كيفما زفرت أنفاسي
أجد هناك شهقة في الهواء
تملأ المكان ضجيجا
تفتش عنك بين فوضى الأشياء
أساهر الليل وفي الرأس حيرة لاهبة
تمارس الأحتراقات ثم تستحم بدمع
لا يعلم أسباب ثورة العطش ضد الماء
أسأل هزيم الروح
لماذا دائما أنا الضحية الكاملة
لماذا دائما حلمي طاعن في الغياب
لماذا أنا كظاميء وسراب وسط الصحراء
وحين تكون
الاجابة مجرد نبض
سيخبرك هذا المدى الكثيف
أنك بريئة من أوجاعي وأحزاني
بريئة وقلبي هو الجاني
حين بالغت في حبك وصرت نتاج كل هؤلاء
،،شريف القيسي،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق