"لُعبة (النّرد) "
كُل شيءٍ خاضعٍ لحكم القدر وما يُقدر لك سَتنالهُ ولو بعد حين ولظروفك ميقاتٍ وميعادٍ معلوم سُرعان ما سِيحدث وهناك ما سيكون تحت أُمرةَ الصّدف ويبقى لله مايُعطى وماهو مُحتم أن يكون من نَصيبك أحياناً نتأمل بالدُعاء أن يجعل لنا الله من أحدى مُعجزاتهِ نصيباً وتصيب بالفعل شرط اليَقين وبأرقى حّسن النّوايا أن تُزيل جميع شوائب الوسوسة الضّامرة القابعة تحت خرائط ذاك الفّلك المشحون المُحتسب بالتَعقبات صرّامة الأيداع بكب تلك التبعثرات خارج هوس النْفس وتفعيل جرس الطاقة لإستقبال ما أود لنفسي بِحسن نية ،كَامن أن يحدث مع المنح المُعطاء فلا يوجد شيئاً بالمْجان ألا الموت وحتى للموت مقدمات
الحياة متوازنة إذ أردت أن تَطلب فعليك أن تُطلب المُستطاع وأن تعطي قبل أن تَطلب هذه هي الحياة اذا أردت أن تأكل عليك أن تتعب ، واذا أردت أن تستيقظ لابد أن تنهض، واذا أردت أن تُصلي لابد أن تتوضأ، إذا أحببت لابد أن تُصارح وتُفصح لابد أن تَنطق وأحتفظ بالذي يختارك دائماً حين تكون لحظاتهُ مليئة بالآخرين وإذا أردت أن تختار خليلاً لقلبك أختارهُ بدقة فليست كل القُلوب لقلبك تَليق ،وإذا أردتَّ النجاح، فعليك بالتخطيط والمثابرة
فهذه هي مسلّمات الحياة فلا يوجد فيها شيئاً دون ضريبة تدفع
فالحياة تطالبنا بالتضحية فلا يوجد فيها قانون الصْمت المُتمثل بالعيون فحسبْ، ففيها حُب لكل شيءٍ فالحُب الفولاذي هو الذي يكون عبارة عن دولة جنودها الفعل والإقدام وزارة داخليتها يتمثل بالصّدق ووزراة خارجيتها يتمثل بالإحسان والدبّلوماسية فيها مَطلوبة وبِقوة فلماذا نقْحم هذه الحياة فقط بِالمشاكل والمشاكسات تحت مُسمى:
الإثم، الظلم، المُكر، الخديعة، التنصل،سوء النية ، الأنانية المتصيدة.
كيف أن تقنع روحك بمسمىً تحت وطأة تلك المُسميات المَعتوهة والتي تدرك عدم دوامها ولابد من أن تطفئ نور شَمعتها حالما يقترب الظلام من آوانه ،ستأثم حتماً ستُلعن يقيناً الملائكة التي سُخرت للحماية والسيرورة معنا حيث ولينا وجهتنا و كلٌ في فلكهم يسبحون ،اذا أردنا الأحسان علينا بالبرّ لايوجد فعل دون ردة فعل متاهة الصّمت لاتنتهي و فوضى التبعثر دون قناعة مُهلكةونور القلب كزاد التقوى لايقوى عليه إلا من أراد أن تخصب تربته بإيمان الرسائل المُنبثقة من مدى قُربك من الله و صراحتك بوحّي روحك فلا تتغافل عن تلك الومضة المُسترسلة من خلال الشعاع قاصدة الإلهام الروحي وأجعل حديث الذات خطاب فكري عقلاني.وكُن أهلاً له لتحيا في جنات النعيم .
سماح طالب :🖇️🎲
العراق
2020-10-27
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق