السبت، 15 أكتوبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{جثتٌ واَلة}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{أحمد الكندودي}}


***جثتٌ واَلة***
أَبدا فهِمتَْ المقصدَ والمراد والدلالة
جثتٌ ناقصةٌٌ وَبِزِرٍ تقادفها السًلبُ
غرقُت في الحضيض والجهالة
فغيرُ الجثتِ تحيا
أربابُها أضواءٌ وأسلاكٌ وآلة
دوابٌ تائهة عشواء خرساء...
عادت في الفقد والتيه  قربانا وعالة
سَرَقَ منها الحسً والصواب
انساها الاكبادَ وكبلها السراب
عمً التلفُ البيت والقبيلةََ والسلالة
غاط في الفردانية وخلُهُ طاغوتٌ
دواخلُه كبريتٌ وبارودٌ وبهوت
موسومٌ بالعبث حتى الثمالة
فلا تحدثني عن الحضارة
ولا تخبرني عن أشكالها والخسارة
فهي في غابكم إفتراسٌ ...
كذب ورياء وملالة
فيها تقضي منهكا ودون خلاص
عابرا وأبدا فهمتَ الرسالة؟؟
أغواك الطاغوت بخوارهِ
تفسخه وانحطاطه
غُصْتَ في الفراغِ والعطالة
فما حصدت إلا الضياعَ
كبث وفضيحة جياع
حصدوا الفقد والهزالة
قد سَخِرَ منك عُبًادُ الطاغوتِ
من علبوا مُخًكَ في ثابوت
وبذهاء صنعوا لك أَلف ضلالة
ألف دين ولسان وسلالة
أغرقوا عصافيرك في النسيان 
لتذوب منفصمة دون كيان
صفصافا فارغا يملأ المكان 
وما أنتج الا الغباءَ والسفالة
هي الالة
ذكاءُ شيطان...
قَسَمَ أنْ يغويكَ بالحجة والبرهان
جًردَك من العفة والإنسان
وبذهاء أنساك الحق والفضيلة والرسالة
بل،دابةٌ مسحورة تدب على الأرض
بدلتِ الفطرةَ...
وبالتكلف غدتِ الجثت رخيصة ضالة
ملأت الأرض قبحا وأنذالا
جثت واَلة...
دابة سحرت القلوب والصدور
زرعت التواكل والزور والفجور
ولشيطان مذموم من الإله ركًعَتْك...
فاتخذته معبودا وجلالة 
تفسخت الالباب 
عادت الجاهلية وقوم لوط وعاد
عادت البدائية والرذيلةُ والخراب
وبالمجان وزعها الطاغوت ...
فكان حق الأصفار مذلة وصغارا
أبدا فهمت الحضارة...
أبدا فهمت المقصدَ والمراد والدلالة
جثةٌٌ ناقصةٌٌ وَبِزِرٍ تقادفها السًلبُ...
وَبِزِرٍ غرقُت في الشتات والجهالة
جثتٌ واَلة ؟؟؟؟

***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي***المغرب*** 

قصيدة تحت عنوان{{بعد الفراق}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{رمزية مياس}}


 بعد الفراق

انفجر بركان الأحزان
وفاض ينبوع الدموع
جفت مياه الوديان
وحلت سنوات العجاف
انتهت ايام السعادة
طواحين الشيخوخة
تثرم ملامح الأقمار
وتبعثرنور النهار
أحمل فوق كاهلي
اوجاع الأزمان
ارتدي ثوب الأشجان
ادفن شهقتي في كبد الوجدان
اتكحل بالأنين والحسرات
تتجمد خطواتي
بين ثنايا الاطلال
أين انت 
وأنا في متاهات الحرمان
مع نفسي المرهقة 
واوجاعي الجسام
وساعات الليل تطول
تفاصيل الاوجاع لاتفارقني
تؤرقني
انثر الألام على القصائد
وأكفكف دمعي 
وأكف عن البكاء
واعرض عيني للبيع
لأنها لم تعدتميز بين الضياء والظلام
فمن يأتيني بعطر أريجك
ليرتد الي بصري
مع تحيات وتقدير 
رمزية مياس كركوك العراق

قصيدة شعبية تحت عنوان {{عارفةالبعد}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ايمن شتا}}


#عارفةالبعد
#كلمات_ايمن_شتا 
عارفة البعد اللي ما بنا
انا خايف يبقى روتين عادي
ونغيب عن بعض ونتعود
ويضيع العمر على الفاضي
وانا وقت غيابك بستني
لحظة ما تعودي لاحضاني
وبفكر نفسي بقرب زمان
ويتوه القلب في احزاني
واتنهد انا على نار الشوق
وعذاب البعد بيكويني
وياخدني حنيني ابوس عينك
وارجع بدموعي تبكيني
خايف ليطول عني بعادك
انا عارفك حافظك في عنادك
بتدوسي عالوتر الحساس
وانا نقطة ضعفي في سكاتك
عارفة البعد اللي ما بنا
انا خايف يبقى روتين عادي
ونغيب عن بعض ونتعود
ويضيع العمر على الفاضي
وحشتني
....

ايمن شتا 

قصيدة تحت عنوان{{تبسَّم}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ممدوح عبد اللطيف سليم الضباعي النحال}}


قصيدة بعنوان (تبسَّم)للشاعر/ممدوح عبد اللطيف سليم الضباعي النحال 
تاريخ كتابتها/١٩٩٧/٨/٢٤م
مكان كتابتها/نجع حمادي

النص

تبسَّم فالنبيُّ لنا تبسَّم() وكن في الناس محمود الكيانِ

وإن خُلفٌ أتاك بما يسوءُ() فلا غضبٌ ولا رفع اليدانِ

وعظ بالحكمةِ إنْ ضلَّ قومٌ()فلا تكفير إلاَّ ببيانِ
                  *****
تبسَّم في وجوه النَّاس مهما()أصابتك المواجع بالطعانِ

ولا تجزع لهمٍّ قدْ أصابك()فإنَّ الخيرَ بعد الهمِّ ثاني

وقوس الدهر لا يتركُ حيَّاً()بغير الرمي فمصيبُ الحسانِ
                    
               ...  *****

تبسَّم فالحوادثُ مهما  كانت()تمرُّ وأنت ثابت في المكانِ

ولا تحزن تصبَّر للعواقب()فإنَّ الصبر مفتاح الحَصَانِ

تمسَّك بخصال الخير دوماً()فإنَّ الله مانحك الأمانِ

                    *****

تبسَّم مهما جافاك الزمانُ()ولا تيأسُ من فوتِ الأوانِ

نهانا الله عن سبِّ الزمانِ()فلا فرطٌ بتسليط اللسانِ

ولا تركن لإغواءِ الشِّطَانِ()فيلبسكُ المذلَّةَ بالهوانِ

                     *****
وبش الوجه مسرورالفؤادِ()وعش بالحبِّ مقرون الحنانِ

ودعك من الكآبةِ والسَّآمة()فإنَّ الطِّبَّ لنفسي إيماني

تخيَّر صحبة الأخيار دوماً ()وقبل البيتِ مختارٌ جيراني

                        *****
تبسَّم إنْ غدر خلٌ جبانٌ() بطعنِ الظهرِ ووقْد النيرانِ

وإنْ كنتَ الشريف والخلُ داني()لِما تصحبه فالداني يداني

ولُذ بالأصلِ والنسبِ المصانِ() إذا صاهرت بعقدِ القِرانِ

تمت 

قصيدة تحت عنوان{{ ا سمعت يوما انين الرماد}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ظل احمد امين العلي}}


 ا سمعت يوما انين الرماد

لا علاء الدين بين السطور
لا سندباد
ونعود يغمرنا الضباب
ونعود يغزونا الخراب 
وتجف احلام الطفولة في التراب
في كل يوم ننام في العراء 
تلتحفنا الأرصفة 
وتحرسنا السماء
ونعود من هم لهم
ونعود من باب لباب
وقطارنا امسى حزين 
لا ملجأ  يقبلنا
لا مكين
غرباء نحن 
ك الكنز الدفين 

#ظل_الحروف 
ظل احمد امين العلي 
بغداد   /   العراق 
15 / 10  /2022

قصيدة تحت عنوان{{أعني على نسيانك}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{رفيعة الخزناجي}}


أعني على نسيانك 
لو كنت تحبني بصدق 
ما عدت أقدر من التعب 
لا ليل تحمل وربي أنيني 
ولا ورب الكعبة الصبح
الكل تعب جدا من تعبي 
من سهادي من كل عللي 
فضلا وليس أمرا أعني 

ساعدني كي أنسى وجهك 
ملامحك وكذلك طيفك 
أنسى نظرة عيونك 
وذلك البريق الساطع منها
وكذلك  تذبيل  جفونك 
خدك المياس والورد 
وتلك البسمة من الثغر 

أرجوك ساعدني إن كنت 
فعلا  " أنا " يوما أحببت
فوالله ووالله أنا تعبت 
رجاء ساعدني لو سمحت 
أدري ذلك صعب و صعب 
لكن سيدي هجرك أصعب 
وبعدك أقسى من الصلب
ربما قلبك قد قد من حجر 
لا أدري عرفتك لينا طيبا 
ترى ما غيرك وما بدلك 
لا أعرف كثيرا تساءلت
ولا نتيجة أنا لها وصلت 
لذلك قررت واعرف انه
قرار جد مؤلم وصعب 
حياتي بعدك هب موت
لكن أنت قلبي ظلمت 
وروحي  والله أسرت 
وما لي حيلة ولا وسيلة 
سوى النسيان والحيرة 
توهان في متاهة النسيان
عذاب في غياهب السراب 

فيا " أنت " بربك ساعدني
فضلا ليس أمرا أنجدني
وفي بئر النسيان أدفني 
ولرحمة الرحمن أتركني 

رفيعة الخزناجي 
تونس 

#هلوساتي 

قصيدة تحت عنوان{{القرب منكم}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع الحسون}}


القرب منكم

القرب منكم صحتي وشفائي
والبعد عنكم علتي وشقائي

فلترحموا شغفي بكم وتعلقي
وتمسكي في حبكم وعنائي

صاحبت فيكم كم عدو كاشح
وهجرت فيكم اطيب الرفقاء

احببت دنيا كنت ابغضها بكم
ووضعت همي والشجون ورائي

لاتزعجوا ليل الهدوء بقطعكم
وَصلي وتلقوا في العراء رجائي

لي
عباس كاطع الحسون/العراق

15/10/2022 

خاطرة تحت عنوان{{لاتريد ان تكون جميلة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{شيماء الكعبي}}


لاتريد ان تكون جميلة
بل تريد ان تصنع شيئا جميلا  يرفع الاهات والذل 
وتعدل كل انكسار ... فصمتها انين ناي يعزف الحب والحنان لمن معها فيشعرون بدفئ حديثها وافعالها الكبيرة منذ صغرها ولن تنسى انها انثى في زحام الجهل كلما اجتاح الخوف اركانها صمدت وصبرت  وارتعدت فرائسها وبعدها ابتسمت بل نهضت وهي خائفة لا تقول شيئا بل تعطي الامان لمن يلوذ بها واذ صنعت اشياء جميلة لان معصمها حر يأبى الخشوع كثر الاعداء حولها ولم تلذ في جلباب غيرها فقد ارادوا يومها سوادا ونومها حطاما لكنهم نسوا انها مع الله والله معها قلبها جميل ويحب الجمال وينثر نبضها في كل مكان حبا وامانا فتصنع القوة من قلب الضعف هكذا هي الانثى الشامخة ... تصنع الجميل من قلب المستحيل

قلمي شيماء الكعبي العراق 

قصيدة تحت عنوان{{إني أحبك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبري}}


إني أحبك
____________________________
إن كنت  في صمتي أذكُرك
 فماذا  تكونُ  في صرختي
جَفنُ  الهوى  يُظللك  لِتنامَ
     بينَ. عيني ودمعتي
 إنَ عِشقي تصوفا وأنتَ قِبلَتي
 بكُل  سُنن  العشقِ أقيمُ الليل
 وأكتبُ  فوقَ  القمر  دعوتي
 صُوفيٌ  الحنين  أنا وعينيك
         هي كَعبتي
 ومناسكي في حُبك أني أُوزِعُ
    على الأيام لوعتي
 أشكوك  وأشكو  الهوى في
 قصائد  الغرامِ  وأرفعُ  للسمَاءِ
          أمري  وشكوتي
 مابقيَ  من  العُمرِ  قليلُ  جدا
        فَكُن حبيبي رفقتي
       إني تعبتُ منَ السفر  
 حَاشَاكَ عُمري أن تقتُلني غُربتي
        حاشاك تُوزعُ 
  إرث  الفِراقِ  على  جسدي 
 فينهارُ  شموخي  وتفني  قوتي
 وهبني  القدر  عينيك  إلهاما
 بعدما احترقت دفاتري وتهَاوت
    في  اللاشىء  قريحتي
   فَالمُلكُ الذي أتاني من الشعر
  بقَائهُ  أن تبقي  أنت  قصيدتي
  كلُ  شىءٍ بكَ كان وبدونك 
            لن يكون
 حتى  صباحي  ومذاقُ  وقهوتي
 العصَافير إن لم تكُن أنت شدوها 
   أستنكرُ الغناء وأغلقُ شُرفتي
  الأشجَار إن لم تكُن أنت نسيمُها 
  فلا  أشجارُ  أريد  وإن  جُرفت
              حديقتي
  كلُ شىءٍ  بك  كانَ  وبك سيبقي
         فمَا عُذرك سَيدي
  إن  تركت حدودي  مدينتي
  ماالعُذر  إن  قتلت  الورد عمدا
   أو لم تشفع فيكَ صبوتي
     أوصيكَ خيراً بقلبي
   فالرفقُ  بذى  الجُرحِ  رحمةً 
   فلاَ تقسو  وأنت  تعلمُ  عِلتي 
    وليتَك العرش فلا تقتُل 
      ماتبقى مني وتَرحم
   إن كانَ عشقي خطيئتي
     وليتُكَ العرش لتزرع 
  في  صحرائي  وردا  وتُعيدُ
  مواسمُ  الامطار  إلى  جزيرتي
            إني  أحبك
  فلا تخذلنى  وتذكر هزائم
     العمر قبلك أنا لا أتحمل
   ولن أتقبل  فيك هزيمتي
            إني أحبك
  فلا  تُطفيء  النار  ولاتُجهضْ
       في عينيكَ ثورتي
           إنى أحبك
   في زمن  النفاق  والزيف 
    مَاذنبي في زمن الكذب
         أن كانت براءتي
            إني أحبك
   فابقني على قيد عينيك امنحني
         القوة لتكون رحلتي
    فلا نغمَ  سيبقي  ولا  خلود
              للغناء
    إن لم تكن أنت غنوتي
 ولا معنى للزهر سيبقى ولو عادَ
                الفُ ربيع
     إن  لم  تكُن  أنتَ  زهرتي
     إن لم تكُن أنت حبيبي
    فلا فجرَ ولا قمرَ ولاشمس
            ولاوطن
       إن لم تكُن أنت دولتي
     إن لم  تكُن  أنت  تاريخي 
    فماذا سيُكتبُ في تاريخي 
  حينَ تُكتب بعد الموتِ قصتي
          ماالذي  أُورِثهُ 
    إن لم يكُن شَذى عِطرك في
                حياتي
   بأيّ طِيبٍ بعدك ستطيبُ سيرتي
   إن لم يكُن صدرك سريرا أين 
          ينامُ  العصفور  اليتيم 
          وأين ستكونُ غفوتي
   كل شىء بك كانَ وبكَ سيكون
   فما ذنبي  إن كنت  أنت  شقائي 
      وسكُوني وحُلمي وضلتي
   ولاتسألني  لماذا  اخترتك  حُبا
        أنا ماسألت  البحر
    لماذا  اختارني من بينَ قَبيلتي
            إني أحبك
   فلا تدقُ في نعشى المسمارُ الأخير
            إني أحبك
   فلا تُشيعُ  في  الظلامِ  جنازتي
_______________________
حسام الدين صبري/

         من ديواني / اخر ماتبقى من الشعر 

قصيدة تحت عنوان{{مدي يداك}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


****مدي يداك*****

مدي يداك العصفورتان
         واسكبي                 
 سحر الخدود وميضها
          وعطورا
و تربعي  نبضا   يواكب  
           عشقنا
و تمشقي  تيه  الورورد   
           زهورا
زرعت حسنك في جنان
          قصائدي
فأثمر الحرف  نشوتي  
          وحبورا
وتنفس الصبح من رحيق
         شفاهك
فتناثر زهرك في العطور 
          بخورا
انت  التي  ارنو  لحسن 
          جمالها
يا ليت شعري هل يزيد
          سرورا'
و تربعي  نبض  الفؤاد 
          وظله
باتت تناجي في القصيد
         سطورا
مليكتي حتى المشاش
        صغيرتي
فكأن وجدك في الفؤاد  
         جذورا
يا كل ملكي من حشاش
        مدائحي
كوني سفير القلب اغدقيه
         طهورا
فصريع وصلك قد ابيت 
         بنشوة
و  قتيل  صدك  قد  انام 
          ثبورا 

بقلمي/محمد رشدي روبي

فلسطين 

الجمعة، 14 أكتوبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{قرقعة باب}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{خليل شحادة}}


 قرقعة باب ..


استفاقت عيون النجوم 
على قرقعة باب أسرار ليل 
أطل سحاب شباكه يسمات قمر 

تراقصت أرجوحة زمن حب 
على فهقهة ضحكة خريف 
نديم عشق ساحر سُحِر

حملَ فؤاد فانوس دهر 
عجاف بقايا فُتات عمر 
صيد حلم جنان زهر
قميص سره وريقات شِعر 
ندى مداد كلمات سِفر 

ظُلْمَتي حبيبي فجر شمس
وقمري قصيد فؤاد لا يحتضر
دمعي حبر تعويذة صبر 
وفكري قلم عشق لا بنكسر
وحبا أودعته آيات عهد
روحه جنة وقلب لا يندثر

خليل شحادة/ لبنان

قصيدة تحت عنوان{{خيم السكون}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{زهير الحلايقة}}


خيم السكون....

مع أنني أرسلتُ لك آلاف الحروف في رسائل 
وأنت تسكن بحينا ومع ذلك لست عنا بِسائل 
أكتب لك ترانيم تذيب الصخر تحت الجدائل 
وأجوب البلاد فلم يفتني غدير عند القبائل 
بحثت عنك حتى أرجع لك قليلًا من الفضائل
خيم السكون على مخدعي فما هي البدائل 
تمنيت الوصال بنظرات والحديث بكلمات قلائل 
استحضرتني ذكريات الماضي ليتنا نعود عوائل 
نجلس نتسامر أطراف الحديث وبعض المسائل 
سأهمس باسمك دومًا حتى لم يعد بيننا حائل 
رأيتك بعين الشمس فأصبح القلب من الحب سائل 
هل لك أن تدرك بأني لن أقبل في حياتي جمائل 
ولن أسلك دروبًا تجمعني بك غير الحب وسائل
 يكفيني صمتك أمامي يا أعز وأغلى الخلائل 
بالله عليك لا تهجر مسكني اليوم حياة وغدًا زائل

زهير الحلايقة ... فلسطين 

قصيدة تحت عنوان{{أحتاجك حَدِّ الِاخْتِيَارِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رِيَاض النَّقَاء}}


 أحتاجك حَدِّ الِاخْتِيَارِ

ثُمّ حُدُود اللَّمْس والمنازلة
احتاجك لِتَرِد لِي وَطَنِي الْمُمَزَّق
وَكِبْرِيَائِي الَّذِي تَهَشَّم وتضلع
اريدك أَنْت هَيْبَة الْأُمَم والمنفلق
ودهشة عُمْرِي وَحُبِّي بَيْن الأَضْلَع
اريدك لَهْفَة الِاشْتِهَاء وَضَرَاوَةٌ النفق
ورهيب مَسْكَنِي ومقارعة عدوً أَقْرَع
أَيَا صَنَع التَّارِيخ ومرتسم خَطِّة الْأُفُق
أَيَا صَبْرًا نَزَلَ فِي اعماقنا كَم نتجرع
يَا صَلادَة الْإِبْقَاء وَصَرَاحَة الْجُرْح الْمُعْتَق
كَم اتمناك أَنْ تُزِيلَ هَمِّي وشجن قابِع
وتراوغني فِي عِشْقِي أَنَا وَأَنْتَ الْمُتَدَفِّق
اصارحك مطامع الْقَبَس الجريء الناجع
يَا أَنْت إنِّي اريدك لَهْفِي لِضِيَاء الشِّدْق
أَمَا تَرَى تَشَرُّد بِلَادِنَا وَضَرَاوَةٌ الطَّمَع
وَنَهْب خيراتنا تَسَلَّل الهَشيم بالمرفق
عَجَبًا لآبَائِي واجدادي أَمَّا عَادَت الأَضْلَع
فَقَد غزتنا الارتال الْعَادِيَّة وَضَج الْوَرِق
هَلْ رَأَيْتَ أَيُّهَا النَّاشِئ أَن غَدك يَتَوَجَّع
أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ خيراتنا مِنْ دِمَائِنَا تتدفق
لتلتهمها قساة وَعَبْدِه شَيْطَانٌ أَجْدَع
أَيُّهَا الطِّفْل المتسلل فِي حِيَاكَة الطُّرُق
أَنْبَاك بِأَن غَدِك لَا لَوْنَ لَهُ وَمَرَّا ستتجرع
أَن تَذُق الْعُتَاة الْمَرَدَة لَهَيْب الطُّرُق
نَفْسِي للقاءك يَا حبيبتي واتطلع
أَتُرَاك عَلِمْت مَا سَيَجْرِي بِالْغَد الْأَسْبَق
أَمَا تَرَى أَنَّ الْحَيَاةَ لالون لَها فليمع
إلَّا بَقَايَا مِنْ أَمَّلَ غَرِيبٌ الْمَرَارَة والعبق
سَلَامًا عَلَى أَجَنّةٌ التَّارِيخ وَالْغَد الامنع
هَل سَتَكُون لَكُم هَيْبَة الْآبَاء وَالسَّبْق
وتكون لكم امة دون قيد وضجة وجع
عذبا الماء من المغرب الى المشرق
رِيَاض النَّقَاء
الْعِرَاق

قصيدة تحت عنوان{{شَهَقاتٌ وَ زفِير}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{مصطفى سريتي}}


 شَهَقاتٌ وَ زفِير


من حروف محاسنها ستستحي الكلمات
و على جنبات خدودها سترسم القبلات
و فوق محراب الجمال ستقرأ  الصلوات
ستُحجب شمس العشي كطي المسافات 
و بجنبات كلتا شفتيها ستجفف النباتات
فتخالها شفق قطبي تخجله الإبتسامات
وعيناها بالليالي تلألأت نجوما كالبتلات
و أهداب جفنيها تعانقت كالتوأم أخوات
فلهن بالسر أقوال و لهن بالصمت سمات
و من خلف خطواتها تتعالى أبياتيَ آهات
أرشقها بالغزل شعرا  لأشُن عليها هجمات
فيزيدني غنوجها عنادا ليسقيني جُرُعات
و يكتوي قلبي كيا كمن  يرميه بالجمرات
لأموت برصاصات عينيها مرميا بالطلقات
وشهيد الهيام ذاك المبعوث خلف الثكنات 
من يحيى بدموع العيون وزفير الشهقات
سيظل متعلقا بها متيم وإن صارت رفات
فليس للمحبة شكل و ليس للوداد صفات
يقابلني سنا طيفها حينا  فيمطرني زخات 
أرشف من مبسمها رحيقا  فاتحا للشهوات 
وتخالها مَلَاكا مرسولا يغدقني  بالدعوات
فأبعث لها سربا من مكنون سلامي بعثات
عسى ترويني من حوض سقياها  قطرات
أو  تزجل بجودها كرما و نصحا و عظات 
و لروحها أحيى فأغزو  بلادها بالفتوحات
لجمالها أوصاف شبيهة  بعيون الحوريات 
مصطفى سريتي
 المغرب

قصيدة تحت عنوان{{أشتاق لها}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{موسى البرغوثي}}


 أشتاق لها

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بين   ضلوعي  نا ر   ولهب
رماها  الهوى  كنار الحطب

لايطفءالغرام سوى عناقا
فيه حلاوة  ولذة كالرطب

أسأل   قلبي   عن  الهوى
أجاب  حائرا  ما العجب

آذا دق نبض الغرام للهوى
لايعرف الأعذار بلا سبب

الحب  كطعم  الشهد  دوما
بل أحلى من حلاوة العنب

أعانق  حبيبي   عناق  الشوق
وتسرح القبلات كبلابل الطرب

وتنشد  الآهات  أنغاما   ونظما
ويحلو صوت العاشقين العذب

ويسهر    القمر   مع   ا لهائمين
ويحرس العاشقين من العتب

أرسم حروف   إسمها   عشقا
وأدونها  في ذاكرتي  والكتب
♛♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
موسى البرغوثي 🇵🇸
مزارع ومدير

قصيدة تحت عنوان{{بكاء}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{رمزية مياس}}


بكاء
بكيت كثيرا للراحلين قبلك
لكن  الدموع لرحيلك لاتنشف
تحرق العيون والأجفان
وتذيب الثلوج في الجبال
وتغرق السهول والوديان
تكسر جدار الصبر
وتزمجر كالرعود في الاذهان
تثير موجات الهموم
وتجرح الخاطر والوجدان
وتعصف كالرياح العاتية
فتهدم صروح البنيان
ويغيب الكرى
فتنعدم السكينة والأطمئنان
ونار الفراق تتأجج في الأعماق
تصدر الدخان
تملأ الآفاق
وتحجب النور في الأركان
مع تحيات وتقدير

رمزية مياس،كركوك، العراق 

قصة قصيرة تحت عنوان{{عباءة جدتي}} بقلم الكاتبة القاصّة العراقية القديرة الواعدة{{مها حيدر}}


 عباءة جدتي


جاءت جدتي ، فرحبت بها فرحة ، وقبلتها ، ولكني سمعت صوت تمزق ، حمدت الله بأنها لم تسمعه .
يا ويلي ، لقد تمزقت عباءتها ، كيف الخلاص!!
- جدتي .. أعطني عباءتك لأعلقها .
- لا يا حبيبتي ، انا سأفعل ذلك .
- لا .. لا بل انا هذه المرة !!
أخذتها وعلقتها في دولابي ، خائفة من ردة فعلها متى عرفت .
وبعد قليل ذهبت  وقبلت رأسها.
 نظرت لي باسمة وقالت:
- ما  تريدين يا ( گنوش ) ؟!
- جدتي !! آآآسفة فقد اخطأت..
- ماذا فعلت ، يا صغيرتي ؟
- مزقت عباءتك .
- ماذا ؟!!
وبسرعتها المعهودة أعطت أمي لأختي ( الچفچير*) ، بعدها لأخي ، ووصل لجدتي …
بم .. بم 
- آآآه ظهري.
لكنه كان تنقلاً لطيفًا !!
____________
الچفچير : مغرفة ذات ثقوب تستخدم لتقليب الرز تستخدم في اللهجة العراقية

مها حيدر

الخميس، 13 أكتوبر 2022

ومضة شعرية تحت عنوان{{كل الأشياء عادة}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{شريف القيسي}}


 كل الأشياء عادة 

ما تتقلص في فصل الشتاء
إلا أشواقي 
تتمدد تطير إليها 
بلا أجنحة بلا هواء بلا سماء،،،

،، شريف القيسي ،،

خاطرة تحت عنوان{{كم ارتجفت روحي}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{كرمه شحادة}}


كم ارتجفت روحي
عند رؤيتك 
كانت عينيك 
تروي ألف 
قصة عشق 
نظرة 
عصفت بروحي
حتى أثملتها
استعمرتها 
اوثقت الحصون 
حولها 
حيث لا مفر 
في كل لحظة 
لا أخفي اشتياقي 
إلى عينيك 
التي تغازلني بنظراتها
تسحرني ابتسامتها 
حتى التوهان 
وكأنني أغرق فيها 
دمت لي وطنا 
انتمي إليه 
دمت لي حياة 

كرمه شحادة 

🇸🇾 

قصيدة تحت عنوان{{في عتمة النهار}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{لما حسن}}


 في عتمة النهار 

أتوسد كفوف النهار
أحداق سافرت من ماضيها إلى أتون المجهول 
أي مجهول
 يسأل مجنون 
تغرق زوارقه في أمواج السكون
نحنا مذ خلقنا على قيد الجهل ؟
قيد الموت؟
قيد الحياة المنتظرة ....؟
قيد الأمل 
قيد أنفاس الشهيق والزفير 
لاتسأل عن المجهول ......
دع عنك غبار الأسئلة و زهور الفصول 
أمضي 
أرقص 
أو بعثر أقمار المجرات وكل الدروب 
أنا هنا أتوشح كفوف نهاري 
وأشعل من رذاذ  الجفون منارة .....
وثنايا الشفاه تصدح مأذن جوامع وأجراس عيد 
لا تسألني .....
عن غروب الشمس 
غناء النوارس وأصداء ضحكات الأطفال ...
من الأمس البعيد  بزغت الشمس لأجلنا واعتزلت من بعدها المفيب ....
أنا ها هنا لم ولن أغيب ...
هذي مملكتي ....
وداري ....
حتى مصابيح الجدران والأبواب والمقاعد  
 حفظت اسمي ...
ورائحة جنوني و أوراقي وألواني وأشعاري....
لا تسأل الفصول عن قمر أيلول ...
ولا كروم العنب عن لون النبيذ المخمور. ....
ليت كل الكواكب توقفت عن دوارنها والعبور 
فنهارنا لنا وليلنا نهار 
وعلى وسائد الصيف والشتاء تشرق شموس 
لا تذبل أو تزول 
لما حسن

قصيدة تحت عنوان{{آخِرِ النَّهار}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{عبير أبو عيد}}


 آخِرِ النَّهار

بقلم الأديبة والشاعرة : عبير أبو عيد.   فلسطين - القدس
إِنّي تَعَوَّدْتُ عَلى انتِظارِكَ
فَلِماذا تَسْلُبُ مِنّي حَلاوَةَ الانْتِظار؟
لَقَدْ هَذَّبَ صَوْتُكَ إِيقاعَ أَيّامي
فَلِماذا تُغيبُهُ عَنّي
وَلِماذا تُهْديني حُرِّيَتي
وَأَنا قَدِ اسْتَعْذَبْتُ سَلاسِلَ الحِصار
يا مَنْ هاجَمَني حُبُّهُ
كَالرّيحِ تَرْشُقُهُ في عُمْرِيَ الأَقْدار
إِنّي تَقَبَّلْتُ هَزيمَتي
فَلِماذا تُريدُني أَنْ أَحْتَجَّ عَلى المَطَرِ
إِنْ كُنْتُ قَدْ سَلَّمْتُ بِعَدالَةِ الإِعْصار
لَقَدْ أَحْبَبْتُ مَوْطِني المَزْروعَ بَيْنَ
خُطوطِ يَدَيْكَ
فَلِماذا تُريدُني أَنْ أُعاوِدَ الإِبْحار؟
إِنّي مَشْتاقَةٌ إِلى مُراقَبَةِ الفَجْرِ
وَهُوَ يُشْرِقُ مِنْ عَيْنَيْكَ
مُشْتاقَةٌ إِلى ساعاتِ بُكائي
وَأَنا أَتَحَدّى الدَّهْرَ عَلى كَتِفَيْكَ
مُشْتاقَةٌ إِلى ابْتِسامَتِكَ
وَقَدْ جِئْتُكَ أَشكو ارْتِعادَ روحي
مُشْتاقَةٌ إِلى انْتِقامِكَ
وَأَنْتَ تَثورُ وَتَصْرُخُ : لا تَروحي
مَشْتاقَةٌ إِلَيْكَ بِكُلِّ جَوارِحي
بِكُلِّ ما يَجْتاحُني مِنْ حَنينٍ إِلى الطُّفولَةِ
وَأَنا عائِدَةٌ وَحيدَةٌ آخِرَ النّهار
بِكُلِّ ما يَنْتابُني مِنْ حالاتِ الخَوْفِ
مَشْتاقَةٌ إِلَيْكَ لِماذا لا تُصَدِّقُني
مُحْتاجَةٌ إِلَيْكَ لِماذا لا تُصَدِّقُني
أَنا لَسْتُ بَشَرًا
مِنْ رَصاصٍ كَما
تَظُنُّني
أَنا امْرَأَةٌ مِثْلَ كُلِّ النِّساءِ
أُريدُ أَحْيانًا أَنْ أُجَرِّبَ الانْكِسار...

ج(الثامن عشر) من رواية {{عميل نصف الليل}} بقلم الكاتبة الروائية القديرة الأستاذة{{سميرة عبد العزيز}}


 رواية 

عميل نصف الليل 
الفصل الثامن عشر والأخير 
ظل احمد فاقد الوعى بين ايدى الذئاب حملة على الملقب بجون هو الجنرال ديفيد لطائرة الخاصة وانطلقت بهم لإسرائيل 
من ناحيه اخرى كان محمود عزام قلق بقدر الثقه فى احمد لانه يعلم اى خطاء ولو بسيط سيعرض حياة أحمد للخطر كان يراقبة مصطفى السيد وقال يافندم لماذا كل هذا القلق ؟ قال محمود عزام قلق ان المهمه تفشل وان احمد تتعرض حياته للخطر قال مصطفى السيد لا تقلق كل الأمور ستنتهى على خير 
قال محمود عزام هل رائيت الانسة رقية يا مصطفى قال مصطفى السيد نعم رأيتها كل يوم اخذ بالى منها ولكن هى تبكى كثيرا،  قال محمود عزام هى مسكينه يكفى انها يتمه وليس لها أحد غير اخوها احمد وهو أيضا مسكين ابيه هو الجنرال ديفيد ان احمد فى موقف صعب قال مصطفى السيد  انا اثق فى شجاعه احمد سوف يفعلها 
قال محمود عزام وانا ايضا اثق فيه 
ومن ناحيه اخرى وصلت الطائرة لاسرائيل حمل الجنرال ديفيد وعلى  الملقب بجون احمد ودخلا بيه إلى غرفه وصاله ووضعوه على سرير 
ونظر إليه الجنرال ديفيد وقال أخيرا ابنى عاد لى ولوطنه اسرائيل 
نظر له جون الملقب على وقال فى  سخرية هل انت مستعد لرد احمد  أيها الجنرال عندما تخبره انك ابيه؟ 
قال الجنرال ديفيد ماهذه اللجهه التى تتحدث بها يا على اقصد ياجون هل نسيت نفسك قال على الملقب بجون لم انسى نفسى ولكن احب ان اذكرك بمدى قسوتك من أجل المصلحه قال الجنرال ديفيد قسوتى من أجل مصلحه إسرائيل ياجون اقصد ياعلى لأن أرى فى عيونك اول مره انك تحب اسم على أكثر من اسمك الحقيقى جون وليم 
فترة مع فتاه مصريه اظهرت شغف الحب ولاسف لم يستمر طويلا ماتت الفتاه يالك من مسكين يا على اقصد ياجون 
كانت كلمات الجنرال ديفيد كرصاص تضرب صدر على الملقب بجون 
وكان عليه أن يتحمل 
بداء يستعيد وعيه احمد تدرجيا وفجاه وجد نفسة فى مكان غير المكان على الملقب بجون ويقف بجواره الجنرال ديفيد 
وقف احمد وقال اجتمعت الاسرة على خير أين انا ؟ قال الجنرال ديفيد انت الان فى إسرائيل ياابنى احمد قال أحمد بغضب انا ابنك لايشرفنى ذلك وايضا وضع خثة يا على ان تغدر بى تاخذنى لإسرائيل 
لم ينطق على الملقب بجون بكلمه 
ثم قال الجنرال ديفيد جون اقصد على خذ احمد وابلغه بعملة،  
قال جون الملقب على حاضر أيها الجنرال 
انطلق جون الملقب على ومعه احمد وقال له احمد اعلم انك تستحقرنى ولكن سأقول لك الحقيقه انا نشات على الكره والمصلحه والتدمير لأول مره أجد السلام والمحبه فى عيون رقية علمتنى يكون الحب والسلام 
اعلم انك لم تصدق حزنى على رقية 
ولكن انا حزين عليها اما بالنسبه ما فعلته بك كان أمر من الجنرال ديفيد والان يااحمد اريدك  ان تدمر هذة المنظمه وانا ساقتل الجنرال ديفيد،  استغرب احمد من كلام على الملقب بجون كيف هذا يحدث كل هذا التغير ، قال أحمد وما الذى يثبت لى حسن نيتك قال على الملقب بجون عند منتصف الليل اعلمك بمداخل ومخارج المتظمه هناك قنابل كثيره 
سوف اجلب لك الكثير منها لتدمير المنظمه ورشه الطائرات 
قال أحمد ولأول مره يرى الصدق فى عيون على الملقب بجون 
وقال وفقك الله 
وفعلن انطلق جون الملقب على لغرفه الزخيرة والقنابل وجلب الكثير دون أن أحد يراه 
وإعطائهم لاحمد واخبرة أين يزرعهم بالظبط وعند ورشه الطائرات زرع احمد القنابل 
وكان هناك فى غرفه الجنرال ديفيد يختبئ جون الملقب على وكان الجنرال ديفيد يشرب ويكسر انقد عليه جون الملقب على وذبحه من عنقه ومن ثم جلس بجوار جثته 
من ناحية أخرى قد انتهى احمد من زرع القنابل وتم تفجير المنظمه باكملها وورشه الطائرات 
مات الجنرال ديفيد ومات جون الملقب على ومات أكثر من ألف جندى اسرائلى 
عاد احمد لوطنه واستقبلة محمود عزام ومصطفى السيد واخته رقية بسعاده وفخر
كان حقا بطل حقيقى وعميل نصف الليل 
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز

خاطرة تحت عنوان{{سفن وموانئ}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{خالد محمود بن محمود}}


 سفن وموانئ

***********
السفن...
تبحث عن الموانئ.
والموانئ...
تنتظر السفن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السفن...
مهما طال ترحالها، لا بد أن تعود للموانئ يوماً.
والموانئ...
وإن خلت يوماً، لابد وأن تحتضن السفن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأنت...
مهما طال بعادك، لابد أن تعود يوماً.
وأنا...
مهما طال انتظاري، لابد يوما أن أحتويك.
.
#خالد محمود بن محمود ♡ ليبيا

قصيدة تحت عنوان{{واببيضت عيناه حبا}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{خليل شحادة}}


 .. واببيضت عيناه حبا


عربشي يا أنامل الشوق 
على بساط سحابة حب 
بخور روح هيام حلم 
مطري سواد ليل دمع

أنشد يا دف قمر قلب 
قصيد شِعر عَزْفُ ألحان 
نجوم آهات ملائكة 
سمع

دع نعليك تصفق سُخرا
تلطم رمل خواء قدر
صحراء فكر رجوم قمع 
دُسْ جحور أفاعي ظلم 
ضيء للحرية نور شمع

إبيضت عيون 
الحب حزنا (أحمدا)
من بصيص نور نور 
شمس دجئ أسودا 
طال زمتي وللعمر بقية 
كقن رمس مرقدا

خليل شحادة/ لبنان

قصيدة تحت عنوان{{أقبلي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى نجي وردي}}


.......  ............أقبلي.........

أقبلي..
ودعي ريقي يمتزج
بريقي
دعيني أقيم لك مسارح
نبض
ومراسم أعراس
وأراقص الشمس بين يديك
أتلو طقوس العشق
كلما فاضت أنفاسي..
وزخات المطر تروي
نبضي
تزاحم ظمأ الأرض
وتشعل جذوة الشوق
إليكِ..
فداعبي جفون الليل
وجفوني
وهزي بخصر النخلة
والزيتون..
كي أشاكس النوم
وألثم ما تبقى من
وجعي
ووجع البعد...

     المصطفى نجي وردي  12\10\2022 

قصة قصيرة تحت عنوان{{بَوحُ الياسمين}} بقلم الكاتبة القاصّة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{حلا لافي}}


 بَوحُ الياسمين  ......


وعلى غيرِ العادةِ كان وجهها شاحبًا يغفوا الألمُ على مُحياها ، وطيفًا من ضَحكتها الجميلةِ قد تلاشى ، وكأنها هَرِمت فوق السنينِ سنينًا أُخر ، شعرتُ وكأنَّ ممراتُ الحياةِ أمامَ طُموحي مُكبلةً بسلاسلِ المرض الذي ينهشُ جسدَ محبوبتي ، أردتُ أن أجمعَ أوجاعها بقبضةٍ من يدي ، وأُعيدَ لأيامي زهرةً كانت لحياتي التي عليها أُراهنُ ولم أزل . 
وفي زِحامِ الذكرياتِ أخذتْ عيناها تنسدلانِ أمامي تحت تأثيرِ جُرعةٍ من العقاقيرِ ، أمسكتُ بيدها أتحسسها ، شعرتُ بشرايينها التي كانت تضخُ نبضًا من الحنينِ إليَّ دومًا ، تحسستُ رأسها وأخذتْ يدي تُلامسُ شعرها الذي كان ربيعًا يُأَججُ لها بُركانًا من الحبِّ بداخلي ، لم أستطع أن أحبسَ دمعتي رهنَ مُقلتي عندما أخذتْ خصلاتٌ من شعرها تتساقطُ بين أناملي ، شعرتُ بألمٍ ينخزُ صَميمَ قلبي ، وسكاكينَ الفُراق تنغرسُ في سِجلات حياتي .
وعلى غَفلةٍ مني سمعتُ خطواتٍ ثابتةٍ تتقدمُ خلفَ بابِ الغُرفةِ نظرتُ نحو البابِ وإذ بهِ الطبيب الذي يُشرفُ على حالةِ (مي ) ، يحملُ في يدهِ سِجلًا يُقلبُ أوراقهُ ويقرأُها بتمعنٍ ، وبلهفةٍ وخوفٍ سألتهُ : أخبرني يا دكتور عن حالةِ مي ؟؟
لا أشعرُ بالراحةِ تجاهَ وضعها الصحي ، أُنظر لقد بدأ شعرها بالتساقط ، هل هذا طبيعي ؟
أرجوك أعطني خَيطًا من ذاكَ الأملِ الذي عنهُ يتحدثون لأَربطهُ بينَ قَلبينا ولتحيا ميٌّ في أمانٍ دون ألمٍ من لهيبِ السرطان .
أخذَ الطبيبُ يتفحصُ ملامحها ، وتناولَ سماعتهُ المُنسدلةَ على صدرهِ وبدأَ يُنصتُ لِضرباتِ قلبها المُنهكةِ ، وبَدت على وجههِ ضحكةً ممزوجةً بذبذباتِ أملٍ عَصفت على جُدرانِ خوفي وأردفَ قائلًا : الجُرعةُ التي تم إعطاؤها لِ ميٍ هذا اليوم هي الأخيرةُ في سِجلها العلاجي ، لكنَّ الحالةَ بشكلٍ  عامٍ في تَحسنٍ وللهِ الحمد ، لقد راجعتُ اليومَ وصفَ حالتها المرضيةُ مُنذُ دخولها المستشفى إلى هذه اللحظة ، وتغيراتِ الحالةِ وتطوراتُ مقاومةِ  ميٍّ للسرطان لَفتت نظري ، أرجوك يا حسن أن تبقى بجانبها فهذا يُعطيها حافزًا نَفسيًا للتماثُلِ للشفاء ، 
وبالنسبةِ لِتساقطِ شعرها فلا تقلق فهذا الأمرُ طبيعيًا .
كان حديثُ الطبيبِ لازورديًا يَعزِفُ طربًا وشوقًا لرؤيةِ ميّّ في أَوجِ صحتها وبكاملِ حيويتها ، راودني شعورٌ أن أستفيقها لتستمعَ إلى حديثِ الطبيبِ كم هو مُريحٌ ومُفعمٌ بالأملِ الذي نحتاجهُ الآن .
نظرتُ إلى الطبيبِ الذي كانَ يَرقبُ نظراتي لِ مَي وهمسَ إِلي قائلًا : هي بخيرٍ ثِقّ باللهِ يا حسن ، ورفعَ سماعتهُ الطِّبيةَ من أُذنيهِ وناولني إياها قائلًا : تفضل ، لا بُدَّ أنَّ مي تُريدُ اخباركَ بشيءٍ ما ، خُذها ولا تخجل ، وأنصتْ لها جيدًا فَلُغةُ القلوبِ تحتاجُ إلى الإنصاتِ فقط ، فالشوقُ لها أنهكَ مُحياكَ ، وغادرَ الغُرفةَ مُبتسمًا .
أمسكتُ بالسماعةِ كالقابضِ على الجمرِ ، فالشوقُ لقلبِ ميٍّ النابضِ لي على الدوام يخشى من الخُذلانِ ، أخشى أن أستمعَ إلى نبضٍ ضعيفٍ مُتعبٍ يُأَرقُ مُقلتي فتستوطنُ الخَشيةُ على مُهجةِ الروحِ بداخلي ، فلم أَعتد يومًا على وَهنٍ في قلبها ، ومن ناحيةٍ أخرى أخشى أن يَبوحَ قلبها بشيءٍ من الحنينِ الذي لا أستحقهُ ، أخشى أن يُغدِقَ قلبها بترانيمِ الحبِّ الذي سَيؤلمني غيابهُ إن رحلت .
وضعتُ سماعةَ الطبيبِ في أُذنايَّ وبدأتُ أُنصتُ لحديثِ قلبها ، كم كانَ وَقعُ النبضِ لطيفًا على مسامعي ، كَنسمةٍ خَجلى تُداعبُ خُيوطَ الليلِ في ليلةٍ صيفيةٍ مُقمرةٍ ، وبدأَ قلبي يُشاركني الإنصاتَ لِنبضاتٍ لها الشوقُ في الحَشا يتأَججُ ، كانت نبرةُ الشوقِ طاغيةَ الحضورِ على مسامعي ، وبينَ النبضةِ والنبضةِ تَنهيدةُ حُبٍّ تَبوحُ بها ميٌّ رغمَ عجزها رغمَ مرضها ورغمِ غيابها عن عالمي في هذهِ الأثناء .
أنصتُ وأنصتُ ولم أملُّ من الإنصاتِ وأنا أُتابعها بعيناي ، وأُراقبُ وجنتيها الشاحبتين كما لم تكونا كذلك ، وفي هذهِ الأثناء رأيتُ شفتاها تتحركانِ بِبطئٍ وكأنها تُريد أن تقولَ لي شيئًا ، دَنوتُ منها أكثر أزلتُ السماعةَ من أُذنايَّ وأجبتها : انا هُنا يا مي ، أنا بجانبك .
هَمست لي بهدوءٍ : حَسن ، حَسن  وابتسمت ...
شعرتُ بسعادةٍ هزت عرشَ أَركاني ، خاطبتها : مي ، 
لا تُتعبي نفسكِ ، لقد تحدثتُ إلى الطبيبَ قبل قليلٍ وأخبرني أن الأمورَ على ما يُرام ، فقط كوني قوية .
وبعينيها الذابلتينِ نظرتْ إليَّ نظرةً قَطعت أواصري وأنا العاجزُ أمامَ ضعفها ، نَظرتْ وأَمعنتْ النظرَ وشدتّ حنينًا بأناملها المُتعَبة وقالت : لأجلكَ فقط سأكونُ بخيرٍ ، أَعِدُكَ .
ودارت رحى الذاكرةُ وأنا اتأملُ نظرتها التي انغرسَ ألمُ السرطانِ في ثناياها ، كيفَ التقينا صُدفةً بلا موعدٍ ، وكيفَ جاشَ الفؤادُ بحبها ، كيف تَحدينا صِعابَ العُمرِ سَويةً ليجتمعَ قلبينا على ذاتِ النبضِ ، كم تعاهدنا على البقاءِ على الوفاءِ ، وها أنا على عهدي معها ، تراقصَ أمامَ عينايَ طيفًا لها في عنفوانها في حُزنها وضحكها وجنونِ صمتها وجُموحِ لَعِبها ، هي الهواءُ الذي كان عليلًا عندما شَممتهُ ، والبلسمَ الشافي الذي أهجرُ الحياةَ عندما اراهُ .
وفجاةً قالت بصوتٍ خافتٍ : أجلسني يا حسن ، لقد مَللتُ الفِراشَ . 
وفعلًا رفعتُ السريرَ وحملتها بينَ ذراعيَّ وشعرتُ بأنفاسها الدافئةِ تحرقُ وجنتي ، وضعتُ وسادةً خلف رأسها ورأيتها كما لو أنني أراها للوهلةِ الأولى  ، شعرتُ وكأنها كالعروسِ في طلتها ، أَخذت وجنتيها تتوردانِ وبدت لي أنها تتعافى بالتدريج أمامي  ، قالت : كم اشتقتُ إليكَ يا حسن ، اشتقتُ للبيتِ للشارعِ للهواءِ لضجيجِ الحياةِ وصَخبها ، سئمتُ من الأدويةِ والأطباء ورائحة التعقيمِ ، اشتقتُ إلى حسن الحبيب الذي أغفو على ذراعهِ بلا وجلٍ . 
أخرجني من هنا يا حسن أرجوك .
أَجبتها : لكن لا أدري ماذا سيكونُ رأي الطبيب في ذلك ؟ سأذهبُ لأستشيرهُ وأعود لا تقلقي .
هرولتُ إلى غرفةِ الطبيب ومشاعرُ قلبي تختلجُ بالفرحِ بالدمعِ بالحزنِ لا ادري !!!!!
طرقتُ البابَ واستأذنتُ وجدتهُ جالسًا يُراجعُ ملفاتِ المرضى ، قال : تفضل يا حسن ، أخبرتهُ بما حدث وبرغبةِ ميٍّ في الخروجِ من المستشفى ، وانها تشتاقُ لكلُ ما هو خارجَ هذا المبنى .
تَبسمَ الطبيبُ من حديثي وقال : هذا الأمر طبيعيًا ، فهذا الشعور لدى جميع المرضى ، فما بالكَ بما عانتهُ مَي  !!! سآتي الآن إلى غرفتها وأراها بنفسي . 
رافقتُ الطبيبَ دخلتُ الغرفةَ والشوقُ يتضاربُ لاهثًا مع أنفاسي تُخالطني مشاعرَ الحبِّ للحبيبةِ . 
دخلتُ وأنا أُناديها مَي ، مَي لقد حضر الطبيبُ ليراكِ عَلهُ يوافقُ على خُروجكِ برفقتي ، كانت نائمةً كالملاك مُتوردةَ الشفاهِ هادئةً رزينةً ، اقتربتُ وناديتُ الطبيبَ أُنظر كم هي جميلةٌ ، ها ما رأيكَ هل أستطيعَ ان أُخرجها اليومَ ؟ 
تقدم الطبيبُ وأخذَ يتحسسُ نَبضَ وريدها ، تناولَ سماعتهُ ليختطفَ سمعهُ صوتَ ضرباتِ قلبها ، وبأناملهِ أخذَ يفتحُ أجفانها ، حينها وكأنَّ رعشةً خَفيةً ضَربت أوتارَ قلبي ، أمسكتُ بالطبيبِ وهززتُ كاهليهِ شاخصًا ببصري في عُنفوانهِ وصرختُ ساخطًا : ما بها ؟؟؟؟؟
أجابَ بكل حزنٍ لقد فارقت الحياةُ ، ورفعَ ذلكَ الغطاءَ المُنسدلَ على خصرها وغطى ملامحَ وجهها ، نَفَرت من عينيَّ دمعةٌ حرقت تجاويفَ قلبي وأزلتُ ذاكَ الغطاءَ عنها ، أخذتُ أتحسسها أُقبلها وأحتضنُ جسدها الباردَ الذي سكنتهُ رائحةُ الموتِ بلا هوادةٍ . 
صرختُ بِملئِ جوارحي مي الآنَ كُنتِ معي ، الآنَ هَمستِ لي بشوقِ الحبيبةِ ، إلى أينَ والقلبُ في هواكِ مُتيمُ ، حضرَ الاطباءُ والتفوا حول السريرِ الذي تُسجى عليه محبوبتي ، أخذوها من بينِ أغلالِ أحضاني وأنا العاجزَ أمامَ ثنايا عمرها الغَضّ ، 
كيفَ غافلني المرضُ و وصلَ إليها ؟
 كيف اجتاحَ الموتُ سِتارَ قلبي واغترفَ منهُ مَحبوبتي ؟
مَرّ الحدثُ وكأنهُ حلمٌ مُزعجٌ أتوقُ للإستفاقةِ منهُ ، يواسون قلبي المُنفطر ، يُربتونَ على كاهلي وهم هُنالكَ قد واروا جسدي حيثُ واروها ، تركتهم جميعًا وفررتُ إلى قبرها ، وحملتُ جذعًا من ياسمينةٍ كُنا قد غرسناها سَويةً في حديقةِ البيتِ  ، وصلتُ إلى قبرها شعرتُ وكأنها تنتظرني ، تهفو للقائي ، جلستُ بجانبِ القبر أُناجيها ، أُحادثها وليغفو قلبي بجانب قلبها ، غَرستُ غصنَ الياسمينِ بجوار اسمها ليتعطرَ الياسمينُ من أنفاسِ مَحبوبتي . 

                                   #حلا لافي 
                                   فلسطين 🇵🇸الخليل

قصيدة تحت عنوان{{أغار على جمالها من الحسد}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{موسى البرغوثي}}


 ★ أغار على جمالها من الحسد★


//////////////////////////////
بين الشذى والعطر
أزهار.......
تزهو ألوان الورد
كالنّهار....
تسقي جذور الحب ماء
الأنهار.....
ويحلق فوق رؤوس العاشقين 
طير الكنار......
ويشدوا ألحان الغرام
أنغاما وأوتار.....
ويرسم العناق مع الهمسات
أوراق الأشجار.......
أضمها وتضمني بشغفٍ
كأنها لؤلؤٌ ومحار....
وجمال جيدها الوضّاء
قمر عندالأسحار...
عيونها جعبة ترمي منها السّهام
وتصيب المحب بالإنتحار.....
بين وجنتيها والقمر ضياء.
وفمهاكأنه جل نار....
أخاف عليها من الحسدمن النسائم
قبل الأعصار.... 
أخاف عليها من صبا الندى
قبل الأمطار... 
/////////////////////////////////////////

موسى البرغوثي/🇵🇸فلسطين /رام الله 
مدير ومزارع

قصيدة تحت عنوان{{جئناك يا خير الورى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{منصور عياد}}


"جئناك يا خير الورى " 

  شعر / منصور عياد 

خلق الإله محمدا
فيضًا من الرحمات
وميسرا ومبشرا
بالعفو والجنات
فإليكَ تهفو أنفسٌ
تبكي من الحسرات
ناءت بكل مواجع
كرب على كربات
أسف بكل لغاتها
نبض من الآهات 
بالدمع  صاحت تشتكي
عوضا عن الكلمات
جئناك يا خير الورى 
بالحب بالطاعات 
من بعد عمر ضائع
في اللهو والعثرات
الصدق يحكي ما جرى
 شهدت له  دعواتي
والقلب أضحى بالأسى
متكسرَ الخطوات
والعقلُ في ساح الهدى 
قد باءَ بالزلات
أما اللسان فلاهجٌ
متعطرُ الكلمات
أنت الرجاء شفيعنا
لنفوز بالجنات
أنت الحبيب عليك  منا 
أفضل الصلوات
 لطريقِه أنا عائد
لهدايتي لنجاتي
لتعيش إنسانيتي
في كل ما هو آت
 فأرى الحياة حقيقة

وترى الجمالَ حياتي 

نص نثري تحت عنوان{{تغيير}} بقلم الكاتبة الليبية القديرة الأستاذة {{لجين علي}}


...تغيير....
أنظر إلى المرآة..وأن أكتشفت أنها تخدعك وتدعي لك بأنك مازلت الأسعد والأجمل ، أو أنها تصدمك وتعطيك صورة حقيقية لحجم الحزن فوق وجهك أو كمية الدموع في عينيك قم بتحطيمها .. نعم قم بتحطيمها ..مزق أو أحذف رسائلك من صندوق الوارد أن أكتشفت أنتهاء صلاحية الأحلام فيها أو شعرت ببرودة المشاعر فوق وبين سطورها.. أحرق بقاياهم إذا أكتشفت أنها تذكرك بتفاصيل حكاية مؤلمة ..أمسح ملامحهم أن شعرت بأنها تقف عائقاً بينك وبين نسيانهم ، أو خيل إليك أنها تشدك من ظهرك كي تعيدك إلى الوراء 
حين يكبلك ماضيهم، أهجر 
الطريق أن أكتشفت إنه لاينتهي إلا بمكان سُكناهم أو شعرت بأن الشارع يذكرك بملامح فرحتك حين تلتقيهم أو أن الجدران مازالت تحتفظ بالحروف الأولى من أسمائهم ...غير وسادتك إن أكتشفت أنها مازالت محشوة باأسرارك معهم أو باالحلم بهم أو شعرت بأنها مُضمخه بأنفاسهم أو أن بقايا خُصلاتهم لازالت مغروسه فوقها ..تخلص من ملابسك القديمة إذا أكتشفت إنها مازالت تخبئ ذكرياتهم في جيوبها وأن رائحة عطورهم لازالت عالقة بها.......
إفعل كل ذلك وأكثر حين تريد أن تتخلص مِن من هُم قد أساءوا إليك وكانوا يومآ ما يسكنون قلبك 
        (بقلم✍ي)

Lujeen Ali ليبيا 

خاطرة تحت عنوان{{قلبي يتكلًّمُ}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{فؤاد أحمد الشمايلة}}


(قلبي يتكلًّمُ)

•لا يصدأُ
قلبٌ في السَّراءِ وفي الضَّراءِ
الى الَّلهِ يلجأُ.
•النَّدم
 يكونُ عندَ الوقوعِ في الخطأ 
يكونُ دليلًا على يقظةِ الضَّمائرِ والذِّمَم.
•العصبيَّةُ ليستْ في مَنْ يرتفعُ صوتُهُ وقلبُهُ أبيض
إنَّما العصبيَّةُ تكونُ فيمَنْ هو صامتٌ 
وعن كلِّ حقٍّ أعرض.
•لا تحدِّثْني عنِ العُلماء
وعيناكَ عن دورِ المعلِّمِ عَمياء.
•يتحدَّثونَ عنِ الذَّرَّة
وهم لا يملكونَ منَ الدِّينِ
ذرَّة!!
•نعيشُ معيشةً ضنكى
فنسألُكَ ربِّي أنْ تقرِّبَنا منكَ
وألاَّ تبعدَنا عنكَ.

فؤاد أحمد الشمايلة-الأردن 

قصيدة تحت عنوان{{ايها الغائب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع الحسون}}


 ايها الغائب


ايها الغائب عن عيني
وفي القلب صداه..

اين القاك ودربي
 من خطى رجليَّ تاه..

اه من سطوة الامي
وحزني الف اه..

*****

نضبت ايام عمري
وتلاشت في ضياع.. 

اين مني ذلك الصدر
الذي ارضعني اي رضاع..

ضاع مني ليتني
 اعلم عنه اين ضاع..

*****

ايها الراحل في
نَوم عميق كيف تمحو..

ذلك الهم وعن صدرك
 تلقيه وتصحو...

ليته يفلح في حل
احاجيّك شرح..

*****

ياغدي المعتم اخبرني
متى الصبح اراه..

وامرغ شفتي العطشى
على حمر شفاه..

اه من حرقة اهاتي
ومن طول جفاه..

لي
عباس كاطع الحسون/العراق

قصيدة تحت عنوان{{شمسُ الصباحِ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


 - شمسُ الصباحِ -


- وجهٌ سماويُّ السماتِ خُزاميّ
                    خلّابٌ حرَّكَ لاعجي وهيامي 
-أشدُّ مِن شمسِ الصباحِ توهُجاً
               وشديدُ شوقي زادَ في إضرامي
- أيقنتُ أنّي في عذابي واقعٌ
                     وأنني لروحها أبوحُ بالغرامِ
- يا مَن أزهرَ البوحُ في بستانهِ
                 تلطَّف فإنَّ سحرها أثارَ منامي
- وجعلني أشعر في لواعجي غِبطةً
                  وما سرَّني من لحظها البسَّامِ
- وصرتُ أُساهرُ النجمَ خِلسةً
                وأُسامرُ القمرَ في  الليلِ إمامي
- تمادى القلبُ حينَ رأى صهوةً
               على ظهرِ فرسٍ وفارسٍ مقدامِ
- وصار نحيبُ الشوقِ لرؤياها
              يُفرغُ صهيلُ الخيلِ في الإقدامِ
- وجهُها في سِماتهِ يحكي قصيدةً
                تلا حروفَها الفرزدقُ في الأنامِ
- خجلتْ شمسُ الصباحِ مِن لحظها 
               وما كانَ مِنَ الهوى في الإضرامِ
- تبعثرتْ كلُّ الحروفُ مِن صدِّها
                  وأيقنتُ أنّي غارقٌ في منامي
- كيفَ لي أنْ أقطفَ زهرةً
               فاحَ عطرُها كالمسكِ في الأنعامِ

صفوح صادق-فلسطين.
١٣-١٠-٢٠٢٢.