الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

قصيدة تحت عنوان {{إلى من ألهمتني السطور}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}

إلى من ألهمتني السطور...
وكلمات التداني والسرور...
واغرقتني بسحر عينيها النور...
وإليها ابث ودادي ملتهبا منثور..
اشتد للقاءها ومفتون بها مغرور....
اعلم أن القرب منها لازال محذور....
احاول جاهدا أن لا اتعدى السور....
تلك محاسن الاخلاق وطلب مبرور....
 الا إليها فانا وهي غرقى بالمقدور....
نتصارع انفاسا والى طيب نثور....
محفوفة لقائاتنا بطلاقة ونور...
أي حسن في تفاصيلها تدور...
لمثلها تتسارع الخطى بينات...
واعشقها لفرط جمالها الات....
وأين أنا منها تلك الفاتنات....
اتسلل اليها غارقا واقتات...
منها جمال الروح والخطوات....
أين هن البارقات الرائعات....
اخلاقهن ديدن غير مفارقات.....
تلك صفات الانوثة الخابيات....
لا تمدن بطرفكن الا لثبات.....
واين تلك القطوف الدانيات....
لايخضعن بالقول الرائعات.....
لكنهن نور كانهن الحوريات...
تلك الصفات المكنونة الجاذبات....
تتبارى انفسهن لمخضع جانيات....
ثمار العفة وطيب وأبيات....
يا سامعا تلك السطور وقارءات....
اي حسن فيك يتجلى وساكنات...
يتعانق الود كما اريد وساريات...
إلى اجمل ما ظن به الرابيات....
سلاما على التي اهوى والسنين...
باقي على عهدي معك لا اخون.....
وأني مشتاق الى لقاءك كي يكون....
يا حبيبا مضى جريئا في العيون...
متى تقترب مني كما اريد ويكون...
ونصنع منهجا لا تتسلله الظنون....
رياض النقاء
٣/٨/٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات: