السبت، 8 نوفمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{بلا حساب}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{ابراهيم احمد ابوزايد}}


بلا حساب
ماجئت ارغب زورة والقلب يملؤه اضطراب

  يحنو عليا بظله ويمضي شان الصحاب

 وترف فيه حمامة تتلو حديثا مستطاب

 شان الأحبة كلهم وقد التقو بعد اغتراب

 ومتى شعرت بلوعة وقد اكتويت من العذاب

 وتراكمت في الهموم وقد اتت من كل باب

 مالت الي بطرفها فإذا الهموم كما السراب

واذا تلفت ضاحكة وقد استرابت من النقاب

 الفيت بدرا مشرقا غمر القلوب بلا حساب

   بقلم./ ابراهيم احمد ابوزايد./    المفقود 
  فلسطين.  /    غزة

 

نص نثري تحت عنوان{{بالحب يكون الصفح والغفران}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين يحيى إرشيدات}}


بالحب يكون الصفح والغفران

د.كرم الدين يحيى إرشيدات 


يا يحيى

حبيبي

أما آن لقلبك أن يغفر؟

بحقّ ما بيننا…

أن تسامحني،

وأن تغفر لي.

أنا ضائعة بدونك،

كل الطريق مظلم،

وكل لحظة تمرّ

بدونك…


انا أصرخ باسمك في صمت قلبي.

هل ما زال حبيبي عازف عن البوح؟

أميري… 

وأمير الوجد…

ألا يريد أن يكتب؟

 ألا يريد البوح؟


حبيبي…

أما زلت غاضبًا مني؟

عذرًا يا سيدي… وحبيبي،

عذرًا يا سيد نبضاتي…

كنت غائبة…


لكنك تعلم… 

لم أقصد أن أجرحك،

ولا أن أعبث بما بيننا من شعور طاهر.


أنا ضائعة بدونك…

وأنت كل عالمي…

أنت حبيبي…

وكل شيء لي في هذا العالم.


حبيبتي 

ولكنه عزَّ علي نفسي…

حين أحسست للحظة

 أنكِ كنتِ عابثةً بمشاعري…

أدركتُ لبرهة، 

أن صرح قلوبنا الذي شيدناه معًا

من كلمات، من نبض، من حلم

قد ينهار تحت وطأة وهم لحظي…


لكن قلبي…

قلبي لم يسقط،

 ولم يرحل عنك،

هو صرح قائم رغم كل الظنون،

هو وطنك الذي لا يزول.


يا يحيى…

أما آن لقلبك أن يغفر؟

بحقّ ما بيننا…

أن تسامحني؟ أن تغفر لي؟

أنا ضائعة بدونك…


حبيبتي…

ما كنت لأغفر لو لم تكوني 

صاحبة النبضة الأولى.

وما كنت لأصفح لمن يلهو

 بمشاعري وأحساسي.


الحب عندي قدسية…

ومن يمس بقدسيته،

لا مكان له في حياتي ولا بين ضلوعي.


إنكِ…

ما كنت يومًا عابثة،

وما كانت مشاعرك

 إلا بلسمًا لجراحي…

وها أنتِ تعودي،

 تتوددي للصفح،

 وتطلبي ما هو حقي قبل كل شيء: الغفران.


حبيبتي…

كيف لي أن أغضب من قلبٍ 

يعرف الندم قبل أن ينطق؟

كيف لي أن أحرم من أحبّ، 

وهي تأتي إليّ بصدقها، 

بدموعها، واعتذارها؟


حبيبتي...

أما زلتِ تظني 

أني أقدر على الغضب منك؟

كيف أغضب، 

ومنكِ يبدأ النبض وإليكِ يعود؟

صمتي لم يكن هجراً،

بل كان انحناءة قلبٍ أنهكه الشوق،

وخاف أن تفضحه الكلمات.


حبيبتي 

ما بيني وبينك ليس بوحاً يُقال،

بل وطنٌ يُسكن ولا يُغادر.

غيابكِ؟

كان غصةً عالقة في الحلق،

لكنّي أدركت أن للقدر مساراتٍ لا نملكها،

وأن الرجوع إليكِ،

قدرٌ لا يُؤجل.


فها أنا أعود إليكِ،

كما يعود المطر إلى غيمته،

أعود وفي صدري اعتذارُ الفصول،

وفي قلبي يقينٌ واحد:

أنكِ أنتِ الحلم الذي لا أفيق منه،

ولا أريد أن أفيق.


فلتعلمي حبيبتي…

أن قلبي لا يحمل الحقد، 

بل يحمل الحب الذي لا ينتهي،

والصفح الذي يولد من صدق الاعتذار،

والشوق الذي يجعلني 

أقبل يديك،

 وأضمك إليّ، 


وأهمس: 

“لقد غفرتُ… 

وأحببتُكِ أكثر مما تتصورين”

وفي نهاية كل نبضة، تبقى القلوب صافية…


وفي النهاية ان المحب 

يغضب ولكنه

يغفر لمن احب، 

وتعود القلوب لتنبض معًا،

كما لو أن الحب وحده 

هو القانون الأبدي.


احبك حبيبتي 


احبك يا يحيى 


د.كرم الدين يحيى إرشيدات 


الاردن

 

قصيدة تحت عنوان{{الغياب}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


 **الغياب**


أحقاً  اعلنتَ قرارك...؟
حكمت علينا بالغياب
لم يبق في أواني الشوق
إلا  طللٌ من رذاذ..

ألم العناد ينعق في
أبواق الفراق..
تنتابني أنت وكأنك
 تسكن مواسم
الحزن في سواقي
الإنعتاق.. كأنك ظلمة
في النفس كنت 
ضيائها وأنينها
أفراحها وحنينها....
لم تعد صهوة الكلمات
 تكتب اللهفة ولم 
يعد الليل يراقص
سامرنا وشغف اللقاء

لو كنت قد احببتني
لملأت السماء أهازيجا
ورصعت الليل قصائدا
لو كنت قد أحببتني
 لغفرت لي غيرتي
 بعد طول غياب
لو كنت لي لألقيت 
بأحضانك على 
عتبات العتاب..

مازلت أنقب عن مفاتنك
 في صدري ..أكتم 
العناد بالتمني
وألثم الفجر من أغاني
كنا سمعناها وألحانا
كنت أوتارها ونجواها
نرجسات زهرك مازالت
 تتمايل بين فيحاها
في ليلها حتى طهر
 يومها وضحاها

 نامت أعين القمر
ذبلت الألحان بين
أوتار مهترئة وعصف
خريف متعدد الأمزجة
بلا عنوان.. 

أصبحنا كما الرياح
يذرونا الهذيان
أسكب الذكريات
في كؤوس مغبرة
بشفاهك أكتب ما
تبقى منك في 
كراريس الأماني 
وخريف الذكريات

بقلمي/محمد رشدي روبي
فلسطين

نص نثري تحت عنوان{{في غفلةٍ من حلمي}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


"في غفلةٍ من حلمي" 

وها أنا...
أغفو على وجعٍ يُناديني
فإذا تنفَّسَ في دمي أحياني...!
أمضي، وأعثرُ في المدى بملامحي
وأعودُ من سفرِ الضياعِ كما أنا
مُثقلَ الخطى
يُسقيني صمتي ما تيسّرَ من عناءٍ...

كم راودتني نسمةٌ بيضاءُ
لكنّها مرّت كحلمٍ واندثرتْ
كم غيمةٍ وعدتْ بعطرِ صفائها
فإذا بها ترمي الرمادَ على المساءِ...

يا أيُّها الساهرُ في وهمِ الطمأنينة
كم صدَّ عنكَ غدٌ
وأتاكَ منفىً في الرداءِ؟
كم مرفأٍ أغراكَ بالأحلامِ
ثمّ تلاشى كالبقاءِ...

يا حلماً أخضرَ في صحراءِ أيّامي
ما زلتَ تسكنُ نبضَ أوردتي
وتغفو حينَ يشتدُّ النداءُ...
إلى متى تمتطي خيولَ مسافتي؟
إلى متى...؟
أما آنَ أن تستريحَ قليلاً
في ظلِّ يقينٍ لا يُخيبُ الرجاءَ؟

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) الجزائر 

نص نثري تحت عنوان{{صدق المشاعر}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة{{نقاء روح}}


( صدق المشاعر )
ما زلت أُخفي 
فيضا من مشاعري 
وسأنتظر مليا حتى 
يحين الموعد للبوح بها 
لتصل إلى مقصود قلبي 
يا تُرى ؛ هل سيأتي يوما 
ويتحقق ما ترنو له نفسي 
وتتوق إليه روحي 
وابلغ مرادي من اللقاء 
بعد حَّر قلبي 
من لوعة الإشتياق ؟
هل سيأتي يوما 
أجدني بين يديك ؟
نبضاتك تلامس نبضاتي
لأبوح لك بكل ما اختلج 
صدري من أهات الشوق 
آه ، آه يا حبيب العمر 
كم من مرات اخبرت الليل 
عن حبي لك وعشقي السرمدي 
وكم تمنيت أن يخبرك شيئا عني 
وقلت لنفسي نعم ، حتما 
سيخبرك شيئا عني
فكم تشاركنا سماءه سويا 
و لـ كم نظرت عينانا إلى القمر 
و أضاء لنا ليالينا 
عندما كنا نسافر بحبنا 
عبر الخيال سويا 
فكيف لا يخبرك الليل شيئا 
بل أشياء عني 
فحينما تصدق المشاعر 
تصل الأحاسيس 
ولو عبر أثير الهوى 
في ليلة عشق مسائيه
فحنانيك ياحبيب العمر 
وصبرا جميلا 
سيكون الملتقى بيننا يوما 
في عناق حقيقي 

نقاء روح _ مصر

 

نص نثري تحت عنوان{{نخب.... القصائد}} بقلم الكاتب السوداني القدير الأستاذ{{معمر محمد}}


 ............................

("نخب.... القصائد")
وإذ تلونا الألواح تتلى الأقادير حيرى
أنا عابد في دهاليز الريح ....
أهش مدائن الأحزان وأعود أسكن مدن الحفاة
أجثو على ضباع الزمان 
و أقضم البرتقالات ... ثكلى
يا أنا... التي في أحشاء الفؤاد تميمتي ولهى
على جدائل الغيم 
أغزل الوقت 
و أرتب قميص العذابات ... هات نخبي أخرى
لا أكتفي من مدائن دجى الحدائق 
على جيدي أصناف القصائد ... الأولى
أغدا ... للحاضر 
من أكتاف الماضي أنقش كمان الحياة سكرى
و أرتاد أشرعة الظن 
يا أحلى غد من دثار الصراع ... والجنة
يا هذه الإشراقة الومض تعتلي مناص القبلة والدعوة
أغدا...
يا نسيان النور 
وذاكرة الشرود في سفن اللاوداع ... واحتضاراتي الزلفى
أنحر الرماد 
هبني السنبلة 
الآن أنا عود الاحتراق 
والنجوم الترقب ... والشهق الاندفاع والحمى
الآن 
يأتي الفجر من غد تلو فجر .. والزناد الأنا
الآن أترع جزعي 
دع صدر القصائد تنبت على مدينة اليراع .. إن تنادى
و أقطف الكأس من زهرات لا تعود 
ربما تعود لتقطن النهايات والارتجافات المصير.. أنا
أنا يبللني الحبر الشهي 
أيها القبطان الآتي من مخابز الياسمين للألوان الشهيق 
الآن أنا نخبا يولد من زمان هو القلم المعذب 
فأسكب القبلات ..  والهوى الطريق 
بقلمي/د.معمر محمد 
السودان 
8/11/2025

خاطرة تحت عنوان{{فات الميعاد}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


 فات الميعاد

ذات مساء عليل الانسام
ساقتني قدماي دون ارادتي
الى مملكة الاحلام
هناك مازالت الرياض
مفروشة بالسندس والاستبرق
الاطيارتطعم فراخهاالصغيرة بحنان
الاشجار تتراقص منها الاغصان
الزهور تبتهج في عيون الربيع الفتان
النجوم تمرح في الليال الملاح
الحصان الابيض مازال متوجا
باكاليل الزهور الندية
مازال على اهبة الاستعداد
طال الانتظارالمرير
ولكن الفارس لم يحضر
ولن يحضر
فقد فات الميعاد
مع تحيات واحترام 
رمزية مياس،كركوك، العراق

نص نثري تحت عنوان{{للأسف… ما ودّعتك}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{ألفة ذكريات}}


للأسف… ما ودّعتك

كنا أحلى عاشقين،
كنا أروع حبيبين،
كنا ثنائيًا مميّزًا،
تعلّقتُ بك وتعلّقتَ بي،
عشنا أجمل الفترات معًا،
واكبنا أحلى اللحظات سويًّا.

كنا لا نفترق… كنا دائمًا معًا،
كنا ولا زلنا مغرمين ببعضنا،
ترصّدوا لنا… ظلمونا،
حفروا لنا الحُفَر،
كادوا لنا المكائد،
وأوقعونا دون أن ندري في جُبّ المهالك.

أوقعوني ثم تربّصوا بك وأوقعوك،
حسدونا على حبّنا،
حسدونا على عشقنا،
حسدونا على هنانا.

غدروا بك وبي،
آذوك وآذوني،
لم يتركوا لي فرصة لأودّعك،
لم يُفسحوا لي المجال لأعانقك،
لم يتركوا لنا الوقت لأفصح لك عن ولائي،
ولم يُمهلوني الوقت كي أثبت لك وفائي.

آه!!… غدروا بك وما ودّعتك،
آه!!… كم يحزّ في روحي فراقك،
آه!!… كم يقتلني أن أراك مُخضّبًا بدمائك.

ربّما هو قدري ونصيبي،
أن يرحل عني حبيبي.
حرَموني منك…
استخسروا فيَّ وداعك،
واستكثروا عليَّ فرحة انتظارك.

يا ليتني استطعت على الأقل وداعك…

✍️ بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳

ابنة الزمن الجميل ❤️ 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{عَلِمتني عِينيها}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حليم محمود أبو العيلة}}


عَلِمتني عِينيها
عَــلِمـتـنـي عِــنـيـهــا الـشـقـاوة
وعِــرفـــت إزاي أعـــرف أحِــب
وادتــنــي ألــف دلــيـل ودلــيـل
عــلــىٰ إنـي غــالــي وبـــتـحَـب
وعـمـري م أخـاف عـلـى روحي
دا كِـلـمـة مـنهـا تِـدفـي الـقـلـب
والـحـب الـلـي بـيـنـي وبــينـها
أقـوىٰ مِـن الــفــولاذ والـصُلـب
رَق قـلـبي وعَشش فِ أغصانها
وضــاع الــدرب وتـاه الــسـرب
وغـرقـت أنا ف بـحر عـيـنـيـها 
وقــلـبـي غـاص وراهـا وطــب
وانـا اللـي كـنـت مـراهـن قلبي
إنـي أبـعـد ولا اعـيـش الـحُـب
قـلـبـهـا خدني مـعاه ف متاهة
وحـبــيـنـا وذلــلــنـا الـصـعــب
مـيـن ف الـدنـيـا يحب هواها
ومـيخفشي وم يقولشي يارب
                    كلماتي:
الشاعر: حليم محمود أبو العيلة 
مصر

 

خاطرة تحت عنوان{{ايها الصديق}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


******ايها الصديق******
ايها الصديق
حثما                                                                                                       سينقضي الليل
 يا رفيق
وسيزول
 الظلم
القهر
البطش ....
 الحزن  
فيصير الكل
سرابا
احزانا تسافر 
وأشواكا.                                                                   .                                                             فلا تعش
 نصف حياة.    
،    ولاتنتظرحلما
 ولا تمت نصف
 موت
ولا تختر نصف
 الحل
ولا تقنع  بشبه
 الحقيقة
ولاتتوقف
في منتصف
 الطريق

ولا تحلم نصف 
حلم
ولا تتعلق بنصف
 أمل
وحاصر حصارك
فإما أن تكون
أو لاتكون
فالحياة مستمره..
 والقطارات

 لا تتوقف ...
والعابرون
 لا يتكررون 
والراحلون
 لا يعودون ...
و القادم أجمل
 باذن الله
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 8/11/2025 
المغرب

 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{لو سالوك عنى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


لو سالوك عنى
بقلم / صالح منصور 
لو سألوكِ عنى 
 اوعى تجوبي 
وانتِ لسه مسمعتيش
قولِ جارح 
قولِ خاين
قولِ بايع 
قولِ اى حاجه 
بس اوعى 
تقولِ محبنيش 
قولِ احساسى خدعنى 
قولِ كان شارى وباعنى 
قولِ ناكر للجميل 
قولِ ماعنديش ضمير 
قولِ سارق الاحلام 
ضيعت منك الامان 
بس اوعى 
تقولِ محبتكيش 
اوصفينى بأى وصف 
نادينى بأى اسم 
ارسمينى اى رسم 
دخلينى اى ذكرى 
المهم ابقي بكره 
اللى لسه هتشوفيه 
عرفه ليه 
علشان اقف امام عيونك 
يمكن تفتكر جفونك 
وتصحى فيكِ شجونك 
وان عينى تفكرك 
قبل ما قلبى يخسرك 
قلت ليه مبحبكيش  
ساعتها بس تقدرى 
تقولِ عنى 
محبتكيش 
                       صالح منصور

 

قصيدة تحت عنوان{{ أبناء اليوم}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


 أبناء اليوم

بقلم // سليمان كاااامل
************************
بين الأبناء.............دائما متهم
وكل أفكاري.......بعقولهم تهم

ماهذا الجيل.........الذي نراه؟
وكل منهم............بعقله صمم

إذا نصحت......أو لهم وجهت
قالوا بابا...........اصابك الهرم 

وكل الذي..........تقترحه أنت
مضي زمنه........وعراه القدم 

إذا نظرت....للضعيف أسانده
قال الكبير.......حرمتنا النعم

وإذا انشغلت.......بغائب عني 
قال الحاضر............إننا عدم 

الكل يأكل.......لحمي ويهضم
وينسوا حينما يصيبني سقم

جميعهم همه...........هم نفسه
وأنا الضائع.............مالي رقم 

ورغم الذي..........كان ويكون 
إشفاقي عليهم...ليس ينقسم

إذا وجهت..........الكبير يعتذر
وإن منعت......الصغير ينصرم

وعند شدتهم........يقولون بابا
وعند حاجتهم.....الود والرحم

عجبت وعجبي......اليوم أشد
من جيل فارغ.........ماله همم

يطلبون الدنيا.............بغير كد
والحب والمال والنساء والغنم

وغدا ليس................في بالهم
فدا اليوم.......الأخلاق والذمم

جيل اليوم...........بالهم أثقلني 
شبابهم طفولة...والعقل منهزم
************************
سليمـــــــان كاااامل.....السبت
2025/11/8

نص نثري تحت عنوان{{ليس الزمان زمان حب}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة{{نيفار أحمد عبد الرحمن}}


قصيدة/ليس الزمان زمان حب 
بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن 

مات الضمير 
والحب في مأزق خطير
والقلب بات مبتئس
لا يدري حوله ما يصير
كيف الشعور تجمدا
في ازمة باتت نظير 
لامور اخرى تبددت
من دون أن تلقي بصير
القلب غلفه الملل
وأره منكسراً حسير
والشوق ادركه الخمول
ما عاد للوجد نصير 
حتى الوفاء تبددا
والصدق قد امسَ ضرير
الفجر مات عالقاً
في غيام شرٍ مستطير 
يا ويلي من هذا الزمن 
مكتظ بالغل الوفير
ما عاد للحب وجود
في نفوس جاحدة تثير
الاستياء والنفور
من دون إتيان النذير
ما عاد عنتر يفتخر 
بغرام كلفه الكثير 
بل هجر عبلة وارتحل
من دون تأنيب الضمير
وأراه قيس قد فعل 
ما فعل عنتر من مصير
الشعر بات ثرثرة
في زمان معدنه حقير
أسفي على هذا الولوج
قد قصمت القشة البعير 

بقلمي /نيفار أحمد عبد الرحمن 

خاطرة تحت عنوان{{حرفي قِبلة حِسّ ونور}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة ساكري}}


**حرفي قِبلة حِسّ ونور**
بقلمي. عائشة ساكري_تونس 

 حرفي ليسَ تهمةً، 
بل كنزٌ قدسيّ متفرّد في الفضاء،
هو رحيقًا كالندى يتقطّرُ..
قِبلة حِسٍّ ولغةُ فجرٍ قادم.

هناك من يُحوّلونَ الحرفَ إلى جريمةٍ 
لأنَّ عيونَهم خائفةٌ من النّور والضوضاء.

فلا تَسألوني عن إباحةِ الكلمة، 
بل اسألوني عن ثمرة الإجتهاد 
التي تُبصرُ في كلِّ ركنٍ من حياتي.
وقصيدة لا تعرف الغُمد،
تنام متعبة على صدر الورق.

أنا أكتبُ الشعرَ كما يُغنّي الليلُ القمرَ، 
وبكلِّ قداسةٍ أذوب في بحوره.
فالفتنةُ ليست في الشّعرِ، 
بل في عيونِ من يرفضونَ 
أن يَتقنوا الرّؤية!
فلا جدالَ مع من يغوصون 
بكل فضولٍ في أغوارِ التفاصيل.

8 نوفمبر  2025

 

الجمعة، 7 نوفمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{اجعـــل لنا فى الناس نور}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عبد الرحمن صالح}}


ق:اجعـــل لنا فى الناس نور
ك:أحمد عبد الرحمن صالح 
                  ◆
                  ◆
                  ◆
أبليس اَسقطـــــــــــــه الغرور
     والنفس يملئهــــــــــا الشرور 

والله يعلـــــم مــــــــــن خَلق
     وهــــو العليم بمـــــــــا يدور 

مــــــن ظاهــــــــــراً او باطناً
     او مـــا يحـــــــاك مـــن اُمور 

سبحـــــــانـــــــــه ربّ الهدى 
     يحمى العباد مـــــــن الفجور 

يدعــــــونا دومــــــــاً نستقيم 
     قبــــــل النـــزول إلــى القبور 

ونعـــــــود للديــــــــن القويم 
     ونُنقى أفئـــــــــــــدة الصدور 

ونسيـــــــر نهــــــــــج الاَولين 
     مـن صاروا للحــــــــــق نسور 

مــن أغلقــــــوا سُبـــل الهوى 
     بفــــــــــــــــــــــؤاد لله شكور 

مـــن تركوا أذنــاب المعاصى 
     مـــن أجـــــــل رحمٰــنٍ غفور 

خافــــوا مقــــــــام من يراَهم 
     مــــــن قبل أنّ يأتــى النشور

قطعوا الامـــــــال من هواَهم 
     وتجهزوا لديــــــــــــــــار حور 

أمـــــــــسَ الخلــود مبتغاهم 
     فى جِنان يحـــــرزها الصبور 

الغرس تسبيحـــــــــــــاً إلهى
     وتراَبهـــــــــــــــا مسكٌ طهور 

أمــــا العصـــــــاة فلن نَراَهم 
     لا زرع يُنبت اَرض بـــــــــــور 

مـــن باعــــوا آجِلهــم بعاجل 
     بخـــــــــداَع وَهم سراَب جُوْر

يـا مـن يُنيــــــــر لنا الثواقب 
     ألطف فـى عـــــــــاقبة الأمور 

واجعلنا مــن أهـــل النواقب
     مـــــن دون نقـــص او قُصُور

سبحـــــــــــــانكَ أنت الغفور 
     اجعــــــــل لنا فى الناس نور 

نسعى لعفـــــــــوك يــا إلهى 
     أنجينا مــــــــن ويــــل الثُبُور
                  ◆

كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح 

نص نثري تحت عنوان{{قبل ان يصالحني الحنين}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين يحيى إرشيدات}}


قبل ان يصالحني الحنين
سأعلن اعتزالي
د.كرم الدين يحيى إرشيدات 

حبيبتي 
اليوم سأعلنُ اعتزالي،

وفشلي،

اليومَ تكونُ خاتمةَ ثنائياتي

التي كتبتُها بأحبارِ دمي.

أعترفُ 

بأني عجزتُ،

نعم، عجزتُ ورفعتُ رايةَ استسلامي.

كُنّا لا نفترقُ لحظة،

وإن افترقنا،

كان يجمعُنا الحُلمُ سويًّا.

أطربنا اللغاتِ والحروفَ بشدونا،

وغنّينا للحياةِ لحنَنا الأول،

حتى سمعتنا الدنيا كلُّها.

واليومَ 

تتسابقُ الظلالُ لتسكنَ عالمي،

وقناديلُ الحُبِّ جفَّ زيتها،

واتّسعت الهوّة،

وطال الانتظار،

وأنا ما عدتُ أنا...

أهلكني السهرُ،

وغابت عني ملامحُ الفرح.

حبيبي

يا نبض قلبي ومهجة عيني

يا عاشقي...

أما زلتَ تكتبُني وجعًا؟

ألم تقل إن الحُبَّ لا يُهزَم؟

إننا إن افترقنا جسدًا،

نبقى روحًا واحدةً ترفرفُ بين الحرفِ والنجمة؟

ما خبتَ، بل أنضجكَ الوجع،

وما انهزمتَ، بل غلبتَ الحنينَ بالحرف.

حبيبتي 

لكنّي ما عدتُ أجدُني،

وحروفي صارت ضَحلة،

تخلو من وهجِ المعاني،

وأنفاسي تائهةٌ بين جرحٍ وذكرى.

يا يحيى

بل أنتَ أنت،

وما تغيّرَ إلا ظلُّكَ في المرايا.

الحُبُّ لا يموتُ يا أناي،

هو فقطُ يختبئُ قليلًا

ليعودَ أصفى وأبهى.

حبيبتي 

إذن، دعيني أصمتُ قليلًا،

فلعلّ الصمتَ يكتبُ عنّي 

ما عجزتُ عن قوله.

حبيبي 

واصمتْ إن شئتَ...

لكن لا تنسَ أني هناك،

في آخرِ النور،

أنتظرُ حرفًا منك

يعلنُ بدءَ ثنائيتنا القادمة.

حبيبتي…

الثنائيةُ تحتاجُ قلبًا متوهِّجًا،

وأنا قلبي أوجعهُ البُعدُ غيرُ المبرَّر.

فالحبُّ يا غاليتي 

لا يعرفُ البُعد، ويمقتُ الهجر.

غيابُكِ تركَ فراغًا كبيرًا

في نفسي… 

في روحي… 

وفي حياتي،

وكنتِ على الدوام 

نقطةَ ضعفي التي لا أتعافى منها.

مللتُ الأعذارَ يا حبيبتي،

ومللتُ ساعاتِ الانتظار.

الليلُ طويلٌ وبارد،

والساعةُ بدونكِ تمرُّ كأنها ألفُ عام.

أنا لستُ مراهقًا لتسبقني دموعي،

لكنّي أشعرُ بخذلانٍ

يسكنُ عالمي…

ويطفئُ في عينيَّ ضوءَ النهار.

أنتِ من وضعتِني

في زوايا الفقدِ والحرمان،

وأنتِ تعلمين…

ما أحببتُكِ إلا لأنّي رأيتُ الإنسانةَ فيكِ،

قبلَ الأنثى،

وقبلَ الحلم،

وقبلَ كلِّ ما يُغري في العيون.

حبيبي…

ما كنتُ يومًا عنك غيابًا،

ولا كان قلبي يعرفُ الفراق.

لكنّ للأقدار تصاريفَها،

تجعلنا أحيانًا نُخفي الشوقَ

خلفَ ستائرِ الصمت،

ونغيبُ حضورًا… 

لا رغبةً.

كنتُ أراكَ في كلِّ لحظة،

في رعشةِ الحنين،

وفي ارتباكِ ملامحي حين يمرُّ طيفُك.

وما كنتَ نقطةَ ضعفي،

بل كنتَ كياني الذي لا أُشفى منه.

أعلمُ أنَّ صبرَك قد تكسّر،

وأنَّ قلبَك قد أرهقَهُ الانتظار.

لم أقصد أن أتركك تهيمُ في البُعد،

ولا أن أزرعَ فيك خذلانًا أو انكسارًا.

آهٍ لو تعلم…

كم يوجعني أنك ظننتَ البُعد جفاءً،

وأنك رأيتَ في صمتي انطفاءً.

آسفةٌ يا حبّي،

فأنا أيضًا تأذّيتُ من الفقد،

وأنا أيضًا… 

كنتُ أحبّ الإنسانَ فيك،

قبل الرجل،

وقبل القصيدة،

حبيبتي 

عدتُ إليكِ على استحياء،

كمن يطرقُ بابَ النورِ بعدَ ليلٍ طويل...

جئتُ أبحثُ عنّي في ملامحِكِ،

وأستعيدُ من أنفاسِكِ ما تبقّى منّي.

كنتُ أظنُّ أني اعتزلتُ الكتابة،

لكنّي اكتشفتُ أني أكتبُكِ 

كلَّ لحظةٍ دونَ وعي،

أتنفّسكِ في الحروفِ،

وأسكنُ بينَ السطرِ ونقطةِ الختام.

حبيبي 

وأنا ما فارقتُ دفاتركَ يومًا،

كنتُ أراكَ في كلِّ نصٍّ مؤجّل،

وفي كلِّ صمتٍ يحاولُ أن يتكلم.

حين هجرتَ القلم،

كتبتَني بدمعِكَ،

وحين أعلنتَ الانسحاب،

كنتَ تقتربُ أكثرَ ممّا ظننت.

حبيبتي 

يا نَفَسي...

علّمتِني أن البُعدَ امتحانٌ للحبّ،

لكنّني رسبت فيه،

فما أقسى أن أشتاقَ ولا أستطيعَ الوصول،

أن أكتبَكِ وأخشى الورق،

أن أذكركِ فيغتالني الوجع.

حبيبتي 

الحبُّ لا يُقاسُ بالوصول،

بل بالنبضِ الذي لا ينطفئ.

ألم أقل لك؟

كلُّ المسافاتِ بيننا عارية،

إلا من الشوقِ الذي يكسوها بلقاءٍ مؤجّل.

إذن عودي إليَّ كما كنتِ،

همسًا من نور،

وأغنيةً من سُكُون،

عودي لأكتبَكِ من جديد،

ثنائيةً لا تعرفُ النهاية.

حبيبي 

أنا هنا،

ما غبتُ إلا كي أراكَ أصدق،

وما صمتُّ إلا لأسمعَ وجدانَك أكثر.

فاكتبني كما تشاء...

لكن لا تكتب النهاية.

احبك يحيى 

احبك حبيبتي 

د.كرم الدين يحيى إرشيدات 

الاردن

 

الخميس، 6 نوفمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{أبنائي الكرام}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


أبنائي الكرام...
بقلم //سليمان كاااامل
( للتربية)
ليس حقيقة إنما تخيل
***********************
دوائي مِزاجي...قسمة بينكم 
كما أنكم...........في البر سواء

ماقلت لكم.....يوماً أطعموني
ولا طلبت.............منكم كساء

لست فقيراً............أذل نفسي
لكني أعلمكم.......كيف العطاء

مثلما كبرت.....غداً ستكبرون
وغدا سيكون......تحتكم أبناء

اليوم دائن..............غدا مدين
هكذا الدنيا.........تعلمنا الوفاء

دوائي بينكم......هلا تقاسمتم
بمالكم الحلال....أتمنى الشفاء

وتلك قهوتي..........لا تسخروا
تقولوا أبانا........بمزاجه سخاء

نعم شبت..............لكني شباب
وقهوتي قوتي......فيها انتشاء

بدونها أخاصمكم يومي وليلي
ولا ترون..................مني رخاء

لست فقيراً.............أحتاج لكم 
أتذوق منكم.........معنى الفداء

أنت يا صغيري............لا تتعلل
وتقول أبي............يظننا أغنياء

ألم تدخن...........أنت السيجار؟
بكم تشتري............هذا الوباء؟

أليست قطعة........حلوى أولي؟
لصحة وعافية...........تزدك بهاء

أليس شراءك........فاكهة أولى؟
لك وبنيك...............تكون شفاء

عند أبيك..............تتعلل تشكو
قد أنفقت................عمري هباء

مالك أنت.........أوسط أبنائي؟
تهرب مني.............مكر ودهاء

فرض واجب........إنفاق أبيكم 
مهما كان................الفقر غطاء

بر أباكم.................أعظم أجراً
أبقى أثرا...............حسن جزاء

لكن الفطن............... يفقه هذا
يبذل خيرا...............يبقى نماء

هذا دوائي..........وهذا مزاجي
أمامي الليلة.........وإلا خصماء
************************
سليمان كاااامل.........الخميس
2025/11/6

 

خاطرة تحت عنوان{{أمّي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حسن حوني جابر}}


أمّي
رحلتِ بلا موعدٍ 
ليكنْ دمعي ورداً.
إحترقتْ شمعتي
 أمي طائرٌ مهاجرٌ 
 امسياتٌ بلا موعدٍ
 كنتِ في الروحِ شعاعاً
  سرُّ الوجدِ وسرُّ البقاءِ
أسير  بخطواتي إليكِ 
تهيمُ الأرضُ ببركانها
  منذُ الأزلِ 
كنتِ الأرضَ والروحَ 
  جنةالارض 
  أنتِ الأمان  يا أمي 
أجمل مافي الحياة
 أنت الوجود كله
 على شفتيك أهات السنين 
تجتاح صوتك الساحر
حسن حوني جابر، العراق

 

قصيدة تحت عنوان{{هنا من حيث المكان اناشدك}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{احمد احمد}}


هنا من حيث المكان اناشدك 
يا صوتا ..
 تنادى بداخلي فاغرقني بكاء
حيث المسفات التى انطوت 
والثقافات التى تقاربت 
واللقاءات التى تجددت 
والهدايا التى قدمت 
الان  اجدك رمز فخر يصنعه القدر بداخلي .
رحل الصيف والبحر كان جامعنا 
وجاء الشتاء والدفء كان جامعنا
وكان الربيع فيه الزهر جامعنا 
ولم يمضي الخريف الا بسقوط اوراقه داخلنا
فما رحلت تلك الفصول بداخلنا
الا وتركت ذكرى بنا تعيش داخلنا 
اليوم على ...الاوراق نكتب اجملها 
برصاص القلم نرسم معالمها.
داخل القلوب نسمع نبضها يعاتبنا 
المكان تبسم لنا ذات يوما
وله نحن ابتسمنا 
ركضنا فيه خلف حلمنا حتى صرنا الى ما صرنا
وكل ما صرنا اليه قدرا كتبه لنا ربنا 
اليوم . نحن فراق مسافات لا فراق قلوب 
وغدا للامل قصة يكتبه لنا حظنا . 
الوعد اننا لن نترك قواعدنا 
الوفاء عنوان محبتنا كما تعاعهدنا . 
سوية تحت ظلال شجرة كنا نسقي تربتها حبا 
ولن تنتهي حياتنا الا ثمرة حب عاشت به قلوبنا ولهفة ما كان داخلها . 

احمد احمد 

نص نثري تحت عنوان{{ليس العيب عيبي}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{محمد آبو ياسين}}


ليس العيب عيبي

تسرقني الأيام

تدفن أشواقي 

كطفلة موؤدة تحت الرمال

شموس الأماني 

 تضحك كل صباح

تراقص سنابل الشباب اليافعة

و سرعان مايأتي المغيب

تحترق الأفكار 

تتناثر عند قدوم الليل 

نجوما تتلألأ

طفح الكيل

ليس الذنب ذنبي

حظي لبس قميص المستحيل

و طيور الصبر هاجرت  

لم تعد إلى أعشاشها عند الأصيل

ليس الأمر أمري

إني أسير على دربٍ 

لم تكن فيه بداية و لا نهاية

أحتسي قهوتي كل يوم

خارج دائرة الأزمان بلا مكان 

أمشي وحيدًا في متاهةٍ

صحراء قاحلة رمالها من خيال

و خفافيش عششت 

على أشجارها 

و عناكب نسجت على الأغصان

بيوتها بيضاء مثل الأكفان

و بقايا أوراق تتدلّى يابسة

بلون الأشجان

لا تلمني ليس الذنب ذنبي

إنني في أرذل العمر

و بريق الشباب الذي كان في عيوني

غادر الأوطان

و أستقر اليأس بين أخاديد الصخور

إختلط الحابل بالنابل

و أستوت كل الأمور

✍️محمد آبو ياسين / تونس 🇹🇳 

قصيدة تحت عنوان{{مساء آخر}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{يوسف مباركية}}


*** مساء آخر ***
مساؤنا ناي حزينْ
نَحْنُ الرُعاةُ و نَحْنُ الغَنَمْ
مساؤنا ازدحام نقاش
نَحْنُ الحديثُ و نَحْنُ التُهَمْ
مساؤنا فراغ كبيرْ
فيهِ الوُجودُ كما العَدَمْ
مساؤنا آثارُ غَدْر
جُرْح عميق و أَلَمْ
مساؤنا حُكْم غريب
جَمَعَ الأدلةَ وَ انْقَسَمْ
مساؤنا خُيوطُ وَهْم
ضجيج صمت لا يَهُمْ
مساؤنا صِراع عَقيم
كَسَرَ القواعدَ و القِمَمْ
*******************
الشاعر: يوسف مباركية / الجزائر
Youcef Mebarkia / Algerian poet

 

خاطرة تحت عنوان{{أصداء الصمت}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{أمير الجزولي}}


** أصداء الصمت **
عندما يكتنفني الصمت 
أبحث عنك في ذاكرتي 
واسمع همسك في 
صدي الذكريات 
وأستعيد ذاكرتي من 
حضن الغياب 
أستمع لصوتك في أنين الصمت 
وفي أغنيات العشق 
أسمع همسك بين الحروف 
فعندما تسكنني القصيدة 
تغفو الكلمات علي 
جدار الذكريات 
ويمتد الحلم في ظل الغياب 
ويأخذني حنيني أليك 
تغزل الريح خيوط الدهشه 
علي اصابع الزمن 
ويغوص الحلم في 
ذاكرة الأيام 
ويعود الامل من خاصرة الأيام 
وتسير روح العشق 
حافية القدمين علي 
رمل الامنيات 
وتبدو ملامحها الغامضة 
للعابرين علي أنين الصمت 

.. بقلمي؛ أمير الجزولي.. 

خاطرة تحت عنوان{{تتأكدي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


تتأكدي

--------

سعادتك

أهم من سعادتي

تم حذفها

بأسرع من البرق

هل هذا خجلاً سيدتي

أم سهم طاش

بدون علمك وفضلت

الانتظار

لتضميني بين الحين والحين

بخيالك وقت الحنين

أنه الحب

لا يحتاج ترجمة ولا فصال

أنا مغرم

على الصراحة عودت نفسي

لا أهتم أن كنت مغرمة

أو غير مغرمة

المهم عندي خيال

تشتاقين

لغفوة بين ذراعي

مطلبك حبيبتي

جداً عسير

هل تضمني

أستمرار نبضات القلب

تريثي

فعلاً أني أروم الأبتعاد

لا للعناق

ما بيننا ...

كفيل به فقط الكلام

حتى تتأكدي

سيدتي انا في الانتظار

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

قصة تحت عنوان{{خسارة الدارين عن طواعية}} بقلم الكاتب القاصّ التونسي القدير الأستاذ{{ماهر اللطيف}}


خسارة الدارين عن طواعية

بقلم: ماهر اللطيف 🇹🇳 
 
صعدت بسرعة إلى سطح العمارة المكوّنة من عشرة طوابق، تلك التي تسكن في إحدى شققها بالطابق الرابع مع زوجها وأطفالها.

كانت دامعة العينين، باكيةً، تصرخ بأعلى صوتها:
"يا رب سامحني، يا رب اغفر لي، يا رب استودعك أطفالي."

جسدها يرتعد، قلبها ينبض بجنون، عقلها يناشدها:
"حذاري... ستخسرين الدنيا والآخرة، وستصلين النار."
لكن نفسها تغريها، والشيطان الرجيم يؤزّها أزًّا.

تسلّقت جدار السطح، اعتلته وهي تلهث، نظرت إلى الأسفل فكاد يُغمى عليها، إذ بالكاد ترى الناس وما يحيط بهم. أغمضت عينيها سريعًا، نطقت الشهادتين، وقفزت دون تردّد، لتجد نفسها طائرةً في الهواء قبل أن ترتطم بالأرض جثةً هامدة في لحظات معدودة.

فهل هذا حلم ستستفيق منه البطلة؟
أهو مجرّد تفكير جال بخاطرها، أم جزء من حكايةٍ قرأتها؟
أم أنّه واقعٌ لا شكّ فيه؟

لكن، قبل الإجابة على هذا السؤال، علينا أن نبدأ من أوّل الحكاية.

لُجين امرأة متزوّجة منذ أكثر من عشرين سنة. أنجبت سندس وأحلام ومحمد ونور، وجميعهم في المرحلة الثانوية. زوجها إلياس، في الخمسين من عمره، يكبرها بسنتين، يعمل إطارًا ساميًا في إحدى الوزارات بالعاصمة حيث يعيشان.

حالتهما المادية مريحة بالنظر إلى أن لجين تعينه في كل كبيرة وصغيرة من راتبها الشهري، فهي أستاذة تعليم عالٍ، فضلًا عن بعض الأملاك التي ورثها عن والديه. اجتماعيًا وعائليًا، كانت الأمور تبدو على أحسن ما يُرام.

تزوّجا عن حبٍّ جمعهما منذ الصغر في الحيّ الذي ترعرعا فيه، وظنّا أن ذلك الحبّ سيخلّد حياتهما. غير أنّ زهرة ذلك الحبّ بدأت تذبل، وريح الخريف أخذت تعبث بأوراقها يومًا بعد يوم.

رويدًا رويدًا، خبت شعلة المودّة بينهما، وتقطّعت أوصال العلاقة. تعدّدت الخلافات حول تربية الأبناء ومستقبلهم، وزادت الفجوة اتساعًا مع تغلغل منصّات التواصل الاجتماعي في حياتهما، حتى غدت جدارًا بين قلبين كانا يومًا متلاصقين.

وفي إحدى الليالي، قالت له لجين وهي تستعد للنوم:

– تصدّع بيتنا، مالت جدرانه، وشاخت أسسه. صار آيلاً للسقوط. فلنهدمه نحن قبل أن يقع علينا، فقد رممناه مرارًا بلا جدوى.

– (بهدوءٍ مصطنع) راجعي تاريخ علاقتنا بإنصاف، من المسؤول عمّا وصلنا إليه؟

– (بحِدّة) أنت، بلا شكّ! أنت من دمّر هذه العائلة!

– (ضاربًا كفّيه بغضب) ألا تخجلين؟ تريدين لعب دور الضحية وأنت الجلاد!

تحوّل الحوار إلى عراكٍ طويلٍ من تبادل التهم واللوم، لينتهي ككلّ مرة دون اتفاق. حمل إلياس وسادته وغادر إلى غرفة الجلوس لينام وحيدًا، بينما بقيت لجين ثائرةً، تلعن وتبكي وتسترجع كلمات والديها اللذين حذّراها منذ البداية من هذا الزواج، لكنها يومها وقفت في وجههما دفاعًا عن حبّها الذي تبيّن لاحقًا أنه قصرٌ من ورق.

مع مرور الأيام، وجد كلّ منهما ملاذًا افتراضيًا في أحد مواقع التواصل. بدأت الرسائل، ثم الأحاديث، فالمشاعر... حتى تورّطا في علاقات مشبوهة ومحرمّة، وارتكبا ما لا يقرّه دينٌ ولا عقل.

انشغلا عن أبنائهما، أهملوهما تمامًا. ولولا اتّحاد الإخوة الأربعة ودعمهم لبعضهم، لكانت النتائج وخيمة. ومع ذلك، تراجعت مستوياتهم الدراسية، وتزلزلت ثقتهم في والديهم.

وفي يومٍ مشؤوم، قصدت لجين طبيبتها بعدما أحسّت بآلامٍ تمزّق جسدها. خضعت للفحوصات والتحاليل أكثر من مرة، لكن النتيجة كانت واحدة:
"سرطان منتشر في كامل الجسد، في المرحلة نهائية."

انطفأت كلّ الأنوار في عينيها. عادت إلى البيت مكسورة الخاطر، يائسة، تتشبّث ببقية من أمل أن تقضي ما تبقّى من عمرها بقرب عائلتها، في دفء الحب والاحترام والسلام.
لكنها، في اليوم نفسه، وبينما كانت تُعدّ الغداء، تلقت مكالمةً مجهولة:
– هل تعلمين أن ردينة، عشيقة زوجك، حاملٌ منه في شهرها الخامس؟

تجمّد الدم في عروقها، واسودّت الدنيا في وجهها. بكت، صرخت، ضربت وجهها وركلت الأرض بقدميها. كانت في لحظةٍ من جنونٍ مطلق، لم تذكر الله، لم تستعن به، لم تطلب رحمته. فاستغلّ الشيطان تلك الثغرة، وغلبها يأسُها وضعفُها.
صعدت إلى السطح كما في بداية الحكاية. لم يكن في قلبها غير صوتٍ واحدٍ يهمس:
"ارتاحي... انتهى كل شيء."

وما علمت أن النهاية التي اختارتها هي بداية عذابٍ آخر، فقد خسرت الدارين عن طواعيةٍ ووعيٍ كاملين.

قال الله تعالى في كتابه الحكيم:
"وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا، وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا."

(سورة النساء 29–30) 

قصيدة تحت عنوان {{ياغائباًِ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نور الدين نبيل}}


((ياغائباًِ ))
ياغائباً وفى القلب لوعة
 كم عهد بيننا عهدناه

وكم يمين كانت مغلظة
على دوام الوصل  حلفناه

واليوم تأتي بالهجران تمنحني
وتحنس بكم يمين قسمناه

ظننت بأن الصبر يكرمني
ويشفي غليل قلب آواه

فكذب الصبر واكترثت نوائبه
عل أمل منه بالبعد أنساه

فقد زاد فيني البعد أشواقاً
وأصراراً ألقى من تاه

فيعقوب بعد الحزن أبدله
نورا بعد غيظ أعماه

فأين رسول بنبأ منه يأتي
على عيني ونبض قلبي يلقاه

عسى يهون آهات  أني
ويأتي بمن فى القلب سكناه

هجرت وداء الهجر يفني
وبعد الموت لا يجدي رجاه

غير أن الصمت يسكب
حروفاً تستفيض فى رثاه
قلم/
نور الدين نبيل
٦/١١/٢٠٢٥