الخميس، 21 أغسطس 2025

قصيدة تحت عنوان{{أراك ملاذي}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{ملفينا توفيق أبومراد}}


أراك ملاذي 

أَيُّهَا العَقْلُ، كَم تَوازي
النُّورَ والنَّارَ،
بِالتمامِ بِالتَّوازي
كَم أَنْتَ جَبّارٌ!
كَم أَنْتَ قَهّارٌ!
لَكَ وَبِكَ قَرَارٌ،
بِأَفْعَالِكَ تُجَازِي

الإنسانُ دُونَكَ؟
جُنُونُهُ لا يَصُونُكَ،
بِالتَّهَوُّرِ مُنُونُكَ،
إِيَّاكَ أَنْ تُحَازِي!

أَيُّهَا العَقْلُ،
كَم تَتَعَطَّلُ فِيكَ القِيَمُ
تَتَوَهُّ فِي مَجَاهِلِ المَغَازِي،
تُؤِبُّ نَادِمًا، مُعَاتِبًا نَفْسَكَ،
كَمَنْ عَادَ مِن حُلْمٍ خَازِي.

فَتَنْسَى مَا تَمَّ،
وَمَا بِهِ مِن أَلَمٍ،
مَا احْتَوَاهُ عَدَمٌ،
فَارِغًا، غَيْرَ مُجَازِي…
عُدْتَ بِكَ، مَلاذِي.

ملفينا توفيق أبومراد 
🇱🇧 لبنان 

٢٠٢٥/٨/٢٠ 

قصيدة تحت عنوان{{بلسم الروح}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس ريسان سلمان العلي}}


بلسم الروح
***********
             اِمْرَأَةٌ سَكَنَتْ فِي رُوحِي
                                عَشِقْتُهَا ذَاكِرَةُ جِرَاحِي

             سَبَرْتُ الْكَوْنَ بِجَنَاحِي
                               بَيْنَ الْأَفْنَاءِ وَمَا هُوَ حَيِّي

            وَطُفْتُ مُحِيطَاتٍ وَبِحَارًا
                             وَصَحَارَى الرَّمْلِ وَضَوَاحِي

             رَحَلْتُ وَسَافَرْتُ لِأَنْسَاهَا
                        فَعَلِقَتْ فِي هُدُوئِي وَصِيَاحِي

             لَا أَعْرِفُ كَيْفَ أُبَارِحُهَا
                           وَعَنْ نَفْسِي مَحَبَّتُهَا تُزَاحِي

             لَعِبَتْ أَمْوَاجُ مَحَبَّتِهَا فِي
                             هَيَجَانِ الشَّوْقِ فِي رُوحِي

             مِثْلَ الْوَرْدِ يَفُوحُ بِعِطْرِهِ
                        وَيَسْرِي فِي شَغَفِي وَجُمُوحِي

             وَلَا شَكَّ فَحِبْرُ مُوَدَّتِهَا
                             كَتَبَ فِي حُزْنِي وَأَفْرَاْحِي

            وَحِرْمَانِي نَسَجْتُهُ أَمَلًا
                             مِنْ حَرِيرٍ شَافٍ  لقراحي 

            فَكَيْفَ أَنْسَاهَا وَهْيَ الْبَلْسَمُ
                             وَالشِّفَاءُ مِنْ كُلِّ جُوَّاحِي

الأستاذ
فراس ريسان سلمان العلي

        العراق 

نص نثري تحت عنوان{{متمرد على الحنين}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب ابو احمد}}


(متمرد على الحنين..) 
أنا العاشق المتمرد.. 
أنا عاصفة الشوق..
إعصار العشق..
 أنفاسي نار من جوى الحنين..
لا انحني مهما قست علي الأقدار..
أنفض غبار الحزن من فم القهر.. 
أعانق ظل قصائدي.. 
أصوغ من ألمي قوافي البوح.. 
 لتهمس في اذن الورق ..
فإن خانتني المفردات ففي عينيك أبجدية الحروف..
... 
أنا نبوءة عاشق بزغت من سحب رمشيكِ.. 
كأنها مطر أحيا أزهار الحب برياض  التوق..
أنا رعشة نبض ولدت من خاصرة الوتين..
استوطنت مهجتكِ.. 
أنا منارة القوافي.. 
بجميع اللغات 
غرام وشوق.. 
هوى ينير غسق الحنين..
سبحان من ولاكِ قلبي..
اذا ما تواجدتِ فلا معنى للوجود.. 
... 
في زمن الوفاء تعلمت منك
 أنه لا يوجد مستحيل..
لا خذلان ولا رثاء بشريعة العشق.. 
إنما إيقاع وجد ينذر بلحن الأمل..
 ألا يكفيك أني بأنفاسكِ أحيا وبعشقكِ تمردت وجننت وما ادراكِ ما فعل الجنون.. 
بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد

فلسطين 

قصيدة تحت عنوان{{شبيهها موتة لم نرمق}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{داود بوحوش}}


(( شبيهها موتة لم نرمق))

و إن كنت أشرق
فالحيُّ أنا...
ميّتٌ أُرزق
كلّ الخليقة 
   على ذي الأرض تُورق
إلّانا
 في آتونها نُحرق
حقيقة بنا المشانق
فنحن من جعلنا 
غ.ز.ة تُشنق
فيا العربي النّافق 
يا المنافق 
يا الأحمق
أنّى لك 
حذاء راعيك تلعق
و الإمّعة أنت 
أراك للخذلان تُصفّق
ها إخ.را.ئيل تعلن توسّعها 
شمالا جنوبا غربا
و في عمق المشرق
و أنت يا الأنت
تراوح مكانك بل تصمت
و شبرا تلو الشبر
منك الوطن يُسرق
رُكّعنا و أذلّة صرنا
سُحقنا و نُسحق 
نموت في كل شهقة
ألف مرّة 
و ألف ألف صعقة نُصعق
رغم التجويع 
و رائحة الموت التي نستنشق
أموات نحن ننفق
و شبيه ذي الموتة
العين لم ترمق
موتوا 
أنا عنكم لن أُشفق
أما عنّي
فسأحيا ما لم أر ،غ.ز.ة
حيّة تُرزق

بقلمي
ابن الخضراء 
الأستاذ داود بوحوش 

 الجمهورية التونسية 

خاطرة تحت عنوان{{عطر}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


عطر 

------                                                                          

أنت لست بغريب

وجهك وضاء

للماضي بسرعة البرق

أعادني

يذكرني بالحبيبة

فيك عطر من عطرها

أذكره مذ كنت شباب

هل أنت أبنها أم حفيدها

أخبرني 

هل هي على قيد الحياة

أم الله قد ذكرها

وفي جنانه قد خلدها

هل لا زالت طويلة

أم الدهر أحنى ظهرها

أمنيتي

أراها الآن 

بشبابها أو شيبتها

هل لا زالت جميلة

وتخطف الأبصار طلتها

هل تعلم 

أسميت أول بنت لي 

بأسمها

حتى لحظة بلحظة 

الى الممات أبقى أذكرها

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

نص نثري تحت عنوان{{ رضاك هو عيدي}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين يحيى إرشيدات}}


 رضاك هو عيدي

د. كرم الدين يحيى إرشيدات

حبيبتي،
سحابةُ صيفٍ كادت أن تُغرقنا،
لكنّ حبَّك كان مظلّتي، وصدرُك مأواي.
لم أخشَ المطرَ ولا الغرقَ، ما دمتِ قربي،
فالغيومُ تمضي، ويبقى في قلبي صفاؤك.

قررتُ أن أرحل،
وألا أنظر للوراء أبدًا،
أن أغرس سكينًا في قلبي…
ولكن،
ماذا أفعل بكِ أيّها القلب؟
لم يحتمل الفراق،
فأعلنتُ بيني وبين نفسي اعتزالك،
لكنني ضعفتُ أمام حبي وأشواقي،
عدتُ إليكِ…
لم أستطع إخماد نيران أعماقي.

كلّ الطرق تأخذني إلى عينيك،
تشدّني كالسحر،
وأنا العاشق أهيم باسمك،
ألهث بين نبضات قلبك،
كطفلٍ وجد الأمان.

أنتِ حبيبتي، حياتي،
أنتِ الهوى والنبض والأشواق.
كيف أرحل وأنتِ وجهتي ومساري؟
كيف أرحل وأنتِ عناوين أشعاري؟

يا لحن قلبي،
ما عدتُ أملك سوى حبّي،
يسري في دمي وصدري.
خُذي بيدي،
فالحياةُ دونكِ وحشةٌ لا تُطاق،
وفي بحور عينيكِ اكتملت أشواقي.

أحبّك حبًّا عجز الحب عن احتماله.

حبيبي…
ما كان ذنبًا ولا خطيئة، بل قدرًا ساقنا لبعضنا،
سرًّا من أسرار الله جمع روحين،
فأوقف الدنيا لحظةً،
وأسكت عقارب الزمن احترامًا لنبض قلبينا.

أتعلم؟
لو عاد بي الزمان، لاخترتك ألف مرّة،
ولو خُيّرت بين عمري كلّه، ولحظةٍ منك،
لاخترت لحظة اللقاء،
التي جمّدت الكون،
وأطلقتنا أحرارًا في فضاء الحب.

حبيبتي،
أحيانًا أحتاج أن أبكي، أن أتحطّم،
كي أُوهم نفسي أنني بخير،
أكذب على قلبي،
وأتظاهر بالفرح والسعادة.
لكنّكِ راسخةٌ بأعماقي رسوخ الجبال،
وكلما حاولتُ نزعك، أفشل.

أيقنتُ أخيرًا أنّكِ في المكان الصحيح… في قلبي.

كيف أقتلعكِ وأنتِ نبضه؟
كيف أطردكِ وأنتِ سكينته؟
لقد حاولت خداع نفسي بالنسيان،
لكن خطواتي تعود إليكِ دائمًا.

أيقنتُ أنّ حبّك قدري،
ليس عابرًا ولا مؤقّتًا،
بل حياة كاملة.

حبيبي…
إن كنتَ عيدي، فأنتَ العمر كلّه،
وبك يطيب الهوى ويتجمّل.

أنتَ الأمانُ إذا دهتني غصّة،
وأنتَ الرجاءُ إذا خطوبٌ تنزل.

ما لي سوى قلبٍ يحنّ إليك،
يهفو لصوتك، وفي يديك يكتمل.

أنتَ الهدايا والمنى إن جئتني،
أنتَ السعادةُ، وأنتَ الفؤاد المقبل.

فابقَ معي، يا روح عمري دائمًا،
فالحب في عينيك بدرٌ يكتمل.

حبيبتي…
كل كلمة منك تسكنني، كأنها دعاءٌ مستجاب في ساعة صفاء.
تغمرني بصدقها ودفئها،
حتى يغدو العالم أصغر من قلبك، وأوسع من حضنك.

رضاكَ ليس عيدًا وحسب، بل هو عمري كلّه،
هو سرُّ فرحي حين يبهت الفرح،
ونبض روحي حين يتعبني المسير.

كيف لا، وأنتَ من علّمني أن الحب قدر من الله،
لا يُقاوَم، ولا يُنكَر، ولا يذبل مهما اشتدت الريح.

أعدك…
سأبقى لك وطنًا وأمانًا،
سأحمل قلبك كما تحمل الأم وليدها،
فأنتَ فرحي وأمسي وغدي،
وأنتَ وحدك العيد الذي لا ينتهي.
احبك حبيبتي

د.كرم الدين يحيى إرشيدات
الاردن

قصة قصيرة تحت عنوان{{قصاص في غير محله}} بقلم الكاتب القاصّ المصري القدير الأستاذ{{ماهر اللطيف}}


قصاص في غير محله
بقلم: ماهر اللطيف

كان الصباح ما يزال طريًّا، لكن الموقف يغلي بالناس. أكتاف تتلاصق، أنفاس تتزاحم، نظرات ضيقة لا ترى إلا هدفًا واحدًا: الوصول قبل غيرهم. كبار السن يُدفعون جانبًا، المرضى يتكئون على جدران الإسفلت، والحوامل يلتقطن أنفاسهن وسط سيل بشري لا يعرف التمهل.

وفجأة… اخترق الأجواء صراخ حاد، صرخة واحدة أربكت كل شيء. التفتت العيون دفعة واحدة، فإذا بامرأة شابة تتهاوى على الأرض، يلطخ دم قانٍ جنبها الأيسر. ارتجفت شفتاها وهي تلهث:
– ساعدوني… بالله عليكم…
لكن أقدامهم تجمدت، والصدمة كبّلت أياديهم.

أحدهم اتصل بالإسعاف، آخر بالشرطة، والبقية التفوا حولها يسألون:
– من فعل بك هذا؟
أومأت بالنفي، أنفاسها قصيرة، وعيناها تهربان إلى مكان بعيد عن الزحام.

بدأت ملامحها تتلاشى في ضباب الرؤية، وعاد بها عقلها إلى بيتها الصغير… زوجها المقعد ينتظر دواءه الشهري، أطفالها الثلاثة يتقلبون على بطون خاوية، بيتهم الذي لا يؤنسه إلا صوت القوارير البلاستيكية وهي ترتطم ببعضها في الزاوية… قوارير تجمعها كل يوم لتبيعها بثمن بالكاد يشتري الخبز.

دوى صفير الإسعاف، اقتربت العربة، هرع المسعفون، وضعوها على النقالة. وصلت الشرطة بعدهم بثوانٍ، دفعت الحشد إلى الوراء، وبدأت في استجواب الجميع.

فتشت الأيادي والجيوب، فعثرت لدى ثلاثة أشخاص على أسلحة بيضاء، فاقتادوهم جانبًا. كان القائد يراقب، حتى وقعت عيناه على شاب عشريني يفتت قميصه بالعرق، يتحرك بلا قرار، يلتفت في كل اتجاه، وكأن الجدران تضيق عليه. لم يقترب منه فورًا، بل أمر بجمع بطاقات الهوية أولًا. ظهر بينهم شخص مطلوب للعدالة، أما الشاب فكان سجله نظيفًا… لكن نظراته لم تكن كذلك.

أشار القائد لمساعده هامسًا:
– هؤلاء الثلاثة دعهم الآن… هات لي ذاك الشاب.

اقتيد الشاب، جلس أمام القائد، سمع صوته الهادئ:
– أين كنت ساعة الصياح؟
– كنت أحاول الركوب…
– وهل رأيت الفاعل؟
– لا… لم أرَ شيئًا.

ابتعد القائد قليلًا، ثم عاد فجأة، غيّر ترتيب أسئلته، دقق النظر في عينيه. ارتبك الشاب، تلعثم. اقترب القائد خطوة، ثم قال بلهجة آمرة:
– قل الحقيقة… أو سأجعلها تخرج منك بالقوة.

اهتز جسده، خارت مقاومته، فانهارت الكلمات من فمه:
– أنا… أنا طعنتها.
– لماذا؟
– زوجها… هو الذي قتل أبي بسيارته قبل عامين، دهسه أمام عيني، تركه ملقى على الطريق، ولم يحاسب… واليوم، اقتصصت منه.

ارتسمت على وجه القائد نظرة باردة، وقال بصوت ثقيل:
– لكنها لم تكن الجانية…

ساد الصمت… حتى صفير الإسعاف في البعيد بدا وكأنه يتلاشى في هواء أثقل من أن يُتنفس. 

نص نثري تحت عنوان{{ذات حلم}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{عامر الدليمي}}


((((((ذات حلم)))))) 
~~~~~~~~~~~~~~~
ذات حلم سار بنا مركب الحياة 
تقاذفتنا أمواج بحر الزمن 
تبعثرت أصواتنا غاب عنا في 
ليلة عسعس فيها الظلام 
تلاشى صوت من كان معي 
لم أفق ألا على صوت 
نوارس البحر 
كأنها تناديني تطالبني 
بالنهوض 
المد يقترب كأنها تطلب 
مني أبتعد 
صحوت على زقزقت 
العصافير
وصوت فيروز يراقص 
نسائم الصباح 
كان حلم اكلم نفسي
كان حلم 
وجدت أثار من عطرك
على وسادتي 
العناق كان مستمر 
أنتِ لم تغيبي 
لم يكن طيفك كنتِ 
أنتُ من حضر 
ٱه من حلم كاد قلبي 
في خضم موج
البحر أن ينفطر 
عدت اراقص كلماتي 
اعانق حروف 
قصيدتي 
ماأجمل العناق 
ماأجمل الحضور حتى 
وأن كان حلم 
كنا عاشقين دار بيننا
سجال اخترقنا 
فيه كل بحور الشعر 
وعدنا نتأمل 
حضورنا كانه بدرا 
بعد لم يكتمل 

عامر الدليمي 

قصيدة تحت عنوان{{يا مصر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{فتحي أبو طاحون}}


(. يا مصر )

#ــــ@فتحي أبو طاحون.

              قامة يا مصر إنهضي.
                                  كوني مستعدة للغدي..
             عن كل خائن إبعدي.
                                        لم يعد العالم أبجدي..
            جنودك فخراً  فاصمدي..
                                            رئيسك بطل سرمدي.
           سنظل شعبك الأبي..
                                           خلف القاهر محمدي.
           بحنكة قهر العدامؤيدا.
                                                 فأطاح بكل معتدي..
           يجاهد لا تكلفا.
                                       لا يأبى حديث العربدي..
          فلم يعد  مخلصاً.
                                             لكي من بعدناصري..
           تأمرت عليك ساسة.
                                            السادات بلا يدي.!!
           قهرا الغزاة فى ساعات.
                                            بنصر صار  أمجدي!!
          اليوم جعلوا بلادهم .
                                             قواعد لغل اليدي!!
          فأفيقوا يارجال تمحصوا.
                                     عدوكم هو الآن المتمردي..
         توحدوا وفى التاريخ إفحصوا.
                                    ستعلمون الخائن من الوفي..
                                                  بقلم.
                                        فتحي ابو طاحون .
2025/8/20

#ـــــ@فتحي أبو طاحون.ء 

قصيدة تحت عنوان {{فِنْجَال الصَّبْر}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


 *فِنْجَال الصَّبْر*


    ألْبس أَجمَل ثِياب
    النَّوْم وأتعطَّر
    ناطر تغْفِي عُيوني
    وأشوفكْ

    كلَّ لَيلَة أشوفْكْ
    ألْطف وأجْمل
    ياحْلو جِيتكْ
    وياروعة عُيونكْ

    شعْرك المسْدول
    ناعم مبعْثر
    يجْلد خافقي
    بنعومة راحْتينْكْ

    وتهيم رُوحي
    مخْلوطة بِروحك
    وأنام وأشْبع نوْم
    بيْن جانْحينْكْ

    وهذَا حَالِي معك
    ياليتْ ترْحم
    وأجْمع ترَابِي مع
    ترْبة تفاصيلكْ

    على سنة العدْنان
    ماني بحياللهْ
    أنَا مَسْنَدك لَاشانْتْ
    ظروفكْ

    أنَا أَبُوك وأخوك
    وخالك وعمَّك
    وأنَا العاشق الولْهان
    يسْعده شُوفكْ

    وأنْتَ زَايِد دلالك
    وزايد جفاك
    ليْتك تخفِّف
    غطْرسة غُروركْ

    لكن تُهوِّن مصيرك
    بيْن جوانحي
    أتْصبح بِوجْهك وراسي
    بيْن نِهْدينكْ

    وخليًّ الحاسد يلْطم
    ويشقُّ الجيْب
    ناوي غَدرُك إذْبحه
    بالْبتَّار سيفكُّ

    عيونك تطْلِق شرر
    ونار وحبٍّ
    عطني الحبَّ
    والْباقي لَحاسدينْكْ

    ماشْربتْ الخمْر
    ولَا نَاوِي أ كرْعهْ
    وإذَا شفتْك أدوُخْ
    دون محبينْكْ

    ارْحم ترى الخالق
    مَا يَقبَل الظُّلْم
    تجلِّدني ويزلْزلني
    طرف عيْنكْ

    الْمسْتعان اللَّه
    وفنْجال الصَّبْر
    ناطر دقَّة قليْبكْ
    ورضى والدِّينْكْ

    وياليتْ ترْحم
    خافق- ن يغْليك
    أعْياه الصَّبْر وطول
    مواعيدكْ

 بقلم،،،
غريب الدار العربي
المستعين بالله*

قصيدة تحت عنوان{{أميرة القلب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عبد الرحمن محمد}}


 أميرة القلب

------------
حياة الروح
دعيني أحتويكِ
أضمك إلى صدري
أعتصرك برفق بين ذراعيّ
أمرر راحتيّ على خصلات شعرك الحريري
أمحو غبار السنين الماضية
وكل الذي اعتراك من شجون 
توسدي صدري
وعلى خفقات قلبي ابكي
ابكي طويلا طويلا
أخرجي مع الدموع
كل آلآمك وأحزانك وأناتك 
دعيها تسيل قطرات ندى فوق صدري
تروي داخلي بإشباع
كل ما يعتريني من حنين وشوق إليكِ
انسي كل الآلام والهموم
أخلدي فوق صدري المشتاق لضمك
ليذوب بين حناياه شجنك وألمك
أخلدي إلى نوم عميق عميق
واحلمى أننا
فوق دوحة في قصور القمر
بعيدا عن ضجيج البشر
ننهل من رضاب الغدير
وكما يطير الطير نطير
نغرد سويا لحن الحب
على نغمات نبض القلب
وأننا نتسكع فى أروقة الجنة 
مع كل نغمة ولحنة
أغمرك بفيض الشوق والحنين 
حيث لا تروقني وأنت معي
الحور العين
فهن لسن مني
أما أنت
فأميرة القلب
وتوأم الروح
وأني فارس من نسيم 
أمتطي جواد أنفاسك وتنهداتك
لأعبر ساحات مدائنك وكيانك
أتلمس برفق
جروح الروح
أضمدها ببلسم  الروح
أنثر عليها تبر عشقي لتلتئم
نقيم داخلنا مراسم الأفراح
نحتسي خمر حبنا كؤوسا وأقداح
نثمل ونثمل ونثل لننسى الأوجاع
وعلى ضفاف العشق نرتاح
نهيم كأحلام الأطفال 
يغدو كل شيء لدينا مباح
نغيب  في هيستيرية الشوق المتاح
تتراقص روحينا على ومضات النجمات 
وضوء القمر الوضاح
من المساء
حتى الصباح
يا أميرة القلب
وتوأم الروح
--------------
بقلمي
عبد الرحمن محمد

قصيدة تحت عنوان{{رَجعُ الصَّدَى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عبد المجيد علي}}


رَجعُ الصَّدَى
=======
شَجو المَدامِع في رَجع الصَّدَى وسَمَا
بَرهـِن بِوصلك هذا الصُّبْح مُبـتـسِـمــا

صُبْـح تَبلَّــج عــن أَصْـبــاحِ خَـلْـوَتـنــا
وعـن صَبِيـح فـمـا تُلفِــيـه غيـر لَـمـى

إِن كنـت تَنشـده فاخلـَـع عِـذَاركَ فـي
جَـمَــالِــه الفَــذّ لا تَـنْـفَــكُّ مُـغْـتَـنِـمــاَ

وانـهَــل ورَنِّــم ولا تُـغـوِي علـى أَحـدٍ
ولا تُـعـزِّر علـى مَــن تَــاق ثُــمَّ سَـمــا
 
وَزِد هُيـامــك فـي سُـلطـانـه شَـغـفــاَ
واجْـعَـل نَديمـك مـن أشْعـارك القَلمـاَ

فإن تَشَوَّقـت فاقـدِم فالـرُّكــون هـنـا
لايـنبـغـي إِنـمـا الـوَلـهـان مــن قَـدِمـا

ياحـبـذا كُـل مــن أبــدي مَـبَـاهِـجــه
وَلـمْ يُؤَجِّـلُ ونَـال الحَـظَّ واقتَـسَـمَـا

ومـالَ للصَّفـوِ بعدَ الشَّجَـو وابتهَجت
أنـظــارهُ وغَـدا للــوَصـل مُحـتَـكِـمــا

بقلم : عبد المجيد علي .. 

نص نثري تحت عنوان{{قطيع بلا راعي}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة{{شيماء الكعبي}}


قطيع بلا راعي
هناك من يلوذ بجلباب ممزق لايحمي من حر او برد أصواتهم باهتة لاتسمع
سنينهم عجاف لاتشبع من جوع فاحلامهم تنبض وتعود دون تبرير
أصواتهم لاتسمع 
تبا للجبناء عندما يقود القطيع فأيامهم حبلى لاتنجب سوى العسر ، 
فتحت ثوب الظلام كفاحا
فنهضوا ؟ 
أيها الراعي لاتكن ظالما فيفروا منك ولاتكن لينا فيسخروا منك 
كلما كنت حكيما عادلا سيتقربون منك 
واذ تتهافت الانظار حولهم فالجميع يتفرج 
فمن بينهم انثى بألف رجل
حاولوا كسر جناحيها كي لاتطير ففشلوا لأن صبرها اكبر آتٍ من شجاعة وحنكة فإن بعد الضعف قوة
وحين نهضت من جديد والصغير اصبح كبيرا حاربوها ...
والدمع ترقرق بين عينيها
فصرخت بأعلى صوتها
فلم تسمع سوى الصدى
لم تر فارسا في الجوار
فلماذا الصمت ايها المتفرجون تبا لكم ايها الجبناء عندما تخرج الانثى من شرنقتها تهل سيوف ألسنتكم فتبقى شامخة تأبى الخضوع ولشجرة الصبر لابد لها ان تثمر وتكون ظلا للاخرين
الاصعب من ذلك ان يكون كبيرك احمق ويضيع القطيع

قلمي شيماء الكعبي العراق 

نص نثري تحت عنوان{{خـــــــــرافة الحياة}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


خـــــــــرافة الحياة ____
______________
هؤلاء الذين لم تنصفهم 
الحياة ينامون
على بساط الحزن كل ليل 
يذرفون الدمع سيلاً من 
المآقي خفية
وحين تصادفهم بالطريق 
يبتسمون ...!
في وجهك وهم يخفون 
وراء ملامحهم 
شيئا غريباً ....!؟
شيئا من الحزن الدفين ...!
الوقف على حافة الوجع 
يبصر
في أمل ان يأتي الغد بقلب
رحيم ان تمطر السماء 
غيث الفرح
ليرحل هذا الحزن الذي أقام 
فيهم منذ امد طويل ...
_الحظ منهم جواد شارد 
لم يعرف 
إليهم الطريق ...
ياصاحبي....... 
إزرع نظراتك حيث المدى 
البعيد 
وارتحل  بعيداً ..
خلّف خلفك كل الظنون 
واكّتم 
حزنك وأدفنه
كما دفنت أحلامك السنين ....
لأن الجرح الغائر لم يستوِي
منذ عرفنا الحياة ...
ولم تزهر حدائقنا إلا في سراب
اجتاح بالليل حقول الحياة
لم تعد الأرواح وديعة 
مطمئنة كما كانت في البدء
نهشت براءتها 
أنامل الظلم وأحزان الليالي 
و عصفت بسكينتها ريح الظلام 
جاءت تثقب جمر الحرب 
تنشرها بكل الميادين ..!

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني )الجزائر 

قصة قصيرة تحت عنوان{{لوبين… في المدينة العابثة}} بقلم الكاتب القاصّ اللبناني القدير الأستاذ{{محمّد الحسيني}}


حب في كل زاوية 2
"لوبين… في المدينة العابثة"

كنتُ أفتّشُ في جيوبِ الرّيح،
أبحثُ عن أيِّ شيءٍ يُشبهكِ… خُطوة، خيطَ شَعر، ظلّ على زُجاج نافذة...
لكنّ المدينةَ تتواطأ، تسخرُ من تحقيقِي،
كأنّها روايةٌ مفتوحةٌ، وأنا بطلٌ دخيل.

ارتديتُ قُبعتي المضحكة،
وأخرجتُ عدسةً مُكبّرةً من حقيبةٍ لا أعرفُ كيف وصلتني،
وتذكّرتُ "لوبين" حين سرق ساعةَ الحارس
فقط ليُعيدها إليه مُغلّفةً بوردة…
فقلتُ: لو كنتُ مِثله، لعثرتُ عليكِ ثمَّ خبأتكِ عن نفسي!

أوَّلُ الأدلّة: بالونٌ ورديٌّ يركضُ بين السّيّارات.
كدتُ أُصدّقُ أنّه إشارةٌ سريّة.
لكنّ صوتًا داخليًّا سخر:
"لوبين كان سيختطفُ البالون،
ويكتبُ عليه رسالةً غراميّة،
ثم يتركُهُ يُحلّقُ كطُعمٍ في السّماء".

ثاني الأدلّة: بطاقةُ مترو مُهمَلة.
انحنيتُ إليها كمن يكتشفُ خريطةَ كَنز،
لكنّها بلا اسم، بلا رائحة، بلا أثر.
في تلكَ اللحظة لم أتمالك نفسي:
"أيعقل أن أكون مُجرّد هاوٍ يُقلّدُ بطلًا من ورق؟"
اختلطَ الضّحكُ بالحيرة،
وأمالتِ القبعةُ رأسَها أكثر، كما لو أنّها تُوافقُ على عبثي.

وثالثُ الأدلّة: ظلُّ امرأةٍ في زُجاجِ متجرِ أحذية.
شعرتُ أنّني اقتربتُ أخيرًا…
إلى أن انعكسَ المشهدُ ساخرًا:
رجلٌ أصلعُ يُجرّبُ حذاءً أحمر،
ويبتسمُ للمرآة ابتسامةً مُغرية!
كدتُ أنهارُ من الضّحك،
وتخيّلتُ "لوبين" متخفّيًا بذاكَ الرّداء،
يَنظرُ إليّ شامتًا.

لكن… عند بابِ المتجر،
رأيتُ شيئًا لم يكُن عبثًا هذه المرّة:
مناديلُ ورقيّةٌ مطويّةٌ بعناية،
عليها أثرُ أحمرِ شفاه،
بما يكفي لإشعال شارعٍ بأكمله.

ارتجفتُ… أهذهِ أوّلُ علامةٍ حقيقيّة؟
كأنّها قالت لي:
"كفَّ عن مُطاردة الظّلال، واتبعني حيثُ لا تُخطّط".

وعلى رصيفٍ مُوازٍ،
درجٌ يقودُ إلى أسفل قاعةٍ صاخبة،
وكعبُ حذاءٍ مكسورٌ يُخفي ملامحَهُ بين أوراقٍ ملوّنة،
وحولَهُ ثلاثُ فئرانٍ تلهو كحرّاسٍ عبثيّين.
قُربَها عربةٌ خشبيّة صغيرة،
تدورُ بمفردها وتُصدرُ صريرًا خفيفًا.

تساءلتُ: أهيَ دلالة؟
ربّما…
ربّما حان الوقتُ لأن أنزعَ "لوبين" عن الحكاية،
لأصيرَ نفسي…
أميرَ أعمدةٍ لمدينةٍ منسيّة،
تركها النّاسُ لأميرها وحيدًا،
يعدُّ الظِّلال ويستقرُّ الأرصفة،
يُراقبُ الفئرانَ ويتنفّسُ الغُموض،
ويدركُ أنَّ مُطاردتَها بدأتْ للتو،
دون أيِّ ضمانةٍ للعثورِ عليها.

✍️ محمّد الحسيني ــ لبنان 

خاطرة تحت عنوان{{نور}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حسن حوني جابر}}


نور 
عيناك هي البدر 
          مالي أراك في كل الوجوه 
لماذا أراك في كل شيء 
          كأنك درب بغير أنتهاء 
كأنك نبع الأسرار 
         نراك كأنك شمس 
ترتدي الأبيض ثوب عرسها 
        كأنها الخيال أصاب مقلتي 
تسرق الليل من الغياب 
          صبابة ترافق دربي 
هموم الحياة ويبقى الأثر 
        رحلت يوما وتركتك خلفي
هل سيأتي يوما والقاك 
         مرت علي نوأئب الأحزان 
حلم ضاع في بحر الأمل 
       طوال ليلي أناجيك 
قبل أن تعلن الرحيل
         أهديتك فؤادي الوريث له  
لانهاية لك في داخلي 

حسن حوني جابر، العراق 

نص نثري تحت عنوان{{طفلة الأرصفة}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{كاتيا الرباعي}}


 طفلة الأرصفة


*****************

على درج المدينة تنكمش طفلة
عيناها خريف باكر
وكفها المتعب يسند أحلامًا
أثقلها الصبر الطويل

ثوبها الممزق قصيدة جوع
ونظرتها لحن انتظار
يمر الناس من حولها
كأنها ظل بلا ملامح

غير أنها في صمتها
تخبئ وطنا صغيرا
لم يتعلّم بعد
كيف يرسم ابتسامة

تخط بالتراب وجوها غائبة
وتُطيل النظر في البعيد
علّ الطريق ينجب يدا
تهديها خبزا
أو تزرع دفئا في قلبها العاري

هي طفلة
لكن الحزن 
يكسوها كمعطف ثقيل
والبرد ينقش على أصابعها
أناشيد لا يصغي إليها أحد

ومع ذلك…
في عمق عينيها
وميض فجرٍ خجول
كأنها ما زالت تؤمن
أن الحياة يومًا
ستفتح لها ذراعيها

كاتيا الرباعي 

سوريا

لوحة للرسام الفرنسي
چييوم شارل بغان

الأربعاء، 20 أغسطس 2025

خاطرة تحت عنوان{{أي جمال هذا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى ناجي وردي}}


أي جمال هذا..!
قطعة منثورة بقلمي.     
المصطفى ناجي وردي               

أيُّ جمالٍ هذا
الذي يملأ السماء ويملؤني،
وأنتِ تدوسين على الزرابي الحمراء،
تلونين عنقَ الأفق؟

أيُّ أرضٍ هذه
التي تشدكِ باتزان،
وتُسكن فيكِ روحَ الجمال؟

كيف يبدو النهار في غيابك؟
وكيف يحيا القمرُ بلا عالأبواب٠
!..فاتنتي
سأطرق كلَّ الأبواب
وأجيءُ إليكِ محمّلاً بالياسمين والريحان،
متعطّرًا بالورد،
أمسحُ وجه الضباب العابر كالرمح،
وأتزودُ بالدفء والصبر...
فانتظريني عند القارب الأيسر
قرب البحر
 وفي درجة الصفر
       المصطفى ناجي وردي

           المغرب بتاريخ 19\8\2025 

قصيدة تحت عنوان{{حنانيك أيتها الراحلة}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مروان كوجر}}


حنانيك أيتها الراحلة 

يوم التقينا عزفنا الحب ألحانا
..........،، ياصاحب النايَّ لحن الناي أبكانا 
كان التلاقي شفيفَ الروح يجمعنا
.......... في الشوق كنَّا وكال البعدُ أحزانا 
حلَّ التنائي وبات القلب في وطرٍ
............. عهدٌ نقضنا فصار العهد نسيانا
جليًّ حزنٍ وفي الإحباط يدركنا
........ يا مولج الوجد هل بالشوق كتمانا 
كنجمةٍ من مدىٰ الآفاق قد سقطت 
............. هامت بديم ولم تحفل لرؤيانا 
حفظتها بجفونِ العين تحملها
.......... عند الشروق بكاها الدمع حرمانا
كان الوداعُ مساءاتٍ مبللةً
........... في الوجد حرٌّ فلا مالتْ لترقانا 
حتى ضناها وفيهم كلًّ ثروتنا 
................ ليلَ الوداع نسيناها حنايانا
حاق الظلام على ماضيك وارتحلت 
............. براعم الورد تزوي فابكها الآن
يا نسمةً في هوى النسيان مؤلمةً
............. بالحزن حيناً وبالأفراحِ أحيانا
حدائقُ العمر جفت في منابعها
.............. غيث الربيع فما أغنى وأَغْنانا  
عبيق ضوعٍ تجلى في مفاتنها
................. لله دركِ فهل تنسين عنوانا 
أمس التقينا كوهمٍ كان في غدقٍ
........... حتى انتهينا فصار الحب نسيانا 
شجيُّ قلبي وفي الأرجاء يرقبها
........... غابت بعيني وما أدركتُ  شطآنا 
هل كان حبٌ وفي الأمال يحيِّنا
........... ام كان ريحٌ لعصفِ الوجد أنهانا
رهيفُ ظلٍ جميل الوصف في لججٍ 
..........  ... أبدى الملام ولم يحفل للقيانا   

                 حنانيك سوريانا 

                بقلم السفير .د. مروان كوجر 

ومضة شعرية تحت عنوان{{مثقلا}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{احمد احمد}}


مثقلا... حرفي بالاهات يبحث عن صدى . يجعله اكثر  صرخا ...
فاين المتيمين بالاصوات حتى اخبرهم ان 
صوتي . كان بلبلا . قبل رحلة الحرمان

احمد احمد 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{نهاية شروق}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


نهاية شروق

حبي ليكي مش مجرد
حروف بحضن كتاب

ياما حروف كتير كتبت 
وياما الغدر كان بجواب

أنا حرفي بمداد شوقي 
يا شروقي بحبك داب

شرب الهجر من إيديك
لآخر الكاس وعني غاب

حبيس صدك يا طول ليله
ساعات ليله جدار وأبواب

ولما يزورني ما أنا عارفه
بياض شعره كأنه سحاب

على جبينه حروف اسمك
وجنب الاسم حروف كداب

يحيى حسين القاهرة

8 مارس 2022 

قصيدة تحت عنوان{{قولوا لها}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نور الدين}}


((( قولوا لها )))

قولوا لها  القلب فيها هائم
ولوعة الشوق بنار البعد تلتحف

فتات الروح قد أضحت رمادا
تذروها الرياح وفى ذروها سرف

 مارآت عيني فى حسنها بشر
سحر العيون لم يحظى به عرف

وجمال باطنها من الأخلاق مدرسة
كالبحر فى احشائه الدرر والصدف

والورد يانع على خديها لا حسد
الياسمين من ريحها للعطر يرتشف

قولوا لها سهام الشوق قاتلة
أدمت فؤادي ودمع العين يغترف

لما البعاد وبين ضلوعي مسكنك
أصعب عليك بهذا الظلم تعترفي

فرد المظالم عند الله  باقية 
وقد هدني من  بعدك الشغف

فالفكر بجوف الليل يقتلني
ويسرق الحزن ايامي وينجرف

فاللهو تبديه ولا تشغلك أحزاني
تحيي حياة كلها ترف

مالي خيار غير رجائى تقتربي
فحرقة الدمع أهدت لعينى التلف

ياحرقة الآآآه كوني بردا على قلبي
وغمة البعد عساها يوم تنكشف

فرب ألف وعد ووعد وننقضة
يأتي يوم توفي به الصدف

كلماتي
نور الدين (نبيل)

١٩/٨/٢٠٢٥ 

قصيدة تحت عنوان{{قميصُ عروبتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمود العارف علي}}


 قصيدة / قميصُ عروبتي

بقلم / محمود العارف علي
مصر
———————————-

يُراودني على قميصِ عروبتي الخذلانُ
يقُد عني القميصَ….. ويرسمُ فوق
ناصيتي جِداراً………. واستيطان
اصرخ فلا حياة لأُمة نامت على الهوان

مُمزقٌ انا على قوافي الأحزان
فلسطين.. آه… ياوجع الزمان
تُقطعني….. صرخات الأمهات
ولو ترى دموعهن  لزادك الأمر خُسران

….حتى الأطفال
يبكون فتجري دموعهم.. حارقة كاللهب
وتعلو شهقاتهم….. بعد أن تنهزم براءتهم
وتظلُ ذاكرتهُم تأبىَ النسيانُ…

ياأيها الزمان

أنا مكسور الجناح…….. ولا أملك سوى تأسفاً
أنا آسف يافلسطين.. أعلم أن أسفي بلا جدوى
لكني آسف..  عن صبر أيوب.. آسف عن
غياب الضمير وموت القلوب
لكِن
 الشواهين وإن طال غيابُها.. فحتماً سوف تؤوبُ

سِتون عاماً
من الاحتلال والتدمير والاعتقال
سِتون عاماً
وحجارتي أصدق من جحافلكم
سِتون عاماً 
 وجمعكم المغرور إلى زوال
سِتون عاماً والقناص جبان 

امنع عني الخبز والزيت والطحين
احرقني بالبنزين اجعلني سجين
اقتلني برصاصك وارقص فوق
جثتي…… فوالله لنحنُ المنتصرون

أنا الشهيد الحي في صدري أقفال
 الزنزانات…
أحطمها وأزأر
فيصدر الحُكم ببرأتي فأموت شهيداً
بعد أن تُطلق الرصاصات

سوف يذكر التاريخُ
أن سقوطنا كان مُحال….
وأن صمودنا أطول من اعماركم
حتى وإن طالت بكم الآجال

ياجرحي المفتوح
 ابني لي من دمي  وطنًا لا يرضى المهانة
ابني لي وطنًا أكون فيه بطل الحكاية

فقميص عروبتي
لن يتسول رجاء
فقميص عروبتي
لن يعرف الفناء

ابداً……لن يسخر منا الزمان
 في حكاياته
 التي يقولُ في مطلعها.. كان…ياما كان

خاطرة تحت عنوان{{لمَنْ نشكوها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد عباس الغزي}}


لمَنْ نشكوها؟!!:

لمَنْ نشكوها؟!!
وبظِلِ قُضاةِ الأرضِ
تحوشنا قُطعان الذئاب
لا لجوعٍ تنهشنا
لا تعرفُ الشَّبعَ
لا تعفُ في قتلنا 
وكِلابُ البيتِ
تنبحُ ترحيباً بها من كُلِ إتجاه 
مَنْ عَلَمَّها؟!!
إغتصابُ الفريسةَ
والذَّودَ عن أبناءِ الخِنا 
يا قلبَ يعقوبَ: 
ما ألقى على قميصهِ
لمَّا رأى زيفَ الدِّماءِ
يا قلبَ يعقوبَ:
تقَطَّعتْ قلوبنا 
ونزفنا الدَّمَ
من خنوعِ القومِ
ورُفاتنا يغرقُ في بحرِ الإباءِ
………………………………
                          محمد عباس الغزي 
                         العراق/ ذي قار 

                           ٢٠٢٥.٨.١٨ 

قصيدة تحت عنوان{{نهار}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


نهار

بليلي حبيبي أتاني النهار 
رأيت حلمك بعد انتظار

دفء ودار شط وفنار
همس الشروق كعزف القيثار

يدغدغ مشاعر قلبي شعوري
يضخ الوريد  بحمم و نار

تعال حبيبي وشق الستار
لأنسى ليلا أغشى النهار

وأنت نهاري دياري جداري
تعيش بكياني وقلبي الخمار

يحيى حسين القاهرة

18 أغسطس 2022 

الثلاثاء، 19 أغسطس 2025

قصيدة تحت عنوان{{كذبوا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


كذبوا......
بقلم // سليمان كاااامل
***********************
إsرائيل لم.....يسرق ولم يقتل
ولن يرضى بما........يفعل بنوه

فهل حقاً........هؤلاء هم بنوه؟
إsرئيل قد....تبرأ ممن خالفوه

تلك الشريعة.......من عند ربي
كذبوا.......فالتلمود هم كاتبوه

أطماعهم.....وأحلامهم تحدثنا
وكل ما...يزرعوه حتما يلاقوه

من شتات.........الأرض قد أتو
زرع من الأحقاد هم حاصدوه

فلا التوراة في...أيدي أئمتهم
كذبوا ولا...رب الكون عابدوه

إنها أطماع....في كنوز الأرض
ولهم مع الدجال...دور لاعبوه

فلا قدسية..........للأقصي ولا
هيكل مزعوم.......هم باحثوه

إنها أوهام......خطها مستعمر 
في سبيلها المقدس يدوسوه

سلام الله على..إsرائيل الذي
قال إياكم.........وبشر تظلموه
***********************
سليمان كاااامل.....الثلاثااااء

2025/8/19 

قصيدة تحت عنوان{{غياب}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{سميربن التبريزي الحفصاوي}}

 

*غياب....!

كم يخيفني هذا الغياب...!!!
وكم أستوحش وأرتاب
حين نكبر بالغصب...
نفارق ونودع وننسى
وتمضي منا الطفولة... 
وخلف الظهر تتوارى أيام الشباب 
كم أستوحش وأرتاب
ويخرس منا اللسان
يوم الفراق والوداع... 
حين ينتهي العام الدراسي
حين ينفض المهرجان...
وينتهي العرس....
وينتهي حفل الختان...
وتمضي الليالي الملاح لأمس
وتخلو بعد أنس... 
هي رحلة  عمر الأنسان 
كردة طرف ولحظة...!
مثل ومض لشهاب...
نسي سفر و ذهاب...
 نحو باحات الغياب..
كم أستوحش وأرتاب...! 
حين تنتهي من المواسم 
نفترق في الآفاق والعباب 
موحشة  جدا وثقيلة
 يا مساءات الاعياد ...
وحين موت للأقارب...
وللجيران  والأصحاب...
وحشه وفراق بطعم الخراب....
كم يخيفني هذا الغياب...!!!
رحلة شوق  وحنين وٱغتراب...
هواجس وألم وفناء...
وشجن و سراب...
وأماني بنت أمل كذاب...
وغروب باهت يوشحه الغيم 
أفق مريب  و ضباب... 
وسحاب يمر خلف سحاب
صمت  موت ونهاية...
وغروب سابح للعتم...
وسؤال حائر...!!!
باحث عن ألف جواب...! 
خلف  ذاك الافق البعيد
عيون لا نراها...!
ترنو من خلف الغياب 
ووجوه لها عديد الملامح...!
فرس بجناح  تطير و ركاب...! 
وأسود ليست كالأسود...!
ونسور وصقور...!
وطيور ليست كالطيور ...!
وذئاب كالوحوش...! 
ووحوش وضباع وكلاب...
وتحت الأرض أديم وثرى
وطريق للحق وللورى
وباب تحت ضيق اللحد...
يحملنا للغياب...!
 دود  وظلام وقبور...
وطنين للذباب...!
حزن وعويل...وبكاء...
صوت ناي ورباب...!
وحنين للفناء والتراب...
كم يخيفني هذا  الغياب...!
رحلة الإنسان....
رحلة  وحشة وٱغتراب...!

-سميربن التبريزي الحفصاوي-🇹🇳
((بقلمي))✏️

قصيدة تحت عنوان{{مجنونة الأقليات}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


*مجنونة الأقليات*

أشغلتنا جحافل
مجنونة الأقليات
نصبح ونمسي على
صوتِ الخيانهْ

مقاطيعْ هجمت
منْ الشتات
لا أصل وفصل
عطشانةٍ وجوعانهْ

عداوتهمْ واضحة
سارية للممات
وحقد   واضح
مشغوع  برعونهْ

لادين   يجمعنا
ولاأهدافْ وغايات
عقارب  غادرة
ياللهْ   العونهْ

أبو طبيعْ مايغير
طبعه الغادر
نافر مخالبه ومكشر
عنْ سنونهْ

لوْ  يصير  عبد
عند  الخواجات
يبيعك   بالرخيص
ولاتنكسرْ   عينهْ

حاقد   لئيم
بذيء    الصفات
خادم وضيعٍ عند
بني   صهيونهْ

الصبرُ طال  وطالت
معه    المسافات
وكبيرهمْ   خنزير
راكبه   شيطانهْ

يحسبْ   الحرب
قصيد   بالساحات
ماشافْ الموتِ الحَمَرْ
يعتلي   متونهْ

ياللهْ جملنا بجميل
الصبرِ قبلَ الفوات
دعوة نبيك بأطرافها
بعض   الخيانهْ

بقلم،،،
غريب الدار العربي
المستعين بالله*
1447

2025