"نصفي المهمش"
روابي محمد المصاروه الاردن
4/11/2020
جثةٌ على حافةِ الحزن
أسكنُ زنزانةُ العالم
وأمسكُ قيتاري
سندي الثابت
خدي الأيمن يحتوي على قلبي العائم في غابة الحزن وخدي الأيسر يرتعش من جلجلة أنين الموسيقى أتشكل كالزومبي
اعضائي متشتتة
تخلد على قيتار عمري الممتلئ بالكسرات
ألم ترو خدوش قلبي ها هي تئن أمامكم
أثرها على جسدي
وصوتها في عزفي
ها هي أشواك قلبي أمسكها بيداي
وأعزف بها على قيتار عالمي
الملون بلون الشمس ذو الضوء الصاخب
ياكْتَنَفُ الليل بهداته الفَتَّان
وبَلَجه المُتَهَجِّد
يقتسم ساعاته معى نصفان
اولها حزن
وأخرها أنين
لأ أعلم هل ما زلتُ بالبداية
أم انا في النهاية
لكثرت تشابة الايام لم أصَنَّف
هل أنتهت
ام بدأت
أنا أسفة جدًا
إذا أنني أتعمق بالأمور لدرجة مرعبة،
أبكي بهستيريا
وأضحك كذلك
لم أميز نصفي الهامش عن نصفي الحقيقي
تَرَدَعنا تَقلُبات الحياة ،
يَركُلنا دولابَ الزمن ،
نتطاير كأوراق الشجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق