اشتياق
حبيب يشتاق لعشيقته
رضيع لحليب امه
ابن لاحضان بيته
مغترب لمدينته وموطنه
والحجيج لمكة المكرمة
وملايين المسلمين
للقبلة الاولى
مدينة السلام
القدس المكرمة
ويشتاق الحمام الزاجل
لأشعة الشمس الدافئة
وتشتاق الورود الناعمه
للفراشات والنحل
تداعبها كل صباح
تمتص الرحيق المختوم
تعطينا عسلا حلوا
على نسمات العطر والزهر
كما يحن الإنسان لأخيه الانسان
ومهما بدلت الأمكنة والأزمنة
ومهما اختلفت المواقف والأحداث
وحتى الافكار والمشاريع التجارية
تبقى الحقيقة الساطعة
انسان مثل كل انسان
نفس الرؤية و الرسالة
نفس الامشاج ..نفس الجلدة
نفس المصير والحق
حق عيش وكرامة
حق اكل وشرب ونظافة
ودواء وغداء وغداء
ولست انا الاستثناء
انمااشتياقي للهدوء اكثر
لبساطة العيش بسلام
مابين حرف وحرف
وابني قصور الأحلام
مابين كتبي القديمة
واقلامي الملونة
بقلمي فاطمة الزهراء الطهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق