أيتها الروح ما لك والسفر
.............................................
كيف للروح أن تحتفظ بالعطر
حين يمر من بعد ألف غياب
يفتق الحنين جيدها
يكمل نمو البرعم الغافي
يسمح لمراوح الريح
أن تسقيه أخبار من غيبوه قصرا
لتنتشي القمم صارخة
ويلاه ..
يتأهب ساكنك ينتفض
ويضج الجلد الملتحف
لذاك العطر الزاحف
كيف تطوفّ بها
وأنت لم تحرم بعد
أيتّها الروح مالك والسفر
انكري العهد ، إشربي غيماتك
جففي موانئ الإحتمالات
كوني برزخيةً عائمةً
تسبقين الرؤى بألف رؤى .
ليلى العراقية/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق