السبت، 10 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{رثاء النفس}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد ختان}}


" رثاء النفس"
ذهبت لاستنشاق عبير الهوى الغلاب
يملئني الشوق و الغبطة و السرور
فإذا بي أجد المكان مهجور
لتنساب مني حالات رثاء النفس
و تضخم تفاعلات جأش المكنون
بطرح تناقضات ورع الاستفسار
مملوء بالأسى و الحزن و الإحباط
أشكو بثي و حزني و هولي على الحدث
من وقع الصدمة  للأمر المفاجئ و المحتوم
فأجلس منهار القوى على مشارف الأحياء
و أبدأ بسرد أنين خطاب الحوار
مفصحا عن خبايا الوجدان بالكلمات
أنشد مغزوفات التقصي و الاَهات
لبيان الحال و معالم الأحوال المترتبة
من واقع أشد مضاضة و أهول على الروح
بإختفاء على حين غرة من إليها خفق القلب
دون معرفة أو خبر أو علم بالأمر
أي متاهة و أي اِنقلاب و أي حسرة
أدخلتني زوبعة الحيرة و الانزواء
جعلتني أفقد السيطرة ألا شعور
لأنصهر في عتمة حالات الشرود التام
و أذوب في خبايا عوالم التخمين و الأرشيفات
أنحصر بين رقع الماضي و حلبة الحنين
فلا صدر إرتاح و لا نفس هدأت من روعها
أقوم من مكاني حاملا أشلاء ذاتي
تاركا خلفي صميم منبع الجسد
أمشي منتحل هيئة إنسان
أسير دون هوادة أو بغية الوصول
تائها هائما ضائعا كالمجنون
فيا ليث تنفك العقدة و يضمد الجراح

تمت بقلم محمد ختان 9/8/2024 

قصيدة تحت عنوان{{سألوني عنكِ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


سألوني عنكِ ..
قلت : هي نفحة عشق ..
لامست الوجد ..
أنفاس رحيقها شذى الياسمين ..
ملائكية النور .. تهدي عاشق مجنون ..
أنت الحب واليقين ..
ملاذي حين يعصف بي الحنين ..
سنا قلمي مسحور بفتنة عينيكِ ..
حروف غرام قلائد من لؤلؤ تزين قصائدي ..
هيام ومناجاة ..
أحلام تصافح بزوغ الفجر للمغيب ..
...
قالو .. هذا جوى شوق بالوتين ..
عشق مقدس .. بمحراب نبض ..
ينشد اهزوجة وصل تغزل بمفاتن الحبيب ..
لله درك من عاشق مجنون ..
يهوى المستحيل ..
...
قلت : العشق لا يعرف المستحيل ..
والوصل مناي .. وقصائدي رسائل غرام
منتشية بنسائم الحنين ..
من نبع الفؤاد .. يسري سلسبيل الشوق
يسقي وتين ..
تنبت أزهار الربيع ..
...
سلام من روح حلمت بلقائكِ ..كل حين ..
عانقيني كي لا أتسرب من أحلامكِ ..
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥ 

 ابو احمد 

نص نثري تحت عنوان{{خربشات ألليالي الحزينة}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


خربشات ألليالي الحزينة 
_________________/

ويحدث في وطنــــــي أن 
اتغرب فيه مسلوب الإرادة 
يسرق الحزن مني أحلامي
ينصب الغصات في أنفاسي
يبعثر سكينتي ويرمي بي في
بائر الاغتراب أعيش السراب

وحيد في ظلمة ذاك السراب
أعاني ليس لي دواء للجراح
غير الرحيل المحتم دون بديل

هل بعده أتخطى عتبة أحزاني؟ 
لم أعد افرّز بين الليل والنهار
تشبهت كل ساعات يكتنفها الغموض
لامبالات كل شيء يبدو رمادي
فقط تلك الشوارع المكتظة 
بالوجوه التي سرقها الحزن 
منذ زمن طويل تبحث عن الخلاص

أعود اتقوقع في ذاكرتي
أجدها عارية من الذكريات
حبيسة الانفاس هي مثلي 
نخرت جدرانها سياط الألآم
مقتولة اللهفة والرغبة مثلي...!! 

ليس لهذا الزخم الذي يعشه
الوطن أن يغير وجهتي أو 
احلامي لانه زخم فارغ تعودت
عليه منذ زمن طويل لا أعرف تاريخه... هو مثل المطر في، غير فصله... 
افكر كيف أغير معادلة الحياة
واتجرد من قبضة الواقع المفروض
لإعادة الحياة لهذا القلب..... 

تلك الامسيات التي كنت ترسم
السعادة لم تعد حبلى بالفرح.. 
كل النجوم التي كانت تحاورني
كل مساء أفلت وتوارت خلف ضباب

تلك الهداية التي كانت تزرع
الدهشة على وجه حبيبتي 
لم تعد ترسم على، محياها 
ذاك المشهد والفرح  أضحى 
لقائي معها شاحب دون روح...! 

خيول الفرح التي كانت تملأ
حقولي ضجيجا حفت حوافرها 
ولم اعد اسمع صهيلها....!؟ 

قطار العمر اصبته الهشاشة 
ولم يعد يسافر بين المحطات..! 

كل الأماني التي كانت يوما 
تسكنني ذبلت ورودها ولم يعد 
قلبي يروي جذورها بماء الفرح..! 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) 

نص نثري تحت عنوان{{سأحمل ذكرياتي}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{لبنى ياسين}}


 سأحمل ذكرياتي

وارحل
فيا نبض حياتي وأحلامي 
ساكتفى ببعض منها
وان تطايرت صفحاتها
     مع الرياح
وعصفت بي 
نسائم    الخريف

فأني بذاك اتوجد
محملا بعلل 
شاب الشعر 
واحدودب الظهر
وبت على اربع
اسابق الزمن 
بلفة ساعد تلتف 
بملئ عضضيه
سأرحل واحملك 
معي
باخر اطراف مدينتي

سنسكن  فهشاشة عظمي 
باتت تتكسر
كاقطرات مطر
على نافذة محطمه
هيا معي
يا بحر اسراري
ومتاهات عمري
مازال فينا رمق 
للحياة
بقلمي.
لبنى ياسين
(فلسطين) رام الله

قصيدة تحت عنوان{{بالحب زدت غبطة و سرورا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


 بالحب

 زدت غبطة و سرورا
هوانا  محال  به  أن    نجورا ــــــــ إليه   يحق    لنا    أن   نحورا
و ما فيَّ  يعلو   ضياء و  نورا ــــــــ أزيد    به  غبطة    و   سرور
أجاري الهوى بالقصيد المقفى ــــــــ و شمسا أرى   حوله   و بدورا
هوانا  على   كافة   العاشقين ــــــــ فكم أشتهي   كأسه   أن   يدورا
لقلبي المعنى  به    ما   تمنى ــــــــ غيابا رعى  حبه    و   حضورا
يلاقي معي ما يلاقي السكارى ـــــــــ و كأسا   سقاه   الإله    طهورا
،،،،،،،
يزيد و في   حبه    غبطة   و ــــــــ سرورا و لا يستطيب   الشرورا
و خارت قواه و في غيره   ها ــــــــ ئما لا أريد    له    أن    يخورا
هواك به  غبطة   و   ابتهاجا ــــــــ أزيد و بالشعر    زدت    حبورا
أرى   جنة   العاشقين   تغني ــــــــ تفيض   بجود   يداها   الخمورا
و هذا الهوى ذو جلال    يُجّل ــــــــ بملء الغنى و الجمال   الشعورا
،،،،،،،
يراعي الزمان المحبين   دوما ــــــــ محال على جمعهم  أن    يجورا
و هذا القصيد يراعي    هواك ــــــــ و يهوى و من فيضه أن   يثورا
و شعري على كل شيء فحين  ــــــــ  يُفيض   الشعور   يمد البحورا
نصلي   بمحرابه  و    نصوم ــــــــ معا     فعسانا    نوفي   النذورا
و حين   أخط القوافي  أوافي ــــــــ حياة     يديم    مداها    الدهورا
،،،،،،،
و لما المحبة    ذقنا    طلاها ــــــــ وجدنا  السنا  حولها   و البخورا
رأينا   الربيع    يحل    علينا ـــــــــ و من راحتيه   يرش    العطورا
يحط علي عبيرا   و   دوما   ــــــــ نلاقي الشذا حين نلقى   الزهورا
رأيت ضياء من الحب    يأتي ــــــــ على عاشقين    يحب    المرورا
عدوي فلا يشتهي أن   يثورا ــــــــ على نفسه صار   يدعو    ثبورا
،،،،،،،
يضل السبيل و لا يهتدي  كم  ــــــــ نراه     يزيد     و منا     نفورا
و من يزدري حبنا و   الحياة ــــــــ التي نرتضي لا    ينال   الأجورا
أريد و في موطني أن    أراك ــــــــ على جانبيه     بنيت    القصورا
بهذا الهوى لا أطيق  المنافي ــــــــ بلادي و مهما  جرى لن    تبورا
إلى المغربين أسير و أمضي ــــــــ تراني  من    المشرقين   صبورا
،،،،،،،
و  فيَّ   حياء و بيَّ    ضياء ــــــــ أحب      إلى    مقلتيك   العبورا
و نارا  يثير   اشتياقي   إليك ــــــــ و كل   اتقادي     يُزيد    حرورا
 و بعد التنائي و بعد التخفي  ــــــــ عن  العين   تبغي  أراك الظهورا
أراك تجابه    كل    الخطوب ــــــــ و تلقى العدى   ثائرا   و جسورا
و ليَّ اسمه من أحب  و   فيَّ ــــــــ  هوى  رسمه لا يطيق    الدثورا
،،،،،،
و صار انتمائي إليه     مفيدا ــــــــ و عن أصله  ما قطعت   الجذورا
تعالج هذا   الهيام   به    لو ــــــــ تشاء شؤونا      لنا   و    أمورا
يمد   أثيرا    مثيرا    هوانا ــــــــ و يبقي على   الهائمين    الأثورا
طبيبا أراك    به    و   حبيبا ــــــــ تعال نداوي  و نشفي    الصدورا
إذا ما رأى غبطة و   سرورا ــــــــ يلاقي   المحب    ضياء   و نورا
،،،،،،،
رأيت الزمان فحين   رقصت ــــــــ لكل الغواني     يميل    الخصورا
رأيت مليكا  بنا    قد   أشاد ـــــــــ و  شاد  لكل   العذارى   الخدورا
و سكرى قصيدة حبي  عليها ــــــــ و في سكرتي ما تركت   الكسورا
حياتي كشمس أضاءت و زادت ـــــ فحين    أتاني     هواك    بهورا
يجاري غناء القصيد و  يشدو ــــــــ بأهدابه   من    يحط    الطيورا
به لم أجد ما   أخط    قصورا ــــــــ  دهورا سأحيا   به    و عصورا
،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر

قصيدة تحت عنوان{{بعض الغياب}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


*بعض الغياب*

        بِاسْمَكْ يَاقَادِرْ
        بْغِيرْ أَسْبَابْ،،، 
        أَنْتْ اّْلمُسْتَعَانْ
        بَاّْلرَخَا،،، وَاّْلشِّدّْةّْ* 
        
        يَاّْلَلهْ تِغْفِرْ ذِنُوُبْ
        مَالَهَا حِسَابْ
        طَالْبَكْ يَارَحْمَنْ
        اَّلرَجَا،،، لاَتِرِدِهّْ*
        
        يَارَبْ رِدْ عَنْيِ
       جْمُوُعْ ظُلاَمْ،،،
        أَنْتِ اّْلمُسْتَعَانْ
        وَغِيِرَكْ،،، مَانِعِدِهّْ*
        
        بَعْضُهُمْ لاَنَخْوَةْ
        وَلاَيَنْفَعَهْ كْتَابْ،،، 
        يَغْنْيِكْ اللّْهّ عَنْ
        أَبُوُهْ،،، وْجَدِهّْ*
        
        بَعْضَ اّْلغْيٰابْ   
        يِعَلْمَكْ  تِشْتٰاقْ،،، 
        وْبَعْضِ اّْلغْيٰابْ
       يْعَلْمَكْ مَنْ،،، تِحِبِهّْ*
        
       وْبَعْضِ اّْلقَرَايِّبْ
       اّْلبٰالْ مِنْهِ طَابْ،،، 
       وَبَعْضْ اَّلصَدَاقَةْ
       بَالّْوَفَا،،، لاَتِعِدِهّْ*
              
      بْكَلاَمِهْ تَلْمَسْ اّْلنَجِمْ
      دُوُنْ حِسٰابْ،،، 
       وْعِنْدِ اّْلطَلَبْ
     لاَغٰابْ طَوُّلْ،، اّْلرَدِهّْ*
        
    غَثَنِيِ اّْلمَلْقُوُفْ مِنْ
    غِيِرْ َأسْبَابْ،،، 
     لاَجَابَهْ اّْلحَظْ
     وَاّْلعَالِيِ،،، لاَيِرِدِهّْ*
        
     يَاصَاحْبِيْ لِشُوُفَكْ
     أَنَا مِشْتَاقْ،،، 
    أَنْسَىٰ مَعَكْ هْمُوُمْ
    اّْلجَفَا،،، وَاّْلصَدَهّْ*
        
    يَاحُلْوُ اّْلليَالِيِ يُوُمْ 
    كِنْاَ أَحْبَابّ،،، 
     كَانَتْ أَرْوَاحْنَا
    تْرَفِرِفْ،،، بِالّْمَوَدِةّْ*
        
    غِبْتْ وِبْأَرْضْ اّْلغِيِرْ
    خِيِرَكْ طَابْ،،، 
    يَاجَعِلْ عُمْرَكْ هَنِيْ
    وَلاَفِيِهْ،،، شِدْةّْ*
        
    تَطْرِيِ عِلىٰ بَالِيْ  
    ذَيَاكْ اّْلَّليٰالِيُ،،، 
    تِشْتَعِلْ نٰارْهَا بْقَلْبِيْ
    بِيِنْ مِدِةْ،،، وِمِدِةّْ*
        
    يَالَّلهْ سَتْرَكْ مِنْ 
    جُوُرَ الأَحْبَابْ،،، 
    وَصَلِِّ عَلَىٰ نَبِيٍ 
    نِحِبِهْ،،، وِنِوِدِهّْ*
بقلمي،،، 
*المستعين بالله* 
6/صفر/1446 
 10/8/2022        
 23/شعبان/1443 

       26/3/2022 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{فاطمه}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


فاطمه 
........ 
دكتورتنا بنت 
الصعيد بنعزها
ذى ما هى
 بخصالها وبفصلها
دكتوره فاطمه
 نورتنا من قنا
بلد الأصايل 
والجمايل بأهلها
هى أيه فى الأدب
 نتعلم منها
هى أطيب حد جانا
 وعلم عندنا
لو هقول فى الأصل أيه 
هى من بداية  الحكايه
هى بونبوناية الأطبا
لو عيان تعالى تشفا
هى بسمه فى الروشتا
ليها طلا وليها فكرى
هى جاتنا وسيبانا بكره 
والله زعلنا لما عرفنا
بس قلوبنا داعيه ليها
لما ترجع بلدها تلاقيها
لسه فكرانا محدش نسيها
ندعى ليها رب يكون لها
عون وتتهنا يارب بشبابها
ليكى منا ألف دعوه وكلمه حلوه
وسامحينى لو فى مره كنت 
طولت فى كلامى ولا بخت
دا من عشمنا وليكى جنه
ياطبيبة الغلابه يا قناويه
_____
إهداء من #شاعرالعرب 
هيثم محمد عبدالعال 
إلى الدكتوره الخلوقه

#فاطمةشعبان_قنا 

قصيدة تحت عنوان{{مابعد الستين}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


 مابعد الستين

بقلم
سليمان كاااامل
*********************
يلقاني حبيبي...... وألقاه
نجلس ع القهوة نتسامر 
مالك وأراك........ مبتئش
ماذا تنتظر........ أ أغادر؟
قلت فل.. تجلس ولتهدأ
إني أمازحك...... ياشاطر
ولتحكي لي...... كل الهم
لأحمل عنك...... وأشاطر
قال بحزن...........وبأسف
وكأنه.........توديع مسافر
أحلت تقاعد..... من سنة
من وقت قعودي وأعافر
فاللقمة قد.. فاقت سعرا
ومعاشي.. لايكفي أغامر
أنزل للسوق........فأتحير
وأكون.... سخرية التاجر
راتبي لا..... يكفي فطورا
ودوائي.. ديون ومخاسر
رأيت الدمع..........بعينيه
أشفقت.. ودمعي يتقاطر
فحالي...........بعد الستين
كحال...... صديقي للناظر
شكواك... صديقي شكوايا
سأبحث........جبرا للخاطر
عن عمل......يجبر للخاطر
ولتمسح.....دمعك ياصاح
فالخالق..........رزاق جابر
وسألت........كثيرا وسألت
عن عمل... لصديقي ياسر
فوجدت.........الكل يتهرب
ويريد.........شبابا ليجاسر
لايطلب......... كهلا يشقيه
يحتاج.........دواءا ومقابر
والحُجَّة...... تنطق جاهزة
ضرائبنا........لاترحم عاسر
فرجعت....مكسور الخاطر
وسؤالي.............لله القادر
من للعمر.............إذا هرم؟
والصحة والنبض الخائر؟
********************
سليمـــــــان كاااامل. السبت
2024/8/10

قصيدة تحت عنوان{{اتيت بنور الوجد وطيب النداء}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


 اتيت بنور الوجد وطيب النداء 

 ومضيت بود الى شعاب الحبيب 
 اقدم ولا تبالي ما دمت متجاذبا
 الى اين تمضي بي وقل ياقريب 
 التقيتك للحد الذي به واياك مداولا 
 اريدك صوت قافيتي والعجيب
 تداني الي ان التداني له اعصار
 يريد ان ينقلني اليك جذب العريب
 ويقاسمني واياك مصداق تملكنا 
 اخشى عليك من التوغل بالوضيب 
فاحرسني بين مقلتيك يا قطر الندى 
ودعني ارتشف منك حبي اللهيب 
اقسمت انك شيئا مختلفا في انظمي 
ان التجاذب لمنجذبك منعش صبيب 
يالفتاتي ومرامي سهامي ويا فاتنتي
ارأيتي كيف قطع الشذب الوليب  
واقتنيت من ازاهير مهجك رحيقها 
من ذا لا يجاريك جري الوله النجيب 
اهواك جدا حتى اكاد اجن بقلاعك 
من ذا لا يجن بذات الوصف المصيب 
انا الذي اغترف من طريفك امانيا 
واعزف على أوتار الشغف النصيب 
فاحتزم الى مناهل الارتواء معشوقتي
اقتربي من انعكاس الشمس بالمغيب 
فيبدو المساء يحيك بكل انجمه ياقمري 
فانتظر رمي الحروف اتقان  الخطيب 
فتسعفنا مناهل الرمي من قمم ما ابرعها 
فيرتوي ادبا كاغتراف من جانب مهيب 
بقلمي  
رياض النقاء 
العراق 
9/8/2024

خاطرة تحت عنوان{{سأقول لكِ شيئاً لذيذاً}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 خربشه.....

سأقول لكِ شيئاً لذيذاً ، ربما لم تسمعيه من قبل ، هكذا أحاول أن أقنعَ نفسي مراراً ، بأنَّكِ مثل بابٍ لم يُطرق من قبل ،
أو مثل كتابٍ لم تتصفحه الأيدي ،
لكنّني رغم كلّ هذا القلقِ المتساقطِ على تفكيري ،
سأقول لك شيئاً لذيذاً ، ربما مرَّ عليك ، حينما كنتِ تضفرين جديلة وقتكِ عند اندلاعِ الشمسِ في خصلاتكِ ،
أو لحظة انفراطِ جسدكِ في الشارعِ ، كان الأمرُ برمتهِ لا يعنيكِ ،
وأنتِ تركلين الأفواهَ بصمتكِ ،
لكنَّهُ يتركُ أثراً في قلبي ، لذلك تريني الآنَ كلما حاولتُ أن أقطفَ جمالكِ ألهثُ ، مثل عصفورٍ تحت غيمةٍ باكية ،
سأقول لك شيئاً لذيذاً ، انتظريني ريثما أرتّب حروفي على مقاسكِ ،
يزيد..

الجمعة، 9 أغسطس 2024

نص نثري تحت عنوان{{يسكنني}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{لينا ناصر}}


 يسكنني

كسكنى الدموع
في رحم المحاجر.. 
يتربع على عرش أفكاري
كسلطان جائر.. 
يسري في عروقي
يتدفق كالدماء في شراييني
يتغلغل بي
بكل مابي 
حد الوجع
حد الهذيان.. 
يؤازر حرفي
يتراقص على الحان لحظ طرفي.. 
يناوب على نقطة عبور الكلمات
 كالحارس على باب منجم ذهب 
يزرع عطره بين طيات الحروف 
موضع القلب.. 
أيعقل أنه رجل من حب؟!!
بل ساحر
أتاني غريبا!! 
بل قريباً!!
يالبعثرتي.. 
غريب !!
قريب!!
بلمح البصر
استوطن نياط القلب.. 
عذب… كل مافيه عذب
حتى قسوته
يجسد أمامي هيبة أبي
وكبرياء أخي
ولهفة رجل عاشق
امتهن دوزنة نوتات القلب..

يسكنني..جملة وتفصيلا
حتى آنني
آكاد أشعر
 أنه هنا
 أنه أنا
يزفر شهقتي
يعانق حسرتي
يقف على جبين صفحتي
ويبتسم
ابتسامة طفل
يحفظ دقات قلبي
عن ظهر قلب..
!

لينا ناصر

قصيدة تحت عنوان{{عُيُونْ،،، مْهَاجِرْةْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


 *عُيُونْ،،، مْهَاجِرْةْ*


    كُلْ ماتشوفني 
    تغمزْ بعينها،،، 
    وشيخ المسجدْ
    يقولْ،،، إهْتَدُوا* 
    
    اللّْه يهديكْ 
    ياشيخْ ويهدينا،،، 
    البْنَيِّةّْ  ما في 
    نيِّتها،،، ألْحِدُوا*
    
    بِيتْهَا جار جامعكم 
    ولالي  حيلةّْ،،، 
    أصلي معْ الخلق
    لاراحوا،،، وُغَدُوا* 
ً    
    عِيُونها   تقصفني 
ً    ويضيعْ   اّْلعِلمْ،،، 
    أرافقْ   اّْلحَضَرْ
    ومرة ،،، البَدُو*
    
    مراسيلنا   مع 
    زاجل   الحَمَامْ،،، 
    التواصلْ فاضحْ
    يكشفه ،،، اّْلعَدو* 
    
    ياشيخْ  لوْ  شفتْ 
    غمزة   عينها،،، 
    تبحرُ   لها مع
    المسافرة،،، يِحَدُوا*
    
     تركوا منازلهمْ 
    مدورينْ الحياة،،، 
    أظلمتْ دنياهمْ 
    والديارْ،،، إهْجَروا* 
    
    مَلَتْ   قلوبهمْ 
    على قيدِ الحياة،،، 
    وأموات   للموتْ
    يَامَا  ،،، زَغْرَدُوا* 
    
    واستفاقوا  على 
    قناطير   كذباتْ،،، 
    ياما  لوليِ  الأمرْ
    هتافهمْ ،،، رَدَدُوا *
    
    وانفجرتْ الأرض
    منْ    تحتهمْ 
    السماء   أمطرتهمْ 
    وللحريةِ،،، نْشَّدُوا 
    
    ضاعتْ   بلادْ
    وإندمرتْ  عبادْ،،، 
    والشيخ   يغردْ
    للطاعةِ ،،، إهْتَدُوا*

بقلمي،،،
*المستعين بالله*
5/صفر/1446 
9/8/2024

نص نثري تحت عنوان{{في حلمٍ بعيد}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 في حلمٍ بعيد

أنتهت الحرب
الأمهات هناك تجلسُ بمحاذاة الباب
أيادي الأباء تتعرقُ قلقاً
في كل خطوةٍ يبتعدُ المنزل أكثر
لقد عدنا إلى أحضان أمهاتنا
على الجدران صورٌ للذين غادروا دون تلويح
للذين ضاعوا في فوضى الحرب
أطفال الحي يركضون حُفاة
بين البيوت المدمرة بسبب القصف
يركضون بجوار الجدران المليئة بثقوب الرصاص
تعود الأمهات للجلوس على عتبة الابواب
بعد أن تتمعن النظر جيداً في أعيننا
تجتاحها الخيبة حين ترى النقص فينا
النقص الذي ولدته الحرب
الذي نحمله للأبد
كما نحمل أشياء كثيرة
مثل الأيام التي مرّت في السجون
بعد محاولة الهروب من الوطن
والكوابيس حين مرّت أسابيع بالنوم في الحقول والبيوت المهجورة
والخوف من البنادق
من الأبتعاد عن ساحات المعارك
عن رؤوس الأعداء
وفجر الذنوب
وجنازات تسيل بسهولة الماء
في حلمٍ بعد
سنعود لنتخبط في ذواتنا القديمة
في خطوات طفولية قد تركنا أثرها على الأرصفة وخطوات صبيانية تحت نوافذ المدارس ، أنتظاراً لأبتسامة عابرة من إحدى الفتيات
وفي كل الأحلام ستكونين أنتِ هناك
كلما أغتربت الشمس سأتذكر أنفاسكِ حين تنقطع
وحين تضيء المصابيح سأتذكر قلبكِ
وعندما يأتي الشتاء وأرتجفُ برداً سأشعر كم كنتِ دافئة في داخلي
وحين أشرد في الأفق
وأتذكر تلويح كفيكِ...
يزيد..

خاطرة تحت عنوان{{إن كنتَ تُحِب فلا تتأخر}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{إيمان_مرشد_حمّاد}}


 إن كنتَ تُحِب فلا تتأخر 

إن كُنتَ تحب فلا تتأخر! فالأشياءُ التي تأتي  في غير موعدها موجعة، لأن انتظارها مؤلم  ولأن وصولها يتزامن مع فُقدان الشغف نحوها ، وهذا المٌ من نوعٍ خاص. فما اصعب الحصولِ على أشباه الأشياء المنتظرة فهي لذة أَفسدها التقادم. 
  لا تتأخر في كلمة عليك ان تُدفئ بها قلب ينتظرها فإنك إن أخرّتها فقدتْ رونقها.  لا قيمة الأشياء المتأخرة. فالكتف الذي يسعدك بعد السقوط ليس إلا مجاملة فارغة ، والوعد الذي ينفذ بعد أوانه لا طعم له. 

إن كنتَ تُحبْ فلا تتأخر في  رسم ابتسامة على شفاه من تُحب فما أكثر من يسرقون الابتسامات وما اندر من يمنحوها. إضحك في وجه من تحب فالفرح سريع الانتشار  ولكن الموت أسرع. 

إن كنتَ تُحب فلا تتأخر  عن مواسم الوِصال فما قيمة وصولك في اللحظات الأخيرة من عمر أحبائك ؟ إما  إن وصلتْ بعد.فوات الأوان فما قيمة القُبلة على جبين ميت  أُعدم بحبل الخذلان ؟!  
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حمّاد

قصيدة تحت عنوان{{شتان}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


شتان
شتان بين قلبينا
اشتاق اليك كلما افترقنا
وتنكر وجودي كلما في الاحلام التقينا
اذكرك كلما تخفق النبضات
 وانت تزيل اسمي من اساطير الحكايات
انتظرك في غسق الليل
واضمك في الحدقات
وانت تتركني في دهاليز المتاهات
أنتظر  بهاء طيفك في الطرقات
 وانت تطردني من كل المحطات
أزرع في حقولك الوان الزهرات
 وتفرش دربي بأشواك الحسرات
ارسم وجهك في الحدقات
وانت تقصم ظهر الامنيات
  وتمحو بالنسيان كل الذكريات
مع تقدير واحترام

رمزية مياس،كركوك، العراق 

خاطرة تحت عنوان{{نظرة عابرة}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى نجي وردي}}


نظرة عابرة 

البحر وحيد أعمى
وكنت أنا البحر
أمد عصاي
أتكئ على الفراغ
فيزل بي
وكنتِ بقربي تراقبين
خطوي
والموج عاتٍ يكسر ضلعي
ويعوم على جسدي...
البحر جسد عارٍ
لا تلمسه الأيادي ا لرخوة
ولا تدهنه بكف
 والماء ينزلق بين الأصابع
وكفي لا يحتويه
فينساب من بين أصابعي
وأنت الماء
وكالحوتة تتسربين
تنزلقين في الفراغ
كالهواء..
وأنا في عينيك أرى
ولا أرى فيهما
  غير الضباب
والنار...
المصطفى نجي وردي

     المغرب    08\8\\2024 

الخميس، 8 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{همس الكلمات}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{خالد اسعد علي}}


 همس الكلمات

اسكنت همس الحرف أسراري
شمسك تكشف عن ظلي و استاري
وانت العشق اعرفه نبتي و أزهارى
تيجان النخل تزينه وصوت النيل اوتاري
عيداني  زهرها  ذهب 
يفوح عطرها يسرى يملأ  الدار 
يطيب للعشاق منظرها  بانتظاري
تشيع الفرح من حولي
ويطفيء نبتها من به ناري
ولي بطل الكون يشهده ويشهد المجد له
يصون حماك يحميك في المحن
من مكائدها من عدويها
يزينها يعمرها و يعليها
يضحي بروحه دوما
دماؤه تنبت سحرا في ماقيها 
عشقك مصر  مقولته اموت رافعا رايتي فيها
جيشك مصر لي أمن يحلق شتي نواحيها
صوت الشعب اردده  بهمس نابض فيها
انا لي بطل يصون الأرض يحميها
          شعر.  خالد  اسعد علي
            8/8/2024

قصيدة شعبية تحت عنوان{{وقت فراغك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عماااد الأبنودي}}


 $ وقت  فراغك  $

بقلم /عماد الأبنودي 
.........................
أنا مش تسلية  وقت  فراغك 
وقت تقولي  بيك  راح  أعيش 
و سهل  تيبع   لأعزء   أحبابك 
ف لحظة تكون مليانة  طيش 

اااالعشق  جماله   مايتصورش 
حلوة  حلاوته  بين  العاشقين 
كل   لحظاته   ....  ما تتقدرش  
لما  الشوق   ....  يزيد     حنين 

يدور  و يلف  الزمن من  تاني 
و  يقابل  م  العشاق  و يشوف 
اللي  عااااشق  و اللي  غاااااوي
و  اللي   قلبه   جواه   ملهوف 

و إنت  بتتهرب  ليه  و  تداري 
كأنه  الحب  مالوش   عنوان  
و اكتفيت   ب الهجر  و  بعدك 
تمحي   القصة   ب النسيااااان 

إرضي   غرورك  في   العنجهيه
وقت   الحسم    جاله   الدور 
بتملك  صفات  فى  النرجسيه 
عيش  و كمل  جوووه  الغرور 

كل  اااااااالكلام  انتهى   وقته 
حتي  حروفنا   بقت   خلصانة 
و  غرامنا  كااااأني   ما  عرفته 
ولا   ساب   ب قلوبنا    علامة 
    ،،  بقلم  ،، 
 عماااد  الأبنودي 
8  ,  8 ,  2024

نص نثري تحت عنوان{{عادوا}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{مصطفى محمد كبار}}


ابن حنيفة 

عادوا 
من شغب الأيام 
من قدر الآلهة المعاقبة
من إنحراف المزايا في العقيدة
من  بلد الخفافيش لمنفاهم
الأخير عادوا
حملوا معهم لنا أكفاننا الجريحة
لغربتنا 
لتؤنس وجع الغياب بوحشتنا
في بيت الألم و عادوا
من فجر الكلام الذي لم يقال عن
الحقيقة 
تركوا وراءهم كل آيات الكفر
للسقوط و غابوا
خلف الذكريات بألف حكاية و
حكاية
رحلوا و تباعدوا بتلك الروح لفنائنا
البعيد 
ذهبوا للقمامة  لبلد الذباب ليقتلوا 
الملائكة هناك من ورائهم
أخذوا منا شريان الحياة و جذورنا
في أرض الذكريات 
بشهوة الكافرين
برعشة الخنازير 
برغبة الحاقدين 
بحلم الكلاب  طعنوا و طعنوا
و كم أرادوا 
جاؤوا بدين إخوتهم صاغرين  
من زمنهم الغابر
ليقتلوا أحلامنا 
ليكسروا صباحنا  
ليحرقوا  أيامنا
و يشنقوا مسائنا بالظلام الواحش 
الكئيب و عادوا بجنازة صباحنا
المقتول
صنعوا لنا توابيتً من الهواء
و قتلونا حجراً حجراً 
و قالوا لنا قصص عن الحب
لكنهم كذبوا علينا
كما القدمى كذبوا بسيرة المعجزات 
و التربية و الدين
و عن طقوسٍ تحكي بعبادة الألهة لنا  
و ناموا كالحجر منافقين مصلبين على
أشجارٍ يابسة متحجرة
كانوا عابرين على أجنحة أحلامنا 
كجماعاتٍ من أسراب طيور الغراب
أو  فُرادا
و راحوا يكبرون بخيانتهم لنا
و يكبرون
و راحوا  يعبرون بلحمنا لنصرهم
العظيم
الخاسر الجحيم 
بكسرنا
بذلنا
بهمنا
بنوحنا
بجرحنا
و ببكائنا حينما سقط الزمان
على الزمان و أجادوا
و أجهش الأموات بصدى الغياب ضجراً
بظلهم
فأجادوا و هم كافرين بلغة الإنشاد بقتلنا
و قد أجادوا
حين قتلوا فينا صورة الإله 
البعيد 
و إبتعدوا مع الأمس منسجمينَ
مع الدروب البعيدة 
كريشةٍ تحملها الرياح لأماكن بعيدة
لا تبصرها  النظر
ذهبوا بخيبتنا يزرعون في السماء 
حجراً و صباراً
كي يكون بين آليهتنا و آليهتم جداراً
ليمنع التلاقي بين صلاتين و صورتين
في القرآن
ذهبوا ليسكنوا سجية الألم و يعصروا
الوجع فينا حتى الهلاك
كلما  دقَ الشوق على الوتر راحوا يعصرونا 
إنتظروا
تمهلوا  
فالعاشق الذي كان ملاكاً لم يمت كما الأخرين 
ماتوا مرتاحين
لكي نحمله كوصية المتوفي التعيس 
و نشرقُ في الوداع 
يا أيها الرب البعيد القوي الجبار 
العنيد
كنا نعانقهم هناك و كأنهم جاؤوا بآياتٍ من 
أُُلوهتنا
لكنهم إستباحوا وطن الحرام و أزهقوا 
الدماء النقية 
فغدوا راحلين بعشرةِ السنوات كلها 
و برفقة العمر
حاملينَ كذبتهم القديمة بقوافل الطعن
و خيبوا كل الأنبياء 
لم ينظروا للوراء ليشاهدوا موتنا و إلى 
شكل الوجع القاتل بداخلنا
و لا إلى النهر الذي حمل دمائنا جارياً 
للبعيد 
ليعبر بحكاية الطعن الكبير للأموات
القدامى 
تركوا خلفهم أوجاعهم فينا بألف إنكسار
و غابوا كالغرباء
كانوا يشربون من مائنا 
و يأكلون من خبزنا
و كانوا  يرقصون فوق أجسادنا 
رقصة الشيطان الأخيرة
و مارسوا لعقودٍ الجنس اللطيف 
معنا و تمردوا بالشهوات بفراشنا
المتحجر بالأثر
كانوا ينامون مثلنا قربين من الأموات 
فعادوا 
ثم عادوا  
ثم عادوا
ثم  لم يعودوا و لن
لا  لا  لا تقسي علينا يا أيتها الحياة 
أكثر من هذا 
فالمحارب البعيد أيضاً لم يعد حتى ننتصر
فأنا لم أعد من الهلاك 
من الحقيقة الوحيدة لأقول لكم 
ربما سأنجو من الموت إن قتلتني القصيدة 
بكلمات أقل وجعاً من الكلمات 
فلا  الدرب يوحي بأن الراحلين  سيعودون
لنحيا
و لا أهل البيت سيعودون مع الفجر الشريد
ليرتبوا أشياء البيت من جديد 
فالجرح مازال يسيل منه دمه البارد 
على دروب النسيان 
و تلك الروح قد ماتت بحقبة الرحيل
و لن تعود
لقد أخذوا من سمائنا لونه الصافي و كل 
النجوم  و القمر و أراحوا فرحين
و سرقوا من زهورنا لون الحب و
زمنه  للبعيد البعيد 
و دفنوا  العيد  الذي كنا ننتظره هناك
بسابع أرض 
و داسوا بأقدامهم  على ياسمينة الصباح
و سرقوا منا بهجة الإنتماء و شكل الهوية 
في الدنيا 
أحرقوا العمر بدموعنا و فرحتنا 
بالحياة 
حملوا للشعراء المحبطين نوح وجعنا بلغة
الوحي الحزين
و عندما  كتبوا الشعراء عن  الحكايا
الموجعة 
سقطت الآلهة بخيبة النجاة و لم 
يبكوا مع القصيدة 
عادوا ليهدموا كل سنين العمر 
ليطعنوا
ليذبحوا
ليكسروا قلوبنا
ليأسروا أرواحنا بمستعمرة الاحزان
و ينكلوا بها ما إستطاعوا
إنهم من الأقذار  قصدوا فينا هذا الوجع 
الكبير
و إستراحوا بعِدين عنا هاجروا  
رحلوا خلف المدى
لم يتركوا  ورائهم  لنا غير لعنة الموت
بحسرتنا و هذا الأسى 
المر
و بعضً من أثر الحنين بالكفر و الشتيمة
و غضب البحر المالح
لم يفكروا يوماً بأي وجعٍ أو  أيُ طريقةٍ 
سنموت محبطين
و لم يسألوا الآلهة عن القيامة و دورها بكسر 
المذنبين 
أو عن طريق الندم إن إستغفروا الله 
لا فهم لن يعودوا ليستغفروا
لم يكتبوا  فوق مراياهم أسمائنا بأول
اللقاء 
كي نتذكر من  نحن هنا وحدنا بعدهم
و لما وحدنا 
لما وحدنا علينا فقط أن نبكي من
الخيبة بكل شيء 
من نحن و من نكون ؟ 
نحن أولادك يا الله نحن عبادك الضعفاء 
كيف نقاوم الطعن بشغف الحنين 
قل يا الله 
كيف نحمل قلوبنا من الاوجاع و
ننقذها
قد مللتنا و عذبتنا يا الله و حطمتنا
بأسمائنا  
و قلت كنوا طيبين بدنياكم تنجون بيوم
القيامة 
فهناك خلف الحكايا ألف وجعٍ بالهزبمة 
يا الله أنت وحدك يا الله تعلم بأمر 
المصيبة
و كأنك عن قصد  تتجاهلنا لنتوجع
بخذلان الجميع
فكان القسمُ بيننا نشيد المشعوذين
يوما إلتقيناهم بالمراهقة
الأولى
و سيوف الغدر  وحدها كانت صلة الوصل 
بيننا و  بينهم
الوقت كالتابوت كان و مازال يحملنا
ثقيلاً ثقيلاً
لم يقولوا لنا عندما كنا نعانقهم أكثر
و نتعلق بهم أكثر  فأكثر 
إنهم سيرحلون سيهربون بالروح
التي إحتلوها
فلا  صباحٌ لنا  غيرَ شكل الصباح
و لا غدٌ  لنا  بقي ليطلُ  كضيفٍ كزائر 
خفيف الظل
يأتي ليصافح من إنتظره طويلاً
في العدم 
فكل أبجديتي  هي كتاب  الندم 
لم يقولوا لنا و لو همساً بأن هناك 
بالآتي هواءٌ مر و حاقد
لم  يقولوا أحاديث الشرفاء بصدق
الكتب المقدسة
و لم  يتركوا لنا فسحةٌ صغيرة 
كي  لا نحبهم أكثر و أكثر
إستباحوا فينا كل شيء و أخذوا قلوبنا
معهم
و لم يتركوا لنا أي خيار آخر  كي
لا نبكي بقهرنا
كان يجب أن نبني بيننا و بينهم 
جداراً  لحدود السماء 
من الحذر قبل الإنكسار و لو بقليل
منذ البداية 
ربما حينها كنا سننجو من كل هذا 
المر الذي يكسرنا
قد إقتبسوا كلام الفلاسفة الحمقى 
من الظلام 
عن الضحية و لون السماء الشاحبة
بيوم النكبة 
عندما حسموا أمرهم بالرحيل و تركنا
بجراحنا نتسلق جسد الأوجاع
غردوا أناشيد المودعين بنقنقت 
الغراب الأسود 
عانقوا مشانق حتفنا بزحامهم في 
الرحيل 
كل شيءٍ قد جاء متخافياً خلف الشبح 
القريب و بلمح البصر
فالحب و كلامه الجميل كان لعبة الموت 
بسحر القاتل المحترف
كانوا كالسحرة يتقنون فن الرقص و التلاعب
بمشاعرنا البريئة
قل لي يا قلبي بماذا كنتَ تحلم يا أيها 
المسكين 
أقول لك من أنتَ
فعلى الظالمين أن يعيدوا ما إقتبسوه
من شعرنا القديم 
كي نقرأ ما تاه في النسيان منا 
بزمن البدايات 
فهم لا يستحقون قصيدةٍ حتى و لو
مسروقةً من الوحي القديم
قد  تعبنا من الخلل الساكن  فينا 
و من رقصة الأيام بآلامنا 
هناك 
فلنا  ما لنا من الآلهة كلَ ما يكسرنا
و لنا  متاحفٌ من الأوجاع بنكسة الزمان 
و كفر العابرين
فهم الذين قتلوا صغار الملائكة و داسوا
على كلام  الله 
و لذوا بالفرار لينجوا من الندم بلغة
الكفر و الشرك الأبدي
لم يسمعوا صراخ الضحية بساعة ذبحها 
و هي تقسو بالروح المتألمة
و لم يخجلوا يوماً من ضحاياهم و لن 
يندمون يوماً بما فعلوا بنا
لقد  غيروا كل الصفات فينا إلى حزنٍ 
قاتل
فبدلوا  الزمان بآخر أكثر وجعاً  و أكثر
ألماً  و غيروا المكان 
و بدلوا كل الأسماء و الذكريات بأسماء
الغرباء 
لم ينتظروا حتى نعيد لجنازتنا
موكبٌ يليق بالخاسرين
القدماء 
و لم يتركوا لنا و لو صورةٍ واحدة 
من صورهم لنحيا بالذكرى
فإنكسر الوقت مضرجاً أمام الريح 
و شهق الليل في البكاء طويلاً
بنسيانهم 
و حلقَ الأنينُ عالياً بصراخه حتى تنهد
الصدى بوجه السماء 
قد كانت لنا مواعيدٌ مع الفرح هناك
و أحلامٍ صغيرة لكنها دفنتْ مع الفراشة
بباب الكنيسة المهجورة دون
أن يمر  من هناك عليها
أحد
و نسينا أنفسنا من نحن أمام الموت 
من نحن مع الأيام
كما  نسينا كيف نعود للحياة ثانيةً
من وطن الإنكسار
فلا نستطيع أن نلمس صوت الريح 
بأيدينا لنشعر بأننا مازلنا أحياء
و لا الريح يحملنا للننجو من الخيبة
و الشلل العاطفي
هل هي هكذا قلت لهم
نعم  هكذا  هكذا قالوا  لنا
سألت لماذا أنا وحدي .؟
قالوا لتموت أكثر 
قد رأينا فيك صورة الملاك 
الطاهر
و الشياطين كما تعلم  لا تهوى النقاء
و الشرف 
فمارسنا كل طقوس الخيانة
فيك لكي تموت 
لكنكَ أدهشتنا بتحملك لكل هذا الوجع 
و لم  تمت كما كنا نريد
قلت لهم  .....
لي أبديةٌ بالجرح و الخذلان بطعن البشر
فأموت و لكن فموتي لا يُرى
و لي أزليةٌ بزمن الخيانة و مرها 
و مازلت أحمله وجعاً بكل حياتي
أنا لم يكن ينقصني كل هذه المآسي
فالوجع قد مارس نهوضه الحر
بالعمر المكسور
و لم أحظى يوماً من الحظِ  أن أحيا 
و لو قليلاً 
و لو  على طريق المصادفةِ كعابرٍ في 
المدى إلى ثراه
قد كان كل شيء بجسدي متعب 
و مرهقٌ و قاتل منذ البداية 
و القهر قد أورثني كل مزاياه 
و مهمته القديمة و استقال معتزلاً
فإلى أين تمضي بنا يا أيها 
العمر الجريح
لقد إغتالوكَ و أنت كنت ملازهم الوحيد 
حطموكَ و أحرقوك من الوريد إلى
الوريد
و أدهشوك
شردوك
أتعبوك و أدخلوك بعتمة الوجع بدوامة
العناد في بحر الغياب و أذلوك
و دفنوك بين الذكريات ثم أردموك
في التراب
و شنقوك كالمحكوم بالإعدام من غير
ذنب و كسروك
بجدار الطعن بوجعٍ عميق لا نجاة
منه
فرموك مثلَ يوسف  النبي في البئر 
المرير بوحدةٍ قاسية مع جرحٍ
لا يستكين 
و راحوا  يشدون بالحرام ليومهم السعيد 
و يضحكون
بنوا  لنا بجراحهم بجسدنا ألف منفى 
و ألف قبر
و لم يكتبوا تاريخ العودة
فمات الحنينُ و ذبلتْ في الروح كل 
وردة زرعتها بدمي
كانوا  عابثون يجهدون كل شيء
ثم رحلوا هاربين لعالمٍ يشبههم تماماً 
عالمٌ قذر و ريخص 
قد أشبعهم بحر الوهم بالحرام البعيد 
بعالم القمامة
و نحن بقينا نجرُ  الوجعِ  ورائنا
بخيبة السنين 
فماذا فعلنا يا الله بمن أردنا رفقتهم
مع العمر حتى تخوننا زوجاتنا 
ماذا فعلنا يا الله حتى نعطي أرواحنا
كالقرابين للآلهة الجديدة التي 
لا ترحم
فأيوب قد مات و نثر الصبر فينا بهلاكنا
و بالوجع الكبير 
فكل القوافل العابربن التي مرت بأعمارنا 
كانت قوافل النكسات بالهزيمة
و الإنكسار
لقد لبسنا ثوب الأحزان و هي لم تكن  
تليق بنا و لا من مقاسنا
و أمضينا من سوء الإختيار 
العمر كله ندماً
فجلسنا متكأين بظهورنا لجدار العار 
كاليتامى من شدة الصدمة
كنا طيبين جداً
و مخلصين جداً
و كنا  أغبياءٌ جداً 
فالحماقة كانت ولادتها بولادتنا
الساقطة
من كان سبب الكارثة بحياتنا
المتشابكة بسقوطها
من رسم لنا هذا الدرب العسير
كي نمضي به خاسرين
كانوا  قطعةٌ من الروح بهذا الجسد
لكنهم باعوا رفقة العمر بلحظة غدر
كبير
كذبوا
جرحوا
طعنوا
حرقوا
فيا أيها القريب البعيد 
ما أقذرك
ما أجهلك
ما أطعنك
يا أيها القريب البعيد
ما أثقلك و ما أحقرك 
ما أجملك
ماذا تحمل في الغياب للمقتول
الغائب
فليس هناك  عمرين لنكون في 
التجربة الفاشلة عائمان
فأنا و أنتَ من بين الأحياء
الغائبان
يا أيتها الآلهة الحالمة
بهزيمتنا
إنهم و كأنهم جاؤوا متنكرين 
بشكل الأنبياء ليستكملوا الهدمَ 
ما بقي فينا 
كانوا يرددون الهتافات المؤيدة
للصباح 
و كانوا يغنون معنا أغنية الطفولة
يا حب أرجعنا إلى ضفة
البدايات 
كي نحمل للفراشة وردةً لتحيا ثانيةً 
هناك
كنا معاً كتوأمين منذ زمن المراهقة
إلى عمر الخمسين 
فماذا إستجد حتى نفترق بعد هذا
العمر
يا حب ما أسهلك  و ما أعدلك و ما
أبعدك
قد  قتلوك يا حب و أردموك و  وضعوا 
رمادك بداخلنا كالقدر 
و قالوا  للأيام كوني لهم مقبرة 
أبدية
ثم  صنعوا  من الشتائمِ وطنً و سكنوه 
لوحدهم 
لقد دمروا كل الأشياء الجميلة 
فينا 
قد  تركونا عند أبواب القيامة
نبكي وحدنا 
و رحلوا خائبين بظلمهم  متنهدين
بالحسرة الأخيرة
و قد أجروا قرآنهم  لأهل الكفر 
و الشرك و هم فرحين
فهل نحن رجالٌ تستحق البطولة
من عرش الحياة 
لا  لا 
بل نحن أشباه الرجال لقد تركنا
الكلاب تأكل من جسدنا
و أقمنا معها صلوات الجنازة على
ذبحنا
لا و لا و كلا نحن فقط رجالٌ
بفراش زوجاتنا 
أم في وقت الصمود نحن أجبن و أضعف
من دجاجة عمياء
فلا نتقن إلا صراخ الجهالة و لغة
البكاء 
بدرب الهروب من الحالة التعيسة
المذرية
فكم صرخنا متوجعين مكبرين 
بأسم الله الأحد يا الله 
أعدل فينا ما مال من حكايات 
الأمس الطويلة
و قل لنا بعضٍ من النصائح التي 
تساعدنا 
كي لا نموت أكثر من الضجر
القاتل 
قل لنا ماذا دار بزمن البدايات 
هناك 
أو من الذي فقدناه هناك لننكسر 
في النهايات هكذا 
لكن السؤال هنا  ..... ؟
هل يجوز للمقتول أن يطلب النجاة 
و هو المتوفي
كيف تطلب من كان منذ البداية 
ضباباً و معجزة 
عبثٌ هي الكلمات و المفردات بقيت 
غباراً على كل  القصيدة 
فكن شفافاً يا أيها العمر المشلول 
و دقيقاً بدعائك للآلهة
البعيدة
و لا تكن حجراً قاسياً علي يا أيها العمر 
مثل الذابحين
فأنتَ وحدك تدرك الطريق إلى موتك  
لا أحد  غيرك
يا أيها العمر لقد عادوا بكل أسلحة
الخيانة و خانوا حتى العظم
عادوا من نفق الطويل بأثواب الكفن 
بخناجرهم المسمومة
ليعلموننا لغة الحوار كله بولادة الغدر
و الخذلان 
و أخذوا معهم من جسدنا كل الماء
و كل الهواء
أخذوا منا الزمان الذي صنعناه بأيدينا
و أحرقوه
و المكان راح على طريق الموت 
يلملم الذكريات 
رحلوا من حياتنا خاسرين ببقايانا
من عرش الرحمن 
و رتبوا هناك أحلامهم بموتنا كما يريدون 
و قتلونا حجراً حجراً
ثم ماتوا بالكفرِ القديم بذاكرتنا و
هم بعِدينَ بصور الأمس 
و وقفوا على قبورنا بذات الوجع 
القديم 
و ناموا ساقطين  ......... بآخر
القصيدة 

مصطفى محمد كبار 
درويش  عفرين 

حلب سوريا  ٢٠٢٤/٢/٢٨ 

نص نثري تحت عنوان{{بسلاسة}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


 بسلاسة

--------
كنت قاسي القلب
لا أفكر
أبداً بحب غيري
كنت أظن إن أحببت
أضع الحبيبة خلف
ظهري
أنا الذي أغلقت كل الطرقات
لم أدع باباً موارباً
ألا وهو مقفول
غدر بي عقلي الباطن
وأنا الذي كنت به مامور
لا زلت لا أعلم
من أزاح المتاريس
من فتح الأبواب
كان كل شيئ محكم
بسلاسة كانت أموري
تجري
من الذي باح بسري
من اخبرها بنقاط ضعفي
من قال لها خلف هذا القلب
طفل غرير
ها هو ذا قلبي
تلعب به سيدة كانت
أم فتاة والله لا أدري
قالت
بحبك عرفت الحياة
معي لا تحتاج الجنان
أنت فردوسي الكوني
جاء اليوم
الذي أثبت فيه لك سحري
أينما أذهب تلتفت نحوي
كالشمس أنا
وأنت في فلكي تدور
ضمني
كي أصبح ذرات في حناياك
بعد اليوم
لن تتمكن من فصلي
نعم حبيبتي
ضعي صدرك على صدري
لم أعد ساحر
أقر وأعترف بهذه الأنثى
بطل كل ماكان من سحري
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي

قصيدة تحت عنوان{{دوحة الماضي}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{رؤوف بن سالمة}}


••دوحة الماضي••
رؤوف بن سالمة/الحمامات..تونس

الحرف المسافرْ
بين أفنان الضجرْ
وفيافي النسيان
بلا عنوان ،
 ولا حتّى،
ضوء قمرْ
يرسم للتّيه
حدود الجنون 
على أقبية الماضي
وذكرى كلّ من عَبَرْ
وتاه فرح العمر
في صحراء الذهول
وقفر الشرود
ينشر ذاك الخبَرْ.. 
أيّها الأمس البعيد 
لبست الغُربة
وسربلت الذكرى 
درعا من حديد
وسجنت الحرف
خلف أقلام من جليد
فلا ريح للأشواق
ولا نسائم للمنى 
وجفّ المِداد
وتخفّى كلّ سِرّْ..
يا دوحة الماضي
وندى الصبح العطر 
ونهر عذب الهوى
على طول المدى
أعيدي أماني الصّبا
لألبس منتشيا 
تاج البدر المنير
ويسعد الحرف
من ضحكة الافق
وبسمة الورد النضير..

رؤوف بن سالمة/الحمامات..تونس