(((سألوني الناس عنك ياحبيبي)))
//////////////////////////////////
لازال السؤال قائما لم أجد
ماأجيب أنت الحبيب الذي
قصد القلب كطبيب يبرئ
الألم ويجتث الحزن ويقطع
دابر النحيب يكفكف دمع
المقل ويسدل الستار على
ماضٍ عصيبٍ عن أهوال
الجروح عن كاهل مثقل
من الهجر من الانتظار من
الصبر من الأمل الذي أفل
ضوئه رغم شروق الشمس
رغم تعدد الصباحات والكل
يأنس بالليل اذا حضر ألا روحي
كأنها تساق إلى القبر كفني
هو تعذر لقائي والناس
تسأل وانا أتأمل حضورك
مع حلول الفجر ماذا أجيب
وكل شيء أضمحل نبضي
ورمق وتيني حتى رعشت
جسدي الذي أكتوى بنار
الفراق لم يعد يأبه مهما
بلغت شدة الألم دوائي
الوحيد حضنك وعطري
سنا أنفاسك وهي تلفح
وجهي وعناقك الذي ينشي
أمالي وترتفع صرخات نبضي
رضاب شفتيك يطفيء
لهيب ضمأي فبعد السؤال
هل سيحل اللقاء أم أسير
إلى حتفي برجلي أوقد
شموع الأسى على قبري
واتلو فوق نعشي أبيات
من شعري أن أصررت على
أنك لن تحطم حاجز الخوف
الذي تملك قلبي من مجهول
قد يعجل في حتفي لازال
كرسيي في محطة الانتظار
لم يشغله غيري فالكل
أصبح يعلم وأشركتهم في
أمري فقد غنت فيروز في
كل صباح سألوني الناس
عنك ياحبيبي متى تنظر
في أمري وتنهي معاناتي
وتكافئني على سنين صبري
علاوي الكناني
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق