صبر الحليم
بقدر ماضاقت علي الحياة
كأن صبري كالجياد الصافنات
ما أمددت للحوائج يدي
وما قبلت الصدقات من أت
وما تطأطأ رأسي للئيم
يحمل غيظ الناحسات
كأن كل يومآ عصيب
يولد في أعماقي الندبات
فأرد الدمع بشراسة
وأضحك أمام النائبات
ولا أرى بجانبي من معين
كل النفوس لي مهلكات
نفس كل قريب وبعيد
اضحت أنيابها شاهرات
وما جعلتها يومآ تنالني
كنت كالرماح الضاربات
كنت كأسود الفلا
أخبئ أحزاني الكاتمات
وألاقي الأيام ببسالة
لأجلي الامي الناعيات
فلله كنت صبورآ حليمآ
تشهد لي الأسحار المعطيات.....الشاعر حسين العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق