الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{محمديون فوق من حقدوا}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


 محمديون فوق من حقدوا !!..

--------------------

" محمديون " ياباريس ليس لنا 
من " عهر مومسة" شأن ولا ولدا !.

" محمديون " ياباريس حيث لنا 
من طهر طه نصيب وافر أبدا.

" محمديون " ياأوغاد عالمنا 
بل أنتم " الصفر " لاجدوى له عددا !.

" محمديون " ياأعداء ملته 
بالرغم عنكم , فموتوا كلكم.كمدا .

إن تهزأوا برسول الله " أحمدنا" 
فذاك.حقد على فجر المدى وندى .

" محمديون " لاتعني حقارتكم 
سوى إعتمال لأقذار تلاك.مدى .

بل " أحمد " فوقكم أسمى بمنزلة 
لن تبلغوها , كمن قد سار مجتهدا .

" محمديون " لازلنا وخستكم 
قد قدمت عنكمو في الدهر مستندا.

لحاكم الله من قوم ذوي سفه 
كم.للوقاحات فيكم.ألسنا ويدا ?.

" محمديون " لن تثني صفاقتكم 
عن حبه وولاء فاق معتقدا !.

كل اليقين بأنا دون " أحمدنا " 
بلا إعتبار ولا معنى ولا رشدا .

شئتم., أبيتم ياأعدائه حسدا 
لا لن تنالوا ماترجونه أبدا.

" محمد " في علاه فوق من حقدوا 
عليه نورا وما طالوه مذ صعدا .

إن تهزأوا برسول الله لن تجدوا 
ضالتكم.في المدى بالحقد أو حسدا .

فلتنبحوا ككلاب ., لست أجهلها 
 فقد كفاه إلهي ذم من حقدا .

" محمديون " ياطه وليس لنا 
سواك رمزا ونبراسا غدا وبدا .

" محمديون " مذ كنا وكان.لنا 
نبينا وإمام.زادنا رشدا .

قد جاءنا بالذي نزهو به أبدا 
وكان من.قبله , لاشك مفتقدا

" محمديون " إن نفخر بسيرته 
فالطيب سيرته , مامثله أحدا .

" محمديون " حاشا أن نخالفه 
نهجا وهديا وأخلاقا ومعتقدا .

 " محمديون." ياباريس
بل ولنا 
ماليس فيك ولن.ألفا يكون.غدا !.

لسنا نبالي بما تهذي به أمدا.
وعين بغضك.من تشكو المدى رمدا !.

" محمديون " مذ كان الجلال لنا 
ونقصانكم.كل حين زادكم " عقدا " .

" محمديون." حيث النور يجمعنا 
ونحن أسمى بما نعنيه معتقدا .

" محمديون " والعلياء همتنا 
آبائكم انجبوا من فحشهم ولدا !.

بل ليس فيكم سوى ماكنت أنكره
أوعفت النفس عنه , أينما وجدا !

صلاح محمد المقداد - اليمن - 

24 أكتوبر 2020 م - صنعاء -

ليست هناك تعليقات: