الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{غيابك}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{أبو روني}}


 

"غيابك"

ظفرت بهواك أيا منيتي وغايتي

ونظمت لعينيك قصائدي وقوافيا


كم يأخذني الحنين لربيع وجنتيك

وأنين الشغف قد هز كل كيانيا


أسامر طيفك في غسق الدجى

ودمع العين كم تستحث المآقيا


زهرة أحلامي أنت وربيع عمري

فيا بلسم سقمي أنت وكل دوائيا


فرياح التوق قد أودت بخافقي

وجمرات النوى قد نخرت عظاميا


طيفك يتملكني ويستبد بخاطري

ويؤنس وحدتي ويضيء لياليا


غيابك أضناني يا سلوة أيامي

يا غايتي ومهجتي وكل أمانيا


قد أبدت الأشواق فواجع علتي

يا توأم الروح كيف أخفي هياميا


فكم طال الغياب يا حب عمري

أحصي الأيام والليالي علي تواليا


أصبو إليك والأشواق تسبقني

وهذا فؤادي يستجدي مناجيا


يئن شوقا وقد هام بك في شغف

يعتصر الأضالع من الوله شاكيا


ما كنت في هواك يوما متصنعا

ولا اتخذت العشق لعينيك لاهيا


أسمراء ونبض القلب بك متيم

لولاك ما دونت في العشق قوافيا


# أبو روني #

ليست هناك تعليقات: