(( لا تراجع ولا استسلام )))
لا تتراجع ولا تهتز ..
فغيابه كغياب اى شىء سابق ...
لن يكسر ظهرك ولن يزيدك الاعز ..
ولقد تعود الفؤاد على ذلك وتلك ..
ولا اجد من جديد ولا هناك شىء يشز...
ولربما إن كان الخداع ملازما ...
وكان الحبيب عدوا ...
وسراب ما اعتبرته ثروة وكنز ..
علمنى أبى كيف اكون ...
أن أظل رجلا أمينا ...
وان خدعنى الكون لا اخون ...
خسارتك لا تعنى انهيار ...
بل ستزيدنى إصرار ...
وحاش أن يكون ذلك زهوا أو استكبار ...
لكنه محاوله اخيره ...
لاستكمال الحياه والاستمرار ...
وقضيتى واضحة امامك وامامى ..
ولا فائدة من الالتفاف أو الإنكار ...
قاسيت فى بعدك الكثير ...
واقتربت من الانهيار والتدمير ...
وتحولت دنياى الى لغز ...
ضائعة معالمه بلا تفسير ...
تحملت فى البعد مشقة وزياده ....
وحصلت فى الصبر على وسام وشهاده ....
وواجهت عالما مهجور ....
خاليا تماما من اى معنى للسعاده ...
لا اطالبك بعوده أو رجوع ...
فوجودك كحبيب ثانية ...
يعنى فقدان هويتى والخضوع ...
وما سمعت قبل ذلك ...
أن هناك ركن فى غير الصلاه . اسمه الركوع ...
وفراقك كفراق اى عزيز ...
يبدو مخيفا . ثم يذوب بقليل من الدموع ...
اسامه صبحى اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق