تناءى .....
أختفى بعيداً
يمضي وحيدا ً
تفرّ الأشجان إليه
مثقل مثل غصنٍ
تداعى بالثمار الذابلة
كثيرٌ من الأحلام
غادرته سراعا
على أجنحة الرياح
لم يُبقِ من ذكرياتٍ
أو بقايا أمنياتٍ
يرفؤها مثل ثوب عتيق
وصمت الكلام
وقلب لم يعد كما كان
أرفى إليه يُدانيه
يَسْفِنُ الأرضَ خُطاهُ
ابتعدَ .... تناءى
واختفى بعيداً
وبقيتَ وحدكَ
تتساقط الأحلام
والأوهام منكَ
وصمت الكلام .....!!!!
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/٣/٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق