يا عجباً ..
كم أشتاق مَن غَدَا
بين الحَشَا و الترائب يَقْبَعُ
و أنا التي كَتَمتُ الهَوَي بين الأَضْلُعِ
و كَيْفَ لِلحُبِ أَنْ يُكْتَمَ
و أنا التي سَابَقَت العُشَاق في حَلَبْةِ الهَوَي فَكَان لِي الفَوْزَ و خَط المُنْتهَي
لَيْتَ أمر الهَوَي بقلبي
يُدَبَرُ بالقِياسِ و الفِكَر
إِنْمَّا وَهَجِ الجَوَي بِالقلبِ يُسَعرُ
و إِذا نُودِي فِي تِرحَال مَن قَتِيل الهَوَي
تَقَدَمتُ وَحْدِي بِلا تَرددِ
كَم سَاءَلْتُ المُحِبين كَيْفَ تَحَمَلوا
شَقَاءَ الحُبِ فِي سَالِفِ الأَزْمُنِ
قَالُوا شِفاءُ الحُبِ حُبَّاً
يُزِيِلَه أَوْ بُعْدَاً طَوِيلاً يُهجَرُ
#Didi#
بقلمي # داليا سليمان #
مصر
20/4/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق