قهر التخلي...
اكسري عرى الصمت
وأضيئي عتمة الطواحين الخاوية
من رياح المدى
لينبئك غبار الجهات بوردة
يتيمة الصبح
وبعفن الجرح المدمى
من ذبول المسافات
ولا شيء يمنحك القادم من سعير
الإنتظار
غير أجنحة الجمر جاثمة ببياض
الروح
تبحث في الكوامن عن مستقر
خانته المواعيد
وتربصت به فخاخ الوقت
وهبته خارطة ضياع
وسماء يفر منها الغيم
لتستوطن ظله الموجوع
ترمم ما تبقى من حب قديم
تكتسح الدم الدفق
كضوء آخر الغروب...
بقلم
حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق