مقال بقلم: تومية تاج منى
بعنوان: شبح إنسان
لعل أكثر ما يرعبني في هذه الحياة أن أمضي دون أن أذكر أو بالأحرى أن تكون شخصا عاديا لا تحسن استثمار وقتك واستغلال حياتك على أكمل وجه وربما التمييز أيضا هبة لا يحظى بها الجميع بيد أن النجاح يكون في قبضتتك يكون الفشل الأخ التوأم له ولدا من رحم واحد. من هذا المنطلق فإنني أؤمن بأن الشخص الناجح يمكنه أن يتحكم في خيوط أهدافه وتطلعاته فهو الذي يختار الأنسب له.
الحياة بالنسبة لي ورقة مسودة كبيرة لا تنتهي، الشيئ الوحيد الذي لا أستخدم فيه علامات الترقيم هي أحلامي لا يمكنني كما لا يمكنك المضي قدما في حالة ما إذا وضعت فاصلة أو نقطة تلغي فيها أحلامك، الحلم هو الذات إذا ألغيته فك إنما تلغي به كيانك
ليس من المفترض أن يكون كل البشر مثاليين فاللمثالية معايير متباينة فالذي يعتبر مثاليا لي أنا اليوم لا أعتبره كذلك في الغد وقد لا يبدوا لك مثاليا مطلقا، ولكن الجميع يمكنهم إن يتطاولو في أحلامهم كما تتطاول البلدان في البنيان في رموز أعلامها، هل سألت نفسك لما لا تستطيع أن تكون أحد أعلام دولتك؟
الفشل بعد المحاولة هل هو فشل أم يعد نجاحا؟! ظاهريا أي شيئ فيه فشل يبقى كذلك أي أنه فاشل، ولكن في الحقيقة الفشل رضيع النجاح لن يكبر إلا بوقوع مئات المرات ولن يتمكن من الحديث في وجه العالم إلا بعد تلعثمه وتأثر كلماته على قارعة شفتيه مئات المرات ولن يتمكن من الحديث في وجه العالم إلا بعد تلعثمه وتعثر كلماته على قارعة شفتيه مئات المرات. وليس هذا فقط حيث يمكننا القول أن إنسان اليوم فاشل البارحة، النجاح لا يقرع أبواب لا ترحب به ولا تسعى لاسترضائه لا تستقبله بوليمة متهمة من الجهد وقرابين من. الليال البيضاء وأهم شيء هو التفكير الصح الهارب من بؤرة الإخفاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق