🎀 النيلوفر المفقود 🎀
تحت وطأة الحب
بعض القيود واجبة
رغم ذا فهناك ....
سُننٌ تخفى
وشعائراً تُمحق
وطقوس
الجميع طائعون
قاب رغبة ونزوة
ويخنعون ثمة !!
تراهم خائبون
يجرجرون أذيالهم
وما هم !!!!
يدركون وهناً بعد وهنٍ
في ليالي الأمس
يقيمون على جنازة الاتعاب
عيداً
ويذكون في الأيامى
حياتهم
وهم عن ممارسة الذبح
عاجزين
وينكرون في الأصباح
أهزوجة العرس
الكل للكل ناكر فعاله
الكل آبٍ ذاته
وهو فاعل مؤجل
وفعل موقوف كان قد
تله للحنين
وبالأغلال موثوق
لايُعتَد بوعد أحدهم
في ثقب الليل
وما يخلس
لمَّ النكران في مَّ ؟؟؟
والحذر شدة
وتُغاف أوراق السيرة
وتُخاف اللذة
في حاجة
النفس
فالكل جائع
يتلوى
والكل ظمأى
تترنى
وجميع الجموع تأتي
في لقاء الطوق الأبيض
و" فيونكة " في بزة أسود
ويتنافرون كالمرجين
في حوض مسبح
فلا أنيسة
بأنيسها تأنس
لماذا
تُرحل الأفكار عنوة
ويصدر مهد الفراش
ويُدفن تأريخ الشراشف
وتكذبون نفياً
بأنكم أبطال أعزة
ريث أنكم بلا عزة
ولا صولة لكم على مهرة
ولا صهوة تعتلي حرة
بل خيفة تكتمونها
ودكماً تخفون السر
والعناء
وما أوجس
ومنهم يقتفي
دور السادن الراهب
فأولئك كتبت عليهم
المسكنة
وما أدراك مالمسكنة
أولئك
المؤصدة على أفئدتهم ابوابها
يحذرون التسامر
يعانون طرق الباب ليلاً
وضغطة على
نقطة الجرس
وأولئك الذين يتعاطون
نخب الرجاء في
طلب ٍ لحاجة
يخادعون أيمانهم
هم الملعونون ليلئذ
فويل لهم أن أقدموا
وباء مايسرون
في غايةٍ
صوب الأقاحي
والنراجس
يامساكين المطاليب
أفيقوا بهجة الصبح الطليع
وتبينوا العذر
من بين البرقع والسرائر
الكادحون أمراً
الباذلون في العذر
شوطاً
فويل للمكذبين
في أضرحة المعابد شأنكم
والدير والكنائس
فمنهم راغب
ومنهم ضالع
وذاك المواري إلى جنف
المتكاسل عن تشريع الله
راضٍ
ومنهم المستضعف النائم
من شدة البرد
قارس
ليس فيهم الا الفراغ
والفقاع
وضجيج الصوت صاخب
أن سألت أبناء القرى قالوا :
تلك عادات آبائنا وأجدادنا
عادات أورثناهم كما هم
أورثونا
الكل يناظل الليل جاهد
والكل شجاع من ورق
على أشلاء أنثى
والكل فارس
تبت يدا الجاهل وتب
كحدة السكاكين أنتم
على أعناق النسوة
جاثمي المخازق وتضييقاً بالمخانق
فعجبٌ من مُضاجعٍ
مبطوشٍ به نسيَّ أمره
إن هو الا أمام الثوب الأبيض
تأخذه الراجفة
أفكارهم في أقدارهم واجفة
يغادر الحرب خاسئاً
زاحفاً خانعاً
ناكس
وصاح أذان الفجر
حي على كشف الشغب
وهُزم التنين الأجوف
المعتطف بأشباح الرجولة
خائف
ذاك الذي فتل أكتافه
الناتف شاربيه
صوب الخافقين شارد
ويبقى العرين فارغ الليوثة
تحرسه اللباء
لا أشباه الخنافس
ويلتقين نساء المدينة
على مأدبة العز
يتناولن الحديث كالسكاكين
يقطعن تفاصيل الحكاية
تحاور التي راودت
شيخ البعولة قائلةً
لا تخفن البيداء ليلاً
فلا من مباغت
فلا قوي على عزتنا
فالأرض باقية للأصلح
للعنادل والأيامى
والعوانس
يا أيها المذعورون من عنةٍ
مُحيت اسماؤكم لعلةٍ
من سجل الحاضرين
وضروب الوقائع
وألغيت من قوائم الأفراد
انتماءاتكم
واجتُثِثتُم من الارائك
وتراح الأماسي
والمجالس
يا أبناء السبيل
عند بائعي الدوائيات
تسفون المدى
يالهفة السماجة فيكم
فلا سلامٌ منهن عليكم
ذروا الأرض تاركين وطأتها
لا مُرحباً بكم
فلا حرث تحرثون
أو تصونون الكلأ
ليس فيكم بالزروع مغارز
أو جنديٌ يقاتل
أو فارس احلام مبارز
كثيرٌ عليه أضعف الإيمان حتى .....
أو بالوطيس كلبٌ ولوووو .....
عند باب الحجرة
عن خرافة الطنطل
حارس
الممتحنون
أطراف الليل بأساً
وآناء النهار
فوضويين تراهم
على أضرحة الغياب
يرددون
نشيد البطولة ليس فيهم
وما هم الا سناجب
يصيتون ضيغبهم
او أرانب لافرق في صنوفهم
أو قنادس
أي الفوارس
من هيبة الفرسان انتم
تقيمون حدود الله نفياً
تطالبوهن الخدمة فيكم
وأنتم بئس البوائس
بأي وجه تُمارون
وانتم في اجسادكم
ضعافاً
تبثون اعذاراً
فلا مفارقة بينكم
وبين المكوث بالقبورٍ
وساكنيها بالدوارس
هم المعصبة
عن جيد الحسان عيونهم
في حسرة
لا بصر في محاجرهم
أو بصيرة
يخاتلون النظرة الأولى
واحدهم يخنس
وينس
أصاب الصممُ
في آذانهم وقراً
وفي تعابيرهم حرج
بكموا
عن تفاسير الهوى
كأن ألسنتهم اصابها
الخرس
هم الملعونون
أطراف الليل وآناء النساء
هم الملغومون
في نطق الشفاه لكنما !!!!!
يحسبون مصابهم
عفة في لفظ شفاه
لن تَبُس
هم المغلقة
على الحقائق آذانهم
لايرعوون قطاً
حقوق المواثيق
والعهود
والفهارس
هم المذعورون
في غُرف الحمراء
هم المتجلطة
عن جيد الريام
نياطهم
المهزومون من سهام
في العينين وما بينهما
كأن في الجانبين
جندٍ وخميس
وأما هُن
الساكتات ذرعاً
المنكوبات قدراً
طُبعت عليهن أحكام القبيلة
ولعنة المطابخ
وأصوات الرجّاس
هن المغلّقة
عن بوح التصريح
من خجلٍ
سورة التنهيد
المدافعات عن الحقوق
يُقتَلن منعاً ومقتاً
يُعلقن
على مقاصل الاعراف
والذكورة
شنقاً حتى الهمس
هم العارفون
هن العارفات
أن الانصباء المختوم
على ظهور الجباه
كان صدفة
كان محظ الولادة
وتسمى استجابة القوة
وتُسَّقط الحرية
من تشكيلة التقويم
الرأي الشخصي مُرَحل
ويوم السعد كذا ....
ويوم النحس
هم العازفون
"عن " حدود الله جهراً
هن العازفات
" على " حدود الله قهراً
هم الدين في حديث الله
هن الراغبات عن دين الله
هم المخصوصون في وصايا السماء
هن المبعدات عن حفظ اللوح بالسماء
هم الرعد اللافظ انسكاب البريق
هم السحائب والرغائب
ياللغرائب في اطوارهم
ياللغرائب
ياللعجائب
لو أزفة الآزفة
أليست الأرض مأوى كل آوىٍ
والفضاء تزينها الكواكب
والشمس
تُشمس كل شامس
قيس كريم
جمهورية العراق
٤/٤/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق