(ضجة الدنيا)
مَرَّالعام الاول وأنامعلق
في الفراغات
أنظرللضياء في الأفق
متلفعا ببردتي
كميش الإزار
خارج نصف ساقي
في وجهي كآبة صفراء
تذهب بي صوب الهضاب
ساعة أن شهدت
ماتبقى من ذيول الغروب
تجرني نفسي
الى الصعودلشرفة الغياب
فيا لرحابة صدر الكون
وانا أنظربلجة البحرللغرقى
يتهامسون في شأني
خوفا من أن أنادي بالظلمات
أني سقيم
فيا لزرقة البحر
على جلد الحوت الازرق
الذي كاد أن يبتلعني
في غفلة مني
واناأغط في الظلام الرهيب
أرتجف خوفا
من أن يطبق الكون
على ماتبقى من فراغات
تتنفسني مع الهواء
فأشهد موت كل الاحياء
وأجلس الى الغرقى
الذين خرجواللتو
من بطن الحوت كيف ينبتون
كشجرمن يقطين
ومهجتي تنبض بفرح شديد
حتى لا تاخذني الف قرارة
الى بطن الوادي السحيق
فامكث وسط برودة السنين
مرة بين الثلوج
واخرى بين الحرارة اللاهبة
فيالخوفي المتوهج
خابت مني الظنون
وأوغلت نفسي بالأنين
هياما بعشق النايات
امد جناحي شغفا بالالوان
انظر في المراياوابتسم
بقلب أعيتة الجراح
يوم دخلت بالحزن
في بضع سنين
فيا لاحلامي بوحشة الليل
من هذا الذي يصرخ بوجهي
الويل الويل
ويقلب في نفسي المواجع
بليل أرخى سدولة
بانواع الهموم
فما بين الرعد والبرق
ها أناأستمع لضجة الدنيا
وجلجلة الفضاء
التي كشفت عني الحجاب
كي ارى جبل النار
كعابدلهب قديم
تبتل صبابة للضرام
وانا على الأفق محياي
ارتقي فوق السحاب
لاعرف متى يكون الهطول
بقلمي نعيم الدغيمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق