....وداعك يمشي ....
رغم أننا لم نودعه!
أنت لا تعلم
أننا لم نتفق على أنها ستكون الاخيرة ؟؟
رحلت لوحدك...
وقد نسيت هذه المرة أن تخبرني أنك ستغادر قبل أن تعانقني
قبل أن احتضنك
قبل أن تودعنا
قبل أن اتجهز لهذا الألم.
قبل أن اقبلك لآخر مرة في عمري يا عمري
قبل ان ألحق كل الاشياء التي سأفتقدها بك بعد أخر عهد لي معك
أني تراكضت على طول الطريق المؤدية إليك في آخر مرة ولم ألحقك !!
وأني لم اترك جهدا في هذا ابدا
وأن الأرض قد عاندت ومنعتني، وما تركت جهدا هي الأخرى وتوقفت أمام محاولاتي تأبى التقدم ...
ما عادت الأرض أرضا لتحمل قدماي
وما رجع إلي صوتي الهارب من صراخي إليك...
..انقطع درب الكلام !!!
وإني لم أخبرك إلا بعد أن رحلت :
أن وداعك يمشي رغم أننا لم نودعه
رغم أننا ركضنا إليه كثيرا
!!رغم أن الأرض توقفت !!
رغم أن الصوت قد فرَ هاربا ...
أنا ما اخبرتك ..............
هبة العُكيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق