ان أكثر ما يشرف الانسان هو تغييره للأشياء التي ليست على ما نسبت الفطرة و أن يقوم دوما بالحفاظ على تحكمه فيها دون أن تتغلب عليه و لو حشد و حشر في الجهة المقابلة كل وسيلة تؤثر في الواقع و تؤدي الى كل ما هو سلبي..
ان تغيير الأشياء هو تغيير للمشهد الذي يتصنع من سلبيات الناس أكثر من أنه يفرض من جهة معينة بشرية كانت أو غير بشرية وفق ما يعتقد فيه البشر..
ان التطور و التقدم الى الأمام و بناء الحياة و صناعتها و الاستمرار في النشئ على الاستقامة و التطابق مع الفطرة النقية التي فطر عليها الانسان لهو المراد الذي يتوجب الاجتماع عليه و جعله أولوية الأولويات..
ان العالم في مشهده الحالي و الذي يدوم منذ عقود طويلة و كثيرة و الذي لا يتناسب مع كثير من ميولات و آمال بشرية يقتضي من المخالفين له أن يتحركوا و يعملوا من أجل تغييره لجعله أكثر انسانية بل ليصبح يمثلها أحسن تمثيل في فطرتها و يجسد احلامها و آمالها و يمنحها ما تصبو اليه من استقرار و سلام و تعايش انساني راقي هادئ ما يجعل البشرية تتفتح دوما بالأخوة و المحبة و التعاون على حفظ الحقوق و التشارك في البناء و صناعة الحياة في أبهى صورها..
لطرش بوثلجة عمر.. الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق