الجمعة، 7 يناير 2022

قصيدة شعبية تحت عنوان{{صعبان علينا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نبيل عبد الحليم}}


(صعبان علينا )
 صعبان علينا 
حاجات كتير
بس بغبائنا
 مطنشين
أول عباره
 تصعب علينا
هى كلمة
 (عيش وملح)
الوجع منها كتير
والخداع ما يداوي جرح
أصل عيشنا
 كان فطير
والعسل كان
 ناقصة ملح
وتاني حاجة
(العشرة على مين تهون)
ودي عبارة
 نازلة سلخ
اللي هان عليه أبوه
حبه لأمه حالته وهن
واللي يوم باع اخوه
هو ينفع يبقا أهل ؟
حبل الشهامة قطعوه
والكلام هو اللي سهل
عشرة ايه ياولد أبوه
وعيشنا  أصلاً
 خالي ملح

باع أبوه عشان مراته
باع أخوه عشان بناته
بدل الأم بحماته
عشان يعيش
 سعيد حياته
أصل مش فارق وجوده
حياة جنابه كيف مماته
لسه عايز
 م العشره طرح ؟

هانت العشرة
 ف دقايق
باع صحابه
 والحبايب
ولع فى القلب 
حرايق
وجوده أصلا
 ماعتش فارق
خلاص تعبنا 
فى العشرة شرح
كل طبق
 ينضح مافيه
طبق العسل
 ما ينضحش ملح
نبيل عبد الحليم

٧/١/٢٠٢١ 

خاطرة تحت عنوان{{النور في القلب}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{فاطمة_الزهراء}}


((النور في القلب ))

نور على نور 
جمعة الكهف المضيئ
واصحابه يتقلبون 
أعجبت منهم ؟
أنهم ثورة انتصار للحق
فالحق تفضل عليهم 
ومن الله عليهم بحبه
أعجبت بأصحاب الكهف والرقيم
الرب يدعونا 
لحب الخير للناس
كن نور ساعد٫ اضيئ من حولك
بكلمة طيبة ٫ بمساعدة بسيطة 
بأبتسامة تزرع بداخلة حدائق الياسمين
فإن الرب أن رأى منك خير يسرك للخير 
كن شمعة لتجتمع وتحترق الفراشات حولك
وادعوا الرب أن يضيئ في قلبك شمعة
لا تنطفئ الى لأبد.

#فاطمة_الزهراء✍️ 

هايبون تحت عنوان{{نَجْوَىٰ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صاحب ساجت}}


.هايبون
                 "نَجْوَىٰ"
     ٱلأَهْـواءُ أَهْـوَالٌ.. فاضَــتْ أَمْ غاضَــتْ! تَلتَئِمُ ٱلجِراحُ فيها- إنْ عاندَ صاحِبُها ٱلألَمَ، بَينَما ٱلمسافاتُ تُطْوَىٰ لتَلُمَّ ٱلشَتاتَ ثانيَةً؛ بَيْدَ أنَّ ٱلحَقيقَةَ خِلافُ ذٰلِكَ...
     قَمرٌ بَعيدٌ، 
     وَردَةٌ تُناغِيهِ...
     عِشْقٌ مِنْ طَرَفٍ واحِدٍ!
         

    (صاحب ساجت/العراق) 

قصيدة تحت عنوان{{الحنين للوطن}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رشاد القدومي}}


الحنين للوطن
البحر الوافر 

ساذكر أنني لا زلت  أهوى 
حنانك يا بلادي في وريدي 

واذكر انني قد عشت عمري
وباب البيت يوصد  من جديد

عشقت الموت في وطني وإني
قضيت العمر أنظر  للحدود

وأحلامي تراودني بنومي
فبئس العيش عيشا كالعبيد

نساء في ربوع القدس تسبى
وأطفال تُصفد بالحديد

رجال بات منظرهم مهيبا
تُكبل بالسلاسل والقيودِ

ولاة الأمر قد نهجوا طريقا
ويا أسفي ليبدو كالأسود

تناسوا قدسهم ودماء شعبي
وكل صار يرسم بالردود

عرين اسودنا قد افرغوها
بايديهم ليسعوا للمزيد

خيانة امة قد حرفوها
الى التطبيع... إسم من جديد

كلمات رشاد القدومي 

قصيدة غنائية شعبية تحت عنوان{{أنا لو حبيبك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ماهر محمود}}


أنا لو حبيبك.
بقلم ماهر محمود 
انا لو حبيبك.
وعليك غالي.
إزاي  قدرت  .
علي الليالي.
من غير وجودي.
ولم تبالي.
مع إن بعدك.
فوق إحتمالي. 
أنا لو حبيبك.
معرفش ليه.
وإزاي هويتك.
فتحت قلبي.
وفرشته بيتك.
ظلمت روحي.
كترت جروحي.
ياريت ماشفتك.
ولا     رأيتك.
أنا لو حبيبك.
إزاي يهون.
كل إللي كان.
الغدر ليه.
بعد الأمان....
ليه تسبني أعيش.
في الأوهام.
والله عشقك.
كان حرام..
انا لو حبيبك. 

أغنية كلمات ماهر محمود. 

قصيدة تحت عنوان{{وتموت أشياء}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{كريم خيري العجيمي}}


وتموت أشياء..!!
ــــــــــــــــــــــ
-#قال..
الحنين سوط موجع..
والروح جسد عارٍ..
والليل جلاد..
وبين هؤلاء..
كم تموت أشياء..
لا قيمة لها..
وأشياء أخرى..
قد يكتب لها الميلاد..
يموت القلب..
يُقتل الحبُ..
ونبضٌ لقيطٌ..
جاء للدنيا..
بلا أم ولا أب..
ويُولد الحزن..
وجُرحٌ عميييييقٌ.. 
يجهل شكل الرحيل..
لونَ المطايا.. 
وطعمَ السفر..
تجدب الأرض..
وما الغريب في الأمر؟!..
ألم يأت الشتاء هذا العام..
كألف عام قبله بلا مطر؟!..
تُرى..
ما مضى من العمر على قيد الضياع..
كيف يعاد؟!..
ياااااا حضرة الموت الرحيم..
هل تخبرني؟!..
كيف ارتدي العيد في قلبي..
ثوب الحداد؟!..
وكيف عانق الربيع..
أودية السقر؟!..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي 

قصيدة تحت عنوان{{وإن غازلك الزمن}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


وإن غازلك الزمن
على لطف ابتغيه
وإن رواك المطر
على فيض اشتهيه
وإن غاب عني القمر
بالليل وحق استرعيه
وإن طال فراقي عنك
فالذكرى تستهويه
ربما لم اكن عابرا فقط
بل اعشقه واكفيه
لحن الارتياح بدى
على لطيف اكفيه
مذاق التمني طربا
والى الخيال استرعيه
فامزج حقيقة التداني
وملهمي حلم اغنيه
فاكثر رنين حرفا طل
فالشمس براقة تعطيه
اني اليك باذلا بدا
فالود كل الود اسقيه
مداد الورد ومنه البهجة
فكيف بعطره لا يغريه
سكنت انت في تفكري
فكيف لا يشغلني فاسليه
هذا المسكوك من قصيدة
ربما لم اعطيه حقا او اوفيه
جزءا من غزارة المداد طلبا
يا ليتني كنت بقربه فاحكيه
كل ما يجول في خاطرا
وانتقي له اجمل ما يرضيه
رياض النقاء

العراق 

قصيدة تحت عنوان{{رثاء مغوار}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}


رثاء مغوار 
     البحر الطويل 

عبورٌ على الأجداث في أوَّلِ العمر
فيا وحشة المسجون في ضيقة القبر 

يقاتل في رحم العناء فيالقاً
و تأسره الأيَّام في ذروة النصر 

نصالٌ ترامت و الحراب تَلُفَّه
و طيف المنايا من حماه سعى يجري 

أخالُ الدنا بالورد غير راحمةٍ
فتقطع غضَّاً يانعاً بندى الزهر 

كمن يُدّنِيَ الأسقام منك مطالباً
بعيشٍ رغيدٍ في فم الموت باليسر 

مدارس دنيا قد تعلمت بصبره 
مآثر من مجدٍ تسامت مع الفكر

طويلٌ هو الليل الذي كان موعداً
لرحيلك يا سفراً على أرضنا يسري 

رفيع مقامٍ في أعالي جنانه
برغم معاناةٍ  تنامت مع الصبر 

مقداد ناصر.. العراق 

Mukdad #اريج_الذكريات# 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{نجرب مهرجان}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد تريكه تريكه}}


 نجرب مهرجان ........

البت بطه 

شوفت  شوفت  شوفت 

شوفت البت بطه 
وهى واقفه عالمحطه 
ماسكه بين اديها شنطه 
دى مسافرة اكيد ..............

روحت جريت عليها 
خدت الشنطه من اديها 
قولتلها ماتيلا نمشى 
ونروح لبعيد ..................

ردت بطه عليا قالت 
الدنيا عليا داقت 
والواحد شايف وساكت 
وادينى وحيد ................

قولتيلها خليكى جنبى 
حسى باللى جوه قلبى 
مش قادر عليكى اخبى 
وهاقول واعيد .................

كل دقيقه وكل ثانيه 
انك انتى احلى دنيا 
وان حبك حاجه تانيه 
وانا بيكى سعيد ..........

قالتلى  انى دايبه فيك 
ابيع الدنيا واشتريك 
لو تعبت انا اداويك 
انت بالنسبالى عيد .............

تحياتى محمد تريكه تريكه

قصيدة شعبية تحت عنوان{{قصة عشق}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


قصة عشق 
بقلم صالح منصور  
كان ليا صديقه 
كل يوم بينا كلام 
مرة اسمع 
مرة تسمع 
مرة اشعر بالغرام 
مرة همست 
بس همس 
غير كل الكلام 
همسه عتاب 
انى قلت كلمه حلوه 
لوحدة كانت مجامله 
همسه تانى كانت ملامه
لانى قمت بالخيانه 
بصيت لوحدة 
بصه ولهانه 
يومها قامت القيامة 
زعلت وبعدت 
والنار في قلبى ولعت 
هى ليه عمله صديقتى 
ونار الغيرة تقول حبيبتى 
ما انا ياما غيرت عليها 
من اخوها يوم ما مسك ايديها 
من جيرانها لما 
يشوفو هدومها على حبل الغسيل 
من صحابها لما يشوفو غضبها 
لما تضحك كان عقلى يطير 
بس غيرتى غير غيرتها 
غيرتى كانت جوه منى 
غيرتها كانت اعاصير 
اتصلت ردات عليا 
كانها خارجه من ليل طويل 
قلت بحبك 
قالت ايه 
قلت بحبك ومش هغير المصير 
ردات عليا يانور عنيا 
ما انا عارفه من كتير 
عارفه ايه هو انا يوم قلتها 
او فى رساله بعتها 
قالت فى رسايل كتير 
يوم ماتغضب لضحكتى 
يوم ما تغير لوقفتى 
يوم ما سلمت 
بايدى على صحبتى 
يعنى كنتِ وخده بالك 
كنت منتظره قرارك 
قلت بحبك من سنين 
قالت بحبك قبلها 
هى دى حكاية صديقتى 
                               بقلمى 

                         صالح منصور 

خاطرة تحت عنوان{{من همسِ الحُزنِ}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{دنيا محمد}}


من همسِ الحُزنِ 
بليلةٍ نائِحَة ٍ
كان الغيمُ فيها يُطفئُ القمرَ قسراً،
أَظُنَني شعرتُ بأنهُ طقسٌ من طقوسِ انتظاري،
أين نقطةُ الوصلِ أو تلك الهمزةُ
التي أَدمَنَت العِناق 
 ياقدراً كيف يَتبَعُكَ قدر ،
وكيف يَجُرني الحنين.
خطواتُ الغيابِ لا تَراني
 فقط حُلُمي هوُ من يُهَلوسُ بك
وذاكِرتي مرةً تَتيقظُ بي 
ومرةً تنساني،
 فأُعاتِبُ  على كلِ ذلك 
ما يسمى حُضورٌ
حُضور………

 دنيا محمد (فلسطين)

7/1/2022 

قصة قصيرة تحت عنوان{{مدفأة الجدة}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{حيدر الدحام}}


 مدفأة الجدة


رجع يجر اذيال الخيبة ، خطوات ثقيلة وبطيئة كدبيب النمل ، عيون غائرة تترقرق خلالها الدموع ، رأسه منكس لا يجرؤ  أن يرفعه .
رمى بجسده المتعب فوق سريره كأنه قد سقط من علو شاهق ، أقتربت منه زوجته لتطمئن عليه .
- لقد خسرت كل شيءٍ.
- ماذا ؟!!
- أضعت ثروتي ، سنكون بلا مأوى.
- لقد عملت ما يدور برأسك ، انه عنادك . 
- تعلمين جيدًا ، هذا هو عملي .
- نعم ، صحيح .. لكنك أدخلتنا بمغامراتك وسببت ضياعنا .
نهض ليسند نفسه محاولًا الجلوس ، نزع سترته وربطة عنقه التي خيل له كأنها حبل مشنقة.
أشعل سيجارة وجذبها بنفس عميق .
- حبيبتي  .. منذ طفولتي وانا عصامي ، بدأت من الصفر ، كونت ثروتي البسيطة مضاربًا في سوق العقار ، ولا أنسى وقوفكم معي فطالما تركتكم دون دار سكن .
- وقد حذرتك كثيرأ ، لو تعرضت لخسارة فانك ستخسر كل شي ، وأهم شيء … إنه الوطن .
جلست على الأرض والدموع تتساقط من عينيها ، حالة خوف من المجهول بدت على وجهها البريء ، لم تدرِ ماذا تفعل ، وما هو الحل .
طرق الباب ..
- انا المحامي ، جئت لتسوية الأمور بصورة ودية دون اللجوء الى المحاكم .
- نعم .. نعم .. أفهم موقفك تفضل للداخل .
جلس مرتبكًا وعيونه تترقب ما ستؤول إليه الأمور ، عكس المحامي الذي كان رصينًا او رباطة جأش ولباقة في الحديث .
- لأخبرك أولًا .. جميع الدائنين متعاطفين معك ، ولا نية لهم بايذائك ، فقدك لعملك خسارة للجميع ، لكن المبلغ كبير ، كان الأجدر بك التأكد من الأوراق المزورة قبل بيع الأرض ، لقد خسرت مالك وثقة الجمهور  بك .
- صدقني ، لم اكن أعلم ، كنت حسن النية ، لكن الطمع أغراني وسرت مغمض العينين خلف غرائزي ، ولم أنو غش زبائني …
قاطعه المحامي ناظرًا لساعة يده ، وبدت عليه حالة التذمر من ضياع الوقت بكلام لايوصف إلا ( بمضيعة للوقت ) .
- على العموم .. سأقوم غدًا بإجراءات الحجز ، أرجو أخلاء الدار وتسليمها خلال شهر واحدٍ فقط . 
ودعه الى الباب الخارجي ، نظر لحديقة المنزل ، شجرة البرتقال التي أهداها خاله من ديالى ، الارجوحة الصغيرة التي رافقت بناته لغاية الجامعة !!
كل شيء في البيت له بصمة لا تمحى من الذاكرة .
- لقد سمعنا حديثك مع المحامي ، كيف سندبر أمورنا ؟
- الله من يدبر الأمور .
جلس على كرسيه الخشبي قرب مدفأة النفط لائذاً بآخر ذكرى من والدته ، جمع عائلته قربه ، أحس بالدفء والأمان الحقيقي لأول مرة ، هذا اللقاء كان محرومًا منه منذ زمن بعيد لانشغاله بالعمل وعجلة الحياة . 
 - أبي !! أعلم أن هذه المدفأة لجدتي ، وبيتها مازال مغلقًا ، انه كبير ويسعنا.
- نعم أحبتي.. بيت أهلي وذكريات طفولتي .. تناديني .

نص نثري تحت عنوان{{ طال بي الوقت }} بقلم الشاعرة السورية القديرة الاستاذة {{نهيدة الدغل معوّض}}


 الوقت... 

طال بي الوقت... 
وامتدّت الطريق... 
طريق لا نهاية له من الألم والشوق والحنين... 
... امتدّت الطريق... 
وضاع مني شريط الكلمات والمعاني... 
وأنا أمضي بين معانٍ تتمرّد على الأفكار... 
وتتقدّم في الخطى 
فتتباطأ الكلمات وترحل الحروف... 
... ألوذ إلى كلمة لأتخلّص من الضجر والضياع... 
هي كلمة تحمل ما لا تملكه يداي... 
تأتي وتضيع... 
أبحث عنها كمصباح يضيء وحشة الطريق... 
... غادرتني الكلمة... 
تعب قلمي وتمرّدت ورقتي 
اشتدّت عاصفة التفكير 
فعدت إلى ظلمة تشعّ معنى 
وأتتني الفكرة لتحمل ما أفلت من يدي ومن الخيال... 
وأصبحت الكلمات ترسمني 
خيّم صمت عميق ... 
صمت ينسج بين أفكاري وامنياتي أجمل الألحان... 
طال انتظاري وامتدّت طريقي 
وعلت أمواج من الغموض... 
ولاح في أفق ورقتي بعض الإنقشاع... 
وأدركت أنّ الشمس ستشرق من جديد... 
وسيظهر بعض النور في أفق حياتي... 
وتنفتح نافذة من الأمل في أقنية حياتي... 
نافذة من نور تشرق أملاً وسعادة... 
لتضيء عالمي كله... 
            بقلمي... 

نهيدة الدغل معوّض...

قصيدة تحت عنوان{{الفرار}} بقلم الشاعر القدير الاستاذ {{محمد سليمان}}


 (( الفرار )) 
بقلمى / محمد سليمان ابوسند 

عودي الي ولا تهربين
 كطير مهاجر أراد الرحيل 

وكان الفرار لواد بعيد 
يريد التحدث بصمت مريب 

ونار وشوق وعقل تشتت
 عبر
 الدروب

 فماكان الانتظار سوي نار
 تحت الرماد تريد الاشتعال 

تواترت افكار وضاعت في
 متاهات العمر 
وأخذت معها ازهار الربيع

 وتركت خلفها طير كسيح 
 بأصرار من التحدي أراد 
النجاة

وكسر ناقوس خوف دفين
 سيمضي ويمضي رغماََ عن
 حابسية

 هناك بأرض لم تطئها أقدام
 ولم
 تلوث بكذب أو خداع 

يشييد ويبني مجد مخلد تراة 
العيون بحسرة واشتياق

ويدخل في دوامات نسيان
 لينجو من عيون ترصدة
 ولا تنام

  بقلمى / محمد سليمان ابوسند

قصيدة تحت عنوان{{منذ متى }} بقلم الشاعر السوري القدير الاستاذ {{سهيل أحمد درويش }}


 منذ متى ...؟
________
منذ متى تأتين قلبي كالخيال ...؟
هذا الجوى يبغيكِ
 عشقاً كالمُحَالْ ...!
إنْ كُنتِ قَدْ لَوّنْتِنِي ...
روحي إلى لونٍ يُشابهُ خدَّكِ
لونٍ يشابهُ عطرَكِ
لونٍ يشابِهُ صوتَكِ 
لونٍ يشابهُ وجدَكِ 
لونٍ يشابهُ وردةً تشكو 
إلى سربِ الظِّباءِ أو الأيالْ 
لونٍ يفتّت أضلعي الحيرانةَ 
السَّكرانةَ  
و يقولُ لي:
 أنتِ وربِّ الكونِ 
أحلى من خيالْ ...
منذُ متى تأتينَ قلبي كالسؤالْ...؟؟
قلبي أنا الملآنُ عشقاً إنهُ
الملآنُ شوقاً ردَّ لي 
قلبي عشيقاً ، للدلالْ...
ها لونُكِ لونُ البنفسجِ و الآلْ
لونُ المدَى ، لونُ الصَّدَى 
لونُ الزَّبرجدِ يأتني 
صبحاً على خدِّ البحارِ
أو الرمالْ ...
عَدِّي على قلبي وقولي إنك 
أنتِ الهوى 
أنتِ حكاياتٌ لقلبي ، قد تُقَالُ
و لا تقالْ ...!!
نسرينةَ الفجرِ الصبوحْ
ردّي الى قلبي السفوحَ 
أو الجبالْ ..
ردي الى روحي وروداً 
في السِّلالْ ...
منذ متى تأتينَ قلبي
 عاشقاً و متيماً 
قلبي أنا 
نهرُ الجنون...
 يأتي إلى شفتي 
رماحاً أو نبالْ 
عدّي على روحي المُسمَّاةِ جوىً 
عدِّي عليها إنها
كلُّ الحكايةِ و الروايةِ و الجمال ...!!
مُنْذ متى تأتينَ قلبي إنكِ 
دوماً به وردٌ تبخترَ في دمي 
لا إنَّهُ ...
شريانُ قلبي يأتِنِي ...
ناياً على همس تردَّدَ
مغرماً 
ليلاً على روحِ الهلالْ...!!
منذُ متى ...؟؟
لا إنك شوقٌ بدا في خاطري 
و كأنه يسري بقلبي عاشقاً 
شفةً تلملم مهجتي 
و تردني طيفاً على خفقِ التلال او الجبالْ   
قلبي أنا يشتاقك 
و الله ذي أحلى صفاتي 
 و الخصالْ ...!

سهيل أحمد درويش 
سوريا _جبلة

ج ( الثالث ) من قصة {{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب والقاصّ الاردني القدير الاستاذ {{تيسيرالمغاصبه}}


 (في عتمة الحافلة )
   الجزء الثالث
،، قصص ،،
بقلم : تيسيرالمغاصبه 
       -٥-
-------------------------------------------------------------
         ،، المرآة ،،

          ج-٢-

مع ظلام الحافلة لم أستطيع تمييز ماورائي ..لربما
تكون قد رأت ماأفعله بمرآتي ثم أخفت نفسها إلى
الأسفل ،أو خفضت رأسها ..أو حتى تكون قد 
تركت المقعد كليا ،
فقد كان مقعدها خاليا تماما ..لكني رأيت من 
مسافة ليست ببعيدة طفلة في حوالي السادسة 
من عمرها كانت تمشي ببطء فوق مساند المقاعد 
باتجاهي ،وكانت تستند بيديها في سقف الحافلة
أثناء سيرها،
كانت ترتدي فستان السهرة الأبيض الخاص بحضور حفلات الزفاف ،وكان فستانها جميل جدا
بالرغم من بعض البقع الحمراء التي كانت تلوثه 
ربما كانت طعام أو كاتشب أو أحمر شفاه وماشابه،
لمحت بعض الوجوه البعيدة الغير واضحة القسمات 
بسبب العتمة أو لسبب أني أراها من خلال إنعكاس
المرآة،
ماكادت الطفلة تصل إلى مسند مقعدي حتى رأت
المرآة بيدي وعلمت أني أنظر إليها حتى أستدارت
عائدة من فوق المقاعد وبنفس الطريقة العجيبة 
والشديدة البراعة،
أنزلت مرآتي وأنا أشعر بخيبة أمل كبيرة من الحظ
السيء ،وتذكرت قولي لصديقي "ماجد "الذي كان السبب في عملي هذا و"تجربتي" الجديدة ،القول 
الذي أكرره دائما حتى مل هو من تكراره " أنا طول
عمري خايب "
أو "أنا حظي سيء في الدنيا لاتمشي معي حتى 
لا يؤثر ذلك على حظك أنت أيضا"
هذه المرة تأكدت فعلا من حظي ..وخيبتي..لماذا 
لم أنظر إليها من البداية..لماذا لم أقف وأنحني 
وأحيها وأقبل يدها ..لماذا تهاونت بكرم القدر 
وعطاؤه،
لماذا لم أستغل مبادرتها مهما كانت النتائج ..كم 
أنا رجل سطحي ، 
ربما تكون قد إعتبرت ذلك عدم إهتمام أو تخليا 
أو سخرية وإبتعدت ...لا..لا..انا لااحب ذلك 
الاحتمال ،
مرت الدقائق بطيئة جدا ..
شعرت بالضيق ..أمسكت مرآتي ..رفعتها ثانية ..
تفاجأت بوجه الطفلة خلفي مباشرة ليكون 
متضحا تماما هذه المرة في المرآة ..كانت دموعها
تنهمر بغزارة مبللة وجهها وكان فمها ملون بالأحمر
أيضا،
أنزلت مرآتي ..إستدرت.واقفا ..لكنها كانت هي أيضا قد إستدارت كالعادة وذهبت بنفس 
 طريقتها العجيبة،

شعرت بشيء بداخل مسند مقعدي يحتك بجانب
ظهري ..وقفت ..تحسست المقعد ..كان ذلك الشيء
بداخل إسفنج المقعد تحت القماش ،
رأيت ثقب صغير كان قد تسبب به ذلك الشيء المعدني ..أدخلت اصابعي فيه لاخرج ذلك الشيء..عندما اخرجته شعرت بالسعادة الغامرة 
والأمل...لقد عرفته على الفور،

(يتبع....)
تيسيرالمغاصبه 
٦-١-٢٠٢٢

قصيدة تحت عنوان{{الحب}} بقلم الشاعر السوداني القدير الاستاذ {{السيد نجيب العربي }}


 ** الحب ** 

أنظر إليك أم لذاك الشهد 
قولي وكوني قوية الرد

أخترتك وبك بلغت المجد 
وعشقتك عشقا فاق الحد 

أنظر إليك أم لذاك الخد 
قولي وكوني قوية الرد 

أحببتك بجنون فغار الورد 
وعشقتك عشقا فاق الحد 

أنظر إليك أم لذاك الفند 
قولي وكوني قوية الرد 

أحببتك بجنون فغار الورد 
والحب رحلة بدايتها الود 

أنظر إليك أم لذاك الخد 
قولي وكوني قوية الرد 

أحببتك بجنون فغار الورد 
والحب رحلة نهايتها اللحد 

بقلم : السيد نجيب العربي 
بتأريخ 6/1/2022
السودان

قصيدة تحت عنوان{{بك أنهيت عامي}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الاستاذ {{غازي جمعة}}


 _ بك أنهيت عامي _

فلسطين الحبيبة بك أنهيت عامي

وبك أبدأ عامي الجديد

فأنت يا حبيبتي رئتي التي أتنفس بها

وأنت سيدتي وحبيبتي على مرّ الأيام والسنين

أنت عشقي الذي لن أنساه أبداً

أنت الهوى الذي ليس بعده هوى

أنت الحب يا حبيبتي مهما جار عليك العدا

فأنت ساكنة بين الضلوع والحشا

أنت في قلبي وردة جورية تغيظين العد ا

ومهما تنمر عليك المستعربون فأنت سيدة المدائن والقرى

فلا تحزني حبيبتي فلن يستطيعون أن يمحونك

 فأنت دائماً نجمة ساطعة في السما

وسأظل دائماً أفديك بدمي يا أم القرى

وسيخضع الأعداء لك يوماً وتحرقينهم بنارك

 وترميهم بجحيمك يا خير الأراضي في السما

أبناؤك الأبطال حرّاسك يذودون عنك في كل المحافل يا شمس الهدى

ومن باعوك لأعدائك سيخسؤون ويسحقون في الدجى

لك الله يا حبيبتي سينبلج فجرك

 وتظلين نجمة ساطعة تنير 

درب المناضلين وتذيقين الأعداء كأس الردى

(( غازي جمعة ))

قصيدة تحت عنوان{{كيف؟}} بقلم الشاعر السوري القدير الاستاذ {{عيسى_عمران}}


 كيف؟

وليس للعارفين كيف.
أيعقل أن لا تجود السماء.
بقطرة غيث و نسمة صيف.
جحيم جحيم بعمق الرماد.
بوزن الجبال، كسوط و سيف.
و ضيم و ضيم و برد و خوف.
متى؟
يا جواب السؤال،
تصول و تبطش فيمن عتى.
 الأرض فقط من لديها الجواب.
وفيها الحياة كومضة طيف.
لمن؟
يا كتاب المحن.
تبعثر فينا الرماح وتبقي الشجن.
أليس البقاء بطعم الرحيل،
و لون الحياة محاه الزمن.
كما تمر النسمة على خد طفل.
يمر الزمان كنهر وضيف.
كيف.
وليس للعارفين أي سؤال.
أي جواب وأي حروف.
وليس للمتفائلين أي مذاق.
وأي شراب وأي صنوف.
وليس للعاشقين رضاب، شفاه عناق حتوف.
سلام حروب.
جهل معرفة.
كذب حقيقة.
رياء رياء و ثم خطوب.
فمن وماذا وأين؟
وبين البين بين.
وثم وأو و ليس و ماذا.
وهذي وذاك وهم هؤلاء و هاذا.
ويهذي المنادي فكيف المنادى.
وهم و هم في خراء تمادى.
ترى كم من خيال تهادى.
وكم للحقيقة حتى تنجلي.
وكم لليل الطويل بأمثل.
كيف.
وليس للكيف أو وواو و فاء.
خراء خواء عماء.
فكم ولم وأم و بم.
وعمي وصم وبكم وطم و بم.
فهاذي وتلك وهي.
و ضعف و وهن و وهي بهي.
فلا ثم لا ثم أي وأي.
وكيف وكيف وكيف وكيف.
ثم ثم و و ثم و وثم كيف.
ولا شيء يكفي.
لا شيء.
#عيسى_عمران

خاطرة تحت عنوان{{رَعشةُ الصمت}} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{سرور ياور رمضان}}


 رَعشةُ الصمت
//////
كلما تَمطى ضفائر الشوق
يتدلى من شرفة الحنينْ
شهدُ الانتظار برحيق اللهفة 
سطرٌ في قصيدة
يصولُ صخباً في صمتي الموجع
اتعكزُ على قلبي العنيد
حين أنتظر عند الضفة الأخرى للقصيدة
مثل ظل يبحث عن صاحبه
يفترشُ صريرَ صوت الريح
يستدعي ملامح السكون
في إعصار الروح
أومأتُ إلى نفسي
أصغيتُ لذكرياتي
الْتَفَتْتُ إلى الوراء
وجدتُ نفسيَ مُستلقيا هناك
عند ناصيةَ الأحلام
يَدُس هواجسه في معطف الأوجاع
خلسةً تشظى
من الحُلم تَرَجّل
كأنهُ ذُبالة نجم قد أفَلْ
رعشةُ الصمت في تيه الكلام


 سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢١/١٢/٦

ج ( الثامن ) من قصة {{لحظة ضعف}} بقلم الكاتب والقاصّ العراقي القدير الاستاذ {{جاسم الشهواني}}




 قصة
لحظة ضعف

الجزء الثامن

كان زائرة منسجمة مع العائلة التي تعمل بحقل مستضيفها ، وعلى حين غرة ، طرق باب المنزل السيط ، من الطارق .. ؟
أنا سيدي تفضل أرجوك شقيقتك بالداخل
من .. ؟
شقيقتي .. !
أجل ياسيدي .. شقيقتك 
زارتنا بغيابك ، شفيقتك الصغرى 
تفضل تفضل .. أرجوك
تأخرت يا أخي 
شعرت بالملل لوحدي ، ولذلك تجولت في المزرعة ، وبالصدفة وجدت نفسي أقف أمام منزلهم ، فعرفت عن نفسي لهم ..
أصروا على إستضافتي ، لما تأخرت .. ؟
سأخبرك فيما بعد ، هيا بنا لقد تأخر الوقت
تفضل ياسيدي
أشكرك .. 
لكني بالفعل متعب جداً ، وأود ان أغير ملابسي لأرتاح ..
شكراً جزيلاً 
هيا بنا .. تفضل يا أخي
ماذا فعلت ..؟
كيف تخرجين من الكوخ ، وتدخلين بيت الحارس .. ؟
صدقني شعرت بالملل ، حاولت قتل الوقت بغيابك ، هذا كل ما في الموضوع
قضيت الوقت في بيت
 الحارس ، لو أعددتِ الطعام ، ألم يكن أفضل .. ؟
ماذا سنأكل الان .. ؟
أحمد الله على وجود الأطعمة المعلبة التي كنت خزنتها تحسباً لمثل هذه الظروف ..
لاتقل ذلك أرجوك ، أنا ربة بيت من الطراز الرفيع ..
أكيد أنت ربة بيت من الطراز .. ؟
أعرف ذلك .. 
تقلل من شأني ..
أمشي أمشي ، سمك التونة المعلب سيفي بالغرض ..
تغيرت ملامحها ، هي غاضبة جداً
قام الرجل بإعداد الطعام ، جهز كل شيء 
زائرة الليل تجلس على حافة السرير غاضبة ، وكأنها قنبلة مؤقتة ، تحتاج لشرارة لتنفجر ، وتدمر كل شيء .. 
بعد ان جهز الطاولة ، لم يجلس بل جلس بجانبها ..
لاتغضبي مني أرجوك ، كنت أمزح معك 
بل تعمدت ذلك لأنني قلقت عليك كثيراً
هيا لنتناول وجبتنا ، لأنني بالفعل متعب وأريد النوم ، هيا لاتكوني عنيدة ..
كل أنت انا لارغبة لي للطعام ، لا لن أكل من دونك ، هيا لنأكل ، لا لن أكل .. 
بدأ الرجل بتناول العشاء ، نظر إليها ، لم يتمكن من ان يتمالك نفسه ، كانت قد عقدت حاجبيها ، وتنظر إليه بحقد كبير
ضحك بصوت عالٍ ، ثم نهض ليحملها ووضعها على الكرسي ، ووضع عنوة بفمها الطعام ، ضحكا معاً ، بعد ان تناولا وجبة العشاء ، وشربا الشاي ، وأشعل سيجارة
جلس على كرسيه ، زائرة الليل ، طلبت منه ان يجلس بقربها على السرير ، لأنها لاتشعر بالنعاس ، وتريد التحدث معه .. 
جلس بقربها ، مالذي تريدني ان أحدثك عنه .. ؟
لما أنت تنام هنا ، ولديك عائلة ومنزل في المدينة .. ؟
تنهد بعمق كبير ، وكأنه أدخل كل الهواء الموجود بداخل الكوخ برئتيه .. 
مذ صغري وأنا اعمل ، وأنا لست بحاجة للعمل ، أنا مولود في عائلة ثرية ، لكنني كنت مختلفاً ومحارباً
 بآن واحد ، عانيت من ظلم زوجة الأب ، كل أشقائي لايعملون 
ينامون ويسرفون ، وأنا الوحيد الذي قصم ظهره والدي ، كنت في صغري أحقد عليه
ألعن وأشتم ، لكن الحياة علمتني ، بان قسوة والدي كانت لمصلحتي .. 
كنت عاشقاً للحياة ، عاشقاً للربيع ، حالم رومانسي ، وأعشق حواء بجنون .. 
أحب القراءة ، وأكتب بعض القطع النثرية والقصص ، إنتميت للكلية العسكرية ، وبعدها درست علم المحاسبة ، ثراء والدي منعني من الوظيفة ، وهذا أكبر خطأ إرتكبته في حياتي ، جل أحلامي لم تتحقق ، عملت وعملت ، وكأنني رجل ألي
لم أنتبه لنفسي ، ولا لمشاعري ، كان همي العمل ، تزوجت زواج تقليدي من أحدا أقربائي ، أجهزت بتدخلاتها على ما تبقى بداخلي من روح الإبداع ، هي تعتبرني ألة لصك النقود ، كنت أسرق نفسي من كل ما يحيط بي لأكتب أو أقرأ ، لا أذكر في يوم من الأيام سمعت منها تشجيع لي ..
كل محيطي لايشبهني أو يشعر بي ، همهم الوحيد ان أجلب لهم المال ، هذا الأمر حطم بداخلي كل شيء جميل ، كانت المزرعة هي مكاني المفضل ، أجد فيها ذاتي ،اعتادوا على غيابي ، تأكدي لايهم لو بقيت هنا سنة بأكملُّها ، المهم ان أعطيهم المال ، لذلك أهرب الى المزرعة ، أشعر بأن الحيوانات تفهمني وتشعر بي .. 
إلا ان جاءت زائرة الليل ، لتغير نمط حياتي بالكامل .. 
أنا حدثتك عن نفسي بصراحة .. 
وأنت ما قصتك .. ؟
آه .. ياسيدي
ماذا أقول ، وعن أي شيء أحدثك 
تزوجت صغيرة جداً ، او تم بيعي إن صح القول لرجل ثري ، كنت في عامي الخامس عشر ، كنت كالياسمينة التي بدأت أوراقها تتفتح لشمس نيسان ، كنت أنتظر الفراشات بأجنحتها الملونة لتحط على أوراقي ، لم يزرني الربيع ياسيدي
أنا الزوجة الثانية ، أو انا الجارية .. 
دفع جسدي ضريبة الفقر ، كنت وليمة 
كل يوم يلتهم ذلك الشره منه قطعة 
كرهت جسدي ، وكرهت أنفاس مالكي النتنة ، شعرت بأني قد تم بيعي بسوق النخاسة ، وإن جسدي هو مستقر شهوته
أنجبت له ذكوراً وإناثاّ ، هم أولاد الخادمة 
هم من الدرجة الثانية كأمهم .. 
ذلك الشعور سيء جداً ياسيدي ..
بكيت كثيراً ، وضحكت بصوت خافت مرتجف ، حقدت على آدم ، وأقسمت على ان أنتقم منه ، جنس نهم لايشبع ، وكأنهم أكلي لحوم البشر ، قررت إثبات الذات 
وأنني إنسانة أستحق الحياة والعيش بسلام ، تفوقت ، كان شغفي كبير بالتعلم
والمطالعة الخارجية ، أثبت وجودي كرقم صعب في معادلة الحياة ، لكن إنتهاك جسدي مازال مستمر ، كل ليلة أشعر بأني أغتصب
وإن لحمي رخيص ، كل ما انا فيه من عز ومال وثقافة لم يشفع لي ، حتى بعد ان كبروا أولادي وبناتي ، كنت أقرأ الخيبة مكتوبة على جباههم ، وإن مصيرهم كمصير والدتهم ، ذلك الشعور قتلني 
قررت ان أبحث عن سر وجودي ، ان أرحل الى الشمس ، لأغتسل من جنابة الحياة ..
وبليلة ظلماء .. 

                          يتبع

                                 جاسم الشهواني

قصيدة تحت عنوان{{ جراح قلبي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{لؤي الشاهري}}


 جراح قلبي 
............................

ردد 
كما تهوى نواحك 
يا قلب . . 
انت فقدت راحك 
فقدت 
شجوك للتي نكأت جراحك 
وبقيت يأكلك البكاء 
فما استرحت . . ولا 
اراحك 
عامان مرت . . . 
لم يجمح هواك بأضلع 
ألفت جماحك 
أدميت 
عينيك اللتين أعتاد جفنهما 
أنشراحك 
يااا قلب . . 
لم تعد الربيع 
فما الذي أدمى جناحك 
مرت على عينيك 
مر الحلم . . 
فأستقطر يا قلبي 
جراحك . . 
. . . . . . .

لؤي الشاهري / ابو سارة 

العراااق

قصيدة تحت عنوان{{قسما بالسّبع المثاني}} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{داود بوحوش}}


 ((( قسما بالسّبع المثاني )))

قسما بالسّبع المثاني 
غليظ قسم
و الصّدق عنواني 
ما عين رأت 
و لا همس سرّ آذاني
غير قدّك الممشوق
الذي هز وجداني
و ذبذبات صوتك
تلك التي أجّجت 
 بركان كياني
جفّ الرّيق في حلقي 
و الْتكن لساني
و تمزّقت حبالي
و اختفى حرفي 
بين شفتيّ و أسناني 
و أعلنت معاجم الكلم 
تلويحها بعصيان
أنِ أصمُتْ ويحك 
أنّى لك البيانُ
في حضرة 
صاحبة الشأن
السّكوتُ 
أبلغ من جزالة الكلام 
أ لا فاطلُقِ العنان 
للغة العيون 
و كوامن الكيان 
و جِدْ لك مكانا 
بين العاشقين
ما عاد لك على الوتين 
سطوة و لا قيد سلطان

      ابن الخضراء
 الاستاذ داود بوحوش
 الجمهورية التونسية

نص نثري تحت عنوان{{ الحسناء و العصفور }} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{حسن المستيري}}


 الحسناء و العصفور

ٱستبدّ به عشقها
حتى غلبه ٱلنّعاس فنام
فرأى فيما رأى من الأحلام
أنّه على شرفتها 
ومن فرط عشقها 
ٱستحال عصفورا
يراقبها صباحا ،مساء
هاهي تستيقظ
مع الفجر ٱلحسناء
متثاقلة الأجفان
كشمس ٱلشّتاء
تتمطّى
كنرجسة في الحقل
كأجمل قطّة
ثمّ تنتعل قلبا
أدماه عشقها ٱلسرمديّ
عصفت به ٱلأحزان
لتستقرّ أمام المرآة
التي تظلّ بٱلسّاعات
تنتظر تلك اللحظات
كي تضمّها في حنان
لتمشّط خصلاتها ٱللّيليّة
هامسة أعذب الألحان
وحين أسقطت ٱلرّداء
توقّف الزمان
توقّفت الأرض عن الدّوران
أضاءت ٱلسّماء 
فإذا هما بدران
حسنٌ تعدّى خياله
أصابه بالهذيان
إلتحم بالنّافذة
وٱنساب كدمعة
في ذاكرة ٱلنسيان
قال بحروف مرتجفة
"صباح الخير يا حبيبتي"
فردّت ٱلحسناء
..........................!!!؟
..........................!!!؟
باب الغرفة
وقد أطفأت خلفها الأضواء

إمضاء :حسن المستيري

تونس الخضراء

خاطرة تحت عنوان{{قال:"أحببتها}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الاستاذة {{زهرة بن عزوز}}

 


قال:"أحببتها ، جن عقلي من أجلها،، لمن أبوح ؟!

قلت له :"العين تفضح السر حين يستعصى الحب والقلب يفوح."

قال :"سأعلن حبي لها في عيد الربيع."

قلت له :"كيف تعلن عنه وهي في الحنايا فراشة تنوح.

قال:"الحب فنون، لها فنها ولي فني، إن لم يكن هو الجنون."

قلت له :"هو أصل الجنون

حيث ترتسم في الفنون."

قال:"أحببتها دون ان أراها. "

دون ان أسمع صوتها

أرى لون شعرها

قلت له :"كيف تراها وهي ظلك حيثما تكون؟!."

قال:" أحببتها أحببتها. "قلت له:"الحب جنون   

الحب فنون...

هو وشم عالق أينما نكون..

متعب هو مكتوم بين الجراح أوجاعه نجوم."..... بقلمي/زهرة بن عزوز

البلد/الجزائر

قصيدة تحت عنوان{{لا تتعدي عتبة قلبي}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الاستاذة {{زهرة بن عزوز}}


 لا تتعدي عتبة قلبي

بدأت اللعبة، 
انتهت اللعبة
 المهم لا تتعدي عتبة قلبي
هذيان أنت لا ينتهي، 
 أسطورة أنت لا تنتهي تجري في دمي.. 
جعلت أيها الجميل من الحبّ موتا
يتربّص بي.. 
يتربّص بك
يتلوّن بلونك. 
الذي يسبغ شتاء رصيفي
الذي تجاوزه عمري
منذ أن كانت الحياة 
لي... ظلا وارفا
يستكين فيه بستاني
قل يا فارس أحلامي 
ما فائدة الأحلام الباهظة؟! ما فائدة الأحلام الواهمة؟! 
التي لا صوت لها
لا لون 
سوى حزن 
انزلي.. انزلي... من عرشك
وهدمي جدار صمتك
اجلسي هنا.. هنا بجانبي
قيسي المسافة بيني وبينك
إنها شبه منعدمة.... لا.. لا.. 
إنها منعدمة تماما
مقامها يتدلى ببطء
و نهايتها مرتسمة
نحو الأعلى
دمعة كبيرة لا نهاية لها
تزحف عند زاويتها
تبتلع بسرعة
زمن حزن مضى يضني
انزلي.. كي نلعب لعبة التأريخ
تكون أنت فيها البطل
وأكون أنا الضحية
أزف إليك خيبتي
وأطّلع عليك من شرفات الوهم
بوجه زمردي
وملامح قزحية
تفتح بابا ٱخر في جدار الصّمت
لتعلن لحظة التجلي
في ضباب الغياب
الذي تهافتت فيه الأحلام
وتفككت بين الضياع
وأرصفة الزيف
انزلي. انزلي
لم أعد أتحمل أفعالك
المعتلة
وحركاتك المشلولة... 
انزلي قد وصلنا
إلى الوتر في ثلثه
الأخير
من الليل
انزلي

بقلمي/زهرة بن عزوز

قصيدة تحت عنوان{{ادنُ قليلا.. اقترب}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الاستاذة {{زهرة بن عزوز}}


 ادنُ قليلا.. اقترب

أيّها الشّامخ
ما أصلبك
ادنُ قليلا، اقترب
ما أملح وجهك وهو مقنّع بطين الأرض حين يختلط بلون اللّازورد
ويغتسل بدموع لا يراها أحد غيري
اقترب، تقدّم 
تتكلّم عن مدّك وجزرك وكلّ المعارك الّتي خضتها في دهرك مجلودّةعلى ظهري
كأنّها ساعة في معصمك تتدحّرج من فوق رأسي.. 
حتى ٱخر نقطة استوى فيها ظلّ جرحي.. 
ٱه.. ٱه.. منك أيّها الطين اللّزج... 
ما أروعك
وأنت تتعرّى من بهرّجات البشر
وخيوط العناكب
ما أهدأك وأنت تستحمّ في بحور سكينتي الّتي لا يعرف لها شاطىء ولا حتى يرسو في مرافئها حطام سفني.... 
تمضغ أفكارك وكأنهاجلامد خرساء تتلاين بين أنفاسي
كلّما أدركت أن دربك يطول إلى منتهى الغيب
تتملّص روحك كلّما غبت عني ، تعانق صخبي
ممتدّا فيك منذ أمد لا بداية له ولا نهاية
يطفو على وجهك عرشي
تملأ ملامحك ملامحي 
خيالي ينفض منك غبار الوقت
من فيافي الزّمن 
وهو ممزّق يبكي.. 
وإذا بالصّخور تذوب وتتبخِّر على وشاح أرضي
والصّواعق فيها تنزلق
ادنُ قليلا، اقترب
كأنّها طلّ على قلبي يدمي

بقلمي/زهرة بن عزوز

قصيدة تحت عنوان{{لا تخيّروني }} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الاستاذة {{بن عزوز زهرة }}


 لا تخيّروني 
بن عزوز زهرة 

*****
لا تخيّروني
لا تسألوني 
جوابي واضح بوضوح الشّمس حين تشرق
بوضوح الطّفل حين ينطق
لاتخيّروني بين أمّي
ووطني
اجابتي لا تتغيّر

أمّي هي وطني
ووطني هو أمّي
كلامها يكمن فيهما
حبّي وإيماني

ففي عين أمّي أرى
 وطني
وفي وطني أرى
قلب أمّي
 جسدي السّاخن رطوبته
من أرضي
سماء وطني يتساقط منها
ضوء فجري
لساني علّقت به ثمرة
     حبّي
الّتي رضعتها من ثدي
أمّي
لبنها مازال مذاقه
في فمي
قبل أن يرتفع في الظّلمة
ٱذان الدّيك
كأنّما هو ناموس الكون
في وطني أعيش نشوة
الحبّ
هواه يوقظ حواسي
عشقه يملأ فؤادي
همسه يأتيني من الأعماق
كنداء الأمّ
أنوار نجومه تتلألأ
كفصوص الماس تزاحم
أفقي
بين منعطف الطّلعة
أقف أُصلّي
أشعر بالٱمان والإيمان
يسري في عروقي
أشمّ رائحة أمّي
أشمّ ثرى أرضي
في لحظة يتوقّف
فيها عالمي
تتعطّل عقارب ساعتي
ترقب مشهد الحبّ
بين أمّي ووطني
إنّها كالجسد الواحد
إذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الأعضاء
بالسّهر
لاتخيّروني
أمّي هي وطني
ووطني هو أمّي
كلامها يكمن فيهما
حبّي وإيماني