((مذ عرفتك وانت في مخيلتي ))
هلا اتيت اتحاورك ...
لهف لقاءك ومساجلتك ...
ونور بصيرة ومباصرتك ...
وهمس عنادك وتمتمتك...
ووصلك البريئ وصفتك ...
ما شـأنك بالبعد وحيرتك ..
ياعزيزا في السطر مسامرتك ..
وكذا الركون الى بركان لهفتك ...
ما سرك تهاجم شرود ذهنيتك...
اتطلع اليك كيانك وعبق تنفسك ....
ماتريد من طلاقة مهادنتك ...
احتمي تحت ظلك برائة نقشتك ...
هل تعلم كم احب مسامرتك ...
واقتني من شهد لفتتك ...
وعبير انفاسك وحيرتك ...
ايتها المتمردة هكذا محبتك ...
ايتها الجميلة وسحرطلتك ...
استقي من خطاك معزتك...
هل تعلم اني احرص ملازمتك ...
واحتمي بين رهيب ملاطفتك ...
ايها المدلل بين انملك ...
وتشابك سهام عينيك وغيلتك ...
هل تعلم كم اتضور مشابكتك ..
لهف الحروف وسطرك مرغمك ...
هلا اتيت من شاهق الى مأمنك ...
هكذا اناديك لمبهر وتضورك ...
هلا شعرت بمن ارادك ممسكك ..
هلا اعتبرت انك حلا وانت مشبكك ..
هلا تعاطفت مع من يعشقك ....
هكذا الجميل الى مكمنك ...
كي ترسم سورا ومأمنك ....
وتزرع ورودا تنهل سبغ تعطرك ...
هكذا ساقك القدر بربيع مذخرك ...
تهفو النفوس الى مرابع مسكنك ...
بقلمي رياض النقاء العراق ...
24/12/2019 / الثلاثاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق