أرجعوني لوطني
أجبروني على
الرحيل
لن تجبروني على
النسيان
وقفت في الطابور
جاء دوري تلوا
بياناتي الشخصية
الإسم لا شيء
الكنية لا شيء
الجنسية لا شيء
الشهادة لا شيء
الطول لاشيء
العمر لاشيء
وأنا أنتظر من
أكون
العلامات الفارقة
لا شيء
من أنا وأين أنا
قالوا أنت غريب
لا أرض
لاوطن
لا أهل
أنت لا شيء
حتى ختم على
يدي لن يضعوا
لأنني
عندهم لا شيء
خذني الى حضنك
يا وطني لأنني
في ربوعك
أنا كل شيء
كل شيء
إنصاف عبدالباقي
سوريه
جوادً لا قطار
بقلمي : سليم العريض / فلسطين
بتأنٍ ... في قطارٍ يكادُ يدركُ سرعة الصوت ، سألتني : من أنت ؟
أعرف أنني لست هذا الجسد ، أو ربما أنا مجموعةُ انطباعاتٍ شكلتها سنونُ و أعوامُ هذا العمر المنصرمةِ كدوي رعدٍ في الأثير، أنا جواد بري جامح ، تمردت على العادات الاجتماعية و الأفكار الخاطئة ، لم تستطع قيود الوظيفةِ، و لا تسلطُ المسؤولين، ولا أيُ حكمٍ اجتماعيٍ جائر ٍمن كبح جماحي عن قول كلمة الحق ، حتى أنني لم أحسب يوماً حساباً لمغبةِ المساءلة الأَمنية، و لا للومة لائم .
ارتضيت لنفسي تحملَ المشقة و ألم الفقر الذي فضلتهُ على التبعيةِ، و التزلفِ، أو الانقياد الأعمى لمن اشتروا متاع الحياة الزائل فنافقوا وتملقوا.
سأعيشُ ما قدَّره الله لي ، وسأحصل فقط على ما كتبه لي في جميع الأحوال؛ فلماذا أعد الخسائر ؟ و علام أجبنُ في مواجهةٍ ما؟
لازال لدي الاستعداد لدفع ثمن توجهاتي و تحمل عواقب ِ أفعالي بلا ندم ... تعجبني الجيادُ البرية التي تأكل مما تبحث عنه و تجده مما جعل- الله تعالى - في الأرض من الرزق ، ولا تعجبني الخيولُ المسروجةُ في الإسطبلات ، فتلك التي تنتظر ممن يمتطيها أفخرالأعلافِ و الحبوب ، لا يبهرني حسن أجسامها ولا لمعان شعورها المسرحةِ بالزيوت و العطور ، فلقد أفسدت السروج و الأعنة طبعها الحر و أصالتها .
لقد توصلت إلى قناعتين بنيتُ عليهما حياتي هما : أن منتهى العظمة في بساطة النفسِ و الحفاظ على سجيتها ، والثانية أن الحرية أغلى من أي مظهرٍ براق .
رغم أني بلغت المشيب ، لا زلتُُ أحسُ بأنني ذلك المراهق الشغوفُ بالحياة و المغامرة ِ، و تجربةِ أشياءَ جديدة ، بيدَ أني آمنتُ بأن سموَ النفسِ في أن تثابر و ترضى بالعيشِ على ما تؤمن به ، و أن تقنع به ، و ليس في تحقيق ثروةٍ ،أو مجدٍ ، أو شهرةٍ على حساب إلغاء الذات، او لجم الرأي ، و وئدِ القناعات الملتزمة .
بقلمي : سليم العريض
فلسطين .
ضياءالدين فاضل جبار... العراق
🍁سأسمو بحبك🎩
سأسمو بحبك نحو السماء
وأمطر الغيم من كبريائي
سأخبر النجم بأني أحبكِ
وأزيح القمر فأنتِ إعتلائي
سأحجب الشمس بحرف أسمكِ
فأنتِ شمسي وأنتِ ضيائي
سأصرخ ..أصرخ معشوقتي
من الآن حبي وحتى إنتهائي
سأُنطق النبت وحتى الصخور
يغني الجميع وعنكِ غنائي
عنيف بحبكِ لئيم بكِ
لعينيك أفدي كل أصدقائي
عليكِ أغير من الكون أني
أراكِ الوحيدة بين الفناءِ
ولن تسلم حتى الطيور مني
فلا عصفور ولا ببغاءِ
سأشنق الزهر وحتى الرحيق
جننت فيكِ وأني عدائي
وإن لم يكفي في حبك المحال
سأريق تحت جفنيكِ دمائي
///اغتيال طفولة ...
قصة : مصطفى الحاج حسين .
استيقظت على ركلة قوية ، وقبل أن أفتح عينيّ الناعستين ، انهمرت دموع الوجع منهما ، أحسست أنّ خاصرتي قد انشقت ، وقد هالني أن أبصر أبي ، فوق رأسي وعيناه تقدحان شررا ، نهضت مسرعا ، يسبقني صراخي وعويلي ، فأنا لم أدّر بعد ، لماذا يوقظني بهذه الطريقة ؟!.
ـ ساعة .. وأنا أناديك .. فلا ترد ياابن الكلب !!!.
أنا أعرف أبي ، إنه قاس ، بل هو أشدّ قسوة وفظاعة من الشيخ ” حمزة ” نفسه ، ومن مدير المدرسة ” الأعور ” ، فكثيرا ما كان يضربني وشقيقتي ” مريم ” ، لأتفه الأسباب ، حتى أمي ، لم تكن تسلم من ضربه وشتائمه .
ـ إلى متى ستبقى ” فلتانا ” مثل الحمار ، لا عمل .. ولا صنعة ؟!.
شهقت بعمق ، تنشقت مخاطي ، بينما راحت عينايّ تستوضحان وجه أمي ، المنهمكة باحضار الفطور ، عن معنى مايقوله ابي ، قرأت أمي تساؤلاتي .. فاقتربت مني :
ـ ستذهب .. لتشتغل مع أبيك .. صار عمرك عشر سنوات .
وكدت أصرخ :
ـ أنا لا أقدر على حمل الحجارة ، ولا أحب صنعة العمارة .
غير أنّ نظرات أبي الحادة ، أرغمتني على الصمت ، فبقيت مطرق الرأس ، أشهق بين اللحظة والأخرى .
قال أبي بقسوة :
ـ تحرك .. اغسل يديك ووجهك .. وتعال تناول لقمة قبل أن نذهب .
خرجت من الغرفة ساخطا ، شعرت بكره نحو أبي ، وصنعة البناء ، فهي متعبة ، تعرفت عليها ، عندما كنت أذهب إليه أحيانا ، فأرى ما يعانيه ، الذين يشتغلون بهذه المهنة .. من تعب .
تبعتني أمي إلى المطبخ ، وما كدت أسمع وقع خطاها ، حتى التفتّ نحوها صارخا :
ـ أنا لا أريد الشغل .. في العمارة .
فردت بصوت يكاد يكون همسا ، بينما كانت تضع اصبعها على فمها :
ـ لو لايّ .. لأخذك من سنتين معه إلى الشغل .. الآن لم يعد يسمع كلامي .
ـ لكنني لا أقدر على حمل الأحجار ، وأسطلة الطين .
قلت بحنق شديد . قالت أمي :
ـ وماذا أفعل ؟.. أنت تعرف أباك .. لا يتناقش .
وقبل أن أرد ، على أمي .. انبعث صوت أبي صارخا ، من الغرفة :
ـ ألم تنته من التغسيل يا أفندي ؟!.. تأخرنا .. صار الظهر .
أسرعت إليه .. متظاهرا بتجفيف وجهي .. وخلال دقائق ، ازدردت عدة لقيمات .
ونهضت خلفه ، حزينا .. يائسا .. بي رغبة للبكاء ، سرت خلفه ، أراقب حركات ” شرواله” المهتريء ، وسترته ” الكاكية ” الممزقة ، تأملت ” جمدانته ” السوداء العتيقة .. تمنيت في تلك اللحظة ، ألاّ يكون هذا الرجل أبي ، كل شيء فيه كريه ، حتى شكله ، عمي ” قدور ” أجمل من والدي ، والأهم من هذا كله ، أنه لا يرتدي ” شروالا ” ، ولا يرغم ابنه ” سامح ” ، الذي يكبرني بسنة ونصف ، على عمل لا يحبه ، لقد أدخله و ” سميرة ” المدرسة ، وهو يشتري لهما الألعاب ، ويعاملهما بمحبة ودلال .
كنت أحدث نفسي طوال النهار ، وأتمنى التملص من أبي ، وكلما ازداد تعبي ، أزددت حنقا عليه ، الشمس حارقة ، والأحجار ثقيلة ، وسطول الإسمنت قطعت أصابعي ،الغبار يخنقني ، والعرق الدّبق يغسّلني ، وأبي لا يتوقف عن العمل ، ولا يسمح لعماله بقسط من الراحة ، في الظل .
أفكر في ” سامح ” ، وكيف سيضحك عليّ ، إذا علم بقصة عملي ، إنه الآن في المدرسة ، بعد قليل ينصرف ، ينطلق باحثا عني ، لكنه لن يجدني ، سيجوب الأزقة .. يسأل أمي وأخوتي .. وسيفرحه الخبر ، فأنا الآن عامل بناء ، في ثياب وسخة ، بالتأكيد سيفتش عن أصدقاء غيري ، يشاركونه اللعب .
لن ننصرف قبل أن تغيب الشمس ، ما أطول النهار ، وما أبعد المغيب !!!.. لن يتسنّى لي أن أرتاح ، وألعب قليلا مع ” سامح ” .
اللعنة على الإسمنت والحجارة ، اللعنة على الفبار الذي أمقته ، أكاد أختنق ، رأسي انصهر من شدة الحر ، والعرق يتصبب مني بغزارة ، عليّ أن أستحمّ فور عودتي .
هذا اليوم أقسى أيام حياتي ، لم يكد أن يأذن العصر ، حتى شعرت أن قواي خارت تماما ، وجهي تحول إلى كرة ملتهبة ، محمرّة ، رأسي أشتد به صداع حاد ، يدايّ ، قدمايّ ، ظهري ، رقبتي ، أكتافي ، عينايّ ، كلّ خلية في جسدي الهزيل ، تؤلمني ، وتوجعني ، وتصرخ ، وتبكي ، وتمنيت أن أموت في تلك اللحظة ، أو أتحول إلى كلب ، أو قطة ، تذهب حيث تشاء ، تستلقي في الظلّ .. وتغفو . وتساءلت :
ـ يا إلهي .. ألا يتعب أبي ؟!؟!؟!.. هل هو من حجر ، أم من حديد ؟!؟!؟!.. إذاَ لماذا لا يستريح ؟!.. ولو خمس دقائق فقط ، خمس دقائق يا أبي لن تخرب الدنيا .. شعرت نحوه ببعض الإشفاق ، وبشيء كبير من الغضب والحقد .
ـ إن كنت لا تهتم بنفسك ، أو بعمالك ، فأنا تعبت ، ولم أعد قادرا على تسلق السّلّم ، ولن أقوى على حمل سطل الإسمنت ، أنا منهار أيها الأب القاسي ، هل تسمعني ؟!.. ألا تفهم !!!.. اعلم إذاَ بأنني سوف أهرب .. وأتركك مع عمالك الأغبياء ، هل باعوك أنفسهم ، من أجل بضع ليرات ؟!.
ونمت فكرة الهرب ، في رأسي ، صارت تتغلغل إلى خلايا جسدي ، المنهكة .. فتنعشها ، لكنني سرعان ما جفلت .. من فكرتي هذه ، وصرت أرتجف. غير أن الفكرة الرائعة ، كانت قد سيطرت عليّ تماما ، سأهرب .. وهناك في البيت ، سوف تتشفع لي أمي .. سأهرب .. وسأرجو والدي أن يعتقني من هذه الصنعة ، وكبرت الفكرة في ذهني ، سألجأ إلى عمي ” قدور ” ، أتوسّل إليه أن يساعدني ، في إقناع أبي ، بالعدول عن قراره ، بالعمل معه ، سأعمل في أيّ مهنة يشاء ، فقط لو يتركني أنجو من هذه الصنعة ، وعزمت أن أنفذ الفكرة .. وتمكنت من الفرار ، دون أن يلحظني أحد ، فقد تظاهرت بأنني أريد التبول ، ولمّا أدركت ، أنني ابتعدت عن أنظار والدي وعماله ، أطلقت العنان لقدميّ المتعبتين .
لم أكن أدري ، أن أبي سيترك عمله ، ويتبعني إلى البيت ، فور اكتشافه أمر هروبي ، فما كدت أطلب من أمي ، أن تعد لي لقمة ، ريثما أغتسل وأغير ثيابي ، حتى اقتحم أبي الدار ، والغضب يتطاير من وجهه المغبر ، هجم عليّ ، وفي يده خرطوم ، صارخا في هياج :
ـ هربت يا ابن الكلبة !.
يبست الكلمة في فمي ، تراجعت ، انبعث صوتي ضعيفا باكيا :
ـ تعبت يا أبي .. لم تعد لي قدرة على الشغل .
انهمرت على جسدي العاري ، سياط الخرطوم ، عنيفة ، قوية ، ملتهبة ، ودون أدنى شفقة ، أو رحمة ، وانتشرت صرخاتي في كل ال
آه من لغة العيون
الحب ألحان تغنّى
على ترانيم القلب
وجوقتها الشرايين
والأوتار
والأرواح تسمع
وتسبح لها
أبواب السماء
والنجوم تتراقص
حول القمر
عاشقة لحسنه
ولهة متيمة تريد
أن تخطف من
نظراته نور
ليبهق نورها
وتجذب نظرات القمر
ياترى من هي السباقة
هل هي
نجمة الثريا
أم كل النجوم
تحلم أن ترقد
بين أحضانه
العشاق كثر
والعاشقات أكثر
وكل العاشقين
تجثوا
على الأرض
تراقب حركات
النجوم لكي
تتعلم منها
الحب بشغف
الإشتياق إلى الحبيب
كي تطبق قواعده
على سكان الأرض
ويستقون من علمه
علم
علم نغمات
القلوب
التي تشدوا
بحنانها
لاكالحنان المعتاد
مابين العاشقين
آه من لغة
العيون
وتمتمات الشفاه
وزغردات الدم
التي تتدفق
بسرعة البرق
لتسمع ضربات
القلب كإقاعات
"السلو"
والرقصة الوحيدة
التي تعبق أنفاسي
بأنفاس حبيبتي
وأصابعي تعانق
خصرها ويداها
تعانق عنقي
والأرواح تشكل هالة
كألوان قوس
قزح نتزين بها
وتبحر مراكبنا
في بحور الغرام
ترتدي القلوب
حلل الحب
ترسوا بنا على
شواطئ الأحلام
الدكتور،يونس المحمود سورية،
قصيدة
فم قصيدتي
شعلة من نار
لسانها
شره
جريئ
ينزف دما
يقبل بتلات الزهر
أريج الغار
يسابق أشرعة الريح في رحلة إبحار
أسنانها
ترتعش أطرافها
من التلعثم بوميض الأفصاح
بتر أذرع الأسرار
على منضدة الأمنيات ......
مداد
كأس شاي
أوراق بيضاء
أصيبت بدوار
تتحرق لعناق
تفر من الانامل فراشات ملونة
وأطيار
طلاسم لمعابد أثرية
وعقارب أسرار
نفحات من سحابة
عطر
صيفية تجيئ
وتروح
تبتخر
تتراقص
بعند وإصرار
تجر ذيول طوفان الاشعار
هي المرصودة
لسمر ليالي الصيف
المؤودة
على بياض الأوراق
مغبة الإعصار
لما حسن
إلى ولدي
لا أريدك أن تولد
على فراش العدد
يا فلذة كبدي...
ستكبر قبل أوانك
و تعلم من أحرق السنابل
ضع على جبين الأيام
أكاليل زيتون...
و اعتصر رحيق القنابل
في راحتيك تنبت براعم
تهتف باسم الوطن...
و إياك أن تضل طريقك
في رحلتك إليك...
ستكون حافيا من كل ذكرى
و من رماد السنين
ستوقد شعلة الأمل...
و ترتق فجوات جرحنا
و تجعل بينك و بين الطيبين
جسر خبز و ملح...
قد نلتقي في ذاكرة المكان
سأشكرك كثيرا يا قرة عيني
حين تتفرغ للحياة ...
غادر إطارك و الحلم دثارك
و في أهداب الصمت
خبئ صهيل ألمك...
و في صقيع الذاكرة
اطو مرارتك و حاجتك...
أصابعي ثملة مخضبة
بأقاحي السكينة...
من براثن العدم تنتشلك...
و بيد من وجع ...
و منديل شوقي المعتق
لوحت اليك... ما أجملك...
يا فرحة عمري المكلل
أشتاقك قبل أن أودعك
خلف مسافات حزني
أعتصر شفاه قلمي...
لأنثر على بساط اللغة
أن يومي و غدي
لن يعتدل إلا بك...
لن تكون مشردا
على رصيف البؤس
أنت الذي نلت العقوبة
منذ ولادتك...
فوطنك الحاني الرؤوم
بعد أن كان ملاذك
بات في أزقة الفراغ
سبب قهرك و ألمك...
زهير همامي
تونس
الصمت ...
هل أخبرتكم يوماً أن الصمتَ
أحياناً يكونُ مخيفاً جداً
يكونُ موحشاً جداً
قاسياً .. جارحاً .. ومؤلماً
عندما يتسعُ لكلِ إحتمالاتنا
يغدو متاهةً تضيعُ فيها ظنوننا
ومخاوفنا وآمالنا
تستيقظُ فيه آلامنا
فيغيبُ فرحنا .. وتغفوا إبتساماتنا
حتى أننا نفقدُ لهفةَ إشتياقنا
ويصبحُ همنا الوحيد أن نحافظَ على وحدتنا
لنعيشَ آلامنا بمفردنا
وننسى ذكرياتنا ولحظاتنا
ونقفلُ أبوابَ قلوبنا
على ما تبقى من حبنا
رجاء عبدالهادي
الأردن
** يا مولاتي **
يا مولاتي لولاك والقرب المقدس بيننا
لضاعت أحلامي البيضاء وماتت أمانيننا
ولذبلت أشجاري وصارت تستجدي ربيعا
يا مولاتي لولاك والقرب المقدس بيننا
لجفت بحاري ولماتت أنهاري وصارت هشيما
ولحرقت ذكرياتنا مع أشجارنا وصارت رمادا
يا مولاتي لولاك لكنت بدونك إنسان منسيا
يا مولاتي كنت وما زلت بدونك شيئا غريبا
ليس يعرف ولا يجهل وكله من عشق كبيرا
فيا ليتك تركنين لي مرة وتجميلن العمر عشقا
يا مولاتي لولاك والقرب المقدس بيننا
لحرقت غاباتي وأوراقي ودوما غاباتك تحيينا
ولجهلت معاني العشق المميت والحب لونا
لولاك يا مولاتي لما عرفت ليلا ولا سهادا
يا مولاتي لولاك والقرب المقدس بيننا
لضاعت أحلامي البيضاء وماتت أمانيننا
# الكاتب / السيد نجيب العربي
السودان / الخرطوم
وتبقى للحنين قصصٌ وحكايات
تحكيها لنا الذكريات
عن أناسٍ ما زالوا على قيد الحياة
وأناسٍ غابوا وصاروا بين الأموات
ويمتزج الحنينُ مع الأمنيات
مع أننا ندرك أن الماضي فات
ولم يترك لنا سوى الآهات
سامر الشيخ طه
حُلْم ...!
______
وحَلِمتُ أنَّي عاشِقٌ
مسرَى هَواكْ
و حلمتُ أنّي مُغرَمٌ
يغري الهوى
بنبيذِ ثغرٍ يشتهي دوماً لَمَاكْ
و يدوخُ وردُ الأرجوانْ
و أبوسُ ثغرَ البيلسانْ
و أتوقُ دوماً أشتهي
لثمَ شهيقي من شِفَاكْ ...
و يلومني العَسَلُ المُصَّفَى أنْ أكونْ
لونَ التَّهَجُدِ في دِمَاكْ ...
شفتاكَ تعرفُ أنّني
القمرُ الذي ، يبغي ضِياكْ
شفتاك تعرفُ أنني
عشقٌ على عشقِ الجَوى
اسمٌ على شَفَةِ الهَوى
و الزعفرانةُ تبتغي لَيلاً وصَالَكَ
أو رِضَاكْ ...
يا مُنْتَهَى القَلبِ الّذي
يجتاحني
بدراً يلوّنني هَوَاكْ
سألومُ " طبعاً " وردةَ النِّسرين
تهواهَا ، وتعرفُ مُقلتَاكْ
وأشمُّ هاتيكَ الشِّفا
و أقولُ إنكَ دَمعَتي
و أقولُ إنكَ لوعتي
و أقولُ في التَّنهيد إنّكَ مُقلَتي
هذا التَّنهدُ يعرفُ
العسلَ المُصَفَّى في دِمَاكْ
الكلُّ يعرفُ أنَّكَ التَّلمودُ
يكتبُه لَظَاكْ
و الكلُّ يعرِفُ أنّكَ الوردُ الذي
يقتاتُ ريحاً من شَذَاكْ
حيرانةٌ ، قلبي هوىً
قلبي ندىً
قلبي يوجّعُهُ حَلاكْ
قلبي يوسوسُ أنّني
من خمرةِ الشَّفَقِ الّذي
يرتاحُ في ظلّ دَفَاكْ
شَفتايَ سَكرَى من توجُّعِ مهجتي
بلْ مهجتي تبدو كما
يبدو البنفسجُ مُغرَماً
هذا البنفسجُ يرتمي عمداً ثَرَاكْ...
لكأنه يشكو الرؤَى ، مُرَّ لِقاكْ
و أزرعُكَ ، على عبقٍ ، على حَبَقٍ
على ألَقٍ ، على قَلقٍ
و أزرعُ مُهجَتي الحَرَّى
تردّد أنني :
من لمعِ نجمٍ في سَمَاكْ
حتى قناديلُ الضِّيا
تبقى كما النسرينُ يقطر من سَنَاكْ
دعني أردِّد أنني
مثل المواعيد التي
قد قبّل النسرين ، سوسنها
يراني أو يراكْ
لا ترتدي ألمي
حتى المسامات التي لملمتها
عطشى هوىً
جوعى رؤىً
و تبوحُ للأهداب عن بعض النوى
بعض الجوى
و تبوحُ للزيتون سرّاً يشتهي سحر غناكْ
غنِ مع الخفق الذي
يمشي بشريان الضحى
يأتي على شغف ضحاكْ
يا مقلتي ، هذا التوجسُ هزّني
قد هزّ خَفقَكَ أو رماكْ
يمشي على شوقٍ إلى
شريانِ قلبي يرتَمِي
شوقاً يُلَبِّيهِ غَلاكْ
كُلُّ عناويني التي أضحتْ توشوش أنكَ
البَوحُ الّذي
يسري كما العصفورُ زقزقَ سَوسَناً
إذْ راحَ يعشقُها دُنَاكْ ...!!
أمَّا جنونِي إنَّه
يهفو لأنْ يهديك
وردةَ نرجسٍ ، و تشمُّكَ
و تضمُّكَ
و كأنَّها ريحُ البَنَفسجِ في
مَسَائِكَ أو ضُحَاكْ ...!!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
كن كالفراش
و ينزلق العمر في وحل الأمنيات
و يركن هائما يعاقر تلك المتاهات
سائرا في دروبها تغويه الأحلام
و تزين له الظنون حسن النهايات
يطير بلا جناح يسافر لها راجيا
أن تكون واقعا له تلك الملذات
لا تترك الأحلام و لاتنسى الطموح
بدونهما موت بين الأحياء كرفات
كن كالفراش يجوب ما دونه ساعيا
من الورد و رحيق تلك الزهرات
لا يروم الشهد من أعالي الجبال
و لا يطمح لعلو في السموات
فالرقة و العذوبة سمته دائما
يداعب الزهر الندي بالصباحات
الجمال أن تكون على سجيتك
دائما عندها تكون أجمل الفراشات
مقداد ناصر... العراق.. 28/4/2021
Mukdad #اريج_الذكريات#
أنا
في إنتظارك
أنا في إنتظارك
منذ زمن
والقلب ينادي
الأمل
وعيوني تسرح
في وصولك
وانت سيبني
انتظر
ابعت رسايل
تطمني او تحي
في قلبي
الأمل
صقر ابو الفتوح فطيره
كمال الرؤيا؟
بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعة العراق
أقف بعيدا
اتوهج مع الموتى
اتجول على ضفاف السواحل
أخرج من رحم القصيدة
كشعلة ضوء
في الظلمة الموحشة
أدون الأساطير
اذوب في موسيقاك
واراك في كمال الرؤيا
واضيع في عتمة يديك
وحيدا بلا منافس
اتداوى بعصير الشفاه
ترممني صيحات الشفق
في أمكنة تحرقني
بعذاب الغموض
* يا حلب ..*
شعر : مصطفى الحاج حسين .
يموتُ الماءُ
ولا تموتين
وينتحرُ الهواءُ
ولا تُذَلّين
وتسقطُ النُّجومُ
ولا تسقطين
ويبادُ الرّجاءُ
وأنتِ شامخةً
بقلعتِكِ ترفرفين
وعلى الدّنيا
يا حلب
يا أميرةُ ستبقين
خلقَكِ اللهُ
ليهديَكِ إلى الجنّةِ
عروسُ الأنبياءِ أنتِ
خفقُ قلوبِ الشّعراءِ
يا أجملَ من وجهِ يوسفَ
يا مرآةَ الشّمسِ
وظلَّ العرشِ
لَنْ تنحني لصدأِ التّاريخِ
صوتُ النّدىٰ أنتِ
لن يعلقَ فيكِ
درنُ القيحِ
ستبقينَ ملاذاً للخلودِ
نجمةَ الصبحِ المتوهّجةَ
مهما أشعلوا النّيرانَ في نورِكِ
يا سدرةَ البقاء
لن تُمَسَّ ذرّةُ غبارٍ
من بهائِكِ الجبناء
ما العربُ لولاكِ
إلاّ كومةٌ من حطب
ما الدولُ لولا قامتُكِ
إلاّ مزابلُ
أنتِ بذرةُ التكوين
ولا عجب
يا حلب
هيهاتَ للكلابِ
أن يعضّوا السّحاب
هيهاتَ للقرودِ
أن يحوزوا على الموشّحات والقدود
اسمُكِ يا حلب
بِيَدِ اللهِ انكتب
فسبحانَ مَنْ أعطاكِ أرقى الرّتب
يا نجمةً من ذهب
سَيُهْزَمُ على أبوابِك إبليس ْ
(وسيلعقُ خيبتَهم
جحافلُ الرّوس ْ والمجوس ْ
وسيكونون عبرةً
للعالَمِ الخسيس
وتبقينَ بطهرِكِ وعفّتِكِ
يا عروس
وعندَ أقدامِ قلعتِكِ الرابضةِ
لأعناقِ الشّبيحةِ سندوس ْ
خلقَكِ اللهُ
من فيضِ رِضاهُ
وتوّجَكِ أميرةً على البلاد
يركنُ في حضنِكِ
الأنامُ والعباد
فلا خوفٌ عليكِ
من الطّاغيةِ والأوغاد
وفي حواريكِ
شعبٌ يقفُ لهم بالمرصاد
يا حلب
يا شرفَ العرب *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
---سيدة نفسي-----
سيدة نفسي ولن ألاحق ماذهب أدراج الريح
سيدة نفسي ولن ألقي بالا للهوى والتباريح
سيدة نفسي ماانحنى رأسي ولاعنى ولاخضعت يوما لدموع التماسيح
سأغلق نافذة تدخل منها الريح
وافتح كوى الروح لشعاع الأمل وآن لقلب حارب العالم لعينيك ومن أجل حبك أن يستريح
وسأنسى ليلك القبيح
وخفافيش الظلام التي تنقر رأسي وأستمع للعندليب بالتغريد والصديح
ماأنت في الحنكة قتيبة
ولا في الهوى قيس بن ذريح
سيدة نفسي أنا ولو كان القلب
على مشارف هواك ذبيح
لن يئن ولن يبكي ولن تسمع
شكواه من فراقك أو للحب تصريح
سأبقى ملكة بنظر نفسي وبنظر الكون وأنجو بقاربي بعيدا عن عواصف حبك الذي ترك فؤادي معتلا جريح
نسرين سعود
وهي هناك قد تفردت ...
وفي حادقي تعلقت..
وغزت كياني كيف غزت ؟..
تجاذبني جمالا إذ تقمصت..
وفي الاذهان إذ غردت...
يا نابضي أعن إذ تأنقت ..
وكيف للصائم وتوغلت ..
هنا صراعا جاد وتشكلت..
يا بارقا خطواتك تعلقت ..
بي أكاد أغير منهجا اضطربت...
واشغلتني بما تملك هيت لك ...
ففررت رغم شغف قد تملكت ....
وقلت إني صائم فأسعفت..
هي المخاض جاءت فتوجبت .
أن أكون هكذا كما يكون وتلت ...
والفوز بتلكما كان ويكون تجبرت ...
وصراعا بين أنفس وهوى تأقلمت...
إذ هي شاكلة بيني وبينها عقدت ...
لفرط جنون فغير وادر سبلا تكفلت..
تدعوني الخطى لمتجاذب واخمدت...
رغم شدة الإشتياق لها وتصارعت...
هكذا نبني الأفاق مجاذب وتوجبت...
تجابه كل اساءة بالصفح وغفرت
تعال أرمم ذكرياتي واطرقت ...
أعانق طيفك في مياهي فاجذبك ..
لعلك عن قررب تبادلني فأكتبك
يا مداد الأنفاس وحبرا متراشقك
يروي حرفي وأكتب ما يوافقك .
فخذ من تعابيري ما يطمئنك ...
إلى حين لقاء لكم أنتظرك .
رياض النقاء
العراق
شهر رمضان
٢٨نيسان ٢٠٢١
همسات زائر الليل
انسج حروفك عابرا أنفاسي
بفيوض كأس من أبي النواس
فأنا الوليدة في عهود خلتها
ذكرى سنين بالزمان القاسي
في غربتي طال البعاد وخالفت
باللوم أخماسي على أسداسي
أترى سيقتلني الغياب بغربتي
وأموت لا أهلي هنا أو ناسي
لا آلف الأشكال حولي أو أرى
إلا خلافات سرت في راسي
أبكي فتخنقني الدموع ولا أجد
إلا كوابيسا من الوسواس
حتى الكؤوس غريبة أشكالها
وزجاجها مثل الصفيح القاسي
فحلمت أنك قادم فوق المدى
مثل الخيال بقدك المياس
لتحط فوق وسادتي بظلالها
جسدا حنونا عابق الأنفاس
وأحس فيك وما أزال بأدمعي
أسقي ورودك من ندى الميماس
أترى أعود لموطني يوما وقد
ألفيت مر البعد في أضراسي
خذني لحضنك لحظة ثم ارتحل
لأموت من قهري على إفلاسي
لو كان في حلم يطير مع الصبا
أو أمنيات الصفو بالإيناس
لكن ويا أسفي أموت بغربتي
فاقرأ علي (ألم تر) و(الناس)
من ذا يشيع بالبعاد غريبة
ماتت ومات بموتها إحساسي....
أحمد الهويس حلب سوريا
عروس الأقحوان
إن عينيك لها سٍحر سٓحر
وبها عشقي وفيها قد حضر
حين منها أرسلت نحوي لها
من سهام صائبات بالنظر
أسرت قلبي وأرست أسسا
لغرام بك لي كان قدر
لم أعد بالعين لي عين ترى
غيره حسنك في الكون بشر
داعجات ناعسات ساهمات
قاتلات من رنا ذاك الحور
ومن الورد خدود فتقت
وجبين لاح لي مثل القمر
وعلى ذاك الجبين انسكبت
بسواد الليل خصلات الشعر
كحرير ماج في احضانها
نسمات بالشذى عند السحر
ولها بالروح إيناس به
أنست روحي كأنس بالظفر
حين ألقاها أرى فيها المنا
وبها ألقا لها روحي وطر
إن هذا الوصف فيما لي بدأ
ومن الحسن خفي ما ظهر
يا عروس الأقحوان انتشري
في حداقي بجمال قد ندر
وأريني منك ما منك اختفى
إن شوقي لمزيد ينتظر
بقلم
احمدالشرفي
حالة عشق
حالة عشق بي ألقاها
لا تعرف معنى الرسمية
لا تعرف قانون يتبع
أو تشريع أو شرعية
حالة عشق تبدو أقوى
من ثورات بركانية
ذات طموحات جامحة
لا تعرف للخوف حضور
عشق عشق
لا عشق إلا همجية
مثل النار ومثل النور
تزحف روحا نحوك تمضي
بأحاسيس الحب جنون
ثورة عشق لا تستسلم
لا تتراجع عن أهدافي
استقلال الحب ونيلي
في عشقك إحساس الحب
حب مطلق
عشق عشق بالحرية
أنا لن أخضع
لن استسلم
لن أتراجع
لن أقبل بالحب الحب
حب لا يملك حق بهواك
لا يأتيك متى ما شاء
حب يجبن عند لقاء
حب خائف
حب مذعور الإنحاء
حب مهتز بشعور
يتوارى خلف الجدران
يخشى من نظرة إنسان
حب مرتعش وجبان
مستتر خلف القبليه
إما حب ...
....... حب حب
حب منتشر كالعطر
إحساس يشذي الأنفاس
روح غرام ذات وجود
عشق منفتح كورود
حب ظاهر
لا يتكتم
لا يخفي بالخوف مشاعر
أو لا حب
لا..لا حب
لا حب بالخوف يكون
إحساس عادي يشعر
لا رائحة في انحائه
لا طعم يملك أو لون
إن الحب جنون جنون
لا يحلو من غير شطوح
يتدفق من قمم شعور
شلالات فيكتوريه
بقلم
احمد الشرفي
إرث حضاري
باعوا البترول والحب والهوية
مذكرات ثائرة
اختفت الخيمة و الفضيلة
حتى العقال فوق راسهم جريمة
اطفال خارج الحدود جوعى
موائد منتقاه من الخيرات
وبجوار القبيلة قسم موروث
نسي الهوية والتاريخ
صارت قبيلتي من سرب التاريخ
فلا كتاب يحمل اسهما
باعوا حتى حمار الشيخ
وايقظوا فتنة جحا
وقمعوا ضيوف حاتم الطائي
لا الرجال حرثوا الأرض
ولا النسوة جهزوا وبر الخيمة
شباب غرقوا في الرذيلة
آخرون صاروا طعاما للحوت
ولم أعد أتصرف بجنون
فأنا خارج السرب
صارت أغنيتي يتيمة
لم أعد أسمع برنامج حزب
ام أوهام والدنيا سراب
هدموا مدرستي و بيتي
وانتهت قصة تاريخ
وأسم العائلة
بقلمي فاطمة الزهراء طهري
// لما رأيتك جرى ليه//
٢٧ /٤ /٢٠٢١
ياحبيبي أياحبيبي.
أنا مش عارف لما.
رأيتك جرى ليه إيه.
وإللي شغلني منك.
وحيرني فيك.
ودقات قلبي هي.
من تسألني ليل نهار.
عنك ولياليك.
ومن يومها كثر سهري.
وطار نوم عيوني.
آآه صباك ودلالك وغنج.
عيونك هم إللي.
سرقوا لي وهج قلبي.
وأخذوا مني شهقات أنفاسي.
وسهدوني وخلوني.
لوحدي في عزلتي ولحالي.
ولايشغلني شيء سواك.
ولايمر على أطياف خيالي.
غير شذاحبك وهواك.
وغرامك ياحبيبي الغالي.
فياحبيبي أنا مش عارف.
لما رأيتك جرى ليه إيه.
ولما الاقيك وعيونك.
تصد في عيوني.
أنسى من أنا وحالي.
وتزيد في شجوني.
أثاري نسمات حبك.
من هي روحي وحياتي.
وإبتسامتي وضحكتي.
ودنياي معاك راح.
تكون أعياد وأفراح.
وأنغام وأغاني.
ياحبيبي أياحبيبي.
يامن شغلت فكري.
وعقلي ليالي وليالي.
وأنا من كل ثانية.
ودقيقه أفكر فيك.
ويزيد هيامي.
وإفتناني وإشتياقي ليك.
رغم لهيب ونار عذابي.
في بعدك وصدك وهجرك.
وعدم سوآلك عن أخباري.
وأحوال قلبي ياقلبي.
لكن المصبرني والمهوني.
عليك ياحبيبي قلبي.
وعلى عذابي منك وشقاي.
وتعبي حنين قلبي الدائم.
لحبك وقلبك وعشقك.
ياحبيبي أياحبيبي الغالي.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
هايبون ...
قيثارتي انتِ
وانغامي
ايا لحني الحزين
غيرة فضفاضة
تتهادى كفراشة
فوق اغصان السنين
لا تبالي
ان محت كل القصائد
والمواثيق الغليظة
يوم كان الحب رمزا
في المآق والجفون
والعيون كانت شواهد
والخزامى!!!!
وأناشيد الثريا
عند أعتاب النجوم
غيرة فضفاضة
سرقت كل الابتسامات
الجميلة !!!
ودعتني بالصحارى
تائه بين الرمال
وحنين يقتفي اثري
وشوق أشعل النيران
في قلبي
وما زال السؤال
لِمَ هذه الغيرة
بلا أدنى دليل !!!!
على خطوط التماس
يلفحني كل حين
هجير غيابك !!!!
أنور الشقير
العتاب
ان طال تكراره بدون جواب
يصبح كقلب معلق على طرق الباب
قد بان دخان الغيظ من العتاب
ونحن على قيد الشغف ننتظر الإجابة والرجوع
لعلي أجد مخرجا لنفسي أو بابا
من النسيان يدلني على الطريق
فمناسك العشق تبدأ بنبضة
وتنتهي بتيه ودوران
وتطوف الأشواق معها
وتطول المسافات بينهم
ونعلم جيدا ان العمر لحظات
يمر كالسحاب وبعدها نبحث
عن الاسباب العليلة
فقد اختلفنا وتم الفراق
فلماذا عندما أعاتبك تغضب
وينتهي الجواب ببقايا السؤال
قلمي شيماءالكعبي العراق
عطاء
من فقد الحب لا يمكن أن يعطيه
لا يجد التعامل معه
يبحث عنه داخله دون جدوى
يتجمد الإحساس داخله
فلتبحث عنه داخلك
ابني له قلعة محصنة
انثر بزوره
أغرس النواة في تربة قلبك
لتحصد أجمل ما فيها
مشاعر صدق و حنان
قلب ينبض بالحياة
يعشقه بكل ما فيه
#هيام_الشوربجي ✏️
❤❤❤أنا لا أُحبك بــــل أعشـــقك ❤❤❤
يقـــــــولــــون لــــي دعــــــك مـــــــن الهــــــوى .....
فالــــــــحـــــــب ليـــــــس لـك ولا لنــــــــــا .....
فدعك من هذه الدنيا التي لا تُبقي على أحـدا .....
يقولون هذا لأنهم لا يعرفون اِنني أتمنى ان أكون لها .....
وأتمنــــى ان تكــــون ملـــــكة هــــذا الصـــفا .....
فــعيونـــها لا توصـــــــف بأعـــــين أحــــــــدا .....
وجمالــــها لم يخـــــلق الله بمثلـــــه أبــــــدا .....
وبسمتها لم تُخـــلق عـــلى شـــفتا أحــــــدا .....
وأقــسم برافــــع الســــماء بـــــدون أعــــمدا .....
لــو مسها الريــح لكـــنتُ أنـا المســــؤل الأولا .....
🌹🌹🌹🌹
د.جواد الجيوسي ❤❤❤❤
عتِّقي ...!!
_______
بل عتِّقي الشَّفةَ الجميلةْ
قومي اغمِسِي أهدابَكِ
بالخمرِ حيناً
أو مآقيكِ الكَحيلةْ
أو لوِّنيها لونَ وردٍ ضائعٍ
مِنْ تلكُمُ العينِ الّتي
قد جاورتْ أحلى خميلةْ
****
قومِي اغمسي أهدابَكِ
بالشَّهدِ أو ماءِ الحياةْ
بل واتركيها للمدى
يشتاقُكِ أحلى صيامٍ
أو صلاةْ
أو غرِّبي خلفَ البنفسجِ و المنى
أو كوِّريهِ ماءَ عينيكِ ، لهاةْ
قومِي اغمسي أهدابَكِ بالكحلِ
يا أحلى مَهاةْ
بل واشربي روحي أنا...
قلبي أنا
عندَ التَّنَهْدِ تارةً
أو في قواريرِ النبيذِ المُترَعَاتْ
إني عشقتكِ ملءَ قلبي
ملء روحي دائماً
هذي عيونُكِ إنها
عينُ الظباءِ ، الشارداتِ الغافياتْ
في الروحِ تحكينَ المَدَى
أشهى شرايينِ الحياةْ
****
قومي اغمسي قلبي بنار من لظىً
أو صيّريه مثلَ همسِ الغانياتِ
الساحراتْ
بل و اشربيه مثلَ صبحٍ ، قد أتى
مع ذلك الزَّخِّ الذي
يلهو مع الغيماتْ
قلبي يوسوس أنكِ
من كل وردٍ عاشقٍ
يغريك ان تبقي بروحي...
كالورود العاشقاتْ
أو
كالنجومِ اللامعاتِ الخافقات
هذي عيونك إنها
تشكوكِ أن تبقي عيوناً ناعساتْ
يا أنتِ لا تتخمّري
إلا بفجرٍ دافقٍ
قد لوّنَ الصُّبحَ وروداً رائعاتْ ...!!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
رويدا يا قمر *******
تعالي حتى أخبرك أجمل خبر
يا مهجة الروح يا نغمة الوتر
هل جربت يوما أن ترتشفي
زلال الحب من شفاه الزهر
و هل ثملت يوما من نظرة
كسحر الرذاذ كروض عطر
تعالي وناجي جمال الربى
كفصل الربيع ونالي الوطر
ايا منيتي غردي للمنى
تلبي نداك ويحلو السهر
نسافر في موجة للهنا
ونهمس همسا ونلغي الضجر
نراقص في الانس طيف رضا
ويحنو الزمان ويحلو القدر
تعالي تعالي فقلبي مهاد
وقولي رويدا فيزهو القمر
زينب الكريضة
المغرب
ضياءالدين فاضل... العراق
أضغاث مشاعر أنها
لا تثق بالحلم إن كان ملوناً
هي أوقدت ألوانها موقد الشوق
وبدت كأن الشمس قد قربت ألي...
أزهار بستان المشاعر أثمرت من بعد جف.
وتلونت بلون أصفر فاقع أحاسيسي
نعم...التدفق في أوردتي بعد إن ذاب الأنين
وكأن الشمس قد إقتربت إلي..
عزف العصافير الودودة أيقظني
أيقظ ألحاني وصوت غنائي
ورقصت في ساحة النخل الشموخ وعزني
وبنيت فوق أشجار الحنين منازلي
حلم تحقق برؤيةٌ أم أنها أضغاث مشاعر
وكأن الشمس قد وصلت إلي
وإذا دنت أحرقت قصر الحنين
شوقي ينازعني وعاد في دائرة الأنين
لا تثق بالحلم إن لم يكن رمادياً
الدنيا يملؤها الحزن والهم والتعب
ما إن دنت شمس يحترق العشب
لا صيف تأتين فأنا النيران ألهب
كوني شتاءً قارصاً
كوني جليداً حوله دب الصقيع
كوني بحاراً مظلمة
ليلاً شديد البرد يقتحم الجميع
وكأن الشمس قد حكمت
وتوهجت للحرف من قصائدي
أعجبت في توهجها
وظللت أرسم بالكلمات مشاعري
حتى دنت وتوسدت في مضجعي
ما زلت اكتب عنها مبدعاً
قلت لها: فدنوتك... متبسما
قالت: تمسك ... لهب الغرور في أشجاني
عصفٌ انا لا تبتهج... بي كبرياء زماني...
وإلى النهاية في البداية ألتقي نفسي
وسقتُ قلبي نحو راحلة التعيس
البؤس مركبه وشراعه النسيان
وأنتِ...؟
هل تظنين التناقض في داخلي
يحلو لك وتحتويه بكل ما إيمان
وسمعت فيكِ محاربة
ما الحرب...؟
حربٌ لإجلي أم أنها حربٌ بلا عنوان
لا تثق بالحلم إن كان ملوناً
فالحب يعرف طعمه في صولة الأحزان
🍁ضياءالدين🎩
____أين أنت_____
_________________فتحى موافى الجويلي..
لا شيء يشبه غيابك
سوى رشة عطر
على جرح نازف
تكدس الشوق من الهجران منتقمآ..
هل من وصال من الهجر ينتقمآ..
يا غائب عن العين وساكن القلب..
قل لي أين أنت..
جربت الإبتعاد عنك
فأضعت الطريق والوقت
مللت حديث العقل
فخاطبت النبض
فكيف للهجر إذابتني
وبجوارحك جمدتني
أنت متاهتي وأنت قاضيها
أنت روايتي ولن أنهيها
كأن قلوبنا ألفت وصابا
فما رضيت سرورآ بل عناقا
لجأت للغياب ك إنساك
فوجدت الحرمان طوفان وآشتياق
طال سيدتي الإنتظار
فأخشي فناء العمر أوهام
فهل أترقب شيئ ليس له وجود
أعطني عهد ووعد
لأنتظرك دون خوف
بلغ الألم أشدة ومر فينا العجاف
وتحملت قسوة الجفاف
وأنتظرت نظرة غوت وعناق
وسنين أوجعتني غياث
فلم أرى منك جواب
أين أنت الأن
فإن كرهت لقائي
وتجنبت قربي
فماذا أنا فاعل
لست بك إدري
فلا تهمليني فينسأك قلبي..
فتحي موافي الجويلى..
27/4/2021
الصدقة
عِشْ هذا الشهر نعمة
إسمها العطاء
ولو مرّة كل عام
تزيل عن قلبك الصداء
ترفعك إلى الجنة
وعنك تدفع البلاء
ويشعر قلبك بالسلام
وترفع عملك للسماء
ولو كنت ذو علّة
فهي بلسم لكل داء
زكّي عن مالك وتصدّق
لمسكينٍ دمعته رجاء
قلّة الزاد يشكو
والمسكن والكساء
أو مريض يعاني زمناً
من قلة الدواء
ويتيم فقد يوماً
حضن وحنان الأباء
قد تمسح دمع أرملة
رفعت يديها للسماء
وقد تجعل من أحدهم
يشعر بالإكتفاء
منك ومن غيرك بشهرٍ
رصيد صيفٍ وشتاء
ربما لعجوز وحيدٍ
رحل عنه الأبناء
لا تسمع له شكوى
من التعفّف والحياء
قرشك اليوم أخرجه
من جيب الرداء
سيعطي للبعض فرحة
وللآخر معنى الهناء
والله بدله أضعافاً
سيعطيك حين يشاء
وفي الجنّة لك حصّة
من يد الرسول شربة ماء
عليه صلوات من ربي
وسلام وضياء
حتى لو كنت فقيراً
فبتمرة جُد بالعطاء
كلّ حسب قدرته
وأشعر بالإنتماء
وتذكّر انك يوماً
ستصبح من الأغنياء
فاطمة البلطجي
لبنان /صيدا
ياقلبي يامسكين
مالك كدة حزين
من يوم ماغابوا
الحبايب...
ف الفرح مالكش
نايب...
انسي وعيش
ياقلبي...
دة الذنب موش
ذنبي...
خليه يروح يجرب
من غيرك
راح يتغرب...
وهايرجع تاني
يقرب...
ويقولك موش قادر
أعيش...
(ميرڤت ناشد)
★زكاة ُالفطرِ★
///////////////////////////////
نقي صيامك من الخطايا والذنوبِ
وزكاةُ الفطرِ على الصاًئمِ واجب
إجعل صيامَك كاملاً غير. ناقصٍ
دينُناحنيفٌ واضح الأوامرِغيرسائبِ
زكاتك طهارةُ الرّوح والنّفس معاً
تنالُ الرّضا من رب ٍ رحيمٍ غالبِ
يهديك الكريمَ سيلاً من العطايا
ويحفظك من كل مكروهٍ ونائبِ
شهرٌ لك فيه من المغفرة نصيبٌ
فكن من أهل الخيرِ طاعمٍ وشاربِ
ينتظرك الفقيرَ لهفةَ المحتاجِ يوماً
فهوعزيزُ النّفسِ عفيفٌ غير طالبِ
بارك اللهُ الصيامَ والقيامَ ليلاً
وجعل زكاةُ الصومِ وقايةًللمصائبِ
**************************************
موسى البرغوثي/فلسطين
مدير ومزارع٢٧\٤\٢٠٢١
همسات زائر الليل....
قالت:أحبك،قلت:الحب مدرستي
وأنت بالحب لا علم ولا خبر
مازلت يا طفلتي طيرا على فنن
يكاد من خوفه يهوي و ينكسر
راقبته وعيوني بعد تتبعه
وقد تبدى على أهدابه الكدر
وكنت أخشى من العذال ترقبه
في لجة الليل والأطياف تحتضر
تراك تعلم ما في الروح من ألم؟
يا ويح قلبك بالآهات ينفطر
بيني وبينك خلجان وأودية
وحال ما بيننا أو بعدنا السفر
مازلت يا طفلتي البلهاء في نظري
تلك الشقية خلف الباب تنتظر
لتأخذ الكيس من كفي وتسرقه
وفيه من روحها شيئ له أثر
ناشدتك الله يا من كنت أغنيتي
إعصار حبك لا يبقي ولا يذر
إن كان للحب معنى آخر فدعي
هذا المقام لنا والفيصل القدر
طال انتظاري وما أدري إذا حملت
تلك الثمار التي غصت بها الشجر
وسوف أرقب فصلا فيه ناضجة
تلك العناقيد ندنيها فتعتصر
إني انتظرتك عمرا فارقبيه غدا
بعد الغروب إذا ما شعشع القمر...
أحمد الهويس حلب سوريا
