الأربعاء، 25 ديسمبر 2019

قصيدة شعبية {{عادي}} بقلم الشاعر المصري القدير الاستاذ {{رضا عبد الحميد}}

عادي

🌴{عـــــــــــــــــــــادي}🌴

ايه يعني عادي

اللي بيحصل للمسلمين

اخواتنا جوه بلاد الصين

حصل من سنين وسنين

في فلسطين

وفي العراق

وفي سوريا

وفي الشيشان

وافغانستان

والبوسنه والهرسك

وبورما مش بعيد

ونلوم على مين 

ونعاتب مين

وكلنا  شافين بالعين

وكله عادي

المسلمين مليار وفوق

لا ليهم عـٍزه ولا حقوق

وقلبى على حالهم محروق

وتقول لمين وتعيد لمين

لا حياة لمن تنادي

ايه يعنى عادي

عـــــــــــــــــــــــــــــــــــادي

           🌴🌴🌴

مافيش دمار 

الا ف بلاد المسلمين

لأنهم مستضعفين

ضايعين دنيا وضايعين دين

مالهمش سلطه ولا قرار

متفرقين بينهم حدود

وعدو فى الأوطان لدود

وعميل خاين فينا وغدار

والجار ماهوش حاسس بالجار

على بعضهم اقوى وشطار

متشتتين مـُختلفين

ولا مرة تتلم أيادي

وتقول لمين وتعيد لمين

مافيش أمل مهما تنادي

ايه يعني عادي

عـــــــــــــــــــــــــــــــــــادي

           🌴🌴🌴

المسلم ديما مظلوم

في كل بلاد الكون مهضوم

بالإرهاب دايما متهوم

وان جى يطالب بحقوقه

الدنيا عليه بالظلم تقوم

والكل يبقاله مـُعادى

ايه يعنى عادي مسلم يموت

ماحنا أخدنا على السكوت

وبقينا تحت دروس الأقوى

اضعف واطرى من البسكوت

لا لينا رأي

ولا لينا قيمه 

ولا لينا صوت

اضعف بشر في الدنيادى

وتقول لمين وتعيد لمين

مافيش امل مهما تنادي

ايه يعنى عادي 

عـــــــــــــــــــــــــــــــــــادي

           🌴🌴🌴

حكامنا ع الكراسى خايفين

موجودين مش موجودين

ومافيش واحد منهم قادر

يقول انا هبأه صلاح الدين

شافين بالعين 

علطول ساكتين

ومش قادرين

يحمو بلاد المسلمين

واللى من الشوربه اتلسع

عـَمال بينفخ في زبادي

وتقول لمين وتعيد لمين

مافيش أمل مهما تنادي

ايه يعني عادي

عـــــــــــــــــــــــــــــــــــادي

           🌴🌴🌴

العزه والنصر الأكيد

في كتاب الله المجيد

وسـُنة الهادي البشير

همـّا دول اقوى سلاح

وضربه للأعداء تـِوجَع

همـّا دول شمس الصباح 

يالـّه بصدق ليهم نـِرجـَع

ونحط القلوب والأيادي

وتقول لمين وتعيد لمين

مافيش أمل مهما تنادي

ايه يعني عادي

عــــــــــــــــــــــــــــــــــــادي
                                    *             ***               *
                لوم
        شاعر الإحساس
       رضا عبد الحميد

ليست هناك تعليقات: