الأربعاء، 10 يونيو 2020

خاطرة تحت عنوان{{رماد سيجارتكَ}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الاستاذة {{روح اللاذقية}}

{{ رماد سيجارتكَ }}

يئنُّ الليلُ ليشجو وحدتي دونكَ…

ماخطبُ الستائر تلوح بهجران نافذتكَ....

حتى وقع أقدامكَ اُصيبت بالتجمدِ....

سريركَ لحافكَ ينتظران شروقُ شمسكَ....

فنجان القهوة يلهثُ لتقبيل شفتيكَ...

 أوراقكَ تتطاير دونَ حروفكَ بولهٍ...

جفَ حبر قلمكَ والمنفضة خلتْ من رماد سيجارتكَ.....

توقف عن الاهتزاز مقعدك بعدك، فماذا أقول له…

أصابعي تحنُ للملمت شعرك...

وخصري يتوق لدفء ذراعيك....

فأين أنتَ مني لتملأَ عليَّ وحدتي....

روح اللاذقية
سورية 
10/ 6 /2020

ليست هناك تعليقات: