الجمعة، 8 مايو 2020

قصيدة{{للرُوحِ مَسْكِنهَا }} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{عزالدين الهمامي}}

للرُوحِ مَسْكِنهَا

***

مَا كُلُّ نَفْسٍ فِي بِلاَدِ اللهِ تَاهَتْ

رَغْمَ الأنَّاتِ أدْرَكَتْ مَا تَمَنَّت

فَفِي صَمْتِنَا كَلَامًا كَثِيرًا نَقُولُ

رَغْمَ أنَّا كُنَّا بِالكَلَامِ لَا نَقُول

وَ فِي الغِيَابِ زَوَايَا الرُّوحِ نَسْكُن

وَ قَدْ يَسْكُنُنَا البُعْدُ عِنْدَ الحُضُور

قَدْ تُبْدِي مِنْكَ النَفْسُ خِيفَةً

وَأنْتَ بِالوِجْدَانِ سَاكِنُهَا

تَنْثُرُ لَكَ الرُّوحُ عِطْرَ رَيْحَانهَا

وَالرُّوحُ لِلرُّوحِ مَسْكِنهَا

فَكُنْ لَهَا أوْطَانَهَا

***

عزالدين الهمامي

تونس

08/05/2020

ليست هناك تعليقات: