عاش المليك
عاش المليك الذي يزداد سؤدده ـــــــــــ مثل الهلال الذي يزدان مطلعه
عاش الزعيم المفدى كان مشهده ـــــــــــ يعطي السنا و ظلام الظلم يوقعه
عاش الإمام الذي مغناه ينشده ـــــــــــ و الخير في يده للشعب يجمعه
عاش الأمير الذي بالعلم يرشده ـــــــــــ للمؤمنين هدى و الحلم يبدعه
معطاءة مثل بحر زاخر يده ـــــــــــ و المد يرفعه و الجزر يوسعه
،،،،،،،،،
و الحسن يوسفه قد كان نحمده ـــــــــــ ربي العظيم الذي ما شاء يجعله
ماضيه يزهو جمالا مشرق غده ــــــ من خان في الحاضر المشهود يردعه
يمشي مليك على درب يعبده ـــــــــــ و الشعب في سيره كالظل يتبعه
بالحسن قد بان في الدنيا تفرده ـــــــــــ والبعد عن وجهه الزاهي يروعه
يبقى وفيا له شعبي يمجده ـــــــــــ والحق عن أهله فلا يضيعه
،،،،،،،،
في الدهر بنيانه العالي يشيده ـــــــــــ ألقى كتاب الهوى والشعب يطبعه
الشعب عن فتنة الأهوال يبعده ـــــــــــ و عندما يشتكي إليه يسمعه
شعر المحبة من خلفي يردده ـــــــــــ والشعر من يبتغي مغناه يولعه
وجه الضباب ضياء النور يطرده ـــــــــــ ينسى إذا جئته ما كان يوجعه
أنت الضياء الذي الأعيان ترصده ــــــــــ و الشمس أعلى السما للأرض تدفعه
،،،،،،،،
البدر نعمى إذا بالليل نفقده ـــــــــــ قد بان و النور في عيني يوزعه
كالبدر قد كنت أشعاري تخلده ـــــــــــ قانون حبي على قلبي أشرعه
الحب فينا إله الكون يوجده ـــــــــــ يهوى مليكا على حب يشجعه
في ملكه وطني أهوى و أعبده ـــــــــــ مثل الإله على قلبي تربعه
ما كان غيري بداء القبح يفسده ـــــــــــ ها أنت تصلحه بالحسن تصفعه
،،،،،،،،،
لولاك يشقى بفيض السعد تسعده ـــــــــــ و النار يلقى له الفردوس موقعه
بالورد يفرش لا بالشوك مقعده ــــــــــــ لو قوة الريح هبت لا تزعزعه
لا فتنة المغرب الأقصى تهدده ـــــــــــ و الأمن سار به قد طاب مرتعه
شعبي على حكمه الساري يؤيده ـــــــــــ و السر فيه إلى أقصاه يودعه
وراءه في الحمى يغدو تجنده ـــــــــــ بشرى الخلاص يرى فيه يشفعه
،،،،،،،،
قد كنت منقذه يفديه سيده ـــــــــــ من كل خيراتها دنياه يشبعه
قد عاش قائده و الشعب يوعده ـــــــــــ بالمجد من دولة الأيام يمنعه
قد عز سائسه في السير مقوده ـــــــــــ والشعب ضحى فداء عز موقعه
يغفو سعيدا و بان الدهر مرقده ـــــــــــ من يسهر الليل تاج المجد ينزعه
عاشت بلادي و عيد الحب مولده ـــــــــــ أحلى بها القلب مثل الجن يصرعه
،،،،،،،،
الدهر ظهري بسوط القهر يجلده ــــــــــــ و الهم صدري إلى نصفين يقطعه
قد كان لي طبك الشافي و يحسده ـــــــــــ قلبي عدوي طغى قد بان مطمعه
الحب في القلب أشعاري تأكده ــــــــــــ يصفو كمالا جمال الروح منبعه
لا يُعْلن الشاعر الشادي تمرده ــــــــــــ باب المعالي هواه الحلو يقرعه
،،،،،،،،
كل الدنى يملأ الساري تصيده ـــــــــــ قلبي بحبل الهوى و الهجر يفجعه
أمشي على مائه بحري و أحصده ـــــــــــ كل الذي في خيال الفكر أزرعه
بيت القصيد الذي قد بان مقصده ــــــــــــ في كل حين يد الأقدار تصنعه
أغلى وسام العلى صدري يقلده ـــــــــــ ما ضره حكمكم بل كان ينفعه
يروى حديثي إلى قومي و مسنده ـــــــــــ أقوى شعاع المعاني لو أشعشعه
،،،،،،،،،
قصيدة مهداة مني إلى ملك البلاد
المفدى محمد السادس نصره الله و أيده و إلى الشعب المغربي الحبيب وطني أغلى و أحلى بقلبي و هو درة التاج في العالم متمنيا له طول العمر و تمام الصحة والعافية و دوام الحكم و لا يسعني إلا أن أشكره على كل ما قدمه لنا جميعا لا يخفى على كل من عرفني أني مع الملكية و أطالب بالتغيير و الإصلاح و رغم انتقادي لبعض من الأوضاع التي لا تروق لي إلا أني أحب كل شيء في بلادي و أدعو أن يحفظ الله المغرب من كل سوء و من هذه الجائحة كورونا والعالم بأسره و قد أثبت المغرب ملكا و شعبا على قدرة عالية في التصدي لهذا الوباء و أعلن تضامن كبير شهد به القاصي و الداني و يبقى العرش العلوي مجيدا و يبقى الشعار الخالد راسخا في قلوبنا الله الوطن الملك
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق