الأربعاء، 29 أبريل 2020

قصيدة {{عاجلتني بألف سؤال}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{عبد الرحيم عامر}}

عاجلتني بألف سؤال
ناءت الروح بحمله
و أعلن القلب
أنْ ماله من وقعه طائل
قالت من تكون ؟
تلك التي احتلت مكاني 
و غدوت تكتب الأشعار
 في اناقة قوامها
و في رشاقة خصرها المائل
قلت اهدئي يا أميرتي
أخبرك اليقين
فلدي قاطع الدلائل
أنا لم أرمقها بنظرة
و لم أنثر ابتساماتي
على شرفات منزلها
و لم أغازل
و لم أهدي يوما
إليها ديوان شعر
و لا باقات ورود
من أجمل الخمائل
أنا لم ألقي رجائي
كي تقبل مني 
زجاجة عطر
مغلفة بأجمل الرسائل
أنا ما وقفت لها يوما
على أرصفة الطرقات
و لم اتغنى يوما
بوجنتيها و لا بتلك الجدائل.

إهدئي يا أميرتي
فهذه رسائلها
مذيلة باسمها
تقطع الطريق 
أمام كل حاسد
و عازل و سائل
اهدئي يا أميرتي 
فتلك التي 
حاولت أن تحتل مكانك
خابت و تبعثرت معها كل الوسائل

عبد الرحيم عامر

ليست هناك تعليقات: