في وطني تعزف سيمونية الموت..
ليقدم لكم الوداع الأخير..
نستيقظ على أصواتِ بكاء وعويل
ما ذنب هذا وهذا الشاب اللذان يقتلان بدم بارد ..
انهم لم يتجاوزوا العشرون ربيعاً ..
لمَ تقطفون هذه الورود ،
أبناء بلدي يناموا في الطرقات
لأجل ان يستيعدوا وطن مسلوب..
كفوا يا من يعنيكم الأمر..
إلا تهزكم هذه الدماء الزكية،
ولا حناجر الامهات، ولا دموع الآباء
ولا غضب رب العباد..
من اي طين خُلقتكم..
هل هو نفس طين آدم.
زهراء علي ✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق