حين كان يراقبني
يجتهد بالتواري عني
يغض الطرف ظاهرا
َو بالسر اعينه تاكلني
يعبد الطريق الذي امر به
و يفترش أماكن مكوثي و سكني
يمطرني بسيل نظرات تخجلني
و يرشقني بوابل معسول الكلم
و يسقي شح الروح المترامي في نفسي
يختلق الف عذر لحديث معي
و يثني بالمديح على بسيط كلماتي يمجدني
يغرقني ودا كأنني طفلته
و يضمني في حنايا قلبه و يأسرني
يخفف عني الاوجاع ان بدت
على محياي و للافراح عنوة ياخذني
لا داعي للتخفي و التظاهر يا فتى
فأنت مكشوف سرك عندي منذ زمن
اقبل لهذه الروح العطشى لروائك
و لا ينفع التخفي بالعشق و لا يسمن
مقداد ناصر.. العراق.. 28/10/2020
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق