{{صورٌ متساقطةٌ كالأحلام}}
عندما عدتُ إلى ذاكرتي نظرت إلى مكان الصورة القديم..
ففوجئتُ أن الجدار
قد وقع على جهتهِ الضعيفة
فقد كان مبللاً بدموع الذكريات..
وفكرتُ بإعادة النسخة الأصلية.
ففاجأتني بدورها
واحتجّت برفضها للعودة...
وعند إلحاحي عليها..
تحولت إلى حمامةٍ وطارت....
ففكرت بأخذِ قيلولةٍ..
وصحوتُ على ظلامٍ دامس
وصورتان مافوق المسميات
والثاني قطعة ماوراء الطبيعة الساكنة
أخذت النضارة من السماء حتى شاخت..واجتُثّت من مكانٍ ما...من الزمن المنسي...ورميت بتلقائيةٍ مزعجةٍ..لتخريب
النظام السائد....لكنّ...الأمل حين يذرّ شيئاً من قبسهِ
يمكن أن يصبح شيئاً آخر على الأقل ...ليس ثقيلا.!!
تصبحون على صورٍٍ جميلةٍ.........
بقلم وديعة داغر
اللاذقية.. سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق