مؤلم أن اعيش من دونك
أيها العمر لما تجري
اعرف الحب ولكن
دول وممالك انتهت
لكن صبري ومشواري اقوى
مسرحيات طبخت
وجدران المدارس مشققة
والمشافي مهدمة
ماذا تخفي اقداري
وماذا نحن فاعلون
الأيام دول بيننا
تمضي الحياة اليومية
ونحن تحت التصنيف
من جليد الأيام والسنوات
اتذكر انه كان لي وطن
كان لي جار وجدار
وكانت نخلة تلاصق
بيتنا الطيني القديم
ولازلت أحلامي هناك
وضحكات الاب والام
والأخوة وابناء الجيران
لم اعد استطيع العيش بسلام
لم تكن عندنا مصابيح كهرباء
إنما وجوه وضاءة
وقلوب رحيمة حنونة
لما كل هاته الاحزان
لما صار الحب حربا
والامل ألما و هما
تعبت أحرفي و قلمي
وسوف تستأنف القضية
ذات يوم أو ذات جيل
بقلمي فاطمة الزهراء الطهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق