الأربعاء، 17 يونيو 2020

خاطرة تحت عنوان {{أين أحبتي}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{مها الخفاجي}}

أين أحبتي؟
أين قد رحلوا...؟
سأسير وحيداً باكيًا هذهِ المرة في طريق مسدود لا أجد منه مخرجًا، حتى وجدتُ مقبرة تنادي الغوث و حارس المقبرة وجدتهُ قد تحول وحشًا، و الأزهار التي كانت على القبور قد أحترقت من شدة النار التي تحوط القبور، أفاعي تسلسل من حفرة قبر إلى قبر آخر بسرعة وقوة مخيفة،  أصحاب القبور في النهاية كانوا ليس من البشر بعد تحولهم  لأشباح، فزعتُ لذلك المنظر المريع و كاد بصري يعمى من شدة ما يحدث أعتقدتُ أنه حلم لا لا بل كان حقيقياً مرعبًا و لم أستطع حتى أن أبوح بذلك لأنه الأمر أفقد عقلي.

 الكاتبة:  مها الخفاجي

ليست هناك تعليقات: