لَحَنَّ المَطَرِ قِصَّةَ عِشْقٍ ؛
أَجْوَاءٍ مَاطِرَة
وَحَبَّاتِ ثَلْج صَغِرةً
وَأَنَا أَجْلِسُ أَمَام نَافِذَةُ غُرْفَتَي. . .
وَبِيَدِي فِنْجَانَ قَهْوَتِي
تَضْرِبُ حَبَّاتِ اَلْمَطَر اَلصَّغِيرَة اَلزُّجَاجَ فَتَخْلُقُ نَغْمَةٌ رَقِيقَة اَلْإِحْسَاسِ . . .
أُدَنْدِنُ مَعَهَا فَتَأْخُذُنِي إِلى حَيْثُ أَتَمَنَّى أَنْ أَكُونَ
حَيْثُ أَنَا وَحَبِيبِي
نَمْتَطِي اَلْجِيَاد
نُسَابِقُ اَلرِيَاح
وَالْحُبُّ يُسَابِقُ قُلُوبَنَا
لِقُبْلَة اَلْحَياة . . .
تَوَقَّفْنَا لِلَحْظَةٍ وَتَرَجّلنَا لِنُنْعِش اَلْأَرْضَ بِبَعْضِ اَلْحُبِّ . . . فَالْعَاشِقُين أَيْنَ مَاحَلْوَا أَنْبَتَتْ
تَحْتَ أَقْدَامِهِمْ وِرُودْ . . .
رَكْضنَا ضَحِكنَا
غَنِيّنَا لِلْحُب
وَنَحْنُ نَغُوصُ بِبَحْرِ اَلْحُبِّ
وَكُنَّا سُكَّرِى مِنْ غَيْرِ شُرب...
بِكَامِلِ اَلْجُنُونْ
تَبْرُقُ اَلْعُيُونْ
وَرَقْصَةِ عُشَّاقٍ
تُثِيرُ اَلْجُنُونْ . . .
جَمِيل اَلْحُب يُلْهِمُ اَلْقَلب
سَعَادَةَ اَلْكَون
يُجَمِّلُ اَلْحَيَاة...
فَالقَلْبُ دُونَّ حُبْ لايَعْرِف السَعَادَةِ وَ الْحَيَاة إِلَى الآنَ فِي سُبَات
جَمِيل الحُب يُجَمِّلُ الحَيَاة.
بقلمي
حواء عبد الله
_العراق_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق