على حافة البحر ...
تجلس فتاة حزينه ...
تنظر فى شجن ...
الى حطام قلبها المكسور ...
تتأمل نسمات البحر الرطبة ...
كأنها تخط اسمها علئ التابوت ..
وأنها تحت المياه دفينه ...
وتقلب عينيها حول المكان ...
فى هدوء وسكينه ...
وتقترب منه ...
تتحسس رماله وطينه ...
وكأنما بداخلها شيء ...
تريد ان تستَبينه ...
شيء فى قلبها كأطلال ...
بيت فى مدينه.....
وصوت طرق أذنها ...
قد سمعت انينه ...
طائر قد هز الماء بجناحيه ...
يناجى من يعينه ...
فهمت ان تساعده ...
وتمسح الطين عن جبينه ...
فسمعت صوتا ينادى ...
ايتها الفاتنة الحزينه ...
رفقا به ...
فإن لمستيه بيديكِ تقتلينه ...
فهذا طائر ...
اضاع فى البحث الطويل ...
عمره وسنينه ...
ليجمع منه حب الدنيا كلها ...
أشواقه وحنينه ...
عمار العلي..
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق