(( ديوان شعر في المساء الأخير)
ألإِ أكونَ شاعراً
لا بدَ أن اقرأ
دواوين الشعر الماضية
واحتذي بنجم احدهم..؟
سائر خلف خطى القافية
ام تكفيني لغتي
بلاغةُ ابائي وأجدادي
وحس المعنى
في إختيارِ مفردةً
لقصيدةً تداعبُ شعر الليل
في اول ابياتها .
وتمدح الماضي
وتذمُ في مضمونها جرحنا
وتداوي علة المستقبل
بوحيً خفيفً
هزجيٌ حماسي طويلً
كاشاطئ الرمل
يُعانقُ الشمس
أن أنكسرت للبعيد
في بحر البسيط
في اخر ابياتها
فرحً كمطرً وافرً
يرسمُ املَ و يزيدُ
في السعادةِ ألقاً
لنعود من جديد
ليكمل الكمالُ
في الكلماتِ و ننشدُ للبعيد
ألإ أكون شاعراً
لابدَ ان أنسج من خيوط الفجرِ
حلماً ينير ليَ طريقيَ
الممتد الى احلام الصبا
في خليج الشوق
لقصيدة أتداركُ فيها الغياب
والمجهول
في بيتين عن الشوق و الأمل
يا أيها الغياب عودوا
قد مللت الوحدة مني
في عتمة هذا الليل الطويل
وما ملت الكلمات
في لحن اغنية المساء الاخير
بقلم محمد نعيم ال نصر
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق