الثلاثاء، 28 أبريل 2020

نص نثري بعنوان {{لم أعد تلك الفتاة التي تهتم}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{فاطمة الزهيري}}

لم أعد تلك الفتاة التي تهتم ، 
بكل شيء تلك  التي تبكي ع  أتفه الأسباب، تلك  التي تهتم بأدق التفاصيل.
تلك  التي تجذبها أشياء ، لا وجود لها ولا داعي لوجودها.
أصبحت غير مبالية بشيء .
لا أعلم لماذا ؟
هل هو نضج ؟
 أم ماذا؟
 اصبحت لا أكترث لشيء.
لم يعد هناك شيء يثير أعجابي وأهتمامي .
لم تعد  هنالك أشياء وردية بعيني. 
أصبح كل شيء على حاله.
الأبيض كما هو ، والاسود أيضا .
ثمة أشياء تغيرت في داخلي هذا ما أعلمه أن كل ما في داخلي قد تغيير، نعم! 
لقد تغييرت كثيرا.....
لا أعلم لماذا لكن،  انا راضية،  بما اصبحت عليه.
تلك الفتاة القوية التي لا تخشى،  شيء لا أعلم
كيف حدث هكذا ؟
كل ما أعلمه أني لم أعد كالسابق الفتاة المهزوزة الضعيفة.
ها أنا قد أصبحت هكذا من بعد كل تلك المتاعب والمشاق.
اصبحت على ما كنت عليه ألان.

بقلم الكاتبة فاطمة الزهيري 🖤،،،،،
العراق، ،،،،

ليست هناك تعليقات: