الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

قصيدة{{مسكت بيدها المصباح }} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الاستاذة {{رفيعة الخزناجي}}

مسكت بيدها المصباح
ظنته لعلاء الدين
ذلك المصباح السحري 
الذي يلبي الطلبات
ويحقق الامنيات
فرحت 
وبسرعة اشعلته
ويا ليتها ما فعلت
اي شبح  هذا 
الذي راته
ماهذا السواد 
وما هذه العيون
مالها غائرة هكذا
لمن عساها تكون
أهذه أنا ؟ حقا أنا؟ 
يا ويحي ماذا جرى ؟ 
اهذا قلبي ؟ اهكذا اصبح؟ 
ألِبُعده كل هذا الاثر ؟
أحطمني لهذه الدرجة ؟ 
أألبسني السواد وهجر؟
كيف فعل بي ذلك ولما؟
أجزاء الاحسان  موتي ؟
لما بعثرتني وشتتني؟ 
يامن فؤادي احتليت
وعرش قلبي اعتليت
وبنور العينين تنورت
والروح مني .. سلبت
والعقل ....... محوت 
لاجلك الدنيا ..تركت
وشخصيتي مسحت
ومن آرائي انسلخت
وعن أحبتي ابتعدت
ومن موطني هاجرت
أهذا جزائي سنماري
يا ويحي .. ويا ويلي
ماذا بروحي فعلت ؟؟
مفزع منظري موحش
اهذا مصباحك ياعلاء
الم يكن جالب للسعادة ؟ 
ماله معي تلكا وتأسف؟ 
وبهذا المصير لي تنبأ ؟؟؟

رفيعة الخزناجي 
تونس

Pica So
24\12\2019

ليست هناك تعليقات: