الثلاثاء، 4 يونيو 2024

قصيدة تحت عنوان{{أُرَصِّعُ لَفْظَتي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 أُرَصِّعُ لَفْظَتي


عَزَفْتُ على الحُروفِ كما أشاءُ
وفَنُّ العَزْفِ يَعْكِسُهُ الأداءُ
أُرَصِّعُ لَفْظتي بالفَهْمِ سَهْلاً
ومُمْتَنِعاً يُجَمِّلُهُ البَهاءُ
حروفٌ في تَناسُقِها ابْتِكارٌ
تُؤَلِّفُ ما يَروقُ كما أشاءُ
ولي في المُفْرداتِ بَناتُ فِكْرٍ
بَلاغَتُهُنَّ أحْكَمَها البِناءُ
أُرَوِّضُهُنَّ بالإبْداعِ فَنّاً
وَمَوْهِبَتي يُؤازِرُها الثّناءُ

سَلاسَةُ أحْرُفي تَصِلُ العُقولَ
فَتُسْعِدُ مَنْ يُفَكّرُ أنْ يَقولَ
تَزيدُ بهِ القُلوبُ هُدىً وَرُشْداً
فَتَكْتَشِفُ المنافِذَ والحلولَ
تزيدُ منَ الصُّعودِ بِكُلِّ حَزْمٍ
فَتَنْبَطِحُ الشِّعابُ لَها سُهولا 
سَأمْضي في التّسَلُّقِ نَحْوَ بَدْرٍ
لأنّهُ كانَ في خَلَدي هِلالا
وعِندئِذٍ أرى قَمراً مُنيراً
ونوراً قَدْ أضاءَ لِيَ المَجالَ
محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات: