الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{شوق اللقاء}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{موسى العقرب}}

شوق اللقاء

من ذاك الذي عذب الفؤاد
ومن أعلن الحرب على البلاد
وقتل أصالة ذاك الجواد
ومن أنزل الود في ليل السهاد
ومن ذاك الذي لا يعرف رب العباد
قسماً بمن زرع الحب الموت ابتعاد
وأقسى من السم في ذاك الواد
والنسيم كأنه توقف وما عاد
حين ساق فؤادي لذاك الوداد
وأصبح يرسم لحبه الأعياد
وبعد هذا يجد ربيعه ينزل حداد
وعلى عينه يخيم ذاك السواد
يبكي شوق اللقاء أصبح صنم جماد

بقلم          موسى العقرب
العراق

ليست هناك تعليقات: