دُرَرُ الكَلَام
***
أُعِدُّ مِنْ دُرَرِ الكَلَامِ قَصَائِدَ
تَصَوُّفٍ وَتَهَجُّدٍ فِي مِحْرَابِهَا
حَتَّى عَجَزَ قَلَمِي أَمَامَ حُسْنِ جَمَالِهَا
أَهِيمُ فِي فَلَكِ ابْتِسَامَاتِهَا
سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الكَمَالَ وَ صَوَّرَهَا
***
أيَا سَاِكِنًا بَيْنَ الضُلُوعِ
حَبِيبَتِي مَرْهَمًا للقَلْبِ السَّلِيبِ وَ دَاءُهُ
سَأَظَلُّ أَلْهَجُ بِاسْمِهَا فِي لَوْعَةٍ
وَ بَيْنَ الضُلُوعِ لِي فِي النَّهَارِ تَنَهُّدٌ
وَ فِي اللَّيَالِي سَهَرٌ وَ تَجَهُّد
وَ الحُبُّ طَرِيقٌ لَا يَسْلُكُهُ إِلَّا النُبَلَاء
***
عزالدين الهمامي
تــــونس
18/02/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق