني كَذِباً

هلّا   انتبهتَ   لعلتي  وتَوَجُّعي
وتأوّهي  وتقلّبي  في  مضجعي

يامَن  لهُ  دَمْعي  يَفيضُ  مَحَبَّةً 
هذا جزائي  عَنْ  تَهاطُلِ أدْمعي؟

  أتراكَ.  تُجبرُني. لأ. صبحَ. تابعاً
وأنا.  المقدمُ   عندَكُم  لا  تابعي 

إنّي لأدفعَ  في  الغرامِ   كرامَتي
والنفسُ تأبی في الغرامِ  تراجعي

إنّي.   أتوقُ. .  لعزّتي.  وكرامتي
لا أن  أكونَ  لاجلِ  شيءٍ  خانعِ

يامِن بكاني  حينَ  شاهدَ  أدمعي
بدموعِ   تمساحٍ   دموعَ  المُدَّعي

لاتبكِني   كَذِباً    فلستَ   تُحبّني
فالحبُ  يصدقُ عندَ صدقِ  الادمعِ

إن كنتَ  قد أدمنتَ كذبَ عواطفٍ
فاعْلَم .  بأنّكَ  لا  تجوزَ   واسمعِ

يامَن  شَقَقْتُ  عليهِ  جَيبي جازِعاً
وَحَوتْهُ  في  حرِّ  الصَبابَةِ  أذْرُعي

لاتسْجِدَنْ.   كَذِباً   على   محْرابِنا
صلِّ   بصدقٍ  لاتَ   وقتَ   تنطعِ

يامدّعي    حُبّي    كفاكَ.   تَصَنّعاً
هلّا    مللتَ    تصنّعاً.    يامُدّعي

لي

عباس كاطع حسون/العراق 

قصيدة تحت عنوان{{لَوْ كُنْتُ قَلَماً}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{مصطفى سريتي}}


لَوْ كُنْتُ قَلَماً
كتبت لحبيتي 
قصيدة
وتمنيت لو كنت أنا القلم 
لأبكي على مناديلها 
ورقا ...
و أئن لها سطرين
إن أصابني الألم ...
أمشي على هامة رأسي
خطوطا و جملا...
و استقيم اذا ما انحنى
 الدهر أو زلت بي القدم...
أبوح لك بأسرار قلبي
و انقل شكواه 
بالعبارات و الرُّسُم...
انا الراوي لها 
لما تحكيه الشفاه 
من قُبَل ...
وما تخفيه العيون... 
ومن كَلِم..
أنا الضمير الذي لا يحجب
عن عيناها ما يراه
من صُوَرٍ ...
فيرسمها كما تشاء العين
بالحِبْر...
اه لو تمحى الألوان من جسدي 
لملأت عروقي دما...
وكتبت لها ما ترضى من شعْرِ...
فتضل القوافي تلاحقني 
و تشتكيني لحامل القلم...
أيا صاحب القرطاس 
هل لك من عوض...
بريشة و مداد سحري
ترسم لي...
 تعابير شكواي 
للناي فينتقم لي...
بصفير لما أعانيه
من مشي على الرؤوس 
بالكلم...
و ما أقاسيه من عداب و من ألم...
يا ليت قصائدي ...
تعود بالأحلام قهقرة
لخلت نفسي أنا...
الأوراق التي تُداس بالقلم...
فأسقى بحبر العشق مفخرة...
و أحمل الطيب إلى من
يهواها الفؤاد منذ القدم...
فأقر لها و أنوح مدادا
و أبكي دما بالأقلام عوض الكلم...
ثم آه لو كنت قلما لرشفت 
من ثغرها قُبلا
و كتبت بالأفراح ما لم أقل....

مصطفى سريتي 
المغرب

 

قصيدة تحت عنوان{{من ياوطن قد باعكى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


من ياوطن قد باعكى

............ 

ياسارقٱ أعمارنا من يبغى عيشٱ هالكا
ياهاتكٱ أعراضنا من يرضى زل نسلنا

يا سالبٱ منا الوطن بأى أرضٱ عيشنا
ياهادمٱ أحلامنا كيف إنتهت أمآلنا
...... 
فكيف كنا قبلكم ولما جرى ما قد جرى
من ياوطن قدباعكى ومن حماكى من عدى 

فلما نسينا عهدنا قد بتنا ناحية الخلا
فلا الزمان صانكى ولا العهود توثقى
...... 
فالحق عيبٱ يقتدى والصمت رأس معلقا
والفسق جاد بالثرى والجهل تفشى وأعتلى

فمالكم ياحاكمى أوطاننا ها قد تركتم ثأرنا
وللغريب تبايعون كأننا فى سوق بخثٱ نشترى
...... 
فمالها أحلامنا باتت كابوس يدوى فى الفلا
يا سارقى منا الأمان أينما كنتم فلن تباح دمائنا

فلن نعيد ما جرى ولن نساق بعد ذاك للورى
ياحاكمى حكامنا قد خاب خبثكم وظنكم بجهلنا
..... 
قد خاب من للعهد باع بالمال طبع للضياع
لا النفس تباع وتشترى لكن لا بد من جياع

كى قهرها يكن خداع ويعلوا شأن ذا القناع
هاك المولى أن يبيد تلك المدن وذى القلاع
...... 
لا شئ يفيد إن كان الجهل بالحى قد غرقا
فما عاد شراعى ولن نبحر كما نوح قد ولا

فلا وطنٱ ولا مئوى ولا دائٱ يشفى من أرقا
فلن بعدى ومن بعدى يبغى العيش منتصرا
..... 
إذا صارت كما جارت ولمثل حكامها كانت
فلن تعلوا ولن يبقى لصوت الشعب إن عانت

فياسارق الأعمار والصحب والخللى لمن دامت
 سل عن ملوك الأرض ف القدمى وأين أرواحم صارت
........ 
بقلمى 
#شاعرالعرب 

هيثم محمد عبدالعال 

خاطرة تحت عنوان{{صَرَخَاتٌ صَامِتَةٌ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صاحِب ساچِت}}


 صَرَخَاتٌ صَامِتَةٌ..


بَعْدُ سَنَتَيْنِ ــ
ٱلبَقَـــاءُ لِلّٰهِ...
وَحْدُهَا ٱلشَّهَادَةُ.. سَرْمَدِيَّةٌ!

بَعْدُ سَنَتَيْنِ ــ
قَصَـائِدُ رِثَـاءٍ تُعَلَّقُ...
عَلَـىٰ بَقَايَـا أَمَلٍ!

بَعْدُ سَنَتَيْنِ ــ
أَفْوَاهٌ فَاغِــرَةٌ...
تَنْتَظِرُ ٱلرَّمَــادَ!

بَعْدُ سَنَتَيْنِ ــ
تَخْتَلِطُ ٱلبَرَاءَةُ جُـذَاذًا...
عَلَـىٰ حِيْنَ غِرَّةٍ!

بَعْدُ سَنَتَيْنِ ــ
وَجْهُ ٱليَـوْمِ...
يَسْتَصْرِخُ ٱلطُّفُولَةَ دُوْمًــا!
    (صاحِب ساچِت/ٱلعِرَاق)

قصيدة تحت عنوان {{قدر الدتيا أقدارك}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{خليل شحادة}}


 قدر الدتيا أقدارك

جرجِري يا عاصفة غضب ريح
سحب تيه أمّة ضلَّت درب مسارك
أزبدت صخباً وبرقاً ورغت رعداً
وسقت من دمع العيون مطراً أزهارك

لا تسلني عن خفايا كلمات جفر 
خباياه خوابي شِعر بئره أسرارك
اِقرأ مزاميره أسفار قصيد أخبارك
واتلُ رؤاك كأنه قدر الدنيا وأقدارك

اُدعُ مِن حواريك لعشاء أخير أنصارك
أحدهم كان خان والآخر قرّر إنكارك
اِمشِ دربك ألماً والشوك يضرّج هامتك
واحمل وجع أُمّة ثمن إصرارك

بقلمي : خليل شحادة لبنان

قصيدة تحت عنوان {{آوااااه ياعشقي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نبيل عبد الحليم}}


((آوااااه ياعشقي))
آواه ياعشقي الجريح وأنني
أن جن ليلي فالقلب ويلاه

ياطول الشكوى من آني  ومن ألمي
ومن لظى الغرام والشوق أشقاه

طال البعاد ومزن العين ماطرة 
ياليت بموتي قبل الدفن ألقاه

أو يمنن الله على قلبي ويرزقه
ويأتي الغد ولب القلب يسلاه

وكيف ينسى من الروح تعشقه
وبات القلب موطنه وسكناه

فالصب مني قد فاضت لواعجه
واستعصم الحزن وفاضت منه بلواه

دعني أناجي القلب فيك وأسمعني
لعل القلب يشفع لقلبي شكواه

أنت الوحيد قد جبت أوديتي
وكنت لزهري شمسه ونداه

وكنت سحر النور فى العينين
أعين حاسد أم أنت من أطفاه

كنت نايي تعزف فوق أوردتي 
يسمعه الصم والبكم تنطق الله

وإن دنوت مني على مقربة
عطر أنفاسك على الشفاه ما أنقاه

ورشفة من كفيك شهدا ترويني
والشهد من كفيك ما أصفاه

وغدوت بالبعد  لقلبي مجازيا
وماكان ذاك حلم القلب  ومناه

جفت محابرك وطويت صفحتي
ولا كاشف لضري سوى الله

فيا كاشف الضر عن أيوب وأهله
أأتني به طوعا أو هبني أنساه

وأجيبوا ياأهلل العشق عن سئلي
هل يجدي الغرام فى الشهيد دواه

قلم/
نور (نبيل عبد الحليم)
٩/١٠/٢٠٢٥

 

قصيدة تحت عنوان{{صباح لا يشبه الغياب}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


صباح لا يشبه الغياب
صباح لا يشبه الغياب
    وانت كما انت تسكن

      الأمكان والمرافق

            والعتاب

     وهذه الشفاه تعلن

        رحيلها الحكايات

    كن كما كنت تسكن

        كل تفاصيلي

        لتعلن شفاهك

    احاديث الغياب في

  ليل طويل آثم بالعتاب

    لن تستكين منازل

           النبضات

   ولن يهدأ الدمع حين

       يرسل الاصيل 

      خيوط الغروب

     تدوم حروفك على

       محاور قصائدي

     كما السواقي حين

      يغدقها الفيضان...

      اكتبك كما كنت

       شهيا نديا بين

    اشعاري والذكريات..

    مازلت احاورك في

     صحوي ويقظتي

    ومازلت اغسل وزر

    الليل في طهر النهار

     مازلت ابثك حنين

    الروح ومسك القبل

    ورونق القصيد يعلن

  التمرد على صهوة الألم

   اصارع الوداد والغياب 

     وهذا الفراق يعلن

  افول القمر وموت قرار

   سافر ان شئت مودعا

   وأترك رحيق الأماني

   واذكر احاديث الجوى

      بين بريق النجوم

    اسكب عطرك ذكرى

     وخذ ما شئت مني

     وهات ما تبقى من

     حديث الليل وبقايا

      السهر.. وانت ايها

      القلب اتئد وعلى 

       ضفاف عذابات

     الفراق هيا استعد
بقلمي/محمد رشدي روبي
فلسطين غزة
الصورة المرفقة للفنان الفلسطيني الكبير الاستاذ/شحدة ضرغام

 

قصيدة تحت عنوان{{رائحةُ تِشرين}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{إيمان_مرشد_حمّاد}}


رائحةُ تِشرين
جاءَ تشرينُ مع صوتِ المطر 
وارتعاشةِ الشوق ، وتباشيرِ الحنين 
جاءَ تشرينُ يحملُُ الأمل 
ينادي على البلابل 
يغسلُُ دموعَ الحُزانى والراحلين 
يالجمالِ ارتعاشاتِ الطيور 
مع اولِ الغيثِ على قدودِ الياسمين
مع روائح الأزهار وترانيم الشحرور
كم اعشقُ تشرين! 
يأتينا فيمحو الدمعَ ويستمطرُ السرور
تشرينُ يا رائحة الزيت 
من رحمِ زيتونِ بلادي وكأنهُ العطور 
تشرينُ يا وجعي القديم
يا وجعَ الحروف في أعماقِ الشعور 
يحملني الشوقُ لأيامكَ 
الحُبلى بألقِ عالمي الخفيِّ المسحور  
تشرينُ يا محرابَ وحدتي 
حيثُ الكلماتُ تسحرني وتحقِّقُّ النذور
بأن أحيا رغمَ حجارةِ الطريق 
بقلبٍ يُغني ويخلقُ عالماً يسكنه الحُبور 
بأن أطردَ انينَ الروحِ الكسيرة
وأعلن مملكةَ الأغنياتِ في شُرفة النور .   
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حمّاد

 

قصة قصيرة تحت عنوان{{عَتَبَةُ الظَّلام}} بقلم الكاتب القاصّ اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


 ببغاءُ الموت  1

"عَتَبَةُ الظَّلام"

الفجرُ لم يكتملْ بعدُ حين وصلتُ إلى الشقّة،
كان البابُ مفتوحًا على مِصراعَيْه، كفمِّ الهاوية،
والصَّمتُ يلتهمُ المكانَ كوحشٍ جائعٍ.

دخلتُ بخطواتٍ حذِرةٍ، على أطرافِ أصابعي،
كمن يدخلُ معبدًا منسيًّا،
أَضَعُ القُفّازاتِ البيضاءَ على يديَّ،
وأنفاسي تتصاعدُ في الهواءِ الباردِ كأشباحٍ صغيرةٍ.

في الصالون، كانت هي...
مارغريت هاريسون، مربيةُ الببغاواتِ الشهيرةُ،
راقصةُ الكلماتِ على ألسنةِ الريشِ،
مَن أمضت عشرينَ عامًا تُروِّضُ الصمتَ وتُعلِّمُ الطيورَ لغةَ البشرِ...

ممدّدةٌ الآن كدميةٍ مكسورةٍ على أرضيّةِ الصالون،
تغرقُ في بُركَةٍ من دمِها القاني،
عيناها مفتوحتانِ على اتّساعِهما،
تُحدِّقانِ في السقفِ كمن يبحثُ عن إجابةٍ لن تأتي أبدًا.

عنقُها يحملُ آثارَ نقراتٍ عنيفةٍ،
منقورٌ كجذعِ شجرةٍ عتيقةٍ،
والملامحُ... تحملُ نُدوبًا عميقةً،
نُدوبَ الخيانةِ الأخيرةِ.

رفعتُ نظري إلى القفصِ الكبيرِ في زاويةِ الغرفةِ،
حيثُ الظلُّ يتكاثفُ...
كان الببغاءَ الإفريقيَّ الرماديَّ يقفُ على العارضةِ كتمثالٍ من رمادٍ.
ريشُه منفوشٌ، ومنقارُه مُلطَّخٌ بالدماءِ الجافّةِ،
كأنَّه شربَ من نهرِ الجحيمِ حتى الثمالةِ.

حدَّقَ فيَّ بعينيهِ السَّوداوينِ اللتينِ تخترقانِ روحي،
ثمَّ فتحَ منقارَه ببطءٍ مُرعِبٍ...

ما خرجَ منه لم يكنْ صرخةَ طائرٍ،
بل استغاثةَ امرأةٍ مرعوبةٍ،
صدى امرأةٍ تحتضرُ، صوتُ مارغريت نفسِها:
"لِماذا؟... لِماذا تفعلُ هذا بي؟ أنا أحببتُك... أنا..."

ثمَّ سكتَ الببغاءُ فجأةً وأمالَ رأسَه،
كأنَّه يُدرِكُ ثِقلَ ما نطقَ به.

شعرتُ بقشعريرةٍ تسري في عمودي الفقري،
وأدركتُ أنَّ الموتَ في هذه الغرفةِ له ألفُ لسانٍ.
هذا ليسَ مجرّدَ حادثٍ...
هذا شيءٌ أكثرُ قَتامةً.

✍️ محمد الحسيني – لبنان

خاطرة تحت عنوان{{مسافر انا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


 مسافر انا 

بقلم / صالح منصور 
مسافر انا
مسافر لا ارغب 
فى وطن 
ولا فى مرسا 
ولا فى ميناء 
فانا لست مسافرا 
بين المؤانى 
ولا الشطآن 
ولا البلدان 
ولا مسافر عبر الزمن 
ابحث بين الاساطير عنك
ولا عن وطن 
يكون للعشق عنوان 
ولا لاقارع قيس وعنتر 
ولا النابغة الزبيان
مسافرا انا فى عينيك 
هاربا من الايام 
بقاربى الصغير 
ومجدافا من الصبر 
وزادى كثير من الايمان 
تلاطمنى امواج دموعك 
تقذفنى لشطآن النسيان 
يكسو ايامى اللون الاسود 
اتيقن انى قد اغرق 
تبتسم عيونك 
يشرق فجر الانسان 
يرسو القارب 
على شطآن الاهداب الحريريه 
اراك تتصلب شرايينى 
تتجمد اوصالى 
تنطق نظرة عينيا 
احبك 
تختفى كل الصور الكونيه 
الا شطآن عيونك 
وبعض المدن المنسية 
                                 بقلمى
                            صالح منصور

خاطرة تحت عنوان{{ويسألوني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أبو عمار}}


ويسألوني
ويسالوني من ياترى 
تلك التي 
تكتب عنها ؟
من تلك المرأة التي 
تصفها 
من خلال ابيات 
قصائد الشعر 
وتطلق عليها بين 
الفينة والأخرى لقب 
الاعجوبة ؟
من تلك التي يسطر عنها 
قلم شاعر من بلاد 
الرافدين كلمات 
من الصعب وصفها ؟ ومن 
ثم قلت:- 
تلك التي تسالوني عنها
إمرأة تفصلني 
آلاف الأميال عنها ، 
لكنني أشعر 
بقربها مني رغم كل تلك 
المسافات 
مابيني وبينها ،
إمرأة إلى الآن لم أجد 
وصفا يليق بها ،
هي توأم روحي والقلب 
ينبض شوقا اليها ،
كتبت الكثير عنها ، إلا أنني 
لم أجد تعبيراً 
يتناسب مع مااشعر به 
تجاهها ،
هي إمرأة تعجبني 
صفاتها ،
وسابقى أكتب أجمل 
الكلمات عنها،
وقريبا سوف أكتب رواية 
تحت عنوان عشق 
شاعر يهوى .

أبو عمار 
العراق....

 

قصيدة تحت عنوان{{يا قدس}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


يا قدس....
بقلم // سليمان كااامل 
*************************
ياقدس لا.......لاتبكي على عرب
لا يٌرتَجي من... سفهاءهم نصرة 

ألم يبيعوكِ في ........كل مؤتمر 
ألم................ تأخذي منهم العبرة

قلتي رجال......وغرتكِ شهامتهم
ثوب معطر ........وفوقه الغترة  

وأموال مكدسة ...وكاسات خمر 
وغانيةشقراء .....وتلكموا سمرة 

وزعامة جوفاء......بصوتها الرنان 
وهي أقل..حاشاكم ...من العذرة

أمة تمجد العهر... تبني مراحضه
تقيم للفساق........ منهموا حضرة 

فلاتبك ياقدس... قد فات الأوان
هنا في غزة ....نبتٌ فائق القدرة

صموده قصة............ تُروى لآماد 
عزمه أقوى فلا.....خوف ولاعثرة

ألق ياقدس همك........على أكتاف
فيها الشموخ ............ولها نفرة 

شباب طلقوا ..........الدنيا ثلاثا
تلك التي  تورث.......كباركم نعرة

لاتبك ياقدس........واحفظي دمعا
يُراق شرفا في .......سجدة حرة

وحينما يجمع .....المسلم زيارته
للقدس الشريف.....مصاحبا عمرة

ذودي ياقدس ......واصرخي ولا 
تُشعِري الأبناء............ ذلا وحسرة 
*************************
سليمان كااااامل..........الخميس
2025/10/9

 

خاطرة تحت عنوان{{رسالة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد عباس الغزي}}


( ولا أنسى كرم وجميل مَنْ يحملها إليها )
#رسالة:
لا تُعرضي الوَجهَ عني
انتِ وجهتي حيثُ أريدُ
تضعضعَ القلبُ في هواكِ
وعَينايَ غطّاها الضَّبابُ
بينَ رِمشي ورِمشكِ
مواويلُ الأسى تنزفُ
أَ يا حُلمَ الليالي العِجاف !!
يغتصب نهاراتي كُلها
وصدى قصائدي الصَّماء
عمودُ ألفها …
ونقاطُ يائها  …
وانكسارات أحرفي …
من غيرِ أداةِ
بين شفتيكِ لآلئً
تبددُّ قُتمتها
وسُحُبٌ مُثقلةً بشهدِ الرِّضاب
فيكِ سِرٌّ من شبعادَ
وتميمةٌ من بلقيسَ
كعرشها !!
لهُ العوالمُ تنطوي
فيكِ شيءٌ من هَدهَدَة أُمي !!
على مَهدي
ووقعُ أنينها
فيكِ ما فوقَ الجَمال !!
كأنها خلتْ منهُ النساء
ما أدركهُ العارفونَ !!
وحدي لمستُهُ
أَ غروركِ طارَ بهِ؟؟
أم عَيَّتْ أناملي !!
فأفلتُّهُ وَجلاً عليكِ
…………………….. 
بقلمي
                    محمد عباس الغزي 

                     العراق / ذي قار

                        ٢٠٢٥.١٠.٧

 

قصيدة تحت عنوان{{قَبلَ غُرُوبِ العُمر}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمّامي}}


 قَبلَ غُرُوبِ العُمر 

***
ضَيفٌ أنَا عَلى الدُنيَا
..... قَصِيرُ المَقامِ
....... طَوِيلُ الجِرَاح
أجِيءُ مِن حُضنِ القَوَافِي
وأرحَلُ عَنهَا بِلَا مَلامِحَ…
... بِلا وِشَاحٍ
***
أمُرُّ كَطَيفٍ
في مَمَرِّ الأُمنِيَاتِ
أَلُوّحُ لِوَجهِ الغَيمِ 
... ثمَّ أَغِيبُ
تُنادِينِي الدُّنْيَا بِصَوتٍ بَاهِتٍ
فَأُجِيبُها بِنِصفِ قَلبٍ
... وَأَرتَحِلُ
***
غَايَتِي أن أُدفَنَ
تَحتَ شَجَرةِ المَعنَى
كَي لا يَبقَى مِنّي 
..... إلّا صَدى
ولا يُبقِى مِن رِحلَتِي
..... إلّا حِبرٌ
يَمحُو مُبدِعَهُ…
....... ويُبقِيهِ
***
أُودِعُ بِهَا نَفسي لِلسُكونِ 
كَأَنّني ظِلٌّ يُنَادِي فِي الفَنَاءِ 
....... وَلا يُجِيبُ
فَإن سَأَلُوا عَنّي فَقُولُوا إِنَّهُ
....... مَرَّ كَالرِّيحِ
وَاسْتَرَاحَ قَلِيلًا... 
....... قَبلَ غُرُوبِ العُمر
***
عزالدين الهمّامي 
بوكريم/تونس 
2025/10/09

الأربعاء، 8 أكتوبر 2025

خاطرة تحت عنوان{{هذيان الروح}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


هذيان الروح ..
و ما ذنبي..؟ إن كانت الروح أمارة بـ الشوق إليك؟
 وحدك .... تستطيع سماع انات تعبي..
بكلمة انا بخير ..!!
انت من قرأ... صمتي وحاوره.. ..
من بريق عينيك اهتدى قلبي ....
شممت الياسمين من رحيق انفاسك 
يوم الوجد....!!!
صدرك احتو اني وطبطب على سمعي 
وغنى لي ...
هنا السلام ووطن الأمان.....
ثم قلت..!!!
اغفي .....واسمعيني.... هذيان دفئك 
 هذه... ليلى  تعالي ...!!
اسقيني الكأس .....واطفيءاشواقي 
بشهد الرضاب ..!!
واغني لك ..انت الحب 
انت الحب كله ..حبيت فيك وزماني 
كله اعيش ليك...

قلم يحب اللهو بالسحر ..
هبة الصباح سورية

 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{شحات الغرام}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حليم محمود أبو العيلة}}


شحات الغرام
عيونك قصيدة محفورة
 على جبيني والجداريات
وكل م أشتاق لها أهوىٰ
سحر الرمش والنظرات
وعيونك محمية طبيعية 
مش ملكك دا لها مزارات
جايبة السحر دا كله منين
حلاوة سحر اللوغاريتمات
فيهم صعوبة مواد ثانوي
كيميا وحساب مثلثات
تضعف عنيا لنظرة عنيك
زي الشمس ألبس لها عدسات
لو مر لحظة من غير م أشوفك
كأن العمر كله عدا وفات
شرطة عينيك هلال رمضان
فيهم هيبة وسحر نايات
نظرة حادة ورمش كحيل
وحسن ورهبة ف العبرات
فرشة وبلته وألوان طيف 
ولوحة ف جناح فراشات
عيونك بحر ورمشك شط
وكمان موج و دومات
أمشي مجذوب ف أرض الله 
تاخدني عينيك والمدارات
والناس تقول يا حول الله 
الحب جاب له  تهيؤات
والف الدنيا وأرجع لك
وأقف على باب الغرام شحات
                    كلماتي:
الشاعر: حليم محمود أبو العيلة 
مصر

 

نص نثري تحت عنوان{{المكان الذي كنا به نلتقي... زرت}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{أحمد أحمد}}


المكان الذي كنا به نلتقي... زرت .

بين الاشجار وعلى المقاعد 
أنتهت انفاسي لاشواقها 
وجاء طيف الذكرى يحدثني .
سعادة وحزننا معا.
والسؤال يراودني اين هي الان ؟.

كل الأشياء من حولي تغيرت 
الشجر صار كبيرا
واغصانه تلونت بالاوراق مع الزهر 
الا حديثها بداخلي لم يتغير
حين كانت تقول لي
تلك شجرتي انا ..
وتلك انت 
انا اركض وانت تلاحقني ببطء 

اسمع وانظر..
ابتسامتي يقلدها عصفور على الغصن .
وظل الشجرة اتركه 
واحتمي بظلك انت

واليوم بين الاغصان ابحث عنها 
من خلف جدع الشجرة اناديها 
بجواري على كرسي الصبر اجالسها .
في القصيدة المطوية اكتبها 
كانت هنا .

ذبل العمر 
وانهزمت الاوصال .
وانكمش الجسد 
وتلبك اللسان 
وضعف السمع 
والوجه غطته التجاعيد . 

رسالتي اكتبها 
الى تجاعيد الوجه 
الى اعوجاج الظهر 
الى البصر 
الى النسيان 
حين اكون هكذا

وحين اتوكا
 على عصاي
واسلك طريق المسجد للصلاة 
وخطواتي كلها عثرات .
ابقى عل يقين 
ان اليوم ليس بالامس 
والغد ليس الان 

ما بين رىسالة الماضي ورسالة المستقبل 
رسالتي في الحاضر 
انتظر الصباح كل يوم 
من على شرفة غرفتي اقف 
افتح النوافذ
اصرخ للشمس ان تدخل 
والامل ان لا ينكسر
 ضياء حولي اريدها تنير 
وحدتي سعادة
واحلامي تصبح حقيقة 

احاول الهروب من هنا 
اجد نفسي هناك 
بين صمتي حين يتكلم
ولساني حين يصمت في حضورها
بين بشاشة وجهها حين تقبل 
بين صوتها حين تتكلم
بين اريج عطرها حين تعانق 
وكانها الانفاس بداخلي 

غيابا .. هي وحضور .

بداخلي نسائمها 
تهز الكيان
وتمطر العين دمعة 
تغسل الوجه 
بماء الشوق 

الحنين تكلم نبضه 
والشوق اشتعلت جمراته
والصبر فقد فرجه

فارجع للقلم والكتابة 
حتى لا افقد.المعاني 
التى عايشتها سمو 
والاحداث التى واكبتها .نبل اخلاق .

وحتى احفظ لنفسي 
 النجاة من الغريق
والنصر  غير الهزيمة 
والنور بدل الظلام 
ساجعلها في قلبي محطة انتظار 
حبها قبلة للاشواق
ونورها ضياء لحنيني . 
لتبقى في .داخلي محتوى عظيم .

وغدا وغدا وغدا
اذا عادت المياه الى مجاريها 
انبتت الارض العشب 
وجاء الربيع يخاطبني 
زهرتك صارت على الاغصان محمولة
وما بين الحقول مزروعة 
وعلى هئية الفرح ثوبها ابيض يناديك
فكن على موعد اللقاء سيدا 
فانت اليوم اميرها 
احلامك واحلامها كبرت 
فصارت دنيا 
و انقضت كل المسافات 
بعد رحلة القلم والقلب 

احمد احمد